love jesus
05-06-2022, 07:45 AM
دراسة كتاب مقدس: عهد جديد - القس أنطونيوس فهمي
مقدمة في سفر إنجيل مرقس "Mark"
الإختصار: مر= MR
** الأناجيل الأربعة:
كلمة "الانجيل" تعني بشارة مفرحة:" وهي تعبر عن رسالة المسيحية في مجملها بكونها بشارة ملكوت اللة المفرح.
ويسمي إيمانيا "إنجيل يسوع المسيح "مر1: 1 بكون السيد هو سر دخولنا إلى الفرح الأبدي إذ به ندخل إلى حضن الأب السماوي.
ويسمي "إنجيل الرسل"2كو4: 3، بكون الرسل هم الكارزون بهذه البشارة المفرحة، لذا كثيرا ما يقول الرسول بولس " إنجيلي ".
ويسمي "إنجيل كل الناس" مر10: 13 ، مر15: 16 بكونه الكرازة المقدمة لكل البشرية، لليهودي والأممي فتضم إلى الملكوت من كل لسان وأمة.
قدم لنا الوحي الإلهي إنجيلا واحدا "هو إنجيل ربنا يسوع المسيح" بواسطة الانجيليين الاربعة ، كل منهم يكشف لنا عن جانب معين من الإنجيل الواحد وكأن كل منهم قدم لنا زاوية معينة حتى يعلن الإنجيل من كل زواياه.
** كاتبه:
+ القديس موقس الرسول .
+ اسمه بالكامل يوحنا مرقس John Mark، لأن أسمه بالرومانية مرقس (مطرقة)، وبالعبرية يوحنا (الله يتحنن).
+ أحد السبعين رسولا، لم يكن من الاثني عشر تلميذا وهو ابن أخت برنابا (كو10:4).
+ خدم مع الرسول بولس وبرنابا في الرحلة التبشيرية الأولي، وإذ عاد من برجة بمنفيلية (أع 13: 13) ربما لمرضه لم يقبل الرسول أن يأخذه معه في الرحلة الثانية، فانطلق يخدم مع خاله برنابا في قبرص (أع 15: 37)، وقد طلبه الرسول في اللحظات الأخيرة من حياته بكونه نافعا له في الخدمة (2 تي4: 11)، وقد أحبه بطرس الرسول كثيرا حتى أنه يكتب عنه "مرقس ابني" (1بط 13:5).
+ كرز في ليبيا موطنه الأصلي.
+ ذكر اسمه تسع مرات في العهد الجديد (ويكتبه البعض خطأ: مرقص).
+ جاء مرقس الرسول إلى بلادنا المصرية ووعظ بالمسيح وأنشأ مدرسة الاسكندرية المسيحية لمواجهة المدرسة الوثنية.
+ ووقع عليه اضطهادا عظيما من الوثنين فمات شهيدا من شدة العذاب بعد رسامته اسقفا وقسوسا وشمامسة .
+ اسم أمه مريم، وكانت تسكن في اورشليم وهي تقية، استخدمت علية بيتها كأول كنيسة في العالم، فيها أسس السيد المسيح سر الافخارستيا "الفصح الجديد"، وفيها تمتع التلاميذ بظهور السيد المسيح بعد قيامتة ، وبحلول الروح القدس يوم الخمسين وفيها كان التلاميذ يجتمعون خاصة في اليوم الأول من كل أسبوع لممارسة العبادة المسيحية (أع12:12).
** رمزه:
يرمز له بأحد الآحياء الاربعه التي تحيط بالعرش السماوى وله وجه اسد.
**سماته:
+ هو الإنجيل الثاني في ترتيب العهد الجديد و أقدم البشائر، من جهة التاريخ هو أول الأناجيل.
+ كتب بالإسكندرية سنة 61 ميلادية كقول القديس يوحنا الذهبي الفم، واعتمد عليه الإنجيليان متي ولوقا ، وقد ورد ما جاء فيه في الأناجيل الأخرى ما عدا 31 آية، ويسجل انجيل مرقس من المعجزات أكثر مما يسجل إنجيل آخر.
**لمن كتب:
+ كتبه للرومان " الأمم "، لذلك لم يقتطف كثيرا من العهد القديم ، كما أوضح الكلمات العبرية (3: 17، 5: 41، 7: 11، 14: 36) والتقاليد اليهودية (7: 3، 4، 14: 12، 15: 42) وأستخدم الكثير من التعبيرات اللاتينية مثل لجيئون وقائد المئة.. الخ.
+ يعتمد الرومان علي سلطانهم المادي وسطوتهم، وقد عرفوا بالعمل وليس كاليونان رجال فلسفة وفكر، لهذا أهتم الرسول بتقديم السيد المسيح كخادم للبشرية يعمل لحسابها، لا بالقوة الجسمانية، وإنما خلال سلطانه الروحي الفائق، محطما ابليس عدو البشرية ، فقدم بشارته للرومان "إنجيل عمل" مظهراً أعمال السيد المعجزية اكثر من كلماته، ذاكراً كثيراً من معجزاته وأمثاله "كحوادث".
**موضوع البشارة:
تقديم شخصية الرب يسوع المسيح الملك العظيم في مملكته العظيمة كخادم للبشرية من خلال أعماله وتعاليمه.
**مفتاح السفر:
"لان ابن الانسان ايضا لم يأت ليخدم بل ليخدم و ليبذل نفسه فدية عن كثيرين" (10: 45).
**الشخصيات الرئيسية:
يسوع ، التلاميذ الأثنى عشر، بيلاطس، قادة اليهود الدينيون.
**الأماكن الرئيسية:
كفر ناحوم، الناصرة، قيصرية فيلبس، أريحا، بيت عنيا، جبل الزيتون، أورشليم، الجلجثة.
**أقسامه هي:
1 – ميلاد يسوع المسيح الملك العظيم واستعداده كخادم (ص1: 1- 13):
+ التعرف علي شخصية الرب يسوع، اين اللة (1، 11 ) الذي تنبأ عنه الأنبياء.
+ يوحنا يهيئ الطريق للمسيح الخادم (1 -8 ).
+ يوحنا المعمدان ومعمودية السيد المسيح ابن الله كاستعداد للخدمة (مر1:1- 11).
2 - رسالة يسوع المسيح الملك العظيم وخدمته (1: 14 -13: 37):
أولاً : عمل وتعاليم المسيح الخادم ومعجزاته إلى عيد الفصح في أورشليم (مر14:1-ص10).
+ السيد المسيح ابن الله كخادم للبشرية جاء ليحول طبيعتنا الوحشية إلى طبيعة ملائكية، خادماً إياها أينما وجد سواء في الجليل أو فيما ورائه، أو في أورشليم، فكان يختلي في البرية يصلي لأجلنا (1: 35)، مصارعاً ضد إبليس ليحررنا من سلطانه، فكان مع الوحوش تخدمه الملائكة (1: 13) ، وفي البيت كان يخدم (2:1)، أو عند الشاطئ (2: 13)، أو بين الزروع (2: 23)، أو وسط المجمع (3: 1)، كما علي الجبل (3: 13)، وكان يخدم بسلطان وليس كالكتبة (1: 21،6: 1- 3)، يخدم اليهود " خاصته "، كما يخدم الأمم (7: 24 -30) ، مظهراً مشاعر الحب نحو الجميع، وحتى وسط المقاومة لم يتوقف عن خدمته (3: 6 ).
+ تلمذ آخرين للخدمة معه وبه (1: 16- 20،2: 13 ، 3: 14 -19،4: 7 -13،6: 7 - 13)
+ جاء ليحرر البشرية من الأرواح الشريرة (1: 23- 28، 5: 1 - 20،9: 14 -29 (بالصوم،والصلاة).
+ جاء ليحررها من الأمراض (1: 29 -34، 40- 44، 2: 1 - 12، 3: 1 - 3، 6: 54 - 56،7: 31- 37،8: 23 - 26).
+ جاء ليهبها سلطانا فتخضع لها الرياح والأمواج ( 4: 35 - 40، 6: 45 - 52)، ولا ترتعب من الموت (إقامة ابنة يايرس 5: 35 - 43) ويحررها من الحرفية والشكلية، (7:1-23)، ومن الرياء (8: 14 - 21)، ومن عمي البصيرة (10: 46 - 52) ومن الجوع (6: 34 - 43، 8: 1 - 10).
+ بجوار الخدمة الظاهرة كالمعجزات والاشفية قدم خدمة للنفس البشرية بالكشف عن ذاته إذ سأل التلاميذ " من يقول الناس إني أنا " (8: 27) ليقدم ذاته لهم " المسيح " (8: 29) مخلصنا وفادينا كما أعلن عن ذاته بالتجلي (9: 1 - 8).
+ لم يخدم فحسب إنما أرادنا أن نخدم بروح الإتضاع (9: 33 - 37، 10: 41 -45، وبروح التخلى) أي انكار الذات) وحمل الصليب ( 8: 34 - 38، 10: 17 - 31).
+ في خدمته لا يحتقر أحدا بل يهتم بالمحتقرين ويجعل من الأولاد مثلا (9: 36)، يدعو الاطفال
ويحتصنهم ويباركهم (10: 13 - 16).
ثانيا: المسيح الخادم المطيع (ص 11- 13)،
+ يدخل اورشليم للذبح بإرادته (ص11)،
+ فادياً للنفس الإنسانية حتى إن قاومته أمته (ص12).
+ حديثه عن خراب الهيكل وانقضاء الدهر(ص13) ليهبنا الاستعداد للأبدية.
3 – موت المسيح وقيامته (14: 1- 16: 20):
+ تقديم الفصح الجديد، ودخوله تحت الألم، ومحاكمته دينياً (ص14).
+ محاكمتة مدنيا وصلبه (ص15).
+ قيامتة (ص16).
جاء السيد المسيح كخادم للبشرية يجول يصنع خيرا ففي حياته علي الأرض كان يخدم، وبصلبه قدم أثمن خدمه، فان أعظم ما قدمه في خدمته هو طاعته حتى الموت لكي يفدينا والآن إذ قام من الأموات بقي خادما، وقيامته أعلنت مجد الخادم القادر أن يقيم من الموت، وبعد القيامة خدمنا بإعلان ذاته للتلاميذ وإرسالهم للخدمة في العالم، لكي بصعوده نصعد معه.
مقدمة في سفر إنجيل مرقس "Mark"
الإختصار: مر= MR
** الأناجيل الأربعة:
كلمة "الانجيل" تعني بشارة مفرحة:" وهي تعبر عن رسالة المسيحية في مجملها بكونها بشارة ملكوت اللة المفرح.
ويسمي إيمانيا "إنجيل يسوع المسيح "مر1: 1 بكون السيد هو سر دخولنا إلى الفرح الأبدي إذ به ندخل إلى حضن الأب السماوي.
ويسمي "إنجيل الرسل"2كو4: 3، بكون الرسل هم الكارزون بهذه البشارة المفرحة، لذا كثيرا ما يقول الرسول بولس " إنجيلي ".
ويسمي "إنجيل كل الناس" مر10: 13 ، مر15: 16 بكونه الكرازة المقدمة لكل البشرية، لليهودي والأممي فتضم إلى الملكوت من كل لسان وأمة.
قدم لنا الوحي الإلهي إنجيلا واحدا "هو إنجيل ربنا يسوع المسيح" بواسطة الانجيليين الاربعة ، كل منهم يكشف لنا عن جانب معين من الإنجيل الواحد وكأن كل منهم قدم لنا زاوية معينة حتى يعلن الإنجيل من كل زواياه.
** كاتبه:
+ القديس موقس الرسول .
+ اسمه بالكامل يوحنا مرقس John Mark، لأن أسمه بالرومانية مرقس (مطرقة)، وبالعبرية يوحنا (الله يتحنن).
+ أحد السبعين رسولا، لم يكن من الاثني عشر تلميذا وهو ابن أخت برنابا (كو10:4).
+ خدم مع الرسول بولس وبرنابا في الرحلة التبشيرية الأولي، وإذ عاد من برجة بمنفيلية (أع 13: 13) ربما لمرضه لم يقبل الرسول أن يأخذه معه في الرحلة الثانية، فانطلق يخدم مع خاله برنابا في قبرص (أع 15: 37)، وقد طلبه الرسول في اللحظات الأخيرة من حياته بكونه نافعا له في الخدمة (2 تي4: 11)، وقد أحبه بطرس الرسول كثيرا حتى أنه يكتب عنه "مرقس ابني" (1بط 13:5).
+ كرز في ليبيا موطنه الأصلي.
+ ذكر اسمه تسع مرات في العهد الجديد (ويكتبه البعض خطأ: مرقص).
+ جاء مرقس الرسول إلى بلادنا المصرية ووعظ بالمسيح وأنشأ مدرسة الاسكندرية المسيحية لمواجهة المدرسة الوثنية.
+ ووقع عليه اضطهادا عظيما من الوثنين فمات شهيدا من شدة العذاب بعد رسامته اسقفا وقسوسا وشمامسة .
+ اسم أمه مريم، وكانت تسكن في اورشليم وهي تقية، استخدمت علية بيتها كأول كنيسة في العالم، فيها أسس السيد المسيح سر الافخارستيا "الفصح الجديد"، وفيها تمتع التلاميذ بظهور السيد المسيح بعد قيامتة ، وبحلول الروح القدس يوم الخمسين وفيها كان التلاميذ يجتمعون خاصة في اليوم الأول من كل أسبوع لممارسة العبادة المسيحية (أع12:12).
** رمزه:
يرمز له بأحد الآحياء الاربعه التي تحيط بالعرش السماوى وله وجه اسد.
**سماته:
+ هو الإنجيل الثاني في ترتيب العهد الجديد و أقدم البشائر، من جهة التاريخ هو أول الأناجيل.
+ كتب بالإسكندرية سنة 61 ميلادية كقول القديس يوحنا الذهبي الفم، واعتمد عليه الإنجيليان متي ولوقا ، وقد ورد ما جاء فيه في الأناجيل الأخرى ما عدا 31 آية، ويسجل انجيل مرقس من المعجزات أكثر مما يسجل إنجيل آخر.
**لمن كتب:
+ كتبه للرومان " الأمم "، لذلك لم يقتطف كثيرا من العهد القديم ، كما أوضح الكلمات العبرية (3: 17، 5: 41، 7: 11، 14: 36) والتقاليد اليهودية (7: 3، 4، 14: 12، 15: 42) وأستخدم الكثير من التعبيرات اللاتينية مثل لجيئون وقائد المئة.. الخ.
+ يعتمد الرومان علي سلطانهم المادي وسطوتهم، وقد عرفوا بالعمل وليس كاليونان رجال فلسفة وفكر، لهذا أهتم الرسول بتقديم السيد المسيح كخادم للبشرية يعمل لحسابها، لا بالقوة الجسمانية، وإنما خلال سلطانه الروحي الفائق، محطما ابليس عدو البشرية ، فقدم بشارته للرومان "إنجيل عمل" مظهراً أعمال السيد المعجزية اكثر من كلماته، ذاكراً كثيراً من معجزاته وأمثاله "كحوادث".
**موضوع البشارة:
تقديم شخصية الرب يسوع المسيح الملك العظيم في مملكته العظيمة كخادم للبشرية من خلال أعماله وتعاليمه.
**مفتاح السفر:
"لان ابن الانسان ايضا لم يأت ليخدم بل ليخدم و ليبذل نفسه فدية عن كثيرين" (10: 45).
**الشخصيات الرئيسية:
يسوع ، التلاميذ الأثنى عشر، بيلاطس، قادة اليهود الدينيون.
**الأماكن الرئيسية:
كفر ناحوم، الناصرة، قيصرية فيلبس، أريحا، بيت عنيا، جبل الزيتون، أورشليم، الجلجثة.
**أقسامه هي:
1 – ميلاد يسوع المسيح الملك العظيم واستعداده كخادم (ص1: 1- 13):
+ التعرف علي شخصية الرب يسوع، اين اللة (1، 11 ) الذي تنبأ عنه الأنبياء.
+ يوحنا يهيئ الطريق للمسيح الخادم (1 -8 ).
+ يوحنا المعمدان ومعمودية السيد المسيح ابن الله كاستعداد للخدمة (مر1:1- 11).
2 - رسالة يسوع المسيح الملك العظيم وخدمته (1: 14 -13: 37):
أولاً : عمل وتعاليم المسيح الخادم ومعجزاته إلى عيد الفصح في أورشليم (مر14:1-ص10).
+ السيد المسيح ابن الله كخادم للبشرية جاء ليحول طبيعتنا الوحشية إلى طبيعة ملائكية، خادماً إياها أينما وجد سواء في الجليل أو فيما ورائه، أو في أورشليم، فكان يختلي في البرية يصلي لأجلنا (1: 35)، مصارعاً ضد إبليس ليحررنا من سلطانه، فكان مع الوحوش تخدمه الملائكة (1: 13) ، وفي البيت كان يخدم (2:1)، أو عند الشاطئ (2: 13)، أو بين الزروع (2: 23)، أو وسط المجمع (3: 1)، كما علي الجبل (3: 13)، وكان يخدم بسلطان وليس كالكتبة (1: 21،6: 1- 3)، يخدم اليهود " خاصته "، كما يخدم الأمم (7: 24 -30) ، مظهراً مشاعر الحب نحو الجميع، وحتى وسط المقاومة لم يتوقف عن خدمته (3: 6 ).
+ تلمذ آخرين للخدمة معه وبه (1: 16- 20،2: 13 ، 3: 14 -19،4: 7 -13،6: 7 - 13)
+ جاء ليحرر البشرية من الأرواح الشريرة (1: 23- 28، 5: 1 - 20،9: 14 -29 (بالصوم،والصلاة).
+ جاء ليحررها من الأمراض (1: 29 -34، 40- 44، 2: 1 - 12، 3: 1 - 3، 6: 54 - 56،7: 31- 37،8: 23 - 26).
+ جاء ليهبها سلطانا فتخضع لها الرياح والأمواج ( 4: 35 - 40، 6: 45 - 52)، ولا ترتعب من الموت (إقامة ابنة يايرس 5: 35 - 43) ويحررها من الحرفية والشكلية، (7:1-23)، ومن الرياء (8: 14 - 21)، ومن عمي البصيرة (10: 46 - 52) ومن الجوع (6: 34 - 43، 8: 1 - 10).
+ بجوار الخدمة الظاهرة كالمعجزات والاشفية قدم خدمة للنفس البشرية بالكشف عن ذاته إذ سأل التلاميذ " من يقول الناس إني أنا " (8: 27) ليقدم ذاته لهم " المسيح " (8: 29) مخلصنا وفادينا كما أعلن عن ذاته بالتجلي (9: 1 - 8).
+ لم يخدم فحسب إنما أرادنا أن نخدم بروح الإتضاع (9: 33 - 37، 10: 41 -45، وبروح التخلى) أي انكار الذات) وحمل الصليب ( 8: 34 - 38، 10: 17 - 31).
+ في خدمته لا يحتقر أحدا بل يهتم بالمحتقرين ويجعل من الأولاد مثلا (9: 36)، يدعو الاطفال
ويحتصنهم ويباركهم (10: 13 - 16).
ثانيا: المسيح الخادم المطيع (ص 11- 13)،
+ يدخل اورشليم للذبح بإرادته (ص11)،
+ فادياً للنفس الإنسانية حتى إن قاومته أمته (ص12).
+ حديثه عن خراب الهيكل وانقضاء الدهر(ص13) ليهبنا الاستعداد للأبدية.
3 – موت المسيح وقيامته (14: 1- 16: 20):
+ تقديم الفصح الجديد، ودخوله تحت الألم، ومحاكمته دينياً (ص14).
+ محاكمتة مدنيا وصلبه (ص15).
+ قيامتة (ص16).
جاء السيد المسيح كخادم للبشرية يجول يصنع خيرا ففي حياته علي الأرض كان يخدم، وبصلبه قدم أثمن خدمه، فان أعظم ما قدمه في خدمته هو طاعته حتى الموت لكي يفدينا والآن إذ قام من الأموات بقي خادما، وقيامته أعلنت مجد الخادم القادر أن يقيم من الموت، وبعد القيامة خدمنا بإعلان ذاته للتلاميذ وإرسالهم للخدمة في العالم، لكي بصعوده نصعد معه.