angel_elkomous
07-03-2024, 03:35 AM
http://loveyou-jesus.com/up/uploads/fa11baa834.gif
هل توجد قداسات وتناول فى الابدية ؟؟؟ وهل هذا له علاقة بمكافأة الآكل من " المن المخفى " التى وعد بها الغالبون فى سفر الرؤيا " رؤ 2 : 17 " .. او الآكل من " شجرة الحياة " رؤ 2 : 7 ؟؟؟؟
والاجابة لقداسة البابا شنودة الثالث اطال الله حياته لنا
التناول هدفه غفران الخطايا والحياة الآبدية *
كما قال الرب فى يوم الخميس الكبير " هذا هو دمى الذى للعهد الجديد الذى يسفك من اجل كثيرين , يعطى لمغفرة الخطايا " مت 26 : 28 , مر 14 : 24 "هذا هو جسدى الذى يبذل عنكم" او 22 : 19 ونحن نردد هذه الكلمات فى القداس الالهى ...
وطبيعى الذين فى الابدية ليسوا فى حاجة الى مغفرة خطايا *
هنا على الارض يوجد مجال للتوبة ومغفرة الخطايا اما فى الابدية فالمصير قد تقرر ولا يتغير , وليست هناك فرصة اخرى للتوبة وللتناول لمغفرة الخطايا ...
انظر ايضا ماذا نقوله فى الاعتراف الاخير فى القداس الالهى :
يعطى عنا خلاصا وغفرانا للخطايا وحياة ابدية لمن يتناول منه *
فى الابدية الغالبون قد نالوا كل هذا , وليسوا فى حاجة الى التناول كوسيلة لكى ينالوه .. كذلك التناول هو طعام يأخذه الجسد , لهدف روحى ...
وفى الابدية لا توجد اجساد مادية تتناول طعاما *
نحن فى القيامة العامة , سنقوم بأجساد روحانية سماوية "1 كو 15 : 44 , 49 " لان لحما ودما لايقدر ان يرثا ملكوت السموات فالطعام الذى يؤكل بالجسد المادى لا يوجد فى الابدية ... وطبعا سوف لا يوجد اشخاص يعجنون ويخبزون قربانا , لكى يقدم على مائدة ويصلى عليه قداس , بكهنة وشمامسة وشعب ...
اذن لابد ان تفهم عبارة " المن المخفى " بمعنى روحى *
وحتى عبارة " المخفى " تدل على ذلك , اى انه لا شئ يرى . ولعل هذا يذكرنا بقول المزمور " ذوقوا وانظروا مااطيب الرب " مز 34 : 8 او قول الكتاب " اليس بالخبز وحده يحيا الانسان , بل بكل كلمة تخرج من فم الله " تث 8 : 3 .. فالانسان يتغذى بكلمة الله غذاء روحيا . وكذلك يتغذى بمحبة الله وعشرته ...
كذلك " شجرة الحياة " تؤخذ بمعناها الروحى *
فليس هناك فى الابدية اشجار مادية . كما لا يوجد ماء مادى ..
فى الابدية لا توجد خطايا تحتاج الى مغفرة .. وانما سيعيش الغالبون فى حياة قداسة وطهارة ويمنحون اكليل البر الذى يهبهم اياه الديان العادل - 2 تى 4 : 8 ... فالابرار فى الابدية يتمتعون بعشرة المسيح الذى رمز اليه احيانا بشجرة الحياة ...
سنوات مع اسئلة الناس
هل توجد قداسات وتناول فى الابدية ؟؟؟ وهل هذا له علاقة بمكافأة الآكل من " المن المخفى " التى وعد بها الغالبون فى سفر الرؤيا " رؤ 2 : 17 " .. او الآكل من " شجرة الحياة " رؤ 2 : 7 ؟؟؟؟
والاجابة لقداسة البابا شنودة الثالث اطال الله حياته لنا
التناول هدفه غفران الخطايا والحياة الآبدية *
كما قال الرب فى يوم الخميس الكبير " هذا هو دمى الذى للعهد الجديد الذى يسفك من اجل كثيرين , يعطى لمغفرة الخطايا " مت 26 : 28 , مر 14 : 24 "هذا هو جسدى الذى يبذل عنكم" او 22 : 19 ونحن نردد هذه الكلمات فى القداس الالهى ...
وطبيعى الذين فى الابدية ليسوا فى حاجة الى مغفرة خطايا *
هنا على الارض يوجد مجال للتوبة ومغفرة الخطايا اما فى الابدية فالمصير قد تقرر ولا يتغير , وليست هناك فرصة اخرى للتوبة وللتناول لمغفرة الخطايا ...
انظر ايضا ماذا نقوله فى الاعتراف الاخير فى القداس الالهى :
يعطى عنا خلاصا وغفرانا للخطايا وحياة ابدية لمن يتناول منه *
فى الابدية الغالبون قد نالوا كل هذا , وليسوا فى حاجة الى التناول كوسيلة لكى ينالوه .. كذلك التناول هو طعام يأخذه الجسد , لهدف روحى ...
وفى الابدية لا توجد اجساد مادية تتناول طعاما *
نحن فى القيامة العامة , سنقوم بأجساد روحانية سماوية "1 كو 15 : 44 , 49 " لان لحما ودما لايقدر ان يرثا ملكوت السموات فالطعام الذى يؤكل بالجسد المادى لا يوجد فى الابدية ... وطبعا سوف لا يوجد اشخاص يعجنون ويخبزون قربانا , لكى يقدم على مائدة ويصلى عليه قداس , بكهنة وشمامسة وشعب ...
اذن لابد ان تفهم عبارة " المن المخفى " بمعنى روحى *
وحتى عبارة " المخفى " تدل على ذلك , اى انه لا شئ يرى . ولعل هذا يذكرنا بقول المزمور " ذوقوا وانظروا مااطيب الرب " مز 34 : 8 او قول الكتاب " اليس بالخبز وحده يحيا الانسان , بل بكل كلمة تخرج من فم الله " تث 8 : 3 .. فالانسان يتغذى بكلمة الله غذاء روحيا . وكذلك يتغذى بمحبة الله وعشرته ...
كذلك " شجرة الحياة " تؤخذ بمعناها الروحى *
فليس هناك فى الابدية اشجار مادية . كما لا يوجد ماء مادى ..
فى الابدية لا توجد خطايا تحتاج الى مغفرة .. وانما سيعيش الغالبون فى حياة قداسة وطهارة ويمنحون اكليل البر الذى يهبهم اياه الديان العادل - 2 تى 4 : 8 ... فالابرار فى الابدية يتمتعون بعشرة المسيح الذى رمز اليه احيانا بشجرة الحياة ...
سنوات مع اسئلة الناس