love jesus
05-07-2022, 05:46 AM
عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد{ (1تي 3 : 16)، } و الكلمة صار جسدا و حل بيننا و راينا مجده مجدا كما لوحيد من الاب مملوءا نعمة و حقا. { (يو 1 : 14)، وشابهنا في كل شيء} لكنه اخلى نفسه اخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس { (في 2 : 7). وتعامل وتواصل مع شخصيات عديدة، منها من كان ذا وجهة نظر مغايرة، او كان ذا قلب غير مستقيم، أو طبع شرير أو متهور او حسود أو مجرِّب ...الخ. في الواقع، كل منا، خلال احداث حياته اليومية، عاش ويعيش هذه اللقاءات مع المختلفين عنه! لنترك للمسيح نفسه فرصة تدريبنا على حسن التعامل مع الآخر ولا سيما المختلف } قال واحد من تلاميذه يا رب علمنا { (لو 11 : 1)
الحلقة الثانية (2)
ابليس
(كيف تعامل المسيح مع الشخص الخبيث)
(مت 4: 1 – 11)
} يوجد شر خبيث رايته تحت الشمس ثروة مصونة لصاحبها لضرره { (جا 5 : 13)
} ثم اصعد يسوع الى البرية من الروح ليجرب من ابليس. فبعدما صام اربعين نهارا و اربعين ليلة جاع اخيرا. فتقدم اليه المجرب و قال له ان كنت ابن الله فقل ان تصير هذه الحجارة خبزا. {
يسوع لم يهرب من الشرير بل واجهه ولا حيلة لنا في الهرب من التجربة، فالمجربون في كل مكان. انهم يزحفون نحونا كل يوم لاسيما وقت الحاجة } عندما جاع يسوع{ وأهم الصيغ المعروفة التي يستخدمونها ( إن كنتَ صديقي ... فافعل كذا، إن كنتَ حبيبي... فافعل كذا، إن كنتَ شجاع ... فافعل كذا، إن كنتَ مؤمن ... فافعل كذا ...الخ ). ويختار المجرب موضوعاً يغازل احتياجا آنياً عندي!! ومبني على مقدمة حقيقية (إن كنت ابن الله) و منطق يداعب قوى النفس البشرية الثلاث، فهو منطق :
1. مقبول من عقل ( معمل التحاليل)،
2. مبارك من الوجدان (بيت الاحتياجات) فالمسيح جائع ويحتاج إلى طعام،
3. محفّز للإرادة ( مصنع القرارات) فهذه فرصتها لتثبت وجودها.
كيف تعامل يسوع معه
1. روح الطمأنينة
} ثم اصعد يسوع الى البرية من الروح ليجرب من ابليس{.
}ايضا اذا سرت في وادي ظل الموت لا اخاف شرا لانك انت معي عصاك و عكازك هما يعزيانني{ (مز 23 : 4)
2. روح الاستعداد
} فبعدما صام اربعين نهارا و اربعين ليلة جاع اخيرا{.
}طوبى للانسان الذي يسمع لي ساهرا كل يوم عند مصاريعي حافظا قوائم ابوابي{ (ام 8 : 34)
3. روح التمييز
} فاجاب و قال مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله{.
}امتحنوا كل شيء تمسكوا بالحسن{ (1تس 5 : 21)
هل الخبز هو المطلوب أم الحياة
الهدف أم الوسيلة المسيح جائع ويحتاج الخبز ، فيعرض عليه الشرير طريقة للحصول على الخبز! أما رد المسيح انا لا اريد الخبز !! بل اريد الحياة ! تلك التي لايمكن الحصول عليها بالخبز وحده بل بكل كلمة تخرج من فم الله... كم من التجارب سقطنا فيها لأننا لم نميز بين جذور المشكلة وبين ظواهرها التي تأخذنا بعيدا عن الحل الأمثل. وكم من مرة تعاملنا مع الوسائل والوسائط على أنها أهداف !
} ثم اخذه ابليس الى المدينة المقدسة و اوقفه على جناح الهيكل و قال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك الى اسفل
لانه مكتوب انه يوصي ملائكته بك فعلى اياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك{
يستثمر المجرب هنا رغبة انسانية دفينة، الرغبة في نشوة الاستعراض، والغريب ان المجرب أخذه إلى قمة الهيكل، المكان الذي يفترض فيه انه سيذكر الناس بطاعة الله وعبادته. ويذكر النفس بتواضعها أمام الله! وكثيرا ما يحدث هذا داخل الجماعة الكنسية حيث يندس المجرب ويطلب من احد الخدام أو المسؤولين ما طلبه من المسيح فيبلي البعض للأسف طلبه! ويذهب وراء اشباع الرغبة في الظهور والاستعراض. عندئذ تمسي الكنيسة كنائس والرعية (جسد المسيح) مجموعة انشطة كالجزائر المتفرقة. }ثم ان حب الصناع للمباهاة كان داعية للجاهلين الى المبالغة في هذه العبادة{ (الحكمة 14 : 18) وكل من خضع وسقط في التجربة لديه مبرر وسند مما كتب في الكتاب المقدس، فحتى الشيطان يعرف الكتاب ويجيد استخدامة لخدمة هدفه الوحيد ( ان نسقط من على جناح الهيكل فنتحطم). وما قلناه على مجتمع بعض الكنائس نقوله ايضا على مستوى المجتمع الدولي، وعلى مستوى العائلة الصغيرة.
فهذه التجربة موجودة متى اجتمع اثنان أو أكثر...
كيف تعامل يسوع معه
} قال له يسوع مكتوب ايضا لا تجرب الرب الهك{
}لا يخسركم احد الجعالة راغبا في التواضع و عبادة الملائكة متداخلا في ما لم ينظره منتفخا باطلا من قبل ذهنه الجسدي{ (كو 2 : 18)
معرفة الكتب المقدسة } سراج لرجلي كلامك و نور لسبيلي { (مز 119 : 105) المسيح لا يجادل بما هو مكتوب، بل ينطلق من العلاقة التي أنشأها الكتاب المقدس بين الله والبشر، بين الآب والأبناء، علاقة تقوم على الارتباط والثقة لا على تجربة الطرف الآخر ( لذا أجاب المسيح مكتوب ايضا لا تجرب الرب إلهك)
} ثم اخذه ايضا ابليس الى جبل عال جدا و اراه جميع ممالك العالم و مجدها
و قال له اعطيك هذه جميعها ان خررت و سجدت لي{.
كم من مرة تحت وطأة الرغبة في الإمتلاك تغاضينا عن الكرامة الانسانية وخسرنا الوعود الإلهية، وانطلقنا من الرغبة في السيادة لنصل إلى حالة العبودية ومن الرغبة في البهاء لنصل إلى حالة المكوث في ظلال الموت }قبل ان اذهب و لا اعود الى ارض ظلمة و ظل الموت{ (اي 10 : 21) ومن الرغبة في محبة الله إلى اتباع الخطيئة والسجود للأوثان المعاصرة ( المال – المركز الاجتماعي، رأي الناس فينا ...الخ ) } قال له الملاك رافائيل استمع فاخبرك من هم الذين يستطيع الشيطان ان يقوى عليهم : ان الذين يتزوجون فينفون الله من قلوبهم و يتفرغون لشهوتهم كالفرس و البغل اللذين لا فهم لهما اولئك للشيطان عليهم سلطان { (طوبيا 6 : 16- 17)
كيف تعامل يسوع معه
} حينئذ قال له يسوع اذهب يا شيطان لانه مكتوب للرب الهك تسجد و اياه وحده تعبد{
رد فعل لمسيح هنا حاسم وجذري فالأمر يتعلق بعبادة غير الله، فانتهر الشيطان ... أذهب يا شيطان... } اما الذين من خارج فالله يدينهم فاعزلوا الخبيث من بينكم{ (1كو 5 : 13) هذا أمر لا نقاش فيه ولا جدال ولا تواصل اذهب. حقا هناك أمور تحتاج إلى حسم جذري ... } فاستميل الجمهور ببهجة ذلك المصنوع حتى ان الذي كانوا قبل قليل يكرمونه كانسان عدوه الها. و بهذا كان اقتناص الخلق فان رزيئة بعض الناس او اقتسار الملوك استعبدهم حتى جعلوا على الحجر و الخشب الاسم الذي لا يشرك فيه احد { (حكمة 14 : 20 – 21) لقد أدرك بولس الرسول بخبرة ايمانه هذا الدرس فهتف : } بل اني احسب كل شيء ايضا خسارة من اجل فضل معرفة المسيح يسوع ربي الذي من اجله خسرت كل الاشياء و انا احسبها نفاية لكي اربح المسيح { (في 3 : 8) نعم أدرك ان كل عروض الشيطان نفاية إذا ما قورنت بربح الله ذاته. } اذ اوصاهم ان لا ينسوا وصايا الرب و لا تغوى قلوبهم اذا راوا تماثيل الذهب و الفضة و ما عليها من الزينة { (2مكابين 2 : 2)
}ثم تركه ابليس و اذا ملائكة قد جاءت فصارت تخدمه {
}طوبى لاولئك العبيد الذين اذا جاء سيدهم يجدهم ساهرين الحق اقول لكم انه يتمنطق و يتكئهم و يتقدم و يخدمهم{ (لو 12 : 37)
}اذا حضرت يقتدى بها و اذا غابت يشتاق اليها و مدى الدهور تفتخر باكليل الظفر بعد انتصارها في ساحة المعارك الطاهرة { (الحكمة 4 : 2)
الحلقة الثانية (2)
ابليس
(كيف تعامل المسيح مع الشخص الخبيث)
(مت 4: 1 – 11)
} يوجد شر خبيث رايته تحت الشمس ثروة مصونة لصاحبها لضرره { (جا 5 : 13)
} ثم اصعد يسوع الى البرية من الروح ليجرب من ابليس. فبعدما صام اربعين نهارا و اربعين ليلة جاع اخيرا. فتقدم اليه المجرب و قال له ان كنت ابن الله فقل ان تصير هذه الحجارة خبزا. {
يسوع لم يهرب من الشرير بل واجهه ولا حيلة لنا في الهرب من التجربة، فالمجربون في كل مكان. انهم يزحفون نحونا كل يوم لاسيما وقت الحاجة } عندما جاع يسوع{ وأهم الصيغ المعروفة التي يستخدمونها ( إن كنتَ صديقي ... فافعل كذا، إن كنتَ حبيبي... فافعل كذا، إن كنتَ شجاع ... فافعل كذا، إن كنتَ مؤمن ... فافعل كذا ...الخ ). ويختار المجرب موضوعاً يغازل احتياجا آنياً عندي!! ومبني على مقدمة حقيقية (إن كنت ابن الله) و منطق يداعب قوى النفس البشرية الثلاث، فهو منطق :
1. مقبول من عقل ( معمل التحاليل)،
2. مبارك من الوجدان (بيت الاحتياجات) فالمسيح جائع ويحتاج إلى طعام،
3. محفّز للإرادة ( مصنع القرارات) فهذه فرصتها لتثبت وجودها.
كيف تعامل يسوع معه
1. روح الطمأنينة
} ثم اصعد يسوع الى البرية من الروح ليجرب من ابليس{.
}ايضا اذا سرت في وادي ظل الموت لا اخاف شرا لانك انت معي عصاك و عكازك هما يعزيانني{ (مز 23 : 4)
2. روح الاستعداد
} فبعدما صام اربعين نهارا و اربعين ليلة جاع اخيرا{.
}طوبى للانسان الذي يسمع لي ساهرا كل يوم عند مصاريعي حافظا قوائم ابوابي{ (ام 8 : 34)
3. روح التمييز
} فاجاب و قال مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله{.
}امتحنوا كل شيء تمسكوا بالحسن{ (1تس 5 : 21)
هل الخبز هو المطلوب أم الحياة
الهدف أم الوسيلة المسيح جائع ويحتاج الخبز ، فيعرض عليه الشرير طريقة للحصول على الخبز! أما رد المسيح انا لا اريد الخبز !! بل اريد الحياة ! تلك التي لايمكن الحصول عليها بالخبز وحده بل بكل كلمة تخرج من فم الله... كم من التجارب سقطنا فيها لأننا لم نميز بين جذور المشكلة وبين ظواهرها التي تأخذنا بعيدا عن الحل الأمثل. وكم من مرة تعاملنا مع الوسائل والوسائط على أنها أهداف !
} ثم اخذه ابليس الى المدينة المقدسة و اوقفه على جناح الهيكل و قال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك الى اسفل
لانه مكتوب انه يوصي ملائكته بك فعلى اياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك{
يستثمر المجرب هنا رغبة انسانية دفينة، الرغبة في نشوة الاستعراض، والغريب ان المجرب أخذه إلى قمة الهيكل، المكان الذي يفترض فيه انه سيذكر الناس بطاعة الله وعبادته. ويذكر النفس بتواضعها أمام الله! وكثيرا ما يحدث هذا داخل الجماعة الكنسية حيث يندس المجرب ويطلب من احد الخدام أو المسؤولين ما طلبه من المسيح فيبلي البعض للأسف طلبه! ويذهب وراء اشباع الرغبة في الظهور والاستعراض. عندئذ تمسي الكنيسة كنائس والرعية (جسد المسيح) مجموعة انشطة كالجزائر المتفرقة. }ثم ان حب الصناع للمباهاة كان داعية للجاهلين الى المبالغة في هذه العبادة{ (الحكمة 14 : 18) وكل من خضع وسقط في التجربة لديه مبرر وسند مما كتب في الكتاب المقدس، فحتى الشيطان يعرف الكتاب ويجيد استخدامة لخدمة هدفه الوحيد ( ان نسقط من على جناح الهيكل فنتحطم). وما قلناه على مجتمع بعض الكنائس نقوله ايضا على مستوى المجتمع الدولي، وعلى مستوى العائلة الصغيرة.
فهذه التجربة موجودة متى اجتمع اثنان أو أكثر...
كيف تعامل يسوع معه
} قال له يسوع مكتوب ايضا لا تجرب الرب الهك{
}لا يخسركم احد الجعالة راغبا في التواضع و عبادة الملائكة متداخلا في ما لم ينظره منتفخا باطلا من قبل ذهنه الجسدي{ (كو 2 : 18)
معرفة الكتب المقدسة } سراج لرجلي كلامك و نور لسبيلي { (مز 119 : 105) المسيح لا يجادل بما هو مكتوب، بل ينطلق من العلاقة التي أنشأها الكتاب المقدس بين الله والبشر، بين الآب والأبناء، علاقة تقوم على الارتباط والثقة لا على تجربة الطرف الآخر ( لذا أجاب المسيح مكتوب ايضا لا تجرب الرب إلهك)
} ثم اخذه ايضا ابليس الى جبل عال جدا و اراه جميع ممالك العالم و مجدها
و قال له اعطيك هذه جميعها ان خررت و سجدت لي{.
كم من مرة تحت وطأة الرغبة في الإمتلاك تغاضينا عن الكرامة الانسانية وخسرنا الوعود الإلهية، وانطلقنا من الرغبة في السيادة لنصل إلى حالة العبودية ومن الرغبة في البهاء لنصل إلى حالة المكوث في ظلال الموت }قبل ان اذهب و لا اعود الى ارض ظلمة و ظل الموت{ (اي 10 : 21) ومن الرغبة في محبة الله إلى اتباع الخطيئة والسجود للأوثان المعاصرة ( المال – المركز الاجتماعي، رأي الناس فينا ...الخ ) } قال له الملاك رافائيل استمع فاخبرك من هم الذين يستطيع الشيطان ان يقوى عليهم : ان الذين يتزوجون فينفون الله من قلوبهم و يتفرغون لشهوتهم كالفرس و البغل اللذين لا فهم لهما اولئك للشيطان عليهم سلطان { (طوبيا 6 : 16- 17)
كيف تعامل يسوع معه
} حينئذ قال له يسوع اذهب يا شيطان لانه مكتوب للرب الهك تسجد و اياه وحده تعبد{
رد فعل لمسيح هنا حاسم وجذري فالأمر يتعلق بعبادة غير الله، فانتهر الشيطان ... أذهب يا شيطان... } اما الذين من خارج فالله يدينهم فاعزلوا الخبيث من بينكم{ (1كو 5 : 13) هذا أمر لا نقاش فيه ولا جدال ولا تواصل اذهب. حقا هناك أمور تحتاج إلى حسم جذري ... } فاستميل الجمهور ببهجة ذلك المصنوع حتى ان الذي كانوا قبل قليل يكرمونه كانسان عدوه الها. و بهذا كان اقتناص الخلق فان رزيئة بعض الناس او اقتسار الملوك استعبدهم حتى جعلوا على الحجر و الخشب الاسم الذي لا يشرك فيه احد { (حكمة 14 : 20 – 21) لقد أدرك بولس الرسول بخبرة ايمانه هذا الدرس فهتف : } بل اني احسب كل شيء ايضا خسارة من اجل فضل معرفة المسيح يسوع ربي الذي من اجله خسرت كل الاشياء و انا احسبها نفاية لكي اربح المسيح { (في 3 : 8) نعم أدرك ان كل عروض الشيطان نفاية إذا ما قورنت بربح الله ذاته. } اذ اوصاهم ان لا ينسوا وصايا الرب و لا تغوى قلوبهم اذا راوا تماثيل الذهب و الفضة و ما عليها من الزينة { (2مكابين 2 : 2)
}ثم تركه ابليس و اذا ملائكة قد جاءت فصارت تخدمه {
}طوبى لاولئك العبيد الذين اذا جاء سيدهم يجدهم ساهرين الحق اقول لكم انه يتمنطق و يتكئهم و يتقدم و يخدمهم{ (لو 12 : 37)
}اذا حضرت يقتدى بها و اذا غابت يشتاق اليها و مدى الدهور تفتخر باكليل الظفر بعد انتصارها في ساحة المعارك الطاهرة { (الحكمة 4 : 2)