love jesus
07-10-2024, 02:39 AM
هل صورة التوحيد النقية لم يعرفها بنو إسرائيل إلاَّ بعد العودة من السبي، وأن إبراهيم والآباء قد عبدوا الأرواح في الأشجار والأحجار والينابيع والجبال؟
https://st-takla.org/Gallery/var/resizes/Bible/Illustrations/sm/01-Genesis/www-st-takla-org--sweet-bible-Ge_22_01.jpg
يقول " ج. رايت".. " البناء الذي أقامه جراف وولهاوزن لتاريخ إسرائيل الديني أكد أن صفحات التوراة تعطينا نموذجًا كاملًا للتطور الديني من عبادة الأرواح في زمن الآباء إلى التوحيد، عندما جاءت صورة التوحيد النقية في القرنين 6، 5 ق.م. وقد عبد الآباء (إبراهيم وأولاده عام 1800 ق. م.) الأرواح في الأشجار والأحجار والينابيع والجبل... إلخ."(1).
ويقول المهندس ممدوح شفيق " لا نظن أن الفكر السائد في عصر الآباء قد غلبت عليه فكرة الإله الواحد، بل نظروا إلى الرب على أنه الإله الأعظم والأقوى من آلهة كل الأمم. أنظر لابان حين يلحق بيعقوب وجماعته، يعاتبه " إله أبيكم كلمني البارحة... ولكن لماذا سرق آلهتي" (تك 31: 29، 30) وحين تعاهدا على السلام حصلوا من إله إبراهيم وآلهة ناحور شهودًا على المعاهدة (تك 31: 53) إننا نرى يعقوب يطلب من أهل بيته أن يعزلوا الآلهة الغربية من بينهم، ولا يسميها بالأوثان (تك 35: 2).. يصرح يثرون أن: الرب أعم من جميع الآلهة"(2).
ج: 1- الذي يطالع تاريخ الآباء البطاركة إبراهيم وإسحق ويعقوب في سفر التكوين لا يجد أي أثر لعبادتهم للأرواح في الأشجار والأحجار والينابيع والجبال. إنما عرفوا الإله الحقيقي عن قرب، وتحدثوا معه وتحدث معهم، وعبدوه بكل قلوبهم.
2- ذكر القرآن أسماء إبراهيم وإسحق ويعقوب ولم ينسب لأحد منهم أي انحراف في عبادته، فمثلًا ذكر قول إبراهيم "إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفًا وما أنا من المشركين" (سورة الأنعام 79).
3- إن كان لابان أو يثرون لهم آلهة غريبة، فهذا صحيح لأنهم لم يتعرفوا على الإله الحي بعد، وإن كان الفكر السائد في عصر الآباء بعيد عن التوحيد، فهذه حقيقة، ولكن ما نؤكد عليه أن الآباء البطاركة إبراهيم وإسحق ويعقوب قد تعاملوا مع الإله الواحد، وآمنوا به، وعبدوه، ولا توجد شائبة على توحيدهم بالله وفي معاهدة الصلح بين لابان ويعقوب الذي قال " إله إبراهيم وآلهة ناحور آلهة أبيهما يقضون بيننا" (تك 31: 53) هو لابان. أما يعقوب فقد " حلف يعقوب بهيبة أبيه إسحق" (تك 31: 53) ولم يحلف بآلهة ناحور. وإن قال أبينا يعقوب عن الأوثان " الآلهة الغريبة " فهو يخاطب زوجاته بما اعتادوا عليه في بيت أبيهم، لكنه هو لم يؤمن قط بهذه الآلهة الغريبة، والدليل على هذا أنه طالب زوجاته بالتخلص من هذه الأصنام.
https://st-takla.org/Gallery/var/resizes/Bible/Illustrations/sm/01-Genesis/www-st-takla-org--sweet-bible-Ge_22_01.jpg
يقول " ج. رايت".. " البناء الذي أقامه جراف وولهاوزن لتاريخ إسرائيل الديني أكد أن صفحات التوراة تعطينا نموذجًا كاملًا للتطور الديني من عبادة الأرواح في زمن الآباء إلى التوحيد، عندما جاءت صورة التوحيد النقية في القرنين 6، 5 ق.م. وقد عبد الآباء (إبراهيم وأولاده عام 1800 ق. م.) الأرواح في الأشجار والأحجار والينابيع والجبل... إلخ."(1).
ويقول المهندس ممدوح شفيق " لا نظن أن الفكر السائد في عصر الآباء قد غلبت عليه فكرة الإله الواحد، بل نظروا إلى الرب على أنه الإله الأعظم والأقوى من آلهة كل الأمم. أنظر لابان حين يلحق بيعقوب وجماعته، يعاتبه " إله أبيكم كلمني البارحة... ولكن لماذا سرق آلهتي" (تك 31: 29، 30) وحين تعاهدا على السلام حصلوا من إله إبراهيم وآلهة ناحور شهودًا على المعاهدة (تك 31: 53) إننا نرى يعقوب يطلب من أهل بيته أن يعزلوا الآلهة الغربية من بينهم، ولا يسميها بالأوثان (تك 35: 2).. يصرح يثرون أن: الرب أعم من جميع الآلهة"(2).
ج: 1- الذي يطالع تاريخ الآباء البطاركة إبراهيم وإسحق ويعقوب في سفر التكوين لا يجد أي أثر لعبادتهم للأرواح في الأشجار والأحجار والينابيع والجبال. إنما عرفوا الإله الحقيقي عن قرب، وتحدثوا معه وتحدث معهم، وعبدوه بكل قلوبهم.
2- ذكر القرآن أسماء إبراهيم وإسحق ويعقوب ولم ينسب لأحد منهم أي انحراف في عبادته، فمثلًا ذكر قول إبراهيم "إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفًا وما أنا من المشركين" (سورة الأنعام 79).
3- إن كان لابان أو يثرون لهم آلهة غريبة، فهذا صحيح لأنهم لم يتعرفوا على الإله الحي بعد، وإن كان الفكر السائد في عصر الآباء بعيد عن التوحيد، فهذه حقيقة، ولكن ما نؤكد عليه أن الآباء البطاركة إبراهيم وإسحق ويعقوب قد تعاملوا مع الإله الواحد، وآمنوا به، وعبدوه، ولا توجد شائبة على توحيدهم بالله وفي معاهدة الصلح بين لابان ويعقوب الذي قال " إله إبراهيم وآلهة ناحور آلهة أبيهما يقضون بيننا" (تك 31: 53) هو لابان. أما يعقوب فقد " حلف يعقوب بهيبة أبيه إسحق" (تك 31: 53) ولم يحلف بآلهة ناحور. وإن قال أبينا يعقوب عن الأوثان " الآلهة الغريبة " فهو يخاطب زوجاته بما اعتادوا عليه في بيت أبيهم، لكنه هو لم يؤمن قط بهذه الآلهة الغريبة، والدليل على هذا أنه طالب زوجاته بالتخلص من هذه الأصنام.