love jesus
05-07-2022, 05:52 AM
مثل الزارع
كانت البذار تزرع أو تغرس باليد
وكان الفلاح يلقي بحفنة من البذار على التربة وهو يمشي في الحقل
وذلك من كيس كبير على كتفيه
ولم تكن النباتات تنمو في صفوف منتظمة كما يحدث اليوم في الزراعة الآلية.
ومهما بلغت مهارة الزارع
فلم يكن في استطاعته أن يمنع سقوط بعض البذار على الطريق أو بين الصخور أو بين الأشواك
أو من أن تذريها الريح
فكان يلقي بوفرة من البذار
ليضمن وقوع الكثير منها على الأرض الجيدة مما يضمن محصولا طيبا .
(1)الطريق الزراعي
هو أول نوع من الأراضي الذي يمر بجوار الحقول وهو مرتفع عنها وصلب وغير معد للزراعة ويداس بأقدام المارة .
وهو يشير للنفس المتكبرة والرافضة لكلام الله وهي نفس بلا أسوار تحميها من شهوات العالم .
فعندما ألقيت اليها كلمة الله فرحت بها سريعاً ولكن سرعان ما انقض الشيطان ليسرق الكلمة لأجل كبرياء تلك النفس وعدم توبتها.
+++
تجنب عزيزي أن يكون لك قلب متكبر .
فأنت بذلك تغلق علي الله جميع مداخله إليك إذ أنه يسكن في قلوب متواضعة خاشعة
والقلب المتكبر حتي وان كان بداخل الكنيسة تجده لا يتغير مهما كثر من حضور الاجتماعات والقداسات!!
(2)الأرض المحجرة
التي لها طبقة سطحية رقيقة من التربة . فمنظرها كأنها أرض زراعية جيدة .
وهي ترمز للقلوب المرائية التي لها مظهر التربة الجيدة وحقيقتها حجرية .
كثير من الناس علي نفس شاكلة هذه التربة إذ أنهم يظهرون أمام الناس بالقديسين
لكنهم يظهرون أمام الله عراة من كل فضائلهم الزائفة .
هل عزيزي القارئ تجد فرق لمظهرك أمام الله وأمام الناس
(3)أرض الشوك
علي الرغم من أنها تربة جيدة صالحة للزراعة ولكنها ممتلئة شوكاً أي اهتمامات القلب بالعالم وشهواته فنمو الأشواك أقوى منها فيزاحم جذورها في الأرض فلا تجد غذاء وتغطيها من فوق فلا تصل إليها أشعة الشمس .
وهي تشير لخطورة الاحتفاظ بشهوات الخطية في القلب مع الاستمرار في طلب كلمة الله .
قبل أن تدعو الرب يسوع إلي قلبك أعده
جيداً لسكناه بأن تنزع من قلبك كل ما يمنع أن يكون الرب يسوع هو وحده ملك قلبك .
(4)الأرض الجيدة
هي من يسمعون ويعملون ويثمرون ثمارا متدرجة .
وهي أرض منخفضة ( متضعة)
محروثة (حملت الصليب)
معرضة للشمس ( أي تقف أمام مسيحها كل يوم )
مروية بالروح القدس وبدمه الكريم
++++
لاحظوا الأرض الجيدة كانت على ثلاث درجات
حيث يقول:
"فيصنع بعض مئة وآخر ستين وآخر ثلاثين". لاحظوا أنه كما
أن المسيح وصف ثلاث درجات للخسارة
كذلك وصف ثلاث درجات للربح والفائدة.
و كما يقول بولس الحكيم:
"كل واحد له موهبته الخاصة من الله، الواحد هكذا والآخر هكذا "
( 1كو 7:7 )
لا ينجح جميع القديسين نجاحًا واحدًا وبدرجة واحدة
وقد أُمرنا أن نسعى
وراء العمل الصالح بجدٍ وثباتٍ متخيرين الأفضل والأكمل .
إذ أن نجم يمتاز عن نجم .
+++
أيضا تمثل هذه الأنواع الأربعة من التربة
أربع طرق مختلفة لتجاوب الناس مع كلمة الله.
فيجوز أيضا أنه كان يتكلم عن :
1) أوقات مختلفة في حياة الشخص.
( 2) كيف نقبل كلمة الله بسهولة في بعض جوانب حياتنا
ولكننا نقاومها في جوانب أخرى.
فمثلا قد تستجيب مثل التربة الجيدة فيما يتعلق بمطلب الله في العطاء للمحتاجين
ولكنك تكون كالتربة الحجرية فيما يتعلق بحمل
الصليب.
يجب علينا أن نسعى أن نكون مثل التربة الجيدة في كل جوانب حياتنا في كل الأوقات.
+++
الله يقدم محبته ونعمته لكل الناس
ولكن المهم أن نتجاوب معها
فلا نرفض كلام الله الذي يرسله لك سواء في الكتاب المقدس
أو تعاليم الكنيسة وإرشادات مرشدك الروحي أو علي ألسنة المحيطين بك .
+++
اقبل الكلمة لك وليس لتعليم الآخرين وحاول تطبيقها في حياتك
وثق أن كل جهاد في تنفيذ كلمة الله غال جدا عنده ويساندك
لتكميله ، ويكافئك عليه
كانت البذار تزرع أو تغرس باليد
وكان الفلاح يلقي بحفنة من البذار على التربة وهو يمشي في الحقل
وذلك من كيس كبير على كتفيه
ولم تكن النباتات تنمو في صفوف منتظمة كما يحدث اليوم في الزراعة الآلية.
ومهما بلغت مهارة الزارع
فلم يكن في استطاعته أن يمنع سقوط بعض البذار على الطريق أو بين الصخور أو بين الأشواك
أو من أن تذريها الريح
فكان يلقي بوفرة من البذار
ليضمن وقوع الكثير منها على الأرض الجيدة مما يضمن محصولا طيبا .
(1)الطريق الزراعي
هو أول نوع من الأراضي الذي يمر بجوار الحقول وهو مرتفع عنها وصلب وغير معد للزراعة ويداس بأقدام المارة .
وهو يشير للنفس المتكبرة والرافضة لكلام الله وهي نفس بلا أسوار تحميها من شهوات العالم .
فعندما ألقيت اليها كلمة الله فرحت بها سريعاً ولكن سرعان ما انقض الشيطان ليسرق الكلمة لأجل كبرياء تلك النفس وعدم توبتها.
+++
تجنب عزيزي أن يكون لك قلب متكبر .
فأنت بذلك تغلق علي الله جميع مداخله إليك إذ أنه يسكن في قلوب متواضعة خاشعة
والقلب المتكبر حتي وان كان بداخل الكنيسة تجده لا يتغير مهما كثر من حضور الاجتماعات والقداسات!!
(2)الأرض المحجرة
التي لها طبقة سطحية رقيقة من التربة . فمنظرها كأنها أرض زراعية جيدة .
وهي ترمز للقلوب المرائية التي لها مظهر التربة الجيدة وحقيقتها حجرية .
كثير من الناس علي نفس شاكلة هذه التربة إذ أنهم يظهرون أمام الناس بالقديسين
لكنهم يظهرون أمام الله عراة من كل فضائلهم الزائفة .
هل عزيزي القارئ تجد فرق لمظهرك أمام الله وأمام الناس
(3)أرض الشوك
علي الرغم من أنها تربة جيدة صالحة للزراعة ولكنها ممتلئة شوكاً أي اهتمامات القلب بالعالم وشهواته فنمو الأشواك أقوى منها فيزاحم جذورها في الأرض فلا تجد غذاء وتغطيها من فوق فلا تصل إليها أشعة الشمس .
وهي تشير لخطورة الاحتفاظ بشهوات الخطية في القلب مع الاستمرار في طلب كلمة الله .
قبل أن تدعو الرب يسوع إلي قلبك أعده
جيداً لسكناه بأن تنزع من قلبك كل ما يمنع أن يكون الرب يسوع هو وحده ملك قلبك .
(4)الأرض الجيدة
هي من يسمعون ويعملون ويثمرون ثمارا متدرجة .
وهي أرض منخفضة ( متضعة)
محروثة (حملت الصليب)
معرضة للشمس ( أي تقف أمام مسيحها كل يوم )
مروية بالروح القدس وبدمه الكريم
++++
لاحظوا الأرض الجيدة كانت على ثلاث درجات
حيث يقول:
"فيصنع بعض مئة وآخر ستين وآخر ثلاثين". لاحظوا أنه كما
أن المسيح وصف ثلاث درجات للخسارة
كذلك وصف ثلاث درجات للربح والفائدة.
و كما يقول بولس الحكيم:
"كل واحد له موهبته الخاصة من الله، الواحد هكذا والآخر هكذا "
( 1كو 7:7 )
لا ينجح جميع القديسين نجاحًا واحدًا وبدرجة واحدة
وقد أُمرنا أن نسعى
وراء العمل الصالح بجدٍ وثباتٍ متخيرين الأفضل والأكمل .
إذ أن نجم يمتاز عن نجم .
+++
أيضا تمثل هذه الأنواع الأربعة من التربة
أربع طرق مختلفة لتجاوب الناس مع كلمة الله.
فيجوز أيضا أنه كان يتكلم عن :
1) أوقات مختلفة في حياة الشخص.
( 2) كيف نقبل كلمة الله بسهولة في بعض جوانب حياتنا
ولكننا نقاومها في جوانب أخرى.
فمثلا قد تستجيب مثل التربة الجيدة فيما يتعلق بمطلب الله في العطاء للمحتاجين
ولكنك تكون كالتربة الحجرية فيما يتعلق بحمل
الصليب.
يجب علينا أن نسعى أن نكون مثل التربة الجيدة في كل جوانب حياتنا في كل الأوقات.
+++
الله يقدم محبته ونعمته لكل الناس
ولكن المهم أن نتجاوب معها
فلا نرفض كلام الله الذي يرسله لك سواء في الكتاب المقدس
أو تعاليم الكنيسة وإرشادات مرشدك الروحي أو علي ألسنة المحيطين بك .
+++
اقبل الكلمة لك وليس لتعليم الآخرين وحاول تطبيقها في حياتك
وثق أن كل جهاد في تنفيذ كلمة الله غال جدا عنده ويساندك
لتكميله ، ويكافئك عليه