angel_elkomous
10-02-2024, 02:20 AM
http://loveyou-jesus.com/up/uploads/fa11baa834.gif
قد يجلس الإنسان كثيرا يحدث نفسه خاصة عندما تضيق عليه الدنيا ،وتتوالى الضيقات ..فيسأل نفسه أسئلة غريبة
ولا يجد مجاور إلا صوتان بعيدان صوت الشر ،وصوت الخير .. صوت الروح القدس ،وصوت عدو الخير وهذا متمثل في أجمل ما كتبته من الشعر المرسل في قصيدة شوكتي........ فيجب أن نغلب جميعا حتى في صراعنا مع الله نفسه فالرب حبيبنا أبا واخا وروحا وأبدا ما كان الصراع والخلاف كراهية بل ليثبتنا فيه وهو فينا...
شوكـــــــــــــــتي
ها أنت يا رب قد جعلت علي اليوم يدك صرت تعاندنيواضطهادك واضح لي وها هو ظلي يقاتلني
والحجر تحت رجلي يصدمني وأشعر أن الأرض ترفضني
وأتعجب إنني ما زلت احييا
أختنق قلبي في
وما زلت أحيا
وها أنا اجلس وحدي
أعود لأوراقي
أفرد ما لا يقوى القلب
على احتماله
صرت عارا على بيتي
ونفسي
استهزأ بي خلقك
وأنتي يا نفسي
يا عدوتي
تترجي الرب باطلاً
والرب يحتملك
أعرف الكلام
فالصمت خيراً لي
أم أتكلم
حتى هذا / لن اعد أعرف
وأن تكلمت – فلمن أتكلم
إلى الناس
فباطلة هي الشكوى لعاجزين
أم إلى الرب
فأذناه لن تعد قادرة على احتمالي
وتحاربني
بقوة أعظم من أهل بيتي
لمن أذهب
وأنت تأبى موتي
ومازلت أمامك
صارت حيلا حولي
فخاخا
ولن اعد اعرف
طريقاً صحيحاً
لا أتعثر فيه
أو فيه لا تخيب آمالي
أشعر أني أحاربك يا رب
وهل أقوى / أن أحيا تحتك
على أرضك بهذا
فأنت صاحب الأرض
وأنت خلقتني
وعالم ضعفي
وعارف حدودي
من كل أحشائي
إلى جموح خيالي
ولكنك يا رب
لا تعرف مدى رجائي
ربما أنا جاحد لك
ربما أنا لا أعرفك
ولكني لو هربت من الرجاء
هرب إلى رجائي
ضاع من كل الناس
وبأمرك جاء إلى
أفتخر برجائي لك
فما بقى لي سوى الرجاء
أرجو رحمة أو مغفرة
أرجو نصرة وحياه
أرجو ما أرجو
ولكني أرجو
وما زلت أنت
بكل جبروتك تضطهدني
سيجت حولي نارا تأكلني
ولكنني أتعجب
كيف ما زلت حياً
والى الآن
ما زالت يداك علي
عثرت طريقي
وكأنك تريد أن تعرف / منتهى رجائي
فمن يثبت / لو أردت المعرفة
يا رب.......
نصرة أنت لي / أم مُجربي
ترسا لي / أم حربة في
ذراعاً تعضدني
أم حافظ أفكاري
لتحاربني
ها أنت قد أوصلتني لعظيم خوفا
حتى من ظلي
ليقوم علي ويقتلني
أخاف من يدي
لتنخلع من جسمي
وتطعني
أخاف من فكرة حسنه
لتفسدها
ماذا عاد في
كي أحيا
ولكن
كثيرة هي محاسن في
يكفي اسمك رجائي
حتى لو كنت تحاربني
ضدي أنت
افضل من جيوش معي
فرحمتك
تكفيها خطياي ..وأعظم
كي تتعظم بين الرحمات
كنت قديما أدعوك فأجدك
والآن
وكأني في عمق البحر
وصوتي أنا لن اعد أسمعه
وكأني أتكلم من قبري
وأحاسب نفسي
وكأنك تحاسبني
وصرت
خائفا من كل شيء
ومن الموت
ومن الحياة
ومن الأمل
ولن اعد أقوى على الفكر
لن اعد أعرف معنى الكلمات
فمن يقوى ان يحاربك
منذ زمنا كنت بجواري
سندا لي
والآن تركتني
لصغار الأرض
يركضون قبلي
نكست رأسي
وجعلتهم ينحتون في ذكرهم
وتجبروا علي
واختنق صوتي في
ولن اعد قادر على ذكرك
ناصري
فكيف خابت آمالي
وأنت ناصري
كيف وأنت معي ذللت
أن زللت وأنت معي / فمتى أقوم
وأن قمت
فباطلا هو القيام بدونك
في القديم
كنت أصلي بدموع
والآن أخاف أن أبكي
حتى لا تنقلع عيناي مني
حتى لا تخرج الروح مني
فما اصعب شعوري
أن أشعر أنك ترفضني
ودموعي ثقيلة عليك
وكدموع كاذبة صار صدقي
كنت أركع لك خاشعا
والآن لن أعد أقوى
فشعرت انك تجهلني
وبعيدة البلاد
بيني وبينك صاحبي
كنت معي
أبا وأخا وصاحبا
وفيا لا تتركني
ولا تخيب آمالي
كم زرعت ولن احصد ربي
كم جنيت سوسا ودودا وخسارة
كم عجزت عن فهم مقاصدك
كم نسيتني في غربتي
وهؤلاء تطاولوا علي
كم سرق بيتي بدوني
وهل أنا حارسا
كم دخل أعداء بيتي
وأنا بغربتي معي تقاتلني
ولا اعلم
لماذا أنا أحيا
إن كنت أنا كخروف ضال
فاهدني
فهمني . علمني
ولا تتركني لشماتة خلقك
يرفعون علي ألسنتهم
سبا ولعنة وشتيمة
لا تجعل اسمي ببيوتهم
كمخبول
أبقي لي كرامة عندهم
ارفع رأسي أمامهم
أنصر عبدك في عيونهم
أرفع رايتي على أرضي
أجعلهم ينظرون ويندمون
أفرح عبدك ولا تبكتهم
علم قلوبهم ألا يعودوا يغيظونني
علم قلوبهم أنه لي معين
علمهم
إنني منصوراً دائما
حتى لو طالت سنين ذلي
علمهم
أنك معي
أجعل لي شأننا عندهم
قليلا من الاحترام أهبني
صديقاً هناك ينتظرني
وشريراً يجب أن يخزى
ومخبولاً علمه صلاحك في
وأن كنت أنا بين قطيعك
مريض .. فاشفني وطهرني
وان كنت لا اعرف الحق والصحيح
أليس واحد
واحد
خير من ألوف
والضال أولى
أقم أسمك من التراب
ولا ترضى له هوانا
كلما دعوتك يا رب
زاد عنادك
وكلما بكيت
ثقلت علي يداك
وكلما تعبت جريا
أسرعت الأرض تحتي
وأعييتني بخزيي وهمي
وكلما قويت
أزدت قوة فخاخي
وكلي لن يحلو لك
وكأنك لن تشبع من تأديبي
وكلما ارتفعت راسي يعيروني بماضي
ويذكرونني بعثراتي
فلن يعد حلو في
ولن تعد قوة يهابونها
أو اله ينصرني / يرتعدون منه
لن تعد تعضدني يا رب
ولن تعد أبدا
ذراعك كالقديم
ألن يعد لي مكاناً
فيك
وسط مراحمك
أم استكفيت من نعمتك
وحان وقت المردود
فكيف أرد لك
ومن أين أدفع لجديد
رددت ودفعت
ولن تعد تقبل عطائي
وكأنه مالاً
ليس من تعباً وشقاء
وكأني سارق عاملتني
ولصاً أهانتني وطردتني
وبخلت علي بأستجابه
وكيف
كيف
ومعروف عنك
انك من اجل اللصوص والخطاة أتيت
إذا من أكون
فها أنت عكست طلبتي
وأزدتني عارا على عارفي
وثقلت أحمالي
وماضي كقمامة في عيني
ومرزلة لمن يسمع حياتي
وحماقة للحكماء
وجنون لقائدي الدنيا
حتى صارت نفسي عاجزة
وعقيم هو عقلي
وفكري كله دنس
لماذا تحاربني يا رب
وتفسد طرقي
وجعلتني وسطهم اللذين لا يهابونك
ولا بنظرهم احترام
لعمق أسررك
كغريبا عني عاملتني
لجأت اليك ..بود ولطف
وانت
كمن يكن لي عداوة
ضربتني على ظهري
بعدما سلمت لك
سألتك أولا ..وعرفت
عرفت انك لن تسمعني
ورددت علي شروري
وفساد أفعالي لن تنسى
وهل لدي اكثر لدفع
حتى تجف آمالي
واسترح من عملي وحياتي
فطلبك اكبر
وديوني لك ما أكثرها
ولا تكفيها حياتي
حتى بنهب وسرقة
لأرد قديماً
وأحتاج لحياة الخلق ايضا لأرد
لأمحو ذنوب نهباً وسرقة جديدة
كفاك يا عيني
واهدأ يا قلب
فقد اغلق الرب أبواب الاستماع
وانتهت معه أوقاتي
فأذ يؤدبني
خيــــــــــــــــــــراً
أن يكون لك مؤدب يا نفسي
وان جاز الدمع حدود عيناك
ففخراً لك الدموع
ويكفيني إنني حياً
إلى الآن حياً
باقي
أتحدث إلى خالقي
وأنت تحارب يا ربي
سامحني يا رب
فأنت ترى أيامي
وتعبي
وحصادي العفن
فماذا يمكن أن اعرف بعقلي
بأنك تباركني
وتركتني لسوساً ودوداً
ينخر في ليقتلني
ويعدم رجائي ،
(قد أفصحت لك كل ما في القلب من شر وخير وكله لك ....... فنقيني ربي)
(أيمانا مني بان الشعر والأدب هو لغة الشعور والإحساس حتى لو كتب بأسوأ اللغات وأردأ الكلمات ولكنه طالما من القلب فان وجد قلب فسيفهم ،ودائما وأبدا ما كانت لغات الأدب لغة مصطنعه لنوال تكريم ،أو تصفيق ،أو لإبهار الآخرين - الشعر والأدب ارفع وأنزه من ذلك…فعذرا للنقاد إن وجِدوا…..شكراً للمتابعة
قد يجلس الإنسان كثيرا يحدث نفسه خاصة عندما تضيق عليه الدنيا ،وتتوالى الضيقات ..فيسأل نفسه أسئلة غريبة
ولا يجد مجاور إلا صوتان بعيدان صوت الشر ،وصوت الخير .. صوت الروح القدس ،وصوت عدو الخير وهذا متمثل في أجمل ما كتبته من الشعر المرسل في قصيدة شوكتي........ فيجب أن نغلب جميعا حتى في صراعنا مع الله نفسه فالرب حبيبنا أبا واخا وروحا وأبدا ما كان الصراع والخلاف كراهية بل ليثبتنا فيه وهو فينا...
شوكـــــــــــــــتي
ها أنت يا رب قد جعلت علي اليوم يدك صرت تعاندنيواضطهادك واضح لي وها هو ظلي يقاتلني
والحجر تحت رجلي يصدمني وأشعر أن الأرض ترفضني
وأتعجب إنني ما زلت احييا
أختنق قلبي في
وما زلت أحيا
وها أنا اجلس وحدي
أعود لأوراقي
أفرد ما لا يقوى القلب
على احتماله
صرت عارا على بيتي
ونفسي
استهزأ بي خلقك
وأنتي يا نفسي
يا عدوتي
تترجي الرب باطلاً
والرب يحتملك
أعرف الكلام
فالصمت خيراً لي
أم أتكلم
حتى هذا / لن اعد أعرف
وأن تكلمت – فلمن أتكلم
إلى الناس
فباطلة هي الشكوى لعاجزين
أم إلى الرب
فأذناه لن تعد قادرة على احتمالي
وتحاربني
بقوة أعظم من أهل بيتي
لمن أذهب
وأنت تأبى موتي
ومازلت أمامك
صارت حيلا حولي
فخاخا
ولن اعد اعرف
طريقاً صحيحاً
لا أتعثر فيه
أو فيه لا تخيب آمالي
أشعر أني أحاربك يا رب
وهل أقوى / أن أحيا تحتك
على أرضك بهذا
فأنت صاحب الأرض
وأنت خلقتني
وعالم ضعفي
وعارف حدودي
من كل أحشائي
إلى جموح خيالي
ولكنك يا رب
لا تعرف مدى رجائي
ربما أنا جاحد لك
ربما أنا لا أعرفك
ولكني لو هربت من الرجاء
هرب إلى رجائي
ضاع من كل الناس
وبأمرك جاء إلى
أفتخر برجائي لك
فما بقى لي سوى الرجاء
أرجو رحمة أو مغفرة
أرجو نصرة وحياه
أرجو ما أرجو
ولكني أرجو
وما زلت أنت
بكل جبروتك تضطهدني
سيجت حولي نارا تأكلني
ولكنني أتعجب
كيف ما زلت حياً
والى الآن
ما زالت يداك علي
عثرت طريقي
وكأنك تريد أن تعرف / منتهى رجائي
فمن يثبت / لو أردت المعرفة
يا رب.......
نصرة أنت لي / أم مُجربي
ترسا لي / أم حربة في
ذراعاً تعضدني
أم حافظ أفكاري
لتحاربني
ها أنت قد أوصلتني لعظيم خوفا
حتى من ظلي
ليقوم علي ويقتلني
أخاف من يدي
لتنخلع من جسمي
وتطعني
أخاف من فكرة حسنه
لتفسدها
ماذا عاد في
كي أحيا
ولكن
كثيرة هي محاسن في
يكفي اسمك رجائي
حتى لو كنت تحاربني
ضدي أنت
افضل من جيوش معي
فرحمتك
تكفيها خطياي ..وأعظم
كي تتعظم بين الرحمات
كنت قديما أدعوك فأجدك
والآن
وكأني في عمق البحر
وصوتي أنا لن اعد أسمعه
وكأني أتكلم من قبري
وأحاسب نفسي
وكأنك تحاسبني
وصرت
خائفا من كل شيء
ومن الموت
ومن الحياة
ومن الأمل
ولن اعد أقوى على الفكر
لن اعد أعرف معنى الكلمات
فمن يقوى ان يحاربك
منذ زمنا كنت بجواري
سندا لي
والآن تركتني
لصغار الأرض
يركضون قبلي
نكست رأسي
وجعلتهم ينحتون في ذكرهم
وتجبروا علي
واختنق صوتي في
ولن اعد قادر على ذكرك
ناصري
فكيف خابت آمالي
وأنت ناصري
كيف وأنت معي ذللت
أن زللت وأنت معي / فمتى أقوم
وأن قمت
فباطلا هو القيام بدونك
في القديم
كنت أصلي بدموع
والآن أخاف أن أبكي
حتى لا تنقلع عيناي مني
حتى لا تخرج الروح مني
فما اصعب شعوري
أن أشعر أنك ترفضني
ودموعي ثقيلة عليك
وكدموع كاذبة صار صدقي
كنت أركع لك خاشعا
والآن لن أعد أقوى
فشعرت انك تجهلني
وبعيدة البلاد
بيني وبينك صاحبي
كنت معي
أبا وأخا وصاحبا
وفيا لا تتركني
ولا تخيب آمالي
كم زرعت ولن احصد ربي
كم جنيت سوسا ودودا وخسارة
كم عجزت عن فهم مقاصدك
كم نسيتني في غربتي
وهؤلاء تطاولوا علي
كم سرق بيتي بدوني
وهل أنا حارسا
كم دخل أعداء بيتي
وأنا بغربتي معي تقاتلني
ولا اعلم
لماذا أنا أحيا
إن كنت أنا كخروف ضال
فاهدني
فهمني . علمني
ولا تتركني لشماتة خلقك
يرفعون علي ألسنتهم
سبا ولعنة وشتيمة
لا تجعل اسمي ببيوتهم
كمخبول
أبقي لي كرامة عندهم
ارفع رأسي أمامهم
أنصر عبدك في عيونهم
أرفع رايتي على أرضي
أجعلهم ينظرون ويندمون
أفرح عبدك ولا تبكتهم
علم قلوبهم ألا يعودوا يغيظونني
علم قلوبهم أنه لي معين
علمهم
إنني منصوراً دائما
حتى لو طالت سنين ذلي
علمهم
أنك معي
أجعل لي شأننا عندهم
قليلا من الاحترام أهبني
صديقاً هناك ينتظرني
وشريراً يجب أن يخزى
ومخبولاً علمه صلاحك في
وأن كنت أنا بين قطيعك
مريض .. فاشفني وطهرني
وان كنت لا اعرف الحق والصحيح
أليس واحد
واحد
خير من ألوف
والضال أولى
أقم أسمك من التراب
ولا ترضى له هوانا
كلما دعوتك يا رب
زاد عنادك
وكلما بكيت
ثقلت علي يداك
وكلما تعبت جريا
أسرعت الأرض تحتي
وأعييتني بخزيي وهمي
وكلما قويت
أزدت قوة فخاخي
وكلي لن يحلو لك
وكأنك لن تشبع من تأديبي
وكلما ارتفعت راسي يعيروني بماضي
ويذكرونني بعثراتي
فلن يعد حلو في
ولن تعد قوة يهابونها
أو اله ينصرني / يرتعدون منه
لن تعد تعضدني يا رب
ولن تعد أبدا
ذراعك كالقديم
ألن يعد لي مكاناً
فيك
وسط مراحمك
أم استكفيت من نعمتك
وحان وقت المردود
فكيف أرد لك
ومن أين أدفع لجديد
رددت ودفعت
ولن تعد تقبل عطائي
وكأنه مالاً
ليس من تعباً وشقاء
وكأني سارق عاملتني
ولصاً أهانتني وطردتني
وبخلت علي بأستجابه
وكيف
كيف
ومعروف عنك
انك من اجل اللصوص والخطاة أتيت
إذا من أكون
فها أنت عكست طلبتي
وأزدتني عارا على عارفي
وثقلت أحمالي
وماضي كقمامة في عيني
ومرزلة لمن يسمع حياتي
وحماقة للحكماء
وجنون لقائدي الدنيا
حتى صارت نفسي عاجزة
وعقيم هو عقلي
وفكري كله دنس
لماذا تحاربني يا رب
وتفسد طرقي
وجعلتني وسطهم اللذين لا يهابونك
ولا بنظرهم احترام
لعمق أسررك
كغريبا عني عاملتني
لجأت اليك ..بود ولطف
وانت
كمن يكن لي عداوة
ضربتني على ظهري
بعدما سلمت لك
سألتك أولا ..وعرفت
عرفت انك لن تسمعني
ورددت علي شروري
وفساد أفعالي لن تنسى
وهل لدي اكثر لدفع
حتى تجف آمالي
واسترح من عملي وحياتي
فطلبك اكبر
وديوني لك ما أكثرها
ولا تكفيها حياتي
حتى بنهب وسرقة
لأرد قديماً
وأحتاج لحياة الخلق ايضا لأرد
لأمحو ذنوب نهباً وسرقة جديدة
كفاك يا عيني
واهدأ يا قلب
فقد اغلق الرب أبواب الاستماع
وانتهت معه أوقاتي
فأذ يؤدبني
خيــــــــــــــــــــراً
أن يكون لك مؤدب يا نفسي
وان جاز الدمع حدود عيناك
ففخراً لك الدموع
ويكفيني إنني حياً
إلى الآن حياً
باقي
أتحدث إلى خالقي
وأنت تحارب يا ربي
سامحني يا رب
فأنت ترى أيامي
وتعبي
وحصادي العفن
فماذا يمكن أن اعرف بعقلي
بأنك تباركني
وتركتني لسوساً ودوداً
ينخر في ليقتلني
ويعدم رجائي ،
(قد أفصحت لك كل ما في القلب من شر وخير وكله لك ....... فنقيني ربي)
(أيمانا مني بان الشعر والأدب هو لغة الشعور والإحساس حتى لو كتب بأسوأ اللغات وأردأ الكلمات ولكنه طالما من القلب فان وجد قلب فسيفهم ،ودائما وأبدا ما كانت لغات الأدب لغة مصطنعه لنوال تكريم ،أو تصفيق ،أو لإبهار الآخرين - الشعر والأدب ارفع وأنزه من ذلك…فعذرا للنقاد إن وجِدوا…..شكراً للمتابعة