love jesus
05-07-2022, 06:42 AM
دراسة كتاب مقدس: عهد جديد - القس أنطونيوس فهمي
مقدمة في سفر سفر الرؤيا "Revelation"
الإختصار: رؤ= RE
** اسم السفر:-
اسم هذا السفر هو اعلان Revelation مشتق من اللاتنية، وهناك اسم اخر بديل له وهو رؤيا Apocalypseمشتق من اليونانيه وكلاهما تعنيان "كشف النقاب"، ويدعى في الكتب الكنسيه القديمه "سفر الجليان" اى سفر اجلاء الامر الغامض وكشف المقاصد المستورة.
** محور السفر:-
+ سيادة اللة، مجيء المسيح ، شعب الله الأمين، الدينونة، الرجاء.
+ إعلان يسوع المسيح.
** مفتاح السفر:-
"وهم غلبوه بدم الخروف وبكلمة شهادتهم ولم يحبوا حياتهم حتى الموت" 12: 11.
** كاتب السفر:-
+ الأدلة كثيرة على أن كاتب سفر الرؤيا هو يوحنا الرسول ابن زبدي كاتب اليشارة الرابعة والرسائل الثلاث (1، 2،3) عندما نفاه الإمبراطور دومتيانوس إلي جزيرة بطمس التي شاهد فيها رؤياه (تسمي حاليا "بيتينو").
** زمان كتابة:-
اختلف المفسرون في زمان كتابة هذا السفر ولكن الأرجح أن زمن كتابتها يكون سنة 95 و96 م في نهاية حكم الإمبراطور دوميتيان، الذى لما رأى ان الزيت المغلى لا يؤثر فيه آثر ان ينفيه لعله يخمد الصوت الباقى من تلاميذ المسيح وينتهى من قضية المسيحيه العملاقة.
** مكان كتابتها:-
مما ذكر في (رؤ9:1) يتضح أنه كتبها أما في بطمس وبعد انطلاقه الى افسس.
** سماته:-
+ السفر النبوي الوحيد في العهد الجديد يتنبأ عن حقائق روحية سماوية لا يمكن التعبير عنها بلغة بشرية لذا جاء السفر رمزيا يعلن الحقيقة خلال رموز وألوان وتشبيهات وأعداد.
+ تسميات رمزيه لقوى شريره تنشر تعاليم فاسدة مثل ايزابل، بلعام، النبى الكذاب، الزانيه بابل،......
+ ارقام واعداد شفرية لقوى شريرة مضطهده للكنيسه مثل الوحش،... وفترات زمنيه للاضطهدات....
** اسلوب الكاتب:-
(ا) نبوى:
يتحدث عن امور مستقبليه، لهذا يكتنفها الغموض كأى نبوات لا يفهمها الغارفون بها الا كظلال تنتظر لحظه اشراق الشمس التي تتحقق فيها النيوة.
(ب) شفرى:
فقد ارسل السفر من مضطهدين إلى مضطهدين، لهذا كان من الحكمه ان يكتبه القديس يوحنا باسلوب شفرى، لا يفهمه الا المرسل اليهم حتى لا يقعوا تحت مضاعفه نير الاضطهاد.
** اربعة اساليب لتفسير هذا السفر:-
1 -التفسير المستقبلى:-
+ يميل هذا الاتجاه إلى التفسير الحرفى.
+ يرون ان السفر يتحدث عن الضيقة العظيمة التي ستحدث خلال سبع سنوات قبل الدينونة، الاسبوع الاخير من اسابيع دانيال (دا 9 :24 - 27).
+ يتصور اصحاب هذا الاتجاه:
- ان الملك الالفى سيأتى آخر الايام بمكافآت ارضية.
- انه سيحدث مجيئان للرب واربع قيامات منفصلة للابرار والاشرار
- يميل طائفة الاخوة اتباع بليموث إلى هذا الاتجاه.
2 - التفسير التاريخى:-
+ يتجه هذا الاسلوب إلى تفسير احداث السفر على تاريخالمسيحية الكاثوليكية .
+ وضعوا مواعيد زمنية محددة للمجئ الثانى وهذا الاتجاه هو السبب فى نشأو الادفنتست المؤمنين ان الرب قد جاء سرا.
3 - التفسير السلفى (الظرفى):-
+ يتجه اصحاب هذا الاسلوب إلى تفسير احداث السفر على زمن وظروف كتابته، اى يتحدث عن نصرة الكنيسة على الوثنية فقط. وبهذا يكون السفر تاريخا للذكرى فقط.
4 - الاسلوب الشامل الروحى:-
+ يتجه هذا الاسلوب إلى تفسير السفر على انه رسالة تعزية شفرية تتنبأ عن مستقبل ايام الكنيسة وما ستقابله من صراعات واضطهادات وحروب في صور شتى وعصور متتالية.
+ يتجه هذا الاسلوب إلى تتبع عصور التاريخ المختلفة وموقف الكنيسة فيها وتميل كنيستنا إلى هذا التفسير.
**غرض السفر:-
+ مركّز في أوله وهو "إعلان يسوع المسيح الذي أعطاه إياه الله، لِيُرِىَ عبيده ما لابد أن يكون عن قريب" (رؤ1:1)، فمعظم هذا السفر نبوة بأحوال الكنيسة في مسيرتها المباركه من الارض إلى السماء، فهناك مصادمات كثيره، واضطهادات وقوى مختلفه ستحاول النيل من كنيسه المسيح، لكن هيهات!!! لان وعده اثبت من الجبل: "ان ابواب الجحيم لن تقوى عليها"؛ وما هذا السفر الخالد الا شرح لهذه الآيه وتأكيدا لهذا الوعد.
+ إعداد الكنيسة لمجيء الرب ثانية (رؤ7:1، 10:7، 2: 17) وقد وجه الحديث إلى سبع كنائس في اسبا الصغري (رؤ4:1،11) وحيث أن العدد سبعة رمز الكمال فالمقصود أن الكنائس السبع تنوب عن الكنائس كلها، ففي مستقبل تاريخ الكنيسة المسيحية ما من كنيسة تتعرض للتجارب والنمو والاتساع إلا ولها من تلك الكنائس السبع مثال.
+ تثبيت الكنيسة عن طريق عدد من الرؤى أهمها (الخروف المذبوح)، فغاية السفر هو إشعال القلب بالغيرة والرجاء الثابت في التمتع بالسماويات وسط الضيقة دون أن ينشغل بتحديد الأزمنة والأوقات.
** مجمل السفر:-
+ هذا السفر هو رساله تعزية شفريه تتنبأ عن مستقبل ايام الكنيسة وما ستقابله من صراعات واضطهدات وحروب في صور شتى وعصور متتالية، لكن الكنيسة ستنتصر حتماً.
+ ينقسم السفر إلى سبع رؤى:
1 - الرؤيا الاولى: الكنيسه على الارض ص1 - ص3.
2 - الرؤيا الثانيه: الاختام السبعه ص4 - ص 7.
3- الرؤيا الثالثه: الابواق السبعه ص 8 - ص 11.
4 - الرؤيا الرابعه: المرأة والتنين والوحشان ص 12 - ص 14.
5 - الرؤيا الخامسه: الجامات السبعه ص 15 - ص 16.
6 - الرؤيا السادسه: سقوط بابل والملك الالفى ص 17 - ص20.
7 - الرؤيا السابعه: الكنيسه في السماء ص 21 - ص 22.
*** اقسام السفر:-
000 اولا: الرؤيا الاولى:- الكنيسه على الارض ص1 - ص 3
+ الافتتاحيه1: 1 - 3.
+ الراسل والمرسل اليهم 1: 4 - 8.
+ التكليف الالهى ليوحنا 1: 9 - 11.
+المسيح المجيد وسط المنائر 1:12 - 20.
+ رسائل إلى الكنائس السبع
1 - كنيسه افسس 2: 1 - 7.
2 - كنيسه سميرنا 2:8 - 11.
3 - كنيسه برغامس 2: 12 - 17.
4 - كنيسه ثياتيرا 2: 18 - 29.
5 - كنيسه ساردس 3: 1 - 6.
6 - كنيسه فيلادلفيا 3: 7 - 13.
7 - كنيسه لاودكيه 3: 14 - 22.
** الكنائس السبع:-
+ هي كنائس محليه كانت في اسيا الصغرى (تركيا حاليا) وقت الرؤيا.
+ رقم سبعه هو عدد الكمال فهى تشير إلى الكنيسة فى كل العصور وفي الاماكن.
+ هذه الكنائس السبع تمثل سبعه مراحل وعصور ستتوالى على تاريخ الكنيسه المسيحيه.
1-كنيسه افسس (المحبوبه) تشير إلى عصر الرسل، ضعفها الفتور في الحب والعلاج: تأمل في الأبدية "شجرة الحياة"
2-كنيسه سميرنا (المرة) تشير إلى عصر الشهداء، ضعفها الألم والعلاج: انتظار إكليل الحياة
3- كنيسه برغامس (اقتران) تشير إلى عصر المجامع الذي فيه حدث اقتران مع العالم، ضعفها العثرة والعلاج: ممارسة الاسرار
4- كنيسه ثياتيرا (المسرح) تشير إلى عصر المظهريه والشكليه، ضعفها: الشهوات والعلاج: بتر الشر
5- كنيسه ساردس (بقيه) تشير إلى عصر الاصلاح، ضعفها الرياء والعلاج: الاهتمام بالمجد الأبوي
6- كنيسه فيلادلفيا (محبه الاخوه) تشير الىعصر العمل المسكونى الذى تتلاقى فيه الكنائس في محبه اخويه، ضعفها التراخي في العمل والعلاج: إدراك الحقيقة
7- كنيسه لاودكيه (حكم الشعب) تشير إلى كنيسه الايام الاخيرة، ضعفها الفتور والعلاج: المثابرة برجاء.
000 ثانيا: الرؤيا الثانيه:- الاختام السبعه ص4- ص 7
+ وهي تعبر عن مشهد من مشاهد الصراع بين الكنيسه وقوى الشر وتنتهى بنصره الكنيسه
+ ص 4 مشهد سمائى: نرى الرسول وهو ينتقل بنظره من الارض إلى السماء فيرى مشهدا سمائا رائعا؛ العرش، والجالس عليه، والبحر البلورى، والاربعه كائنات غير المتجسده، وهتاف وتسبيح مجيد.
- رقم 24 ضعف الرقم 12 وهو يرمز للديانه المنظمه، الكنيسه الواحدة (12 سبط العهد القديم +12 تلميذ للعهد الجديد ).
+ ص5 الخروف والسفر المختوم: يرى الرسول السفر الختوم ويسمع نداء يدوى في الاعالى من هو مستحق ان يفتح السفر ويفك ختومهhttp://127.0.0.1/vb/images/smilies/2anipt1c.gif! وتنسد الافواه ولا يجرؤ احد من البشر وسكان السماء ان ينظر إلى السفر..... ويبكى يوحنا، ولكن يطمئنه واحدا من القسوس؛ ان الاسد الخارج من سبط يهوذا سوف يفعل ذلك،..وينتظر يوحنا الاسد فاذا به حمل وديع، سمات الالم والجراحات مازالت تبدو عليه.. وهنا هللت جوقات السماء بنشيد الشكر والتهليل......
+ ص6 الاختام السته الاولى: يبدأ فك الختوم الخمسه الاولى، فنرى الفرس الابيض ثم الاحمر ثم الاسود ثم الاخضر ثم صيحات النفوس الامينه من تحت المذبح ثم الزلزلة الاخيرة التي تنهى الصراع لصالح الكنيسه حيث نجدها في الاصحاح السابع في مجد عظيم في السماء، في ثياب النقاوة، ومع سعف النخل ومع عيد الابدية الذي لا ينتهى.
+ ص7 نصرة السمائين: منظر سمائي بهيج فيه نرى الكنيسه وقد انتصرت
1 - كنيسه العهد القديم 7: 1 - 8
+ 144 الف بتوليون رمز للبتوليه القلبية وعدم التدنس بالعالم والفساد المستشرى فيه
+ 12 رمز العبادة المنتظمة.
+1000 رمز الكثرة ويشير إلى كل المفدين المختومين على جباههم.
+ حذف اسم دان وافرايم لانهما مراكز عبادة الاوثان، دان شمالا وبيت ايل جنوبا.
2 - كنيسة العهد الجديد 7:9 - 17
+ جمعا كثيرا جدا لا يحصى حيث عطية البر تخلص كل العالم من كل شعب وجنس وليس كعطيه العهد القديم المحدودة برقم وجنس معين.
+ سمات المنتصرين:
1- واقفون؛ رمز النصر والثبات
2- امام العرش؛ رمز المجد والتواجد في حضرة الله
3- متسربلين بثياب بيض؛ رمز النقاوة والوقار
4- في ايديهم سعف النخل؛ رمز النصره والسلام والفرح
5- يصرخون بصوت عظيم؛ رمز الترنيم البهيج وتسبيح الله.
000 ثالثا: الرؤيا الثالثه: - الابواق السبعة ص 8 - ص 11
+ رؤيا الابواق السبعه وهي تعبر عن صورة اخرى من صور الصراع بين الكنيسه وقوى الشر في العالم
اثناء رحلتها من الارض للسماء؛ سواء من اليهوديه والوثنيه ثم الهرطقات ثم اتحاد الدين والسياسه ثم البذخ المادى ثم ديانات وفلسفات ضد المسيحيه كالشيوعيه والوجودية والعبث و......الخ.
+ هنا في رؤيا الابواق نجد ان الختم السابع قادنا إلى سكوت في السماء 8: 1، ثم ملاك يبخر ثم ابواق سبعه مما يؤكد ان هذه الرؤى تتوالى وتتوازى معا، فهى تصف رحله الكنيسه من الارض إلى السماء، لهذا تداخل الختم السابع يقود إلى الابواق السبعة، وتتوالى متتابعة لتعبر عن ادوار الصراع المختلفه.
+ الابواق تحمل الينا رساله "انذارات" التي يقدمها الله للبشر لكى يتوبوا عن شرورهم
- البوق الاول 8:6 -7: برد ونار....انذار بالجوع.
- البوق الثانى 8: 8 -9: جبل يسقط في البحر فيحيله دما....انذار الموت.
- البوق الثالث 8:10 -11: كوكب يسقط على الانهار فتصير مرة....انذار ضلال.
- البوق الرابع 8: 12 - 13: يضرب الشمس والقمر والنجوم حتى الثلث...انذار الاتداد.
- البوق الخامس 9:1 -12: كوكب يسقط من السماء ويفتح بئر الهاويه فيخرج منها جراد غريب يؤذى الناس.....انذار غويات شيطانيه
البوق السادس 9:13 -21: حرب ضروس يهلك فيها الكثيرون....انذار حروب ماديه ومعنويه مره
+ ص10: نرى ملاكا في يده سفر صغير ثم رعودا تتكلم، لكن الرسول لا يسجل حديثها، واخيرا ياكل الرسول السفر فيجده حلوا في فمه ومرا في جوفه.
+ ص11: يتم قياس هيكل الله (اى انه سيحدد من هم المقبولين لدى الله من ابناء الكنيسه ايام الدجال) ويتنبأ الشاهدان الامينان ولكن الوحش يقتلهما، ثم يقيمهما الله من جديد، وتحدث زلزله مرعبه ومهلكه.
+ اخيرا يبوق الملاك السابع 11: 15 -19 قد صارت ممالك العالم لربنا ومسيحه وتنتصر المسيحيه بقوه المسيح.
+ 1260 يوما= 42 شهرا= 3,5 سنه= نصف رقم 7 (عدد الكمال) فهو يرمز إلى موضع ناقص ومؤقت للكنيسه ونصره مؤقتة للشر على الكنيسه.
مقدمة في سفر سفر الرؤيا "Revelation"
الإختصار: رؤ= RE
** اسم السفر:-
اسم هذا السفر هو اعلان Revelation مشتق من اللاتنية، وهناك اسم اخر بديل له وهو رؤيا Apocalypseمشتق من اليونانيه وكلاهما تعنيان "كشف النقاب"، ويدعى في الكتب الكنسيه القديمه "سفر الجليان" اى سفر اجلاء الامر الغامض وكشف المقاصد المستورة.
** محور السفر:-
+ سيادة اللة، مجيء المسيح ، شعب الله الأمين، الدينونة، الرجاء.
+ إعلان يسوع المسيح.
** مفتاح السفر:-
"وهم غلبوه بدم الخروف وبكلمة شهادتهم ولم يحبوا حياتهم حتى الموت" 12: 11.
** كاتب السفر:-
+ الأدلة كثيرة على أن كاتب سفر الرؤيا هو يوحنا الرسول ابن زبدي كاتب اليشارة الرابعة والرسائل الثلاث (1، 2،3) عندما نفاه الإمبراطور دومتيانوس إلي جزيرة بطمس التي شاهد فيها رؤياه (تسمي حاليا "بيتينو").
** زمان كتابة:-
اختلف المفسرون في زمان كتابة هذا السفر ولكن الأرجح أن زمن كتابتها يكون سنة 95 و96 م في نهاية حكم الإمبراطور دوميتيان، الذى لما رأى ان الزيت المغلى لا يؤثر فيه آثر ان ينفيه لعله يخمد الصوت الباقى من تلاميذ المسيح وينتهى من قضية المسيحيه العملاقة.
** مكان كتابتها:-
مما ذكر في (رؤ9:1) يتضح أنه كتبها أما في بطمس وبعد انطلاقه الى افسس.
** سماته:-
+ السفر النبوي الوحيد في العهد الجديد يتنبأ عن حقائق روحية سماوية لا يمكن التعبير عنها بلغة بشرية لذا جاء السفر رمزيا يعلن الحقيقة خلال رموز وألوان وتشبيهات وأعداد.
+ تسميات رمزيه لقوى شريره تنشر تعاليم فاسدة مثل ايزابل، بلعام، النبى الكذاب، الزانيه بابل،......
+ ارقام واعداد شفرية لقوى شريرة مضطهده للكنيسه مثل الوحش،... وفترات زمنيه للاضطهدات....
** اسلوب الكاتب:-
(ا) نبوى:
يتحدث عن امور مستقبليه، لهذا يكتنفها الغموض كأى نبوات لا يفهمها الغارفون بها الا كظلال تنتظر لحظه اشراق الشمس التي تتحقق فيها النيوة.
(ب) شفرى:
فقد ارسل السفر من مضطهدين إلى مضطهدين، لهذا كان من الحكمه ان يكتبه القديس يوحنا باسلوب شفرى، لا يفهمه الا المرسل اليهم حتى لا يقعوا تحت مضاعفه نير الاضطهاد.
** اربعة اساليب لتفسير هذا السفر:-
1 -التفسير المستقبلى:-
+ يميل هذا الاتجاه إلى التفسير الحرفى.
+ يرون ان السفر يتحدث عن الضيقة العظيمة التي ستحدث خلال سبع سنوات قبل الدينونة، الاسبوع الاخير من اسابيع دانيال (دا 9 :24 - 27).
+ يتصور اصحاب هذا الاتجاه:
- ان الملك الالفى سيأتى آخر الايام بمكافآت ارضية.
- انه سيحدث مجيئان للرب واربع قيامات منفصلة للابرار والاشرار
- يميل طائفة الاخوة اتباع بليموث إلى هذا الاتجاه.
2 - التفسير التاريخى:-
+ يتجه هذا الاسلوب إلى تفسير احداث السفر على تاريخالمسيحية الكاثوليكية .
+ وضعوا مواعيد زمنية محددة للمجئ الثانى وهذا الاتجاه هو السبب فى نشأو الادفنتست المؤمنين ان الرب قد جاء سرا.
3 - التفسير السلفى (الظرفى):-
+ يتجه اصحاب هذا الاسلوب إلى تفسير احداث السفر على زمن وظروف كتابته، اى يتحدث عن نصرة الكنيسة على الوثنية فقط. وبهذا يكون السفر تاريخا للذكرى فقط.
4 - الاسلوب الشامل الروحى:-
+ يتجه هذا الاسلوب إلى تفسير السفر على انه رسالة تعزية شفرية تتنبأ عن مستقبل ايام الكنيسة وما ستقابله من صراعات واضطهادات وحروب في صور شتى وعصور متتالية.
+ يتجه هذا الاسلوب إلى تتبع عصور التاريخ المختلفة وموقف الكنيسة فيها وتميل كنيستنا إلى هذا التفسير.
**غرض السفر:-
+ مركّز في أوله وهو "إعلان يسوع المسيح الذي أعطاه إياه الله، لِيُرِىَ عبيده ما لابد أن يكون عن قريب" (رؤ1:1)، فمعظم هذا السفر نبوة بأحوال الكنيسة في مسيرتها المباركه من الارض إلى السماء، فهناك مصادمات كثيره، واضطهادات وقوى مختلفه ستحاول النيل من كنيسه المسيح، لكن هيهات!!! لان وعده اثبت من الجبل: "ان ابواب الجحيم لن تقوى عليها"؛ وما هذا السفر الخالد الا شرح لهذه الآيه وتأكيدا لهذا الوعد.
+ إعداد الكنيسة لمجيء الرب ثانية (رؤ7:1، 10:7، 2: 17) وقد وجه الحديث إلى سبع كنائس في اسبا الصغري (رؤ4:1،11) وحيث أن العدد سبعة رمز الكمال فالمقصود أن الكنائس السبع تنوب عن الكنائس كلها، ففي مستقبل تاريخ الكنيسة المسيحية ما من كنيسة تتعرض للتجارب والنمو والاتساع إلا ولها من تلك الكنائس السبع مثال.
+ تثبيت الكنيسة عن طريق عدد من الرؤى أهمها (الخروف المذبوح)، فغاية السفر هو إشعال القلب بالغيرة والرجاء الثابت في التمتع بالسماويات وسط الضيقة دون أن ينشغل بتحديد الأزمنة والأوقات.
** مجمل السفر:-
+ هذا السفر هو رساله تعزية شفريه تتنبأ عن مستقبل ايام الكنيسة وما ستقابله من صراعات واضطهدات وحروب في صور شتى وعصور متتالية، لكن الكنيسة ستنتصر حتماً.
+ ينقسم السفر إلى سبع رؤى:
1 - الرؤيا الاولى: الكنيسه على الارض ص1 - ص3.
2 - الرؤيا الثانيه: الاختام السبعه ص4 - ص 7.
3- الرؤيا الثالثه: الابواق السبعه ص 8 - ص 11.
4 - الرؤيا الرابعه: المرأة والتنين والوحشان ص 12 - ص 14.
5 - الرؤيا الخامسه: الجامات السبعه ص 15 - ص 16.
6 - الرؤيا السادسه: سقوط بابل والملك الالفى ص 17 - ص20.
7 - الرؤيا السابعه: الكنيسه في السماء ص 21 - ص 22.
*** اقسام السفر:-
000 اولا: الرؤيا الاولى:- الكنيسه على الارض ص1 - ص 3
+ الافتتاحيه1: 1 - 3.
+ الراسل والمرسل اليهم 1: 4 - 8.
+ التكليف الالهى ليوحنا 1: 9 - 11.
+المسيح المجيد وسط المنائر 1:12 - 20.
+ رسائل إلى الكنائس السبع
1 - كنيسه افسس 2: 1 - 7.
2 - كنيسه سميرنا 2:8 - 11.
3 - كنيسه برغامس 2: 12 - 17.
4 - كنيسه ثياتيرا 2: 18 - 29.
5 - كنيسه ساردس 3: 1 - 6.
6 - كنيسه فيلادلفيا 3: 7 - 13.
7 - كنيسه لاودكيه 3: 14 - 22.
** الكنائس السبع:-
+ هي كنائس محليه كانت في اسيا الصغرى (تركيا حاليا) وقت الرؤيا.
+ رقم سبعه هو عدد الكمال فهى تشير إلى الكنيسة فى كل العصور وفي الاماكن.
+ هذه الكنائس السبع تمثل سبعه مراحل وعصور ستتوالى على تاريخ الكنيسه المسيحيه.
1-كنيسه افسس (المحبوبه) تشير إلى عصر الرسل، ضعفها الفتور في الحب والعلاج: تأمل في الأبدية "شجرة الحياة"
2-كنيسه سميرنا (المرة) تشير إلى عصر الشهداء، ضعفها الألم والعلاج: انتظار إكليل الحياة
3- كنيسه برغامس (اقتران) تشير إلى عصر المجامع الذي فيه حدث اقتران مع العالم، ضعفها العثرة والعلاج: ممارسة الاسرار
4- كنيسه ثياتيرا (المسرح) تشير إلى عصر المظهريه والشكليه، ضعفها: الشهوات والعلاج: بتر الشر
5- كنيسه ساردس (بقيه) تشير إلى عصر الاصلاح، ضعفها الرياء والعلاج: الاهتمام بالمجد الأبوي
6- كنيسه فيلادلفيا (محبه الاخوه) تشير الىعصر العمل المسكونى الذى تتلاقى فيه الكنائس في محبه اخويه، ضعفها التراخي في العمل والعلاج: إدراك الحقيقة
7- كنيسه لاودكيه (حكم الشعب) تشير إلى كنيسه الايام الاخيرة، ضعفها الفتور والعلاج: المثابرة برجاء.
000 ثانيا: الرؤيا الثانيه:- الاختام السبعه ص4- ص 7
+ وهي تعبر عن مشهد من مشاهد الصراع بين الكنيسه وقوى الشر وتنتهى بنصره الكنيسه
+ ص 4 مشهد سمائى: نرى الرسول وهو ينتقل بنظره من الارض إلى السماء فيرى مشهدا سمائا رائعا؛ العرش، والجالس عليه، والبحر البلورى، والاربعه كائنات غير المتجسده، وهتاف وتسبيح مجيد.
- رقم 24 ضعف الرقم 12 وهو يرمز للديانه المنظمه، الكنيسه الواحدة (12 سبط العهد القديم +12 تلميذ للعهد الجديد ).
+ ص5 الخروف والسفر المختوم: يرى الرسول السفر الختوم ويسمع نداء يدوى في الاعالى من هو مستحق ان يفتح السفر ويفك ختومهhttp://127.0.0.1/vb/images/smilies/2anipt1c.gif! وتنسد الافواه ولا يجرؤ احد من البشر وسكان السماء ان ينظر إلى السفر..... ويبكى يوحنا، ولكن يطمئنه واحدا من القسوس؛ ان الاسد الخارج من سبط يهوذا سوف يفعل ذلك،..وينتظر يوحنا الاسد فاذا به حمل وديع، سمات الالم والجراحات مازالت تبدو عليه.. وهنا هللت جوقات السماء بنشيد الشكر والتهليل......
+ ص6 الاختام السته الاولى: يبدأ فك الختوم الخمسه الاولى، فنرى الفرس الابيض ثم الاحمر ثم الاسود ثم الاخضر ثم صيحات النفوس الامينه من تحت المذبح ثم الزلزلة الاخيرة التي تنهى الصراع لصالح الكنيسه حيث نجدها في الاصحاح السابع في مجد عظيم في السماء، في ثياب النقاوة، ومع سعف النخل ومع عيد الابدية الذي لا ينتهى.
+ ص7 نصرة السمائين: منظر سمائي بهيج فيه نرى الكنيسه وقد انتصرت
1 - كنيسه العهد القديم 7: 1 - 8
+ 144 الف بتوليون رمز للبتوليه القلبية وعدم التدنس بالعالم والفساد المستشرى فيه
+ 12 رمز العبادة المنتظمة.
+1000 رمز الكثرة ويشير إلى كل المفدين المختومين على جباههم.
+ حذف اسم دان وافرايم لانهما مراكز عبادة الاوثان، دان شمالا وبيت ايل جنوبا.
2 - كنيسة العهد الجديد 7:9 - 17
+ جمعا كثيرا جدا لا يحصى حيث عطية البر تخلص كل العالم من كل شعب وجنس وليس كعطيه العهد القديم المحدودة برقم وجنس معين.
+ سمات المنتصرين:
1- واقفون؛ رمز النصر والثبات
2- امام العرش؛ رمز المجد والتواجد في حضرة الله
3- متسربلين بثياب بيض؛ رمز النقاوة والوقار
4- في ايديهم سعف النخل؛ رمز النصره والسلام والفرح
5- يصرخون بصوت عظيم؛ رمز الترنيم البهيج وتسبيح الله.
000 ثالثا: الرؤيا الثالثه: - الابواق السبعة ص 8 - ص 11
+ رؤيا الابواق السبعه وهي تعبر عن صورة اخرى من صور الصراع بين الكنيسه وقوى الشر في العالم
اثناء رحلتها من الارض للسماء؛ سواء من اليهوديه والوثنيه ثم الهرطقات ثم اتحاد الدين والسياسه ثم البذخ المادى ثم ديانات وفلسفات ضد المسيحيه كالشيوعيه والوجودية والعبث و......الخ.
+ هنا في رؤيا الابواق نجد ان الختم السابع قادنا إلى سكوت في السماء 8: 1، ثم ملاك يبخر ثم ابواق سبعه مما يؤكد ان هذه الرؤى تتوالى وتتوازى معا، فهى تصف رحله الكنيسه من الارض إلى السماء، لهذا تداخل الختم السابع يقود إلى الابواق السبعة، وتتوالى متتابعة لتعبر عن ادوار الصراع المختلفه.
+ الابواق تحمل الينا رساله "انذارات" التي يقدمها الله للبشر لكى يتوبوا عن شرورهم
- البوق الاول 8:6 -7: برد ونار....انذار بالجوع.
- البوق الثانى 8: 8 -9: جبل يسقط في البحر فيحيله دما....انذار الموت.
- البوق الثالث 8:10 -11: كوكب يسقط على الانهار فتصير مرة....انذار ضلال.
- البوق الرابع 8: 12 - 13: يضرب الشمس والقمر والنجوم حتى الثلث...انذار الاتداد.
- البوق الخامس 9:1 -12: كوكب يسقط من السماء ويفتح بئر الهاويه فيخرج منها جراد غريب يؤذى الناس.....انذار غويات شيطانيه
البوق السادس 9:13 -21: حرب ضروس يهلك فيها الكثيرون....انذار حروب ماديه ومعنويه مره
+ ص10: نرى ملاكا في يده سفر صغير ثم رعودا تتكلم، لكن الرسول لا يسجل حديثها، واخيرا ياكل الرسول السفر فيجده حلوا في فمه ومرا في جوفه.
+ ص11: يتم قياس هيكل الله (اى انه سيحدد من هم المقبولين لدى الله من ابناء الكنيسه ايام الدجال) ويتنبأ الشاهدان الامينان ولكن الوحش يقتلهما، ثم يقيمهما الله من جديد، وتحدث زلزله مرعبه ومهلكه.
+ اخيرا يبوق الملاك السابع 11: 15 -19 قد صارت ممالك العالم لربنا ومسيحه وتنتصر المسيحيه بقوه المسيح.
+ 1260 يوما= 42 شهرا= 3,5 سنه= نصف رقم 7 (عدد الكمال) فهو يرمز إلى موضع ناقص ومؤقت للكنيسه ونصره مؤقتة للشر على الكنيسه.