love jesus
05-07-2022, 06:46 AM
دراسة كتاب مقدس: عهد جديد - القس أنطونيوس فهمي
مقدمة في سفر رسالة يوحنا الرسول الأولي "John 1"
الإختصار: 1يو= 1JO
** محور السفر:
+ الخطية، المحبة، عائلة الله، الحق والخطأ، اليقين.
+ المحبة
**رسائل الكاثوليكون:
رسائل الكاثوليكون تدور حول موضوع:
اللة محبة.
**الكاتب:
+ كتبها القديس يوحنا الحبيب، إلى الكنيسة الجامعة من مدينة افسس.
**تاريخ كتابتها:
+ أواخر القرن الأول تقريبا بعد خراب أورشليم بعد انجيلة وعلى ما يرجح قبل سفر الرؤيا من سنة 96 - 100 ميلادية حيث انتهت الأمة اليهودية؛ فهو لم يذكر اضطهادات اليهود للكنيسة وإنما ذكر مقاومة الهراطقة أصحاب الفكر الغنوسي لها.
** غايتها:
1 - التحذير من أصحاب البدع والضلالات الذين لهم أفكار غنوسية والتي ظهرت مع نهاية القرن الأول وأساسه بان هناك الهين:
إله للخير خالق الروح. وإله الشر وهو موجود في المادة التي هي في نظرهم شر. ولانه لا يمكن لله أن يخلق شراَ، فلا يمكن للرب يسوع أن يكون قد أخذ جسدا حقيقيا لأن الجسد شر، بل كان جسدا خياليا، فترأى للناس كأنه جاع وعطش وأكل وصلب ومات..الخ!!!
2 - باحتقارهم المادة والجسد أنكروا تانس المسيح ، وقالوا بان جسده خيال. هذا الفكر يهدم جوهر الفداء بدم المسيح المسفوك علي الصليب، جعل الرسول يصف لهم محبة الله وحقيقة تجسد المسيح الذي هو المسيا المنتظر لذا يؤكد الرسول تأنسه (1: 1، 4: 2، 3)، موضحا لهم:
حقيقة ايماننا بالالة المتجسد والحب لله.
الله أحبنا فوهبنا البنوة.
كيف نحب بحكمة فلا ننخدع بالمبتدعين.
إمكانيات إيماننا بالرب يسوع المتجسد.
3 - نادوا بأنهم غنوسيون (أصحاب المعرفة) ليس غيرهم من له معرفة لذا أكد معرفتنا خلال إعلانات الله والإيمان (1: 5، 2: 20، 27) وجاءت كلمة يعرف أو ما يعادلها 32 مرة في هذه الرسالة.
4 - إذ اتسموا بالمعرفة النظرية دون الحياة العملية لذا جاءت الرسالة تعلن الإيمان مترجما إلى حب عملى لله والاخوة (فالمسيحية نور عملي).
**مفتاح الرسالة:
"بهذا قد عرفنا أن ذاك وضع نفسه لأجلنا فنحن ينبغي لنا أن نضع نفوسنا لأجل الاخوة" (3: 16).
** محتويات الرسالة:
* أولا - التجسد الإلهى والحب ص1:
غاية التجسد:
+ تجسد الكلمة واهب الحياة ع 1
+ يكون لنا شركة وتمتع بالحياة والفرح ع2 - 4
+ نتبع الله ونسلك في النور ع 5 - 7
+ نعترف بخطايانا ع 8 - 10
+ نقبل الرب شفيعا كفاريا عنا (2: 1، 2)
يؤكد الرسول حقيقية التجسد الإلهي فقد رأي السيد بعينية، وسمعه بأذنيه، ولمسة بيديه.
* ثانيا - النور والحب ص2:
+ حب الابن المتجسد لنا ع 1 - 2
+ طاعة وصاياه دليل حبنا ع 3 - 11
+ إمكانياتنا كأبناء محبين ع 12 - 14
+ رفضنا محبة العالم ع 15 - 17
+ رفضنا الانشقاقات ع 18 - 23
+ ثبوتنا في الله ع 24 - 27
+ انتظار مجيئه ع 28
+ ممارسة البر عمليا ع 29
إن كان الله نورا فتجسد الابن وهبنا الشركة مع النور، نستنير بالله لنضيء به، ويعلن هذا النور خلال الحب العملى لله بطاعتنا لوصاياه، والحب لأخوتنا في الله بشوقنا لخلاصهم، والاهتمام بكل احتياجاتهم.
* ثالثا - البنوة لله والحب ص3:
+ الله بحبه وهبنا البنوة له ع 1 - 2
+ تشبهنا به في الطهارة ع 3
+ تشبهنا به في عدم فعل الخطية ع 4 - 5
+ تشبهنا به في صنع البر والحب ع 6 - 21
+ ثقتنا في الله أبينا ع 22 - 24
إن كان الحب الحقيقي هو النور الإلهي الذي به نشهد لله فإن مسئوليتنا كأبناء الله أن نمارسه لا كعمل بشري اجتماعي بحت وإنما بكونه سمة أبينا السماوي نحمله فينا كأولاد له.
* رابعا - التمييز والحب ص4:
+ المحبة والحكمة (رفض ما ليس لله) ع 1 - 6
+ الصليب مصدر الحب ع 7 - 11
+ كيف نتذوق الحبhttp://127.0.0.1/vb/images/smilies/2anipt1c.gif
+ خلال حبنا لأخوتنا ع 12 - 16
+ خلال انتظارنا يوم الرب بفرح ع 17 - 21
إن كان الحب يهب النفس بساطة فيصدق كل شيء، لكن بروح التمييز والحكمة لا يقبل ما هو ليس لله وما هو مثير من المعلمين الكذبة الذين يتسللون إلى قلوب البسطاء تحت أسم "المسيح وتحت أسم "المحبة"، فالمحبة الحقيقية لا تنخدع بالباطل.
* خامسا- الإيمان والحب ص5:
+ الإيمان والحب ع1 - 3
+ الإيمان والنصرة ع 4 - 5
+ أساس الإيمان والشهود له ع 6 - 10
+ الإيمان وعطية الحياة الأبدية ع 11 - 13
+ الإيمان واستجابة الصلاة ع 14 - 15
+ المؤمنون وصلاتهم عن الغير ع 16 - 18
+ المؤمنون ينالون البصيرة ع 19 - 20
+ الإنذار الأخير ع 21
إن كان الحب هو عطية الله لذا فهو مرتبط بالإيمان، فإنه بالإيمان يحل السيد المسيح فينا فنحمل الحب الحقيقي، به ننعم بالنصرة وبه نشهد لله، وبه ننعم بالبصيرة الداخلية.
مقدمة في سفر رسالة يوحنا الرسول الأولي "John 1"
الإختصار: 1يو= 1JO
** محور السفر:
+ الخطية، المحبة، عائلة الله، الحق والخطأ، اليقين.
+ المحبة
**رسائل الكاثوليكون:
رسائل الكاثوليكون تدور حول موضوع:
اللة محبة.
**الكاتب:
+ كتبها القديس يوحنا الحبيب، إلى الكنيسة الجامعة من مدينة افسس.
**تاريخ كتابتها:
+ أواخر القرن الأول تقريبا بعد خراب أورشليم بعد انجيلة وعلى ما يرجح قبل سفر الرؤيا من سنة 96 - 100 ميلادية حيث انتهت الأمة اليهودية؛ فهو لم يذكر اضطهادات اليهود للكنيسة وإنما ذكر مقاومة الهراطقة أصحاب الفكر الغنوسي لها.
** غايتها:
1 - التحذير من أصحاب البدع والضلالات الذين لهم أفكار غنوسية والتي ظهرت مع نهاية القرن الأول وأساسه بان هناك الهين:
إله للخير خالق الروح. وإله الشر وهو موجود في المادة التي هي في نظرهم شر. ولانه لا يمكن لله أن يخلق شراَ، فلا يمكن للرب يسوع أن يكون قد أخذ جسدا حقيقيا لأن الجسد شر، بل كان جسدا خياليا، فترأى للناس كأنه جاع وعطش وأكل وصلب ومات..الخ!!!
2 - باحتقارهم المادة والجسد أنكروا تانس المسيح ، وقالوا بان جسده خيال. هذا الفكر يهدم جوهر الفداء بدم المسيح المسفوك علي الصليب، جعل الرسول يصف لهم محبة الله وحقيقة تجسد المسيح الذي هو المسيا المنتظر لذا يؤكد الرسول تأنسه (1: 1، 4: 2، 3)، موضحا لهم:
حقيقة ايماننا بالالة المتجسد والحب لله.
الله أحبنا فوهبنا البنوة.
كيف نحب بحكمة فلا ننخدع بالمبتدعين.
إمكانيات إيماننا بالرب يسوع المتجسد.
3 - نادوا بأنهم غنوسيون (أصحاب المعرفة) ليس غيرهم من له معرفة لذا أكد معرفتنا خلال إعلانات الله والإيمان (1: 5، 2: 20، 27) وجاءت كلمة يعرف أو ما يعادلها 32 مرة في هذه الرسالة.
4 - إذ اتسموا بالمعرفة النظرية دون الحياة العملية لذا جاءت الرسالة تعلن الإيمان مترجما إلى حب عملى لله والاخوة (فالمسيحية نور عملي).
**مفتاح الرسالة:
"بهذا قد عرفنا أن ذاك وضع نفسه لأجلنا فنحن ينبغي لنا أن نضع نفوسنا لأجل الاخوة" (3: 16).
** محتويات الرسالة:
* أولا - التجسد الإلهى والحب ص1:
غاية التجسد:
+ تجسد الكلمة واهب الحياة ع 1
+ يكون لنا شركة وتمتع بالحياة والفرح ع2 - 4
+ نتبع الله ونسلك في النور ع 5 - 7
+ نعترف بخطايانا ع 8 - 10
+ نقبل الرب شفيعا كفاريا عنا (2: 1، 2)
يؤكد الرسول حقيقية التجسد الإلهي فقد رأي السيد بعينية، وسمعه بأذنيه، ولمسة بيديه.
* ثانيا - النور والحب ص2:
+ حب الابن المتجسد لنا ع 1 - 2
+ طاعة وصاياه دليل حبنا ع 3 - 11
+ إمكانياتنا كأبناء محبين ع 12 - 14
+ رفضنا محبة العالم ع 15 - 17
+ رفضنا الانشقاقات ع 18 - 23
+ ثبوتنا في الله ع 24 - 27
+ انتظار مجيئه ع 28
+ ممارسة البر عمليا ع 29
إن كان الله نورا فتجسد الابن وهبنا الشركة مع النور، نستنير بالله لنضيء به، ويعلن هذا النور خلال الحب العملى لله بطاعتنا لوصاياه، والحب لأخوتنا في الله بشوقنا لخلاصهم، والاهتمام بكل احتياجاتهم.
* ثالثا - البنوة لله والحب ص3:
+ الله بحبه وهبنا البنوة له ع 1 - 2
+ تشبهنا به في الطهارة ع 3
+ تشبهنا به في عدم فعل الخطية ع 4 - 5
+ تشبهنا به في صنع البر والحب ع 6 - 21
+ ثقتنا في الله أبينا ع 22 - 24
إن كان الحب الحقيقي هو النور الإلهي الذي به نشهد لله فإن مسئوليتنا كأبناء الله أن نمارسه لا كعمل بشري اجتماعي بحت وإنما بكونه سمة أبينا السماوي نحمله فينا كأولاد له.
* رابعا - التمييز والحب ص4:
+ المحبة والحكمة (رفض ما ليس لله) ع 1 - 6
+ الصليب مصدر الحب ع 7 - 11
+ كيف نتذوق الحبhttp://127.0.0.1/vb/images/smilies/2anipt1c.gif
+ خلال حبنا لأخوتنا ع 12 - 16
+ خلال انتظارنا يوم الرب بفرح ع 17 - 21
إن كان الحب يهب النفس بساطة فيصدق كل شيء، لكن بروح التمييز والحكمة لا يقبل ما هو ليس لله وما هو مثير من المعلمين الكذبة الذين يتسللون إلى قلوب البسطاء تحت أسم "المسيح وتحت أسم "المحبة"، فالمحبة الحقيقية لا تنخدع بالباطل.
* خامسا- الإيمان والحب ص5:
+ الإيمان والحب ع1 - 3
+ الإيمان والنصرة ع 4 - 5
+ أساس الإيمان والشهود له ع 6 - 10
+ الإيمان وعطية الحياة الأبدية ع 11 - 13
+ الإيمان واستجابة الصلاة ع 14 - 15
+ المؤمنون وصلاتهم عن الغير ع 16 - 18
+ المؤمنون ينالون البصيرة ع 19 - 20
+ الإنذار الأخير ع 21
إن كان الحب هو عطية الله لذا فهو مرتبط بالإيمان، فإنه بالإيمان يحل السيد المسيح فينا فنحمل الحب الحقيقي، به ننعم بالنصرة وبه نشهد لله، وبه ننعم بالبصيرة الداخلية.