love jesus
05-07-2022, 06:57 AM
دراسة كتاب مقدس: عهد جديد - القس أنطونيوس فهمي
مقدمة في سفر رسالة بولس الرسول إلى فليمون "Philemon"
الإختصار: فل= PHM
** محور السفر:
+ الغفران، الحواجز، الأحترام. + ربنا يسوع المسيح محررنا.
+ المسيحية في التصرف، والاستفادة من كل الطاقات .
** فليمون:
+ فليمون لم يكن يهوديا ولد في لاودوكية وسكن في كولوسى كان غنيا من أشراف كولوسى وكان تاجرا رومانيا وثنيا دائم التجوال بين مدينة أفسس التجارية لشراء السلع وبيعها ولعقد صفقات ضخمة.
+ في أحدي جولاته التقي بالرسول بولس أثناء رحلته الثالثه (أع 19: 10) وهو ينادي بدعوته في مدرسة تيرانس (أحد الفلاسفة اليهود الذين أعتنقوا المسيحية علي يد بولس الرسول) وآمن علي يديه.. وان كان البعض يري انه آمن علي يدي أبفراس تلميذه.
+ تحلى بالتقوى وحول قصره العظيم إلي كنيسة تقام فيها الصلوات، وكان له ثروة عظيمة عاش مع زوجة مؤمنة وأبنه أرخبس الأسقف.
+ سيم أسقفا علي كولوسى.
** أنسيمس:
+ عبد فليمون الذي أشتراه بسبب ذكائه وقوته وأعطاه أسم "أي نافع" باليونانية إلا، انه سرق منه بعض الأشياء ربما مالا و هرب إلى روما، هناك التقي بالرسول أثناء سجنه وآمن علي يديه وصار نافعا للرسول في خدمته لكنه أعاده إلى سيده يحمل هذه الرسالة، حتى يعفو عنه سيده اختياريا، ويقوم الرسول بتسديد ثمن المسروقات.
** تاريخ الرسالة:
حوالي عام 62 م أو 63 م بينما كان الرسول في أسره الأول بروما.
+ كتبها بولس الرسول إلى فليمون الذي معنى أسمه "المقبل الودود" متشفعا لأنسيموس- أي "النافع والمحتاج اليه" -عبده الذي كان قد سلب منه شيئا وتركه وهرب إلى رومية وهناك تقابل مع بولس وتجدد فطلب منه بولس الرجوع إلى سيده فليمون الذي طلب منه أن يعامل أنسيموس لا كعبد بل كأخ وأن يكملا بعضهما بعضا، ومع أن أنسيموس كان عبدا من ولاية فريجية التي يخبرنا التاريخ أنها كانت تضم من أردأ واحط العبيد، الا أنه أستحق أن يكتب من أجله رسالة تشغل حيزا من الإنجيل، ويكرز بها في العالم تذكارأً… بل واستحق أن يكتب من اجله عظماء الكتاب المقدس.
** أهميتها:
+ مع أنها رسالة شخصية لكنها كشفت عن الحياة الرسولية والفكر الكنسي الرسولي والأبوة الروحية والحكمة
+ النعمة تضع كل شيء في موضعه فلا تجعل أحد يسلب حق الأخر، فبينما كان بولس أسقفا للكنيسة كان فليمون سيداً متواضعاً ، وكان أنسيموس عبدا مباركا.. الكل مرتبط معا بروح واحدة، فلا يطلب أنسيموس من سيده أن يعامله كأخ، لأن المحبة لا تطلب ما لنفسها، لأنه لو طلب ذلك لصار متكبراً ويريد أن يسلب حق سيده، ولكن الأولي به أن يخدم بنفس الروح الواحد كما للمسيح ذاته.. ومن ناحية أخرى يعلم الروح القدس فليمون أن لا يحتقر عبده أنسيموس بل يعامله كأخ.
** محتويات الرسالة:
* أولا - السلوك المسيحى:
- البركة الرسولية ع 1 - 3
+ يلقب الرسول نفسه " أسيرا " حتى لا يطلب من صديقه فليمون العفو عن أنسيمس كمن هو صاحب سلطان، إنما من خلال قيود الحب و الحب اقوي من السلطان .
+ أنسيمس يستحق الأسر لكن بولس الرسول هو أسير من أجله.
+ يدعو فليمون بالمحبوب والعامل معه مذكرا إياه بعمله الإنجيلي (الحب العملي).
+ يلقب زوجته أو أخته بالمحبوبة.. فهو يحمل مشاعر حب مقدسة للجميع.
+ يطلب له النعمة واهبة الحب الحق، خلالها يقدر فليمون أن يسامح أنسيمس.
- محبة الرسول لصديقة ع 4 - 7
+ في وسط أسره لم ينسي صديقه فليمون بل كان يصلي من أجله كل حين بلا انقطاع وهكذا يليق بالخادم أن ينسي نفسه لأجل الغير.. فيليق بفليمون من جانبه أن يصفح على أنسيمس ولا يذكر أخطاءه.
+ يشجع الرسول صديقه معلنا له أن إيمانه المترجم عمليا إلى حب لله والناس أزاح أحشاء القديسين كأن فليمون ليس بمحتاج إلي من يوصيه بالحب إذ هو يمارسه فعلا.
" لكي تكون شركة إيمانك فعالة في معرفة كل الصلاح " ع 6.
* ثانيا- طلب الرسول من أجل أنسيمس ع 8 - 21.
تظهر حكمة الرسول بولس الفائقة في طلبه لأنه:
+ فهو قادر أن يأمر في المسيح يسوع بما يلق لكنه لا يستخدم الأمر.
+ يسأله خلال الحب كشيخ أي يعد أب روحي له و مشير ، وأيضا كأسير من أجل المسيح.
+ يقول له من أجل ابنه المولود في القيود.. أذ لم يعد بعد عبدا بل ابن.
+ يقول له إن أنسيمس كان غير نافع قبلا (اعتراف بشره القديم) لكنه الآن صار نافعا لفليمون كما لبولس الرسول.
+ أن الصفح عنه يتحقق بكمال اختياره حتى ينال مكافأة أعظم.
+ يبرز حكمة الله التي حولت الشر للخير وهروب أنسيمس السارق، إلى خادم محبوب وأمين.
+ إذ سبق فسرق أنسيمس فان بولس يتعهد بخط يده أن يوفي ما قد سلب من فليمون.
+ أخيرا يسأله أن يفرح في الرب بطاعته للرسول.
" اقبله الذي هو أحشائي " ع 12.
* ثالثا- الختام 22 - 25
+ لم ينتظر الرد من فليمون فهو مطمئن أنه يطيع لكنه يسأله إعداد منزل للرسول حيث يهبه الله الخروج من الأسر.
+ يقدم له سلام الخدام العاملين معه لعل في ذكرهم استشفاع لأنسيمس.
+ أخيرا يهبه البركة الرسولية.
" نعمة ربنا يسوع المسيح مع روحكم " ع 25
مقدمة في سفر رسالة بولس الرسول إلى فليمون "Philemon"
الإختصار: فل= PHM
** محور السفر:
+ الغفران، الحواجز، الأحترام. + ربنا يسوع المسيح محررنا.
+ المسيحية في التصرف، والاستفادة من كل الطاقات .
** فليمون:
+ فليمون لم يكن يهوديا ولد في لاودوكية وسكن في كولوسى كان غنيا من أشراف كولوسى وكان تاجرا رومانيا وثنيا دائم التجوال بين مدينة أفسس التجارية لشراء السلع وبيعها ولعقد صفقات ضخمة.
+ في أحدي جولاته التقي بالرسول بولس أثناء رحلته الثالثه (أع 19: 10) وهو ينادي بدعوته في مدرسة تيرانس (أحد الفلاسفة اليهود الذين أعتنقوا المسيحية علي يد بولس الرسول) وآمن علي يديه.. وان كان البعض يري انه آمن علي يدي أبفراس تلميذه.
+ تحلى بالتقوى وحول قصره العظيم إلي كنيسة تقام فيها الصلوات، وكان له ثروة عظيمة عاش مع زوجة مؤمنة وأبنه أرخبس الأسقف.
+ سيم أسقفا علي كولوسى.
** أنسيمس:
+ عبد فليمون الذي أشتراه بسبب ذكائه وقوته وأعطاه أسم "أي نافع" باليونانية إلا، انه سرق منه بعض الأشياء ربما مالا و هرب إلى روما، هناك التقي بالرسول أثناء سجنه وآمن علي يديه وصار نافعا للرسول في خدمته لكنه أعاده إلى سيده يحمل هذه الرسالة، حتى يعفو عنه سيده اختياريا، ويقوم الرسول بتسديد ثمن المسروقات.
** تاريخ الرسالة:
حوالي عام 62 م أو 63 م بينما كان الرسول في أسره الأول بروما.
+ كتبها بولس الرسول إلى فليمون الذي معنى أسمه "المقبل الودود" متشفعا لأنسيموس- أي "النافع والمحتاج اليه" -عبده الذي كان قد سلب منه شيئا وتركه وهرب إلى رومية وهناك تقابل مع بولس وتجدد فطلب منه بولس الرجوع إلى سيده فليمون الذي طلب منه أن يعامل أنسيموس لا كعبد بل كأخ وأن يكملا بعضهما بعضا، ومع أن أنسيموس كان عبدا من ولاية فريجية التي يخبرنا التاريخ أنها كانت تضم من أردأ واحط العبيد، الا أنه أستحق أن يكتب من أجله رسالة تشغل حيزا من الإنجيل، ويكرز بها في العالم تذكارأً… بل واستحق أن يكتب من اجله عظماء الكتاب المقدس.
** أهميتها:
+ مع أنها رسالة شخصية لكنها كشفت عن الحياة الرسولية والفكر الكنسي الرسولي والأبوة الروحية والحكمة
+ النعمة تضع كل شيء في موضعه فلا تجعل أحد يسلب حق الأخر، فبينما كان بولس أسقفا للكنيسة كان فليمون سيداً متواضعاً ، وكان أنسيموس عبدا مباركا.. الكل مرتبط معا بروح واحدة، فلا يطلب أنسيموس من سيده أن يعامله كأخ، لأن المحبة لا تطلب ما لنفسها، لأنه لو طلب ذلك لصار متكبراً ويريد أن يسلب حق سيده، ولكن الأولي به أن يخدم بنفس الروح الواحد كما للمسيح ذاته.. ومن ناحية أخرى يعلم الروح القدس فليمون أن لا يحتقر عبده أنسيموس بل يعامله كأخ.
** محتويات الرسالة:
* أولا - السلوك المسيحى:
- البركة الرسولية ع 1 - 3
+ يلقب الرسول نفسه " أسيرا " حتى لا يطلب من صديقه فليمون العفو عن أنسيمس كمن هو صاحب سلطان، إنما من خلال قيود الحب و الحب اقوي من السلطان .
+ أنسيمس يستحق الأسر لكن بولس الرسول هو أسير من أجله.
+ يدعو فليمون بالمحبوب والعامل معه مذكرا إياه بعمله الإنجيلي (الحب العملي).
+ يلقب زوجته أو أخته بالمحبوبة.. فهو يحمل مشاعر حب مقدسة للجميع.
+ يطلب له النعمة واهبة الحب الحق، خلالها يقدر فليمون أن يسامح أنسيمس.
- محبة الرسول لصديقة ع 4 - 7
+ في وسط أسره لم ينسي صديقه فليمون بل كان يصلي من أجله كل حين بلا انقطاع وهكذا يليق بالخادم أن ينسي نفسه لأجل الغير.. فيليق بفليمون من جانبه أن يصفح على أنسيمس ولا يذكر أخطاءه.
+ يشجع الرسول صديقه معلنا له أن إيمانه المترجم عمليا إلى حب لله والناس أزاح أحشاء القديسين كأن فليمون ليس بمحتاج إلي من يوصيه بالحب إذ هو يمارسه فعلا.
" لكي تكون شركة إيمانك فعالة في معرفة كل الصلاح " ع 6.
* ثانيا- طلب الرسول من أجل أنسيمس ع 8 - 21.
تظهر حكمة الرسول بولس الفائقة في طلبه لأنه:
+ فهو قادر أن يأمر في المسيح يسوع بما يلق لكنه لا يستخدم الأمر.
+ يسأله خلال الحب كشيخ أي يعد أب روحي له و مشير ، وأيضا كأسير من أجل المسيح.
+ يقول له من أجل ابنه المولود في القيود.. أذ لم يعد بعد عبدا بل ابن.
+ يقول له إن أنسيمس كان غير نافع قبلا (اعتراف بشره القديم) لكنه الآن صار نافعا لفليمون كما لبولس الرسول.
+ أن الصفح عنه يتحقق بكمال اختياره حتى ينال مكافأة أعظم.
+ يبرز حكمة الله التي حولت الشر للخير وهروب أنسيمس السارق، إلى خادم محبوب وأمين.
+ إذ سبق فسرق أنسيمس فان بولس يتعهد بخط يده أن يوفي ما قد سلب من فليمون.
+ أخيرا يسأله أن يفرح في الرب بطاعته للرسول.
" اقبله الذي هو أحشائي " ع 12.
* ثالثا- الختام 22 - 25
+ لم ينتظر الرد من فليمون فهو مطمئن أنه يطيع لكنه يسأله إعداد منزل للرسول حيث يهبه الله الخروج من الأسر.
+ يقدم له سلام الخدام العاملين معه لعل في ذكرهم استشفاع لأنسيمس.
+ أخيرا يهبه البركة الرسولية.
" نعمة ربنا يسوع المسيح مع روحكم " ع 25