love jesus
05-07-2022, 07:02 AM
دراسة كتاب مقدس: عهد جديد - القس أنطونيوس فهمي
مقدمة في سفر رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل تسالونيكى "Thessalonians 2"
الإختصار: 2تس= TH 2
** محور السفر:
+ نظرة علي إنسان الخطية الذي يسبق المجيء.
+ ربنا يسوع المسيح هو أبديتنا ومجدنا.
+ الاضطهاد ، مجئ المسيح، الأرتداد العظيم، المثابرة.
**مدينة تسالونيكي:
+ تدعي حاليا تسالونيك كانت عاصمة مقاطعات مقدونية باليونان، أحد المراكز التجارية الهامة انجذب إليها كبار تجار اليهود وكان لهم مجمع فيها.
+ كان يحكمها 5 أو 6 بوليترفس أي حكام المدينة (أع 17: 6).
+ أسس بها الرسول كنيسة اثناء رحلتة الثانية (أع 17: 1 - 3) حوالي عام 52 ميلادية بعد خدمته في فيلبي.
+ كرز بها ثلاثة سبوت في المجمع اليهودي وكانت الكنيسة قوية منذ بدء انطلاقها تعرضت لمضايقات كثيرة وصارت مثلا حيا للكنائس الأخرى.
**تاريخ كتابتها:
كتبت سنة 52 ميلادية أثناء رحلة بولس التبشيرية الثانية من مدينة كورنثوس لأن في الرسالة الاولي أوصى أن لا يحزنوا من جهة الراقدين كما يفعل الأمم الذين لا رجاء لهم لذلك في الرسالة الثانية أراد بولس أن يزيل من شعب الكنيسة اهمال أمور معيشتهم الدنيوية بسبب فكرهم الخاطئ بقرب مجىْ الرب الثانى وانتهاء العالم والدينونة.
**سبب كتابتها:
+ تصحيح الفهم الخاطئ الذي ساد اهل تسالونيكي بعد وصول الرسالة الأولي حاسبين أن مجيء السيد المسيح قد صار علي الأبواب وربما كان ذلك بسبب وجود رسالة منسوبة خطأ للرسول بولس وقد أدي هذا الفهم إلى حالة ارتباك.
+ إذ ترك كثيرون أعمالهم منتظرين مجيئه لذلك جاء موضوع الرسالة هو "إنسان الخطية" الذي يسبق المجيء فأراد تأكيد أن المجيء لا يتحقق هكذا سريعا كما ظنوا.
+ إذ كانت الضيقة لا تزال قائمة أرسل إليهم يشجعهم علي التمتع بصبر المسيح.
**مفتاح الرسالة:
لأنه لا يأتي إن لم يأت الارتداد أولا و يستعلن إنسان الخطية إبن الهلاك المقاوم والمرتفع علي كل ما يدعي إلها أو معبودا حتى أنه يجلس في هيكل الله كإله مظهرا نفسه أنه اله (2: 3-4).
**محتويات الرسالة:
**- الجانب الأفخارستى ص1:
يبدأ بالشكر لله (الجانبالافخارستي) مع الكشف عن الجوانب الطيبة منهم ليشجعهم، ويحدثهم عن دينونة الله العادلة ليحتملوا الآلام بشكر.
+ افتتاحية الرسالة 1 - 2
+ الشكر لله والافتخار بهم 3 - 4
+ دينونة الله العادلة 5 - 10
+ الصلاة من أجلهم 11 - 12
"لكي يتمجد اسم ربنا يسوع المسيح فيكم وانتم فيه " (1: 12).
**- الجانب الرؤيوى " إنسان الخطيه" ص2:
" إنسان الخطية " يمثل إحدى النبوات الرئيسية في العهد الجديد كتب عنه الرسول لا بقصد الكشف عن المستقبل، إنما لأجل الحث علي السهر والجهاد مبيناً لهم أنه لابد أن يكون:
1 - الارتداد أولا 1 - 12
2 - ثباتهم في الرب 13 - 17
+ حرب الشيطان مستمرة عبر العصور لكنها تتجسم في أبشع صورها بظهور إنسان الخطية، وسماته فهي:
أ - الارتداد.. غايته أن يفقد المؤمنين إيمانهم ليعملوا لحسابه عوض العمل لحساب ملكوت الله.
ب - ابن الهلاك، يهلك، ويهلك الآخرين.
ج - مقاوم ضد السيد المسيح وضد كنيسته.
د - مرتفع، يقيم نفسه إلها، هيكل الرب.
و - يضلل بالآيات والعجائب المخادعة حتى لو أمكن يضل المختارين.
+ يحجز الله ظهوره حتى الوقت المحدد أي إلي مجيء السيد المسيح عندئذ يرفع الحاجز، أي الأمر الإلهي بعدم ظهوره، وهذا التأخير يسمح به الله حتى تكتمل الكنيسة عندئذ يعطي الله لإبليس آخر فرصة له ليتمم كأس شره بظهور إنسان الخطية.
+ يبيده الرب بنفخة فمه أي بروحه القدوس الذي يهبنا النصرة علي الشيطان ويكشف لنا حيله.
+ ظهور السيد المسيح يبطل ما صنعه إنسان الخطية ضد المسيح.
"لأنه لا يأتي إن لم يأت الارتداد أولا و يستعلن إنسان الخطية أبن الهلاك المقاوم والمرتفع علي كل ما يدعي إلها أو معبودا، حتى أنه يجلس في هيكل الله كإله مظهرا نفسه أنه إله" (3:2-4)
**- الجانب العملي ص3:
حديث الرسول بولس عن إنسان الخطية لا يحطم نفسيته بل يلهبه بالأكثر للعمل الرسولي في يقين شديد أنه وان كان إبليس يقدم كل طاقاته للعمل خلال إنسان الخطية فان الله أيضا يقدم لنفسه شهادة حق خلال قديسيه انه بالأكثر يعمل.. والرسول في ذلك يجاهد اكثر طالبا صلوات الشعب عنه ومساندتهم له بسلوكهم الروحي الحي.
1 - طلب صلواتهم 1 - 5.
2 - تجنب السلوك بلا ترتيب 6 - 16.
3 - ختام الرسالة 17 - 18.
مقدمة في سفر رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل تسالونيكى "Thessalonians 2"
الإختصار: 2تس= TH 2
** محور السفر:
+ نظرة علي إنسان الخطية الذي يسبق المجيء.
+ ربنا يسوع المسيح هو أبديتنا ومجدنا.
+ الاضطهاد ، مجئ المسيح، الأرتداد العظيم، المثابرة.
**مدينة تسالونيكي:
+ تدعي حاليا تسالونيك كانت عاصمة مقاطعات مقدونية باليونان، أحد المراكز التجارية الهامة انجذب إليها كبار تجار اليهود وكان لهم مجمع فيها.
+ كان يحكمها 5 أو 6 بوليترفس أي حكام المدينة (أع 17: 6).
+ أسس بها الرسول كنيسة اثناء رحلتة الثانية (أع 17: 1 - 3) حوالي عام 52 ميلادية بعد خدمته في فيلبي.
+ كرز بها ثلاثة سبوت في المجمع اليهودي وكانت الكنيسة قوية منذ بدء انطلاقها تعرضت لمضايقات كثيرة وصارت مثلا حيا للكنائس الأخرى.
**تاريخ كتابتها:
كتبت سنة 52 ميلادية أثناء رحلة بولس التبشيرية الثانية من مدينة كورنثوس لأن في الرسالة الاولي أوصى أن لا يحزنوا من جهة الراقدين كما يفعل الأمم الذين لا رجاء لهم لذلك في الرسالة الثانية أراد بولس أن يزيل من شعب الكنيسة اهمال أمور معيشتهم الدنيوية بسبب فكرهم الخاطئ بقرب مجىْ الرب الثانى وانتهاء العالم والدينونة.
**سبب كتابتها:
+ تصحيح الفهم الخاطئ الذي ساد اهل تسالونيكي بعد وصول الرسالة الأولي حاسبين أن مجيء السيد المسيح قد صار علي الأبواب وربما كان ذلك بسبب وجود رسالة منسوبة خطأ للرسول بولس وقد أدي هذا الفهم إلى حالة ارتباك.
+ إذ ترك كثيرون أعمالهم منتظرين مجيئه لذلك جاء موضوع الرسالة هو "إنسان الخطية" الذي يسبق المجيء فأراد تأكيد أن المجيء لا يتحقق هكذا سريعا كما ظنوا.
+ إذ كانت الضيقة لا تزال قائمة أرسل إليهم يشجعهم علي التمتع بصبر المسيح.
**مفتاح الرسالة:
لأنه لا يأتي إن لم يأت الارتداد أولا و يستعلن إنسان الخطية إبن الهلاك المقاوم والمرتفع علي كل ما يدعي إلها أو معبودا حتى أنه يجلس في هيكل الله كإله مظهرا نفسه أنه اله (2: 3-4).
**محتويات الرسالة:
**- الجانب الأفخارستى ص1:
يبدأ بالشكر لله (الجانبالافخارستي) مع الكشف عن الجوانب الطيبة منهم ليشجعهم، ويحدثهم عن دينونة الله العادلة ليحتملوا الآلام بشكر.
+ افتتاحية الرسالة 1 - 2
+ الشكر لله والافتخار بهم 3 - 4
+ دينونة الله العادلة 5 - 10
+ الصلاة من أجلهم 11 - 12
"لكي يتمجد اسم ربنا يسوع المسيح فيكم وانتم فيه " (1: 12).
**- الجانب الرؤيوى " إنسان الخطيه" ص2:
" إنسان الخطية " يمثل إحدى النبوات الرئيسية في العهد الجديد كتب عنه الرسول لا بقصد الكشف عن المستقبل، إنما لأجل الحث علي السهر والجهاد مبيناً لهم أنه لابد أن يكون:
1 - الارتداد أولا 1 - 12
2 - ثباتهم في الرب 13 - 17
+ حرب الشيطان مستمرة عبر العصور لكنها تتجسم في أبشع صورها بظهور إنسان الخطية، وسماته فهي:
أ - الارتداد.. غايته أن يفقد المؤمنين إيمانهم ليعملوا لحسابه عوض العمل لحساب ملكوت الله.
ب - ابن الهلاك، يهلك، ويهلك الآخرين.
ج - مقاوم ضد السيد المسيح وضد كنيسته.
د - مرتفع، يقيم نفسه إلها، هيكل الرب.
و - يضلل بالآيات والعجائب المخادعة حتى لو أمكن يضل المختارين.
+ يحجز الله ظهوره حتى الوقت المحدد أي إلي مجيء السيد المسيح عندئذ يرفع الحاجز، أي الأمر الإلهي بعدم ظهوره، وهذا التأخير يسمح به الله حتى تكتمل الكنيسة عندئذ يعطي الله لإبليس آخر فرصة له ليتمم كأس شره بظهور إنسان الخطية.
+ يبيده الرب بنفخة فمه أي بروحه القدوس الذي يهبنا النصرة علي الشيطان ويكشف لنا حيله.
+ ظهور السيد المسيح يبطل ما صنعه إنسان الخطية ضد المسيح.
"لأنه لا يأتي إن لم يأت الارتداد أولا و يستعلن إنسان الخطية أبن الهلاك المقاوم والمرتفع علي كل ما يدعي إلها أو معبودا، حتى أنه يجلس في هيكل الله كإله مظهرا نفسه أنه إله" (3:2-4)
**- الجانب العملي ص3:
حديث الرسول بولس عن إنسان الخطية لا يحطم نفسيته بل يلهبه بالأكثر للعمل الرسولي في يقين شديد أنه وان كان إبليس يقدم كل طاقاته للعمل خلال إنسان الخطية فان الله أيضا يقدم لنفسه شهادة حق خلال قديسيه انه بالأكثر يعمل.. والرسول في ذلك يجاهد اكثر طالبا صلوات الشعب عنه ومساندتهم له بسلوكهم الروحي الحي.
1 - طلب صلواتهم 1 - 5.
2 - تجنب السلوك بلا ترتيب 6 - 16.
3 - ختام الرسالة 17 - 18.