angel_elkomous
11-26-2024, 12:07 PM
http://loveyou-jesus.com/up/uploads/fa11baa834.gif
ماذا يحدث للإنسان لو لم يصم مع الكنيسة ؟
المسيحى الحقيقى يا ابنى هو عضو فى جسد السيد المسيح الذى هو الكنيسة و هو لا يشذ عن الجماعة لأن العضو إذا خرج عن الجسد يفسد و يسبب للجسد آلاماً مبرحة…… المؤمن سيصوم لأن الكنيسة تصوم فهو منها ومعها وفيها. فالمفروض يا أن تطاع الكنيسة كما يطاع الله فقد قال الرب لتلاميذه "من يسمع منكم يسمع منى" (لو16:10) وان تصام الاصوام كاملة كما هى مقررة من قديم الزمان أما من تمنعه ظروفه الصحية فليعرض أمره على أب اعترافه ليأخذ منه حلا ولا يصح أن يختصر أيام الصوم من تلقاء نفسه يفطر ويصوم كما يشاء ، بل هناك تدبير روحي مع أب الاعتراف
.
- يقول البعض أن السيد المسيح لم يحتم الصوم بل تركه للظروف بقوله " متى صمتم " فلماذا نصوم فى أوقات ثابتة "سنويا" ؟
أن كلمه متى يا تفيد التحقيق والتأكيد وليس الشك ، بحيث يكون فى حكم الواقع المحتم مثل قول الرب
:
"متى جاء ابن الإنسان فى مجده وجميع الملائكة القديسين معه" (مت31:25) . وقوله لبطرس " متى رجعت ثبت اخوتك " (لو23:22) .
فواضح من ذلك أن بعد كلمة "متى" حقائق مقررة ووقوعها محتم وقد حدد الرب أوقاتا معينه للصوم (لا29:16، زك19:8، لو12:18) .وحدد الرب يسوع له المجد موعد بدء صوم الرسل بعد صعوده عنهم إلى السماء (مت15:9) وهذا ما تم فعلا (اع13،14،27) .
أمر الرسول بولس المؤمنين بالصوم (1كو5:7). ويجب الخضوع للترتيب الكنسى الذى وضعه الرسل وخلفائهم.
الصوم يجب أن لا يتكرر سنويا ويجب أن يمارس فى وقت الضيقات فقط؟
الصوم كالصلاة و الصدقه يجب أن يتكرر فى موعده وكما سبق و قلت لك يا ابنى أن الرب حدد أوقاتا معينه للصوم وذلك لما للصوم من فوائد روحيه كثيرة. كما أن الصوم الجماعى يا ابنى هو تعليم كتابى ويدل على وحدانية الروح فى العبادة وفى التقرب إلى الله . كما أننا يا ابنى فى حرب دائمة مع الشياطين لذلك فنحن فى حاجة دائمة إلى الأسلحة الروحية المختلفة لمقاومتهم ومن هذه الأسلحة الصوم لذلك يجب التعود على أوقات الصوم فى أوقاته المعينة وعدم تركه للظروف أو قصره على أوقات الضيقات
س: لماذا كان عدد أيام الصوم الكبير 55 يوماً بينما أن السيد المسيح صام أربعين يوماً فقط؟
الصوم الكبير في حقيقته ثلاثة أصوام مجتمعة معاً
أولها الأربعون المقدسة
ثانيها الأسبوع الأول (ويعرف بمقدمة الصوم الكبير)
ثالثهما أسبوع الآلام
س: لماذا نصوم بالطريقة التي نعرفها. أي لماذا نكتفي بأكل ثمار الأرض؟ ولماذا لا يقال لكل مؤمن أن يمتنع عن أكل ما يلذ له, كالإمتناع مثلا عن الشكولاته أو اللحم مثلا وبعد ذلك له أن يأكل ما يشاء؟
إن الصوم على الطريقة المسلمة لنا بالتقاليد الرسولي ليس من اختراع بشري, ولا من استحسان إنساني أو عن فلسفة أرضية أو علم عقلاني بل هي رسم إلهي, استنه الله نفسه خالقنا وجري العمل به عند جميع القديسين, كما ذكرت الكتب المقدسة, وكما دونه آباء الكنيسة في مصنفاتهم, وكما سجلته قوانين الكنيسة عبر كل العصور.
نعم إن الله خالقنا هو الذي جعل نباتات الأرض طعامنا, بل إنه خلق النبات من قبل أن يخلق الإنسان لكي يهيئ للإنسان طعامه ويعد له غذاءه قبل أن يخلقه بزمن طويل فقد خلق الله الإنسان في الحقبة السادسة من الخليقة, بينما خلق النبات في الحقبة الثالثة أي في اليوم الثالث.
وعندما خلق الله الإنسان في اليوم السادس, أو في الحقبة السادسة من الخليقة, عين له النباتات من بقل وشجر لتكون طعاماً له.
27فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَراً وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ. 28وَبَارَكَهُمُ اللهُ وَقَالَ لَهُمْ: أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ وَأَخْضِعُوهَا وَتَسَلَّطُوا عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى كُلِّ حَيَوَانٍ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ. 29وَقَالَ اللهُ: إِنِّي قَدْ أَعْطَيْتُكُمْ كُلَّ بَقْلٍ يُبْزِرُ بِزْراً عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ وَكُلَّ شَجَرٍ فِيهِ ثَمَرُ شَجَرٍ يُبْزِرُ بِزْراً لَكُمْ يَكُونُ طَعَاماً. 30وَلِكُلِّ حَيَوَانِ الأَرْضِ وَكُلِّ طَيْرِ السَّمَاءِ وَكُلِّ دَبَّابَةٍ عَلَى الأَرْضِ فِيهَا نَفْسٌ حَيَّةٌ أَعْطَيْتُ كُلَّ عُشْبٍ أَخْضَرَ طَعَاماً. وَكَانَ كَذَلِكَ.
31وَرَأَى اللهُ كُلَّ مَا عَمِلَهُ فَإِذَا هُوَ حَسَنٌ جِدّاً. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً سَادِساً.
(تكوين1: 27-31)
إذن فمنذ خلق الله آدم وحواء, عين للإنسان طعامه, وحده بأنه من نباتات الأرض.
ماذا يحدث للإنسان لو لم يصم مع الكنيسة ؟
المسيحى الحقيقى يا ابنى هو عضو فى جسد السيد المسيح الذى هو الكنيسة و هو لا يشذ عن الجماعة لأن العضو إذا خرج عن الجسد يفسد و يسبب للجسد آلاماً مبرحة…… المؤمن سيصوم لأن الكنيسة تصوم فهو منها ومعها وفيها. فالمفروض يا أن تطاع الكنيسة كما يطاع الله فقد قال الرب لتلاميذه "من يسمع منكم يسمع منى" (لو16:10) وان تصام الاصوام كاملة كما هى مقررة من قديم الزمان أما من تمنعه ظروفه الصحية فليعرض أمره على أب اعترافه ليأخذ منه حلا ولا يصح أن يختصر أيام الصوم من تلقاء نفسه يفطر ويصوم كما يشاء ، بل هناك تدبير روحي مع أب الاعتراف
.
- يقول البعض أن السيد المسيح لم يحتم الصوم بل تركه للظروف بقوله " متى صمتم " فلماذا نصوم فى أوقات ثابتة "سنويا" ؟
أن كلمه متى يا تفيد التحقيق والتأكيد وليس الشك ، بحيث يكون فى حكم الواقع المحتم مثل قول الرب
:
"متى جاء ابن الإنسان فى مجده وجميع الملائكة القديسين معه" (مت31:25) . وقوله لبطرس " متى رجعت ثبت اخوتك " (لو23:22) .
فواضح من ذلك أن بعد كلمة "متى" حقائق مقررة ووقوعها محتم وقد حدد الرب أوقاتا معينه للصوم (لا29:16، زك19:8، لو12:18) .وحدد الرب يسوع له المجد موعد بدء صوم الرسل بعد صعوده عنهم إلى السماء (مت15:9) وهذا ما تم فعلا (اع13،14،27) .
أمر الرسول بولس المؤمنين بالصوم (1كو5:7). ويجب الخضوع للترتيب الكنسى الذى وضعه الرسل وخلفائهم.
الصوم يجب أن لا يتكرر سنويا ويجب أن يمارس فى وقت الضيقات فقط؟
الصوم كالصلاة و الصدقه يجب أن يتكرر فى موعده وكما سبق و قلت لك يا ابنى أن الرب حدد أوقاتا معينه للصوم وذلك لما للصوم من فوائد روحيه كثيرة. كما أن الصوم الجماعى يا ابنى هو تعليم كتابى ويدل على وحدانية الروح فى العبادة وفى التقرب إلى الله . كما أننا يا ابنى فى حرب دائمة مع الشياطين لذلك فنحن فى حاجة دائمة إلى الأسلحة الروحية المختلفة لمقاومتهم ومن هذه الأسلحة الصوم لذلك يجب التعود على أوقات الصوم فى أوقاته المعينة وعدم تركه للظروف أو قصره على أوقات الضيقات
س: لماذا كان عدد أيام الصوم الكبير 55 يوماً بينما أن السيد المسيح صام أربعين يوماً فقط؟
الصوم الكبير في حقيقته ثلاثة أصوام مجتمعة معاً
أولها الأربعون المقدسة
ثانيها الأسبوع الأول (ويعرف بمقدمة الصوم الكبير)
ثالثهما أسبوع الآلام
س: لماذا نصوم بالطريقة التي نعرفها. أي لماذا نكتفي بأكل ثمار الأرض؟ ولماذا لا يقال لكل مؤمن أن يمتنع عن أكل ما يلذ له, كالإمتناع مثلا عن الشكولاته أو اللحم مثلا وبعد ذلك له أن يأكل ما يشاء؟
إن الصوم على الطريقة المسلمة لنا بالتقاليد الرسولي ليس من اختراع بشري, ولا من استحسان إنساني أو عن فلسفة أرضية أو علم عقلاني بل هي رسم إلهي, استنه الله نفسه خالقنا وجري العمل به عند جميع القديسين, كما ذكرت الكتب المقدسة, وكما دونه آباء الكنيسة في مصنفاتهم, وكما سجلته قوانين الكنيسة عبر كل العصور.
نعم إن الله خالقنا هو الذي جعل نباتات الأرض طعامنا, بل إنه خلق النبات من قبل أن يخلق الإنسان لكي يهيئ للإنسان طعامه ويعد له غذاءه قبل أن يخلقه بزمن طويل فقد خلق الله الإنسان في الحقبة السادسة من الخليقة, بينما خلق النبات في الحقبة الثالثة أي في اليوم الثالث.
وعندما خلق الله الإنسان في اليوم السادس, أو في الحقبة السادسة من الخليقة, عين له النباتات من بقل وشجر لتكون طعاماً له.
27فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَراً وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ. 28وَبَارَكَهُمُ اللهُ وَقَالَ لَهُمْ: أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ وَأَخْضِعُوهَا وَتَسَلَّطُوا عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى كُلِّ حَيَوَانٍ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ. 29وَقَالَ اللهُ: إِنِّي قَدْ أَعْطَيْتُكُمْ كُلَّ بَقْلٍ يُبْزِرُ بِزْراً عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ وَكُلَّ شَجَرٍ فِيهِ ثَمَرُ شَجَرٍ يُبْزِرُ بِزْراً لَكُمْ يَكُونُ طَعَاماً. 30وَلِكُلِّ حَيَوَانِ الأَرْضِ وَكُلِّ طَيْرِ السَّمَاءِ وَكُلِّ دَبَّابَةٍ عَلَى الأَرْضِ فِيهَا نَفْسٌ حَيَّةٌ أَعْطَيْتُ كُلَّ عُشْبٍ أَخْضَرَ طَعَاماً. وَكَانَ كَذَلِكَ.
31وَرَأَى اللهُ كُلَّ مَا عَمِلَهُ فَإِذَا هُوَ حَسَنٌ جِدّاً. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً سَادِساً.
(تكوين1: 27-31)
إذن فمنذ خلق الله آدم وحواء, عين للإنسان طعامه, وحده بأنه من نباتات الأرض.