مستحقاًوعادل
01-13-2025, 01:57 AM
http://loveyou-jesus.com/up/uploads/fa11baa834.gif
إن الملاحة الجوية هي الوسيلة التي يحدد الطيارون بها موقع طائراتهم في الجو ويعرفون مسلكها في الج، ويستخدم الطيارون الخرائط والبوصلات وأنظمة الراديو وكمبيوترات الملاحة الدقيقة.
هناك ثلاث طرق للملاحة الجوية وهي:
1- المرشد الآلي (Piloting , Pilo***e):
2- الموقع الملاحي التقريبي (Dead Reckoning):
3- الملاحة الإذاعية (Radio Navigation):
أولاً: المرشد الآلي:
وتعتبر هذه الطريقة أبسط الطرق وأكثرها شيوعاً في الملاحة الجوية.
يحدد الطيار موقع الطائرة اعتماداً على إحدى العلامات الأرضية البارزة، وبالتالي فمن الضروري وجود خارطة حديثة ودقيقة للغاية، تبين هذه الخارطة مواقع العلامات الأرضية الطبيعية بما في ذلك الجبال والبحار والأنهار والجزر، بالإضافة إلى العلامات الأرضية الصناعية كالسدود.
تستخدم لهذا أداة Pelorus وهي أداة تشبه البوصلة، والتي تحدد اتجاه العلامات الأرضية بالنسبة للطائرة، ولها وجه دائري مؤشر عليه بدرجات وهناك ريشة توجيه، يقوم الطيار بتسديد الريشة عند العلامة الأرضية وعندها يظهر الاتجاه على الوجه الدائري للـ Pelorus.
هناك أيضاً جهاز يسمى Azimuth (محددة زاوية السمت) يمكن أن يوصل بالبوصلة ويدور مثل ريشة التوجيه وبالتالي يحدد الاتجاه، وفي بعض الأحيان يتم استخدام البوصلة اليدوية العادية.
يتم تمثيل اتجاه العلامة الأرضية على الخارطة بخط يسمى ( خط التوضع )، وهنا يحدد الملاح الجوي إحدى العلامات ويرسم خط التوضع من العلامة بالاتجاه الذي حددته البوصلة أو غيرها، وفي هذا الوقت يكون توضع الطائرة في مكان ما على طول هذا الخط، ثم يتحقق الملاح الجوي من اتجاه العلامة الأرضية الثانية ويرسم خط توضع آخر، وعندها يكون توضع الطائرة هو المكان الذي يتقاطع فيه الخطان.
ثانياً:الموقع الملاحي التقريبي:
تستخدم هذه الطريقة في الملاحة الجوية في حال عدم وجود عدد الغابات،علامات الأرضية، أو في حال عدم إمكانية رؤية هذه العلامات.
كذلك فان الطيار يستخدم هذه الطريقة عند الطيران فوق الغابات، الصحاري، المساحات المائية الكبيرة وكذلك عند الطيران فوق الغيوم الكثيفة.
و هذه الطريقة تتطلب Aeronautical Chart (جداول ملاحية) وساعة دقيقة وبوصلة وحاسبة لحسابات السرعة والزمن.
وتتلخص هذه الطريقة في تقدير مكان الطائرة مع الأخذ بعين الاعتبار مسافة الطيران واتجاهه.
ففي هذه الطريقة يحدد الملاح الجوي توضع الطائرة فيما يتعلق بآخر نقطة توضع لها، وابتداء من هذه النقطة يرسم الملاح خطاً على الخارطة يبين المسافة التي قطعتها الطائرة واتجاهها منذ ذلك الوقت فيكون الموضع التقريبي للطائرة عند آخر هذا الخط.
يحدد الملاح الجوي الاتجاه بواسطة البوصلة، وتحسب المسافة بالاعتماد على سرعة الطائرة أثناء الطيران، إلا أن هذه الطريقة لا تأخذ بعين الاعتبار أخطاء القيادة والتغيرات في الريح التي تعتبر من الأمور التي تستطيع بكل سهولة أن تبعد الطائرة عن مسارها.
لذلك فعلى الطيار أن يحسب حساباً لكل هذه الأمور، و ذلك ليبقي الطائرة موجهة في الاتجاه الصحيح، ولكي يصل إلى الوجهة المقصودة ضمن الزمن المحدد تماماً.
ثالثاُ: الملاحة الإذاعية:
تستخدم هذه الطريقة الإشارات المنبثة من محطات البث الإذاعية، ومن ثم تستخدم التجهيزات والمعدات الالكترونية الموجودة على الطائرة هذه الإشارات لتوضح مكان الطائرة واتجاهها بالنسبة لمحطة البث، تعتبر هذه الطريقة من أكثر الطرق انتشاراً.
ولاستخدام هذه الطريقة يتوجب على الطيارين أولا اكتشاف ما هي محطة الراديو التي يجب عليهم أن يستقبلوها في نطاق محدد وذلك بالاستعانة بخارطة الطيران.
ثم تقوم التجهيزات المخصصة للملاحة الموجودة داخل الطائرة بتفحص هذه الإشارات، إذ توجد على هذه المعدات إبرة وظيفتها القيام بالتأشير عندما تكون الطائرة على مسارها الصحيح سواء من أو إلى المحطة، وتقوم هذه الإبرة أيضا بالتأشير في حال خروج أو انحراف الطائرة عن مسارها وبالتالي يكون من الممكن للطيار أن يعيد الطائرة إلى مسارها.
إن الملاحة الجوية هي الوسيلة التي يحدد الطيارون بها موقع طائراتهم في الجو ويعرفون مسلكها في الج، ويستخدم الطيارون الخرائط والبوصلات وأنظمة الراديو وكمبيوترات الملاحة الدقيقة.
هناك ثلاث طرق للملاحة الجوية وهي:
1- المرشد الآلي (Piloting , Pilo***e):
2- الموقع الملاحي التقريبي (Dead Reckoning):
3- الملاحة الإذاعية (Radio Navigation):
أولاً: المرشد الآلي:
وتعتبر هذه الطريقة أبسط الطرق وأكثرها شيوعاً في الملاحة الجوية.
يحدد الطيار موقع الطائرة اعتماداً على إحدى العلامات الأرضية البارزة، وبالتالي فمن الضروري وجود خارطة حديثة ودقيقة للغاية، تبين هذه الخارطة مواقع العلامات الأرضية الطبيعية بما في ذلك الجبال والبحار والأنهار والجزر، بالإضافة إلى العلامات الأرضية الصناعية كالسدود.
تستخدم لهذا أداة Pelorus وهي أداة تشبه البوصلة، والتي تحدد اتجاه العلامات الأرضية بالنسبة للطائرة، ولها وجه دائري مؤشر عليه بدرجات وهناك ريشة توجيه، يقوم الطيار بتسديد الريشة عند العلامة الأرضية وعندها يظهر الاتجاه على الوجه الدائري للـ Pelorus.
هناك أيضاً جهاز يسمى Azimuth (محددة زاوية السمت) يمكن أن يوصل بالبوصلة ويدور مثل ريشة التوجيه وبالتالي يحدد الاتجاه، وفي بعض الأحيان يتم استخدام البوصلة اليدوية العادية.
يتم تمثيل اتجاه العلامة الأرضية على الخارطة بخط يسمى ( خط التوضع )، وهنا يحدد الملاح الجوي إحدى العلامات ويرسم خط التوضع من العلامة بالاتجاه الذي حددته البوصلة أو غيرها، وفي هذا الوقت يكون توضع الطائرة في مكان ما على طول هذا الخط، ثم يتحقق الملاح الجوي من اتجاه العلامة الأرضية الثانية ويرسم خط توضع آخر، وعندها يكون توضع الطائرة هو المكان الذي يتقاطع فيه الخطان.
ثانياً:الموقع الملاحي التقريبي:
تستخدم هذه الطريقة في الملاحة الجوية في حال عدم وجود عدد الغابات،علامات الأرضية، أو في حال عدم إمكانية رؤية هذه العلامات.
كذلك فان الطيار يستخدم هذه الطريقة عند الطيران فوق الغابات، الصحاري، المساحات المائية الكبيرة وكذلك عند الطيران فوق الغيوم الكثيفة.
و هذه الطريقة تتطلب Aeronautical Chart (جداول ملاحية) وساعة دقيقة وبوصلة وحاسبة لحسابات السرعة والزمن.
وتتلخص هذه الطريقة في تقدير مكان الطائرة مع الأخذ بعين الاعتبار مسافة الطيران واتجاهه.
ففي هذه الطريقة يحدد الملاح الجوي توضع الطائرة فيما يتعلق بآخر نقطة توضع لها، وابتداء من هذه النقطة يرسم الملاح خطاً على الخارطة يبين المسافة التي قطعتها الطائرة واتجاهها منذ ذلك الوقت فيكون الموضع التقريبي للطائرة عند آخر هذا الخط.
يحدد الملاح الجوي الاتجاه بواسطة البوصلة، وتحسب المسافة بالاعتماد على سرعة الطائرة أثناء الطيران، إلا أن هذه الطريقة لا تأخذ بعين الاعتبار أخطاء القيادة والتغيرات في الريح التي تعتبر من الأمور التي تستطيع بكل سهولة أن تبعد الطائرة عن مسارها.
لذلك فعلى الطيار أن يحسب حساباً لكل هذه الأمور، و ذلك ليبقي الطائرة موجهة في الاتجاه الصحيح، ولكي يصل إلى الوجهة المقصودة ضمن الزمن المحدد تماماً.
ثالثاُ: الملاحة الإذاعية:
تستخدم هذه الطريقة الإشارات المنبثة من محطات البث الإذاعية، ومن ثم تستخدم التجهيزات والمعدات الالكترونية الموجودة على الطائرة هذه الإشارات لتوضح مكان الطائرة واتجاهها بالنسبة لمحطة البث، تعتبر هذه الطريقة من أكثر الطرق انتشاراً.
ولاستخدام هذه الطريقة يتوجب على الطيارين أولا اكتشاف ما هي محطة الراديو التي يجب عليهم أن يستقبلوها في نطاق محدد وذلك بالاستعانة بخارطة الطيران.
ثم تقوم التجهيزات المخصصة للملاحة الموجودة داخل الطائرة بتفحص هذه الإشارات، إذ توجد على هذه المعدات إبرة وظيفتها القيام بالتأشير عندما تكون الطائرة على مسارها الصحيح سواء من أو إلى المحطة، وتقوم هذه الإبرة أيضا بالتأشير في حال خروج أو انحراف الطائرة عن مسارها وبالتالي يكون من الممكن للطيار أن يعيد الطائرة إلى مسارها.