love jesus
01-14-2025, 01:04 AM
http://loveyou-jesus.com/up/uploads/fa11baa834.gif
تعتمد الحركة الكشفية على طريقة متميزة في تحقيق هدفها لمساعدة تكامل نمو النشىء جسمانياً وعقلياً وروحياً واجتماعياً... ويجب اتباع هذه الطريقة في جميع المراحل الكشفية : الاشبال والكشافة والمتقدم والجوالة.
والطريقة الكشفية هي "نظام متدرج للتثقيف الذاتي " للفتية والشباب يتكون هذا النظام ( الطريقة ) من عدة عناصر يعتمد بعضها على بعض ... ولا يمكن اغفال احد هذه العناصر او الاهتمام بعنصر اكثر من باقي العناصر , اذ ان جميع هذه العناصر هي التي تحقق التقدم الذاتي للفتية والشباب بالاسلوب التربوي الذي يحقق هدف الحركة.
وعناصر الطريقة الكشفيةهي :
أولاً: الوعد والقانون
الوعد هو التزام بعهد .. يأخذه عضو الحركه على نفسه ... دون اكراه او ارغام ... بأن يؤدي ما عليه من واجبات :
نحو الله .. بالعبادة الحقة , ايماناً بالعقيدة , واخلاصاً في اداء الواجبات الروحيه ...
ونحو الاخرين ... الاسرة , والوطن , والامة العربية , ثم العالم اجمع.
ونحو الذات تعليماً وتثقيفاً , وخلقاً كريماً
والقانون هو مجموعة الصفات الحميدة التي يسعى كل كشاف ان يتحلى بها ويسلكها في حياته لتكون منهجاً له فعليه ان يكون صادقاً مخلصاً ودوداً مطيعاً نافعاً رفيقاً بشوشاً مؤدباً نظيفاً مقتصداً
ويستطيع قائد الفريق ان يساعد افراد فريقه على ممارسة الوعد والقانون من خلال
ان يكون قدوة لفريقه ملتزماً بنص الوعد ومتحلياً بصفات القانون
ان يجعل حفل الوعد من الحفلات التي لا تنسى لمن حضرها سواء كان مؤدياً للوعد او مشاركاً في الحفل وذلك بأن يكون هذا الحفل
في مكان جميل له احترامه الخلاء نادي القريق مسرح المدرسة او النادي
منظماً تنظيماً دقيقاً ويعرف كل فرد في الفريق دوره في هذا التنظيم
بسيطاً في شكله العام وكلماته قليله
ينتهي بحفل سمر قصير به فقرات متنوعة ومرحة
ان يراقب اعضاء فريقه في تصرفاتهم الشخصية ويوجه كل منهم على حدة لما يبدر منه من مخالفات للوعد والقانون
ان يقوم خلال اجتماعات الفريق بالثناء على اكثر الكشافين التزاماً بالوعد والقانون وحث باقي الاعضاء ليقتدوا بهم دون توجيه اللوم للكشافين المقصرين في التزامهم.
ثانياً التعلم بالممارسة
لقد اصبح التعلم بالممارسة هو الاساس الذي يعتمد عليه في التربية الحديثة خاصة وان استعداد الفتية والشباب للعمل والحركة اكثر من استعدادهم للتلقي والتلقين.
ان اكتساب الخبرات المفيدة والجيدة لا يأتي الا عن طريق المعرفة ثم تجربة هذه المعارف لتأكيدها ويتم اتقان مهاراتها بممارستها عملياً ...
فان ما نقراءه قد ننساه ... وما نراة قد نتذكره ... اما ما نمارسه عملياً فاننا لن ننساه ابداً وبالاضافة الى ذلك فان ممارسة العمل لاتقانه غالباً ما يتطلب وقتاً اقل كثيراً مما تتطلبه القراءة او الاستماع او المشاهدة ... وليس ادل على ذلك من الفنون الكشفية فان اقامة الخيام وايقاد النار والاسعافات الاولية واستخدام البوصلة والخريطة ... كلها امور يتقنها الفتية والشباب بممارستها لمرات معدودة ولا يمكن اتقانها ابداً بقراءتها او مجرد مشاهدة تنفيذها لمرات عديدة او حتى لسنوات طويلة .
لذلك فان اعضاء الفريق الذين يشاركون في تخطيط برنامجهم لهم ان يختاروا ما يريدون معرفته وتعلمه وفق ميولهم ورغباتهم وقدراتهم ... وعلى القادة ان ييسروا لهم سبل الممارسة العملية بتوفير الادوات اللازمة والمدربين المناسبين حتى يكتسب الافراد الخبرات المفيدة والجيدة
فالكشفية ليست معلومات تحفظ او توجيهات تقرأ وانما هي مهارات تكتسب عن طريق التطبيق والممارسة العملية...
تعتمد الحركة الكشفية على طريقة متميزة في تحقيق هدفها لمساعدة تكامل نمو النشىء جسمانياً وعقلياً وروحياً واجتماعياً... ويجب اتباع هذه الطريقة في جميع المراحل الكشفية : الاشبال والكشافة والمتقدم والجوالة.
والطريقة الكشفية هي "نظام متدرج للتثقيف الذاتي " للفتية والشباب يتكون هذا النظام ( الطريقة ) من عدة عناصر يعتمد بعضها على بعض ... ولا يمكن اغفال احد هذه العناصر او الاهتمام بعنصر اكثر من باقي العناصر , اذ ان جميع هذه العناصر هي التي تحقق التقدم الذاتي للفتية والشباب بالاسلوب التربوي الذي يحقق هدف الحركة.
وعناصر الطريقة الكشفيةهي :
أولاً: الوعد والقانون
الوعد هو التزام بعهد .. يأخذه عضو الحركه على نفسه ... دون اكراه او ارغام ... بأن يؤدي ما عليه من واجبات :
نحو الله .. بالعبادة الحقة , ايماناً بالعقيدة , واخلاصاً في اداء الواجبات الروحيه ...
ونحو الاخرين ... الاسرة , والوطن , والامة العربية , ثم العالم اجمع.
ونحو الذات تعليماً وتثقيفاً , وخلقاً كريماً
والقانون هو مجموعة الصفات الحميدة التي يسعى كل كشاف ان يتحلى بها ويسلكها في حياته لتكون منهجاً له فعليه ان يكون صادقاً مخلصاً ودوداً مطيعاً نافعاً رفيقاً بشوشاً مؤدباً نظيفاً مقتصداً
ويستطيع قائد الفريق ان يساعد افراد فريقه على ممارسة الوعد والقانون من خلال
ان يكون قدوة لفريقه ملتزماً بنص الوعد ومتحلياً بصفات القانون
ان يجعل حفل الوعد من الحفلات التي لا تنسى لمن حضرها سواء كان مؤدياً للوعد او مشاركاً في الحفل وذلك بأن يكون هذا الحفل
في مكان جميل له احترامه الخلاء نادي القريق مسرح المدرسة او النادي
منظماً تنظيماً دقيقاً ويعرف كل فرد في الفريق دوره في هذا التنظيم
بسيطاً في شكله العام وكلماته قليله
ينتهي بحفل سمر قصير به فقرات متنوعة ومرحة
ان يراقب اعضاء فريقه في تصرفاتهم الشخصية ويوجه كل منهم على حدة لما يبدر منه من مخالفات للوعد والقانون
ان يقوم خلال اجتماعات الفريق بالثناء على اكثر الكشافين التزاماً بالوعد والقانون وحث باقي الاعضاء ليقتدوا بهم دون توجيه اللوم للكشافين المقصرين في التزامهم.
ثانياً التعلم بالممارسة
لقد اصبح التعلم بالممارسة هو الاساس الذي يعتمد عليه في التربية الحديثة خاصة وان استعداد الفتية والشباب للعمل والحركة اكثر من استعدادهم للتلقي والتلقين.
ان اكتساب الخبرات المفيدة والجيدة لا يأتي الا عن طريق المعرفة ثم تجربة هذه المعارف لتأكيدها ويتم اتقان مهاراتها بممارستها عملياً ...
فان ما نقراءه قد ننساه ... وما نراة قد نتذكره ... اما ما نمارسه عملياً فاننا لن ننساه ابداً وبالاضافة الى ذلك فان ممارسة العمل لاتقانه غالباً ما يتطلب وقتاً اقل كثيراً مما تتطلبه القراءة او الاستماع او المشاهدة ... وليس ادل على ذلك من الفنون الكشفية فان اقامة الخيام وايقاد النار والاسعافات الاولية واستخدام البوصلة والخريطة ... كلها امور يتقنها الفتية والشباب بممارستها لمرات معدودة ولا يمكن اتقانها ابداً بقراءتها او مجرد مشاهدة تنفيذها لمرات عديدة او حتى لسنوات طويلة .
لذلك فان اعضاء الفريق الذين يشاركون في تخطيط برنامجهم لهم ان يختاروا ما يريدون معرفته وتعلمه وفق ميولهم ورغباتهم وقدراتهم ... وعلى القادة ان ييسروا لهم سبل الممارسة العملية بتوفير الادوات اللازمة والمدربين المناسبين حتى يكتسب الافراد الخبرات المفيدة والجيدة
فالكشفية ليست معلومات تحفظ او توجيهات تقرأ وانما هي مهارات تكتسب عن طريق التطبيق والممارسة العملية...