jesuspeace4all
11-20-2023, 05:31 AM
سمعان القيروانى
حامل صليب المسيح
http://loveyou-jesus.com/uplod/uploads/092f23849b.jpg
هذا الذى لما وقع المسيح تحت ثقل الصليب في يوم الجمعة الكبيرة جاء سمعان القيروانى هذا وحمل الصليب عنه. فاشتراك مع المسيح في حمل الصليب (لو 23: 26). المسيح الذي يقول "تعالوا إلي يا جميع المتعبين وأنا أريحكم)، لما كان في تعب بالجسد، سمح لهذا القديس أن يأتي ويريحه.. "ويدخل في شركة الآمة". هنا ويصمت القلم. لا يجسر أن يقول أكثر..
وسمعان اسم عبرانيّ ومعناه المستمع ,
و القيروان، وهي مدينة تقع على مسافة 224 كيلو متراً شرقي بنغازي في الجبل الأخضر. وتقع على ارتفاع يقرب من ألفي قدم فوق سطح البحر. وكانت عاصمة "كيرنيكا" واسمها الحالي هو "شحات". واسمها القديم كورينيا وكانت مركزاً للحضارة. وكانت مستعمرة يونانية أسست سنة 631 ق. م. وفي أيام اسكندر ذى القرنين كان ربع أهاليها يهوداً دخلوا في الرعوية اليونانية. وبعد موت اسكندر ألحقت بمصر ثم صارت ولاية رومانية 75. ق.م. وكان سمعان الذي حمل صلب المسيح من هذه المدينة (قيرواني) (مت 27: 32). وكان منها أيضاً بعض اليهود في اورشليم يوم الخمسين (اع 2: 10). وكان لهم مجمع هناك (اع 6: 9). وصار بعضهم مبشرين (اع 11: 20 و 13: 1). وقد خربت في القرن السابع. ولا تزال فيها آثار رائعة ترجع إلى عصور اليونانيين والرومان
ويخبرنا الإنجيل أنّه والد الإسكندر وروفُس، ويبدو أنّ الجماعة المسيحيّة الأولى تعرفهما حتّى ذكرهما الإنجيل كتوضيح لهويّة سمعان والدهما (مر 15: 21). كان عائداً من الحقول، ولا شكّ أنّه كان منهكاً بعد شقاء يوم عمل. فأجبره الجنود على مساعدة يسوع في حمل الصليب (متّى 27: 32).
كذلك امرأته كانت سيدة تقية وخادمة امينة معروفة جيدا للرسول بولس حتى دعاها امه وارسل لها السلام فى رسالته الى كنيسة رومية قائلا " سلموا لعى روفس امختار وعلى امى "
+ بعد محاكمة سريعة صورية ظالمة حكم بيلاطس البنطى والى اورشليم الرومانى على السيد المسيح بالموت صلبا .
جهز الجنود الرومان الصليب وكلفوا السيد المسيح ان يحمله حتى الجلجثة خارج اورشليم بحوالى ميل واحد لان العادة كانت ان تتم احكام الموت خارج المدينة ، ولما كان السيد المسيح مرهقا جدا بسبب المعاناه النفسية والجسدية طيلة الليلة الماضية وصبيحة يوم الصلب ،
ولان الصليب كانت غشيما من خشب ثقيل وبسبب نزيف الجلدات ووخزات اكليل الشوك تعب المسيح جدا وكان يسقط تحت الصليب عدة مرات فتنهال عليه سياط الجنود ظانين انه يدعى التعب ، ولما تحققوا من تعبه الشديد استدعوا انسانا قيروانيا اسمه سمعان راجعا من حقله فامسكه الجند وكلفوه ان يحمل الصليب عن المسيح او مع المسيح " فسخروا رجلا مجتازا كان اتيا من الحقل وهو سمعان القيروانى ابو الكسندروس وروفس ليحمل صليبه
" ويقول معلمنا لوقا البشير " ولما مضوا به امسكوا سمعان رجلا قيروانيا كان اتيا من الحقل ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع " اى حمل الصليب ويتبع يسوع
حمل يسوع الصليب معظم الطريق وحمل سمعان الصليب مسافة قصيرة ولكنها حسبت له فضيلة ومكرمة جعلته مستحقا ان يسجل اسمه فى الاناجيل وبسبب هذه الحادثة تغيرت حياته تماما وامن بالمسيح واصبح خادما امينا يحمل صليب الخدمة والجهاد الروحى واصبح منزله كنيسة صغيرة كلها خدام امناء ( زوجته واولاده ) .
الموقف الأوّل
كان سمعان عائداً إلى البيت بعد عناء يوم عمل. ورأى شخصاً آخر تعِب ويعاني الجهد والإرهاق. ولا ندري ما الّذي شعر به لهذه الرؤية. كلّ ما نعرفه أنّ موجةٍ من المحبّة تأجّجت في قلبه، وجعلته ينسى تعبه ولا يتحجج به ليمتنع عن إغاثة مَن هو في حال إرهاقٍ أشدّ منه. في كثيرٍ من الأحيان نتألّم لألم شخصٍ آخر. نندب حظّه، نأسف له، نضفي على وجوهنا مسحة الحزن والألم، ونمضي من دون أن نحرّك بإصبعنا الحمل الّذي يحمله. الكلام سهل جدّاً. وإذا ما أنّبتنا المحبّة الساكنة في قلوبنا، نسكتها ونقول: ونحن أيضاً نعاني، ولا أحد يكترث لنا
الموقف الثاني
سمعان القيرواني يحمل صليب المسيح وبينما هم خارجون من المدينة صادفوا رجلاً من القيروان اسمه سمعان فسخّروه ليحمل صليب يسوع متي 27: 32 حمل القيرواني صليب يسوع بدل المحراث، فحمل بهذا الفعل فقره صليبا، فرفع من معنى بؤسه و منحه قيمةً روحيّة.
.
حامل صليب المسيح
http://loveyou-jesus.com/uplod/uploads/092f23849b.jpg
هذا الذى لما وقع المسيح تحت ثقل الصليب في يوم الجمعة الكبيرة جاء سمعان القيروانى هذا وحمل الصليب عنه. فاشتراك مع المسيح في حمل الصليب (لو 23: 26). المسيح الذي يقول "تعالوا إلي يا جميع المتعبين وأنا أريحكم)، لما كان في تعب بالجسد، سمح لهذا القديس أن يأتي ويريحه.. "ويدخل في شركة الآمة". هنا ويصمت القلم. لا يجسر أن يقول أكثر..
وسمعان اسم عبرانيّ ومعناه المستمع ,
و القيروان، وهي مدينة تقع على مسافة 224 كيلو متراً شرقي بنغازي في الجبل الأخضر. وتقع على ارتفاع يقرب من ألفي قدم فوق سطح البحر. وكانت عاصمة "كيرنيكا" واسمها الحالي هو "شحات". واسمها القديم كورينيا وكانت مركزاً للحضارة. وكانت مستعمرة يونانية أسست سنة 631 ق. م. وفي أيام اسكندر ذى القرنين كان ربع أهاليها يهوداً دخلوا في الرعوية اليونانية. وبعد موت اسكندر ألحقت بمصر ثم صارت ولاية رومانية 75. ق.م. وكان سمعان الذي حمل صلب المسيح من هذه المدينة (قيرواني) (مت 27: 32). وكان منها أيضاً بعض اليهود في اورشليم يوم الخمسين (اع 2: 10). وكان لهم مجمع هناك (اع 6: 9). وصار بعضهم مبشرين (اع 11: 20 و 13: 1). وقد خربت في القرن السابع. ولا تزال فيها آثار رائعة ترجع إلى عصور اليونانيين والرومان
ويخبرنا الإنجيل أنّه والد الإسكندر وروفُس، ويبدو أنّ الجماعة المسيحيّة الأولى تعرفهما حتّى ذكرهما الإنجيل كتوضيح لهويّة سمعان والدهما (مر 15: 21). كان عائداً من الحقول، ولا شكّ أنّه كان منهكاً بعد شقاء يوم عمل. فأجبره الجنود على مساعدة يسوع في حمل الصليب (متّى 27: 32).
كذلك امرأته كانت سيدة تقية وخادمة امينة معروفة جيدا للرسول بولس حتى دعاها امه وارسل لها السلام فى رسالته الى كنيسة رومية قائلا " سلموا لعى روفس امختار وعلى امى "
+ بعد محاكمة سريعة صورية ظالمة حكم بيلاطس البنطى والى اورشليم الرومانى على السيد المسيح بالموت صلبا .
جهز الجنود الرومان الصليب وكلفوا السيد المسيح ان يحمله حتى الجلجثة خارج اورشليم بحوالى ميل واحد لان العادة كانت ان تتم احكام الموت خارج المدينة ، ولما كان السيد المسيح مرهقا جدا بسبب المعاناه النفسية والجسدية طيلة الليلة الماضية وصبيحة يوم الصلب ،
ولان الصليب كانت غشيما من خشب ثقيل وبسبب نزيف الجلدات ووخزات اكليل الشوك تعب المسيح جدا وكان يسقط تحت الصليب عدة مرات فتنهال عليه سياط الجنود ظانين انه يدعى التعب ، ولما تحققوا من تعبه الشديد استدعوا انسانا قيروانيا اسمه سمعان راجعا من حقله فامسكه الجند وكلفوه ان يحمل الصليب عن المسيح او مع المسيح " فسخروا رجلا مجتازا كان اتيا من الحقل وهو سمعان القيروانى ابو الكسندروس وروفس ليحمل صليبه
" ويقول معلمنا لوقا البشير " ولما مضوا به امسكوا سمعان رجلا قيروانيا كان اتيا من الحقل ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع " اى حمل الصليب ويتبع يسوع
حمل يسوع الصليب معظم الطريق وحمل سمعان الصليب مسافة قصيرة ولكنها حسبت له فضيلة ومكرمة جعلته مستحقا ان يسجل اسمه فى الاناجيل وبسبب هذه الحادثة تغيرت حياته تماما وامن بالمسيح واصبح خادما امينا يحمل صليب الخدمة والجهاد الروحى واصبح منزله كنيسة صغيرة كلها خدام امناء ( زوجته واولاده ) .
الموقف الأوّل
كان سمعان عائداً إلى البيت بعد عناء يوم عمل. ورأى شخصاً آخر تعِب ويعاني الجهد والإرهاق. ولا ندري ما الّذي شعر به لهذه الرؤية. كلّ ما نعرفه أنّ موجةٍ من المحبّة تأجّجت في قلبه، وجعلته ينسى تعبه ولا يتحجج به ليمتنع عن إغاثة مَن هو في حال إرهاقٍ أشدّ منه. في كثيرٍ من الأحيان نتألّم لألم شخصٍ آخر. نندب حظّه، نأسف له، نضفي على وجوهنا مسحة الحزن والألم، ونمضي من دون أن نحرّك بإصبعنا الحمل الّذي يحمله. الكلام سهل جدّاً. وإذا ما أنّبتنا المحبّة الساكنة في قلوبنا، نسكتها ونقول: ونحن أيضاً نعاني، ولا أحد يكترث لنا
الموقف الثاني
سمعان القيرواني يحمل صليب المسيح وبينما هم خارجون من المدينة صادفوا رجلاً من القيروان اسمه سمعان فسخّروه ليحمل صليب يسوع متي 27: 32 حمل القيرواني صليب يسوع بدل المحراث، فحمل بهذا الفعل فقره صليبا، فرفع من معنى بؤسه و منحه قيمةً روحيّة.
.