angel_elkomous
05-25-2024, 01:47 AM
http://loveyou-jesus.com/up/uploads/fa11baa834.gif
( 1 )
قال المعترض الغير مؤمن: تدل بعض الفقرات على أن مؤلف سفر التثنية لا يمكن أن يكون موسى الذي كان قبل داود، بل يكون معاصراً لداود أو بعده ,
وللرد نقول بنعمة الله
: لا يُعقل أن الله أوحى الشريعة لموسى، ولم تدوَّن إلا بعد وفاته بخمسمائة سنة، وكيف تكلف الأمة الإسرائيلية بحفظ شريعة الله إذا لم تكن مدوّنة، وكيف يأمرهم موسى بأن يكتبوها على قلوبهم ويحفظوها ويقيموا سننها وفرائضها ويعلموها لأولادهم وينقشوها على الحجارة
1 - أعلن اليهود من عصر إلى آخر أن موسى سلّمهم الشريعة لإقامة أحكامها, فإذا كان لا يجوز لأحد أن يرمي سكان أثينا الذين ساروا في المعاملات والأحكام حسب قوانين صولون بخطأ في معتقدهم، ولا يجوز أن نرمي سكان إسبرطة الذين سلكوا حسب قوانين ليكارجوس بالخطأ، بدعوى أن هذه القوانين ليست قوانين ذينك الرجلين، فكيف نقدر أن نرمي بني إسرائيل بالخطأ في قولهم إنهم متمسكون بشريعة موسى وسالكون بموجبها
2 - أشار داود النبي إلى الشريعة في مزاميره، وهذا يدل على تداولها (انظر مزموري 1 و19) وحضّ في أغلب مزاميره على التمسك بها, وقال سليمان لقومه إن آباءنا حافظوا على الشريعة 500 سنة، فكيف يقول ذلك إذا لم تكن موجودة عندهم وكيف يراعون أوامرها إذا لم تكن مدوّنة عندهم
3 - قال موسى قبل وفاته: ها أنا سلّمت لكم الشريعة، فاحفظوها وعلموها لأولادكم, ولما قام يشوع بعد موسى أمره الله: كن متشدداً وتشجع جداً، لتتحفظ للعمل حسب كل الشريعة التي أمرك بها موسى عبدي, لا تمل عنها يميناً ولا شمالًا لتفلح حيثما تذهب, لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك، بل تلهج فيه نهاراً وليلًا، لتتحفظ للعمل حسب كل ما هو مكتوب فيه، لأنك حينئذ تصلح طريقك وحينئذ تفلح (يشوع 1: 7 و8), ويشوع بن نون خليفة موسى حضّ بني إسرائيل في يشوع 23: 6 بأن يحافظوا على شريعة موسى ويقيموا أحكامها، فهل يتصوّر أن يأمرهم بحفظ شريعة ستُكتب وتُدوّن بعد 500 سنة
قال المعترض الغير مؤمن: جاء في التثنية 1: 1 وهذا هو الكلام الذي كلّم به موسى جميع إسرائيل في عبر الأردن في البرية بينما يقول تثنية 34 إن موسى مات قبل أن يعبر بنو إسرائيل نهر الأردن ,
وللرد نقول بنعمة الله
: عبر الأردن تعني الضفة الشرقية كما تعني الضفة الغربية لنهر الأردن, وقد ألقى موسى خطابه في الضفة الشرقية,
قال المعترض الغير مؤمن
ن: قال آدم كلارك إن ما ورد في تثنية 1: 1-5 هي مقدمة لباقي الكتاب وليست من كلام موسى ,
وللرد نقول بنعمة الله :
جرت العادة أن النبي أو الكاتب أو الشاعر أو الناثر يتكلم عن نفسه بصيغة الغائب، فقال موسى عن نفسه: هذا هو الكلام الذي كلم به موسى جميع إسرائيل في عبر الأردن (وفي آية 3): كلم موسى بني إسرائيل حسب كل ما أوصاه الرب إليهم, بعد ما ضرب سيحون ملك الأموريين وعوج ملك باشان , ثم قال: الرب إلهنا كلّمنا وهو المسمى بالالتفات بأن ينتقل من الغائب إلى المتكلم,
وكثيراً ما جرى بولس الرسول في افتتاح أقواله الإلهية على هذه الطريقة، فقال: بولس عبد يسوع المسيح ,
وحتى لو لم يكن موسى هو كاتب هذه الآيات، فإن الله كلّف نبياً آخر بكتابتها، فإن مصدر الوحي الإلهي هو الله نفسه، وهو يكلف من يشاء بتدوين ذلك الوحي, وقول المعترض لا ينقص من قدر هذه الآيات في شيء,
اعتراض على
تثنية 2: 4 و8
انظر تعليقنا على العدد20: 18-20
قال المعترض الغير مؤمن
ن: ورد في تثنية 2: 12 وفي سعير سكن قبلًا الحوريون، فطردهم بنو عيسو وأبادوهم من قدامهم وسكنوا مكانهم كما فعل إسرائيل بأرض ميراثهم التي أعطاهم الرب , وهذه الآية إلحاقية، بدليل قوله (كما فعل إسرائيل) ,
وللرد نقول بنعمة الله :
توهم المعترض أن بني إسرائيل لم يمتلكوا شيئاً في وقت موسى، وأنهم امتلكوا أرض ميراثهم بعد موته, والحقيقة هي أن بني إسرائيل امتلكوا أراضي شرق الأردن وقت موسى، وامتلكوا أراضي غرب الأردن وقت يشوع بن نون، فالقول: كما فعل بنو إسرائيل هو توضيح لما فعله بنو عيسو في الحوريين,
" والآن يا سيدي الرب أنت هو الله وكلامك هو حق "
رد: شبهات وهمية حول سفر التثنية
قال المعترض الغير مؤمن: ورد في تثنية 2: 19 أمر إلهي لبني إسرائيل بعدم مهاجمة بني عمون, ولكن في يشوع 13: 24 و25 أخذ بنو إسرائيل أرض بني عمون ,
وللرد نقول بنعمة الله :
عندما أخذ بنو إسرائيل هذا الجزء من الأرض كان قد انتقل من يد العمونيين إلى يد الأموريين، فقد حارب الأموريون العمونيين وأخذوا أرضهم (قضاة 11: 12-28), وهكذا يكون أن بني إسرائيل أخذوا أرض الأموريين,
قال المعترض الغير مؤمن:
ورد في تثنية 3: 11 أن عوج ملك باشان وحده بقي من بقية الرفائيين, سريره سرير من حديد, أليس هو في رَبَّة بني عمون طوله تسع أذرع وعرضه أربع أذرع بذراع رجل , وهذه الآية وضعها يشوع، لأنها كُتبت بعد موت عوج، ولم يكتبها موسى لأنه مات في خمسة أشهر ,
وللرد نقول بنعمة الله :
سواء كتبها موسى أو يشوع، فهي من وحي الله وكتابة نبي مُلهَم, ولكننا نقول إن بني إسرائيل تحت قيادة موسى هزموا عوج وقومه ولاشوهم عن آخرهم (العدد 21: 33 وتثنية 1: 4 و3: 3 و29: 7 ويشوع 2: 10), هذه الآيات ناطقة أن موسى قطعهم عن آخرهم بعد أن هزم سيحون ملك الأموريين وأخذ بلاده, وقال يوسيفوس إن سيحون كان حليفاً لعوج, فاستولى موسى على مدن عوج وحصونها وأسوارها الشامخة, وقال الكتاب المقدس إنه استولى على ستين مدينة من مدنه (انظر تثنية 3: 1-13 ويشوع 9: 10 و13: 12 و30), أما ما ورد في هذه الآية من قوله إن سريره من حديد في ربة بني عمون فنقول: لا ينكر أن بني إسرائيل لم يستولوا على ربة بني عمون إلا في عهد داود (2صموئيل 12: 26) غير أنه كان مشهوراً في عصر موسى أن بني عمون انتصروا على عوج وغنموا هذا الأثر ووضعوه في مدينتهم ربة فموسى كتب شيئاً كان مشهوراً في عصره للدلالة على النصر الكبير الذي وفقه الله لهم على هذا العاتي الذي سريره يبلغ كذا وكذا, فمن هنا يتضح أن بني إسرائيل هزموا عوج وقومه بإرشاد موسى وقطعوا دابرهم واستولوا على بلادهم، وأن موسى ذكر أمراً اشتهر به ذاك الجبار,
قال المعترض الغير مؤمن:
ورد في تثنية 3: 14 يائير بنمنسى أخذ كل كورة أرجوب إلى تخم الجشوريين والمعكيين، ودعاها على اسمه باشان حووث يائير إلى هذا اليوم , فقوله: إلى هذا اليوم يدل على أن المتكلم كان متأخراً، وأنه كتب ما كتبه بعد إقامة اليهود في فلسطين, والأغلب أن هذه العبارة كانت في الحاشية فأُلحقت بالمتن ,
وللرد نقول بنعمة الله :
القول إلى هذا اليوم من كلام موسى, فإن موسى تكلم على ما خصّ يائير من الأراضي في الزمن الماضي، ثم أردف كلامه بقوله إن هذه الحصة باقية باسمه إلى يوم تدوين التوراة, فيجوز للمؤلف أن يصف شيئاً ثم يردفه بقوله: وصِفَتُهُ هذه باقيةٌ إلى يومنا هذا ,
اعتراض آخر على التثنية 3: 14
انظر تعليقنا على 1أخبار 2: 22
اعتراض على
التثنية 4: 10-15
انظر تعليقنا على خروج 19: 11
قال المعترض الغير مؤمن
: أمر النبي بني إسرائيل في تثنية 7: 3 بعدم الزواج من أجنبيات, ولكن الملك سليمان تزوج أجنبيات كما جاء في 1ملوك 3: 1 ,
وللرد نقول بنعمة الله
: الحكمة في عدم الزواج من أجنبية أنها وثنية قد تجرّ زوجها للعبادة الصنمية, ولكن لما تعبد الوثنية الإله الحق الحقيقي تدخل في جماعة الرب، كما حدث مع راعوث (1: 4 و4: 3), ولعل سليمان ظن أنه سيقدر أن يربح زوجاته الأجنبيات لعبادة يهوه, ولكن ظنه خاب، فقد جعلته زوجاته الغريبات يخطئ وينحرف، فعاقبه الله لأنه خالف شريعة الله, وهذه من خطايا سليمان (نحميا 13: 26),
لا تناقض هنا، بل هنا أمر إلهي لم يطعْهُ سليمان، فنال جزاء من يعصى ربه,
" والآن يا سيدي الرب أنت هو الله وكلامك هو حق
( 1 )
قال المعترض الغير مؤمن: تدل بعض الفقرات على أن مؤلف سفر التثنية لا يمكن أن يكون موسى الذي كان قبل داود، بل يكون معاصراً لداود أو بعده ,
وللرد نقول بنعمة الله
: لا يُعقل أن الله أوحى الشريعة لموسى، ولم تدوَّن إلا بعد وفاته بخمسمائة سنة، وكيف تكلف الأمة الإسرائيلية بحفظ شريعة الله إذا لم تكن مدوّنة، وكيف يأمرهم موسى بأن يكتبوها على قلوبهم ويحفظوها ويقيموا سننها وفرائضها ويعلموها لأولادهم وينقشوها على الحجارة
1 - أعلن اليهود من عصر إلى آخر أن موسى سلّمهم الشريعة لإقامة أحكامها, فإذا كان لا يجوز لأحد أن يرمي سكان أثينا الذين ساروا في المعاملات والأحكام حسب قوانين صولون بخطأ في معتقدهم، ولا يجوز أن نرمي سكان إسبرطة الذين سلكوا حسب قوانين ليكارجوس بالخطأ، بدعوى أن هذه القوانين ليست قوانين ذينك الرجلين، فكيف نقدر أن نرمي بني إسرائيل بالخطأ في قولهم إنهم متمسكون بشريعة موسى وسالكون بموجبها
2 - أشار داود النبي إلى الشريعة في مزاميره، وهذا يدل على تداولها (انظر مزموري 1 و19) وحضّ في أغلب مزاميره على التمسك بها, وقال سليمان لقومه إن آباءنا حافظوا على الشريعة 500 سنة، فكيف يقول ذلك إذا لم تكن موجودة عندهم وكيف يراعون أوامرها إذا لم تكن مدوّنة عندهم
3 - قال موسى قبل وفاته: ها أنا سلّمت لكم الشريعة، فاحفظوها وعلموها لأولادكم, ولما قام يشوع بعد موسى أمره الله: كن متشدداً وتشجع جداً، لتتحفظ للعمل حسب كل الشريعة التي أمرك بها موسى عبدي, لا تمل عنها يميناً ولا شمالًا لتفلح حيثما تذهب, لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك، بل تلهج فيه نهاراً وليلًا، لتتحفظ للعمل حسب كل ما هو مكتوب فيه، لأنك حينئذ تصلح طريقك وحينئذ تفلح (يشوع 1: 7 و8), ويشوع بن نون خليفة موسى حضّ بني إسرائيل في يشوع 23: 6 بأن يحافظوا على شريعة موسى ويقيموا أحكامها، فهل يتصوّر أن يأمرهم بحفظ شريعة ستُكتب وتُدوّن بعد 500 سنة
قال المعترض الغير مؤمن: جاء في التثنية 1: 1 وهذا هو الكلام الذي كلّم به موسى جميع إسرائيل في عبر الأردن في البرية بينما يقول تثنية 34 إن موسى مات قبل أن يعبر بنو إسرائيل نهر الأردن ,
وللرد نقول بنعمة الله
: عبر الأردن تعني الضفة الشرقية كما تعني الضفة الغربية لنهر الأردن, وقد ألقى موسى خطابه في الضفة الشرقية,
قال المعترض الغير مؤمن
ن: قال آدم كلارك إن ما ورد في تثنية 1: 1-5 هي مقدمة لباقي الكتاب وليست من كلام موسى ,
وللرد نقول بنعمة الله :
جرت العادة أن النبي أو الكاتب أو الشاعر أو الناثر يتكلم عن نفسه بصيغة الغائب، فقال موسى عن نفسه: هذا هو الكلام الذي كلم به موسى جميع إسرائيل في عبر الأردن (وفي آية 3): كلم موسى بني إسرائيل حسب كل ما أوصاه الرب إليهم, بعد ما ضرب سيحون ملك الأموريين وعوج ملك باشان , ثم قال: الرب إلهنا كلّمنا وهو المسمى بالالتفات بأن ينتقل من الغائب إلى المتكلم,
وكثيراً ما جرى بولس الرسول في افتتاح أقواله الإلهية على هذه الطريقة، فقال: بولس عبد يسوع المسيح ,
وحتى لو لم يكن موسى هو كاتب هذه الآيات، فإن الله كلّف نبياً آخر بكتابتها، فإن مصدر الوحي الإلهي هو الله نفسه، وهو يكلف من يشاء بتدوين ذلك الوحي, وقول المعترض لا ينقص من قدر هذه الآيات في شيء,
اعتراض على
تثنية 2: 4 و8
انظر تعليقنا على العدد20: 18-20
قال المعترض الغير مؤمن
ن: ورد في تثنية 2: 12 وفي سعير سكن قبلًا الحوريون، فطردهم بنو عيسو وأبادوهم من قدامهم وسكنوا مكانهم كما فعل إسرائيل بأرض ميراثهم التي أعطاهم الرب , وهذه الآية إلحاقية، بدليل قوله (كما فعل إسرائيل) ,
وللرد نقول بنعمة الله :
توهم المعترض أن بني إسرائيل لم يمتلكوا شيئاً في وقت موسى، وأنهم امتلكوا أرض ميراثهم بعد موته, والحقيقة هي أن بني إسرائيل امتلكوا أراضي شرق الأردن وقت موسى، وامتلكوا أراضي غرب الأردن وقت يشوع بن نون، فالقول: كما فعل بنو إسرائيل هو توضيح لما فعله بنو عيسو في الحوريين,
" والآن يا سيدي الرب أنت هو الله وكلامك هو حق "
رد: شبهات وهمية حول سفر التثنية
قال المعترض الغير مؤمن: ورد في تثنية 2: 19 أمر إلهي لبني إسرائيل بعدم مهاجمة بني عمون, ولكن في يشوع 13: 24 و25 أخذ بنو إسرائيل أرض بني عمون ,
وللرد نقول بنعمة الله :
عندما أخذ بنو إسرائيل هذا الجزء من الأرض كان قد انتقل من يد العمونيين إلى يد الأموريين، فقد حارب الأموريون العمونيين وأخذوا أرضهم (قضاة 11: 12-28), وهكذا يكون أن بني إسرائيل أخذوا أرض الأموريين,
قال المعترض الغير مؤمن:
ورد في تثنية 3: 11 أن عوج ملك باشان وحده بقي من بقية الرفائيين, سريره سرير من حديد, أليس هو في رَبَّة بني عمون طوله تسع أذرع وعرضه أربع أذرع بذراع رجل , وهذه الآية وضعها يشوع، لأنها كُتبت بعد موت عوج، ولم يكتبها موسى لأنه مات في خمسة أشهر ,
وللرد نقول بنعمة الله :
سواء كتبها موسى أو يشوع، فهي من وحي الله وكتابة نبي مُلهَم, ولكننا نقول إن بني إسرائيل تحت قيادة موسى هزموا عوج وقومه ولاشوهم عن آخرهم (العدد 21: 33 وتثنية 1: 4 و3: 3 و29: 7 ويشوع 2: 10), هذه الآيات ناطقة أن موسى قطعهم عن آخرهم بعد أن هزم سيحون ملك الأموريين وأخذ بلاده, وقال يوسيفوس إن سيحون كان حليفاً لعوج, فاستولى موسى على مدن عوج وحصونها وأسوارها الشامخة, وقال الكتاب المقدس إنه استولى على ستين مدينة من مدنه (انظر تثنية 3: 1-13 ويشوع 9: 10 و13: 12 و30), أما ما ورد في هذه الآية من قوله إن سريره من حديد في ربة بني عمون فنقول: لا ينكر أن بني إسرائيل لم يستولوا على ربة بني عمون إلا في عهد داود (2صموئيل 12: 26) غير أنه كان مشهوراً في عصر موسى أن بني عمون انتصروا على عوج وغنموا هذا الأثر ووضعوه في مدينتهم ربة فموسى كتب شيئاً كان مشهوراً في عصره للدلالة على النصر الكبير الذي وفقه الله لهم على هذا العاتي الذي سريره يبلغ كذا وكذا, فمن هنا يتضح أن بني إسرائيل هزموا عوج وقومه بإرشاد موسى وقطعوا دابرهم واستولوا على بلادهم، وأن موسى ذكر أمراً اشتهر به ذاك الجبار,
قال المعترض الغير مؤمن:
ورد في تثنية 3: 14 يائير بنمنسى أخذ كل كورة أرجوب إلى تخم الجشوريين والمعكيين، ودعاها على اسمه باشان حووث يائير إلى هذا اليوم , فقوله: إلى هذا اليوم يدل على أن المتكلم كان متأخراً، وأنه كتب ما كتبه بعد إقامة اليهود في فلسطين, والأغلب أن هذه العبارة كانت في الحاشية فأُلحقت بالمتن ,
وللرد نقول بنعمة الله :
القول إلى هذا اليوم من كلام موسى, فإن موسى تكلم على ما خصّ يائير من الأراضي في الزمن الماضي، ثم أردف كلامه بقوله إن هذه الحصة باقية باسمه إلى يوم تدوين التوراة, فيجوز للمؤلف أن يصف شيئاً ثم يردفه بقوله: وصِفَتُهُ هذه باقيةٌ إلى يومنا هذا ,
اعتراض آخر على التثنية 3: 14
انظر تعليقنا على 1أخبار 2: 22
اعتراض على
التثنية 4: 10-15
انظر تعليقنا على خروج 19: 11
قال المعترض الغير مؤمن
: أمر النبي بني إسرائيل في تثنية 7: 3 بعدم الزواج من أجنبيات, ولكن الملك سليمان تزوج أجنبيات كما جاء في 1ملوك 3: 1 ,
وللرد نقول بنعمة الله
: الحكمة في عدم الزواج من أجنبية أنها وثنية قد تجرّ زوجها للعبادة الصنمية, ولكن لما تعبد الوثنية الإله الحق الحقيقي تدخل في جماعة الرب، كما حدث مع راعوث (1: 4 و4: 3), ولعل سليمان ظن أنه سيقدر أن يربح زوجاته الأجنبيات لعبادة يهوه, ولكن ظنه خاب، فقد جعلته زوجاته الغريبات يخطئ وينحرف، فعاقبه الله لأنه خالف شريعة الله, وهذه من خطايا سليمان (نحميا 13: 26),
لا تناقض هنا، بل هنا أمر إلهي لم يطعْهُ سليمان، فنال جزاء من يعصى ربه,
" والآن يا سيدي الرب أنت هو الله وكلامك هو حق