PDA

View Full Version : اسألة دراسة الكتاب المقدس



angel_elkomous
05-26-2024, 12:37 AM
http://loveyou-jesus.com/up/uploads/fa11baa834.gif




† انجيل متى †
الاصحاح الاول
1- كم عدد الاجيال التى اتى منها رب المجد

يذكر أنجيل معلمنا متى :

( فجميع الاجيال من ابراهيم الى داود اربعة عشر جيلا و من داود الى سبي بابل اربعة عشر جيلا و من سبي بابل الى المسيح اربعة عشر جيلا )


2-معروف لدينا أن ثامار و راعوث و راحاب لم يكونوا من بنى إسرائيل..
و معروف أيضا أن رحاب كانت زانية
فلماذا نسب إليهم المسيح

يقول القدّيس ساويرس الأنطاكي: [ليكشف أن طبيعتنا التي أخطأت وسقطت، ودارت وتعثّرت في الشهوات غير اللائقة، هي التي جاء المسيح لعلاجها، حتى أنها عندما هربت ضُبطت، وعندما اندفعت وفي ثورتها أسرعت في الابتعاد أمسكها وأوقفها، وأتى بها وقادها إلى الطريق"، "المسيح إذن وضع على ذاته نسب هذه الطبيعة التي تنجّست لكي يطهّرها؛ هذه التي مرضت لكي يشفيها؛ هذه التي سقطت لكي يقيمها، وكان ذلك بطريقة فيها تنازل ومحبّة للبشر.] ويقول القدّيس جيروم: [لم يذكر في ميلاد المسيح ونسبه اسم قدّيسة، بل ذكر من شَجَبهنّ الكتاب، وهو يريد القول بأن من جاء من أجل الخطاة وُلد من خاطئات ليمحو خطايا الجميع.]

لقد بشر الإنجيلي بنسب الملك في حرّية دون أن يخفي ما يبدو مخزيًا، كاسرًا تشامخ اليهود الذي يكرّرون القول أنهم نسل إبراهيم؛ جاء كطبيب يعالج ضعفنا لا كديّان!

3-اذكر نبوات التى زكرت عن ميلاد المسيح مع ذكر النبى المتنباء والشاهد من العهد القديم

* ولادته من عذراء :
" ولكن يعطيكم السيد نفسه آية ها العذراء تحبل وتلد أبناً وتدعوا أسمه عمانوئيل " ( أشعياء 7 : 14 )

* مكان مولده وأزليته :
" أما انت يا بيت لحم أفراته وأنت صغيرة أن تكونى بين الوف يهوذا فمنك يخرج لى الذى يكون متسلطاً على إسرائيل ومخرجه منذ القديم منذ أيام الأزل " ( ميخا 5 : 2 )

* قتل الأطفال :
" هكذا قال الرب : صوت سمع فى الرامة نوح بكاء مر راحيل تبكى على أولادها وتأبى أن تتعزى عن أولادها لأنهم ليسوا بموجودين " ( إرميا 31 : 15 )

* زمان مولده وظهوره عند بدء خدمته وموعد صلبه :
" سبعون أسبوعا قضيت على شعبك وعلى مدينتك المقدسة لتكميل المعصية وتتميم الخطايا ولكفارة الإثم وليؤتى بالبر الأبدى ولختم الرؤيا والنبوة ولمسح قدوس القدسين فأعلم وأفهم انه من خروج الأمر لتجديد أورشليم وبنائها إلى المسيح الرئيس سبعة أسابيع وإثنان وستون اسبوعا يعود ويبنى سوق وخليج فى ضيق الأزمنة وبعد إثنين وستين أسبوعاً يقطع المسيح ويثبت عهداً مع كثيرين فى أسبوع واحد وفى وسط الأسبوع يبطل الذبيحة والتقدمة وعلى جناح الأرجاس مخرب حتى يتم ويصب المقضى إلى المخرب ( دانيال 9 : 24-27 )

* هرويه إلى مصر :
" ولما كان إسرائيل غلاماً أحببته ومن مصر دعوت أبنى " ( هوشع 11 : 1 )

4--"ولكن فيما هو متفكر في هذه الأمور ، إذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم، قائلاً يا يوسف ابن داود، لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك، لأن الذي حبل به فيها هو من الروح القدس"


القديس يوسف لم يكن متزوجا من العدرا مريم ، كيف يقول له الملاك لا تخف ان تأخذ امرأتك وهى لم تكون امرأته بعد ، كانت خطيبته فقط
[نحن نعرف أنه من عادة الكتاب المقدّس أن يعطي هذا اللقب للمخطوبات. هذا ما يؤكّده المثل التالي من سفر التثنية: "إذ كانت فتاة عذراء مخطوبة لرجل فوجدها رجل في المدينة واضطجع معها، فاخرجوهما كليهما إلى باب تلك المدينة ورجموهما حتى يموتا؛ الفتاة من أجل أنها لم تصرخ في المدينة، والرجل من أجل أنه أذل امرأة صاحبه، فتنزع الشرّ من وسطك" (تث 22: 23-24) راجع (تث 20: 7)] كما يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: [هنا يدعو الخطيبة زوجة، كما تعوّد الكتاب أن يدعو المخطوبين أزواجًا قبل الزواج. وماذا تعني "تأخذ" أي تحفظها في بيتك، لأنه بالنيّة قد اخرجها. احفظ هذه التي اخرجتها، كما قد عُهد بها إليك من قبل الله، وليس من قبل والديها.]

5-ولم يعرفها حتي ولدت أبنها البكر ( مت 25:1)
لماذا قال حتي ولم يقل ولم يعرفها بعد ذلك
يقول القديس جيروم أن كلمة "يعرفها" لا تعني حتما المعاشرة الزوجية، وإن كان يمكن أن تعني هذا، وكأن القديس يوسف لم يعرف القديسة مريم فيما نالته من نعم عظيمة حتي ولدت يسوع المسيح. أما كلمة "حتي" فلا تعني أن معرفته لها - بالجانب الجسدي - تحقق بعد الولادة، وقد أعطي القديس جيروم أمثلة لذلك.
عندما يقول الرسول "لأنه يجب أن يملك حتي يضع جميع الأعداء تحت قدميه" (1كو 15 : 25) هل سيملك الرب حتي يصير أعداؤه تحت قدميه وعندئذ يتوقف ملكه

ويقول القديس يوحنا ذهبي الفم استخدام كلمة "حتي" لا لكي تشك وتظن أنه عرفها بعد ذلك، إنما ليخبرك أن العذراء كانت هكذا قبل الميلاد لم يمسها رجل قط. ربما يقال: لماذا استخدم كلمة "حتي" لأنه اعتاد الكتاب أن يستعمل هذا التعبير دون الإشارة إلي أزمنة محددة. فبالنسبة للفلك قيل إن الغراب لم يرجع حتي جفت الأرض (تك 8 : 7) مع أنه لم يرجع قط

6-لماذا ولد السيد المسيح من امرأة أو عذراء
يقول القديس أغسطينوس:
1- لو تجنب الميلاد منها، لظننا كما لو كان الميلاد منها ينجسه، مادام جوهره لا يتدنس فلا خوف من الميلاد من إمرأة.
2- بمجيئه رجلا دون ولادته من إمرأة، يجعل النساء ييأسن من أنفسهن متذكرات الخطية الأولي ... وكأنه يخاطب البشرية، قائلا: ينبغي أن تعلموا أنه ليس في خليقة الله شرا، إنما الشهوة المنحلة هي التي أفسدت الخليقة. انظروا، لقد ولدت رجلا، وولدت من امرأة، فأنا لا أحتقر خليقتي، بل أزدري بالخطية التي لم أجبلها ... لنفس السبب نجد النساء هن أو من بشرن بالقيامة للرسل. ففي الفردوس أعلنت المرأة عن الموت لرجلها، وفي الكنيسة أعلنت النساء الخلاص للرجال.


7-" كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن ابراهيم " ( مت 1 :1 )
لماذا بدا الانجيل بنسب المسيح من اول داود البنى و ليس ادم?
جاء النسب هنا في ترتيب تنازلي يبدأ بإبراهيم وينتهي بيوسف رجل مريم الذي وُلد منها يسوع الذي يُدعى المسيح، أمّا في إنجيل معلّمنا لوقا فجاء النسب في ترتيب تصاعدي من يسوع الذي على ما كان يظن ابن يوسف (لو 3: 23) إلى آدم ابن الله. يتحدّث الأول قبل أحداث الميلاد ليُعلن أن كلمة الله المتجسّد هذا وإن كان بلا خطيّة وحدث لكنّه جاء من نسل خاطئ ليحمل عنّا الخطايا التي ورثناها أبًا عن جد، لذا جاء الترتيب تنازليًا... كأن الخطايا تنحدر من جيل إلى جيل ليحملها السيّد على كتفيه. أمّا الإنجيل الآخر فيلتزم بالترتيب التصاعدي إذ يأتي بعد المعموديّة معلنًا عطيّة الرب خلالها، يرفعنا حتى يردنا إلى حالتنا الأولى "آدم ابن الله" (لو3: 38). فالإنجيلي متّى يُعلن المسيّا حامل خطايانا، والإنجيلي لوقا يُعلن تمتّعنا بالبنوّة لله فيه.

8- لماذا كانت خطبة العذراء من يوسف النجار أمرا ضرورياًً

وكانت الخطبة ليوسف البار أمرًا ضروريًا، لأسباب كثيرة منها ما ذكره القدّيس جيروم:
أولاً: لكي يُنسب للقدّيس يوسف قريب القدّيسة مريم، فيظهر أنه المسيّا الموعود به من نسل داود من سبط يهوذا.
ثانيًا: لكي لا تُرجم القدّيسة مريم طبقًا للشريعة الموسويّة كزانية، فقد سلّمها الرب للقدّيس البار الذي عرف برّ خطيبته، وأكّد له الملاك سرّ حبلها بالمسيّا المخلّص.
ثالثًا: لكي تجد القدّيسة معها من يعزّيها، خاصة أثناء هروبها إلى أرض مصر

9-- اذكر الاية التى تدل ان المسيح واحد مع الاب وما معنى اسم يسوع

الايه التي تدل علي ان المسيح و احد مع الاب هي
هوذا العذراء تحبل و تلد ابنا و يدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا مت 1:23
لكن توجد ايضا ايات كثيره عن ان المسيح مع الاب في مواضع كثيره منا
+ انا و الاب واحد ( يو 10 : 30 )
كل شيء قد دفع الي من ابي و ليس احد يعرف الابن الا الاب و لا احد يعرف الاب الا الابن و من اراد الابن ان يعلن له ( مت 11 : 27 )
+ و التفت الى تلاميذه و قال كل شيء قد دفع الي من ابي و ليس احد يعرف من هو الابن الا الاب و لا من هو الاب الا الابن و من اراد الابن ان يعلن له ( لو 10 : 22 )
الله لم يره احد قط الابن الوحيد الذي هو في حضن الاب هو خبر ( يو 1 : 18 )
+ صدقوني اني في الاب و الاب في و الا فصدقوني لسبب الاعمال نفسها ( يو 14 : 11 )
معنى اسم يسوع
فستلد ابنا و تدعو اسمه يسوع لانه يخلص شعبه من خطاياهم مت 1:21

10-- ما هي النبوة التي جاءت في هذا الاصحاح
هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل الذى تفسيره الله معنا (مت 23:1)

11-ولكن فيما هو متفكر في هذه الامور اذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلاً له يا يوسف ابن داود (مت20:1)


لماذا قال يوسف ابن داود ولم يقل يوسف ابن يعقوب
[لقد ترك متّى كل الأسماء ليذكر داود وإبراهيم، لأن الله وعدهما وحدهما (بصراحة) بالمسيح، إذ قال لإبراهيم: "ويتبارك في نسلك جميع أمم الأرض" (تك22: 18)، ولداود "من ثمرة بطنك أجعل على كرسيك" (مز132: 11).] لقد ركّز على داود الملك وإبراهيم أب الآباء ليُعلن أنه الملك الموعود به، ابن داود. إنه الملك المختفي وراء طبيعتنا البشريّة والمتخلّي عن كمال مجده وبهائه، حتى يعطي للشيطان فرصة الدخول معه في معركة كسائر البشر، فيغلب السيّد لحسابنا. هذا من جانب، ومن الجانب الآخر فإن اختفاءه يهبنا الفرصة لقبولنا إيّاه فلا نهاب بهاءه ونهرب من جلال عظمته، بل نقبل اللقاء معه والاتّحاد به

12--ما هي الشخصيات الامميه غير اليهوديه في نسب السيد المسيح و علاما ترمز

ذكر معلّمنا متّى في النسب بعض النساء الأمميّات مثل راعوث الموآبيّة وراحاب الكنعانيّة، ليُعلن أنه جاء من أجل البشريّة كلها ليخصّ الأمم كما اليهود. ويرى القدّيس يوحنا الذهبي الفم في راعوث رمزًا لكنيسة الأمم التي تركت بيت أبيها والتصقت بكنيسة الله وقبلت العضويّة فيها، إذ يقول: [أنظر كمثال ماذا حدث لراعوث، كيف أنها تحمل شبهًا للأمور الخاصة بنا. لقد كانت غريبة ، انحطت إلى الفقر المدقع، ومع هذا لما رآها بوعز لم يحتقر فقرها، ولا اشمأز من مولدها الدنيء هكذا إذ يتقبّل المسيح الكنيسة بكونها غريبة وفي فقر شديد، يأخذها كشريكة في البركات العظيمة، لكن يجب أن تكون كراعوث، فإن لم تترك أولاً أباها وترفض بيتها و ها ومدينتها وأقرباءها لن تحصل على هذا الزواج. هكذا إذ تترك الكنيسة أيضًا العادات التي تقبلها الناس عن آبائهم عندئذ - وليس قبل ذلك - تصير محبوبة لدى عريسها. في هذا يحدّثها النبي قائلاً: "اِنسي شعبك وبيت أبيك، لأن الملك اشتهى حسنك" (مز 45: 10-11). هذا ما فعلته راعوث فصارت أمّا للملوك كما يحدّث مع الكنيسة".