angel_elkomous
05-26-2024, 03:30 AM
http://loveyou-jesus.com/up/uploads/fa11baa834.gif
بعد انتهاء الثلاث الاواشى الكبار ينتهى قداس الموعوظين " القداس التعليمى " .. وقد كانت العادة قديما ان ينصرف الموعوظون " الذين هم فى انتظار المعمودية " من الكنيسة بعد الآواشى الكبار ويبقى المؤمنون " الذين تمت معموديتهم " وحدهم لحضور قداس المؤمنين " قداس الذبيحة والتناول من الاسرار المقدسة ....
بعد ذلك يقف الشماس على باب الهيكل ووجهه الى الغرب ويقول بالقبطية " ان صوفيا ثيؤابروسخومين .... " ومعناها " انصتوا بحكمة الله .. يارب ارحم .. يارب ارحم .. بالحقيقة .. "
والسبب فى هذا النداء ... ان يعود الهدوء والصمت والخشوع اللآئق الذى ربما يتأثر بخروج الموعوظين من الكنيسة ...
وكان قانون الايمان يقرأ بعد خروج الموعوظين نظرا لضعفهم وعدم معرفتهم الكاملة بالايمان المسيحى ..
ويلاحظ ان :
---------
تلاوة قانون الايمان فى طقس القداس لها اهمية خاصة , لان هناك شرطين ضروريين يجب اتمامهما قبل التقدمة غير الدموية والتناول من الاسرار الالهية وهما :
1- الايمان :
---------
لآنه بدون ايمان لا يمكن ارضاء الله , فكل من يأتى الى الله يجب ان يكون مؤمنا اولا بوجوده , وبأنه يجازى كل من يطلبه - عب 11 : 6 ...
والايمان هو الثقة بما يرجى والايقان بأمور لا ترى - عب 11 : 1 .. وهذا الايمان المستقيم نعلنه امام الله بتلاوة قانون الايمان الارثوذكسى ...
2- المحبة :
---------
وهذه نعلنها امام الله بتقبيل بعضنا بعضا بقبلة المحبة والتسامح والصفح عندما يصرخ الشماس عند صلاة الصلح قائلا " قبلوا بعضكم بعضا بقبلة مقدسة ... الخ ...
اذن ... فبتلاوة قانون الايمان , وتقبيلنا بعضا بقبلة المحبة .. نكون قد تحلينا بالثلاث فضائل المسيحية العظمى وهى " الايمان والرجاء والمحبة - 1 كو 12 : 13 ..
فيقبل الله صلوتنا وذبيحتنا اذ نكون بجانب ذلك عائشين حياة التوبة والاستعداد , ونتقدم بأستحقاق للتناول من الاسرار المقدسة الالهية فائقة الوصف ...
غسل اليدين :
---------
والغرض منه استعداد الكاهن للمس وتقسيم الجسد المقدس بأيدى طاهرة , ويتم ذلك اثناء تلاوة قانون الايمان , حيث يغسل الكاهن يديه ثلاث مرات كما فعل عند اختيار الحمل ....
ويقف بجانب الهيكل ناحية الغرب وينفض يديه امام جميع الشعب , وبهذا ينذرهم ويحذرهم قبل التناول , ويتبرأ من يستجرئ على التقدم بدون استحقاق ...
وكأنه يذكرهم بقول القديس بولس الرسول :
" من اكل من هذا الخبز وشرب من كأس الرب بدون استحقاق يكون مجرما فى جسد الرب ودمه .. ولكن ليمتحن الانسان نفسه , وعكذا يأكل من الخبز ويشرب من الكأس , لآن الذى يأكل ويشرب بدون استحقاق يأكل ويشرب دينونة لنفسه غير مميز جسد الرب - 1 كو 11 : 27 - 30 ...
copy
بعد انتهاء الثلاث الاواشى الكبار ينتهى قداس الموعوظين " القداس التعليمى " .. وقد كانت العادة قديما ان ينصرف الموعوظون " الذين هم فى انتظار المعمودية " من الكنيسة بعد الآواشى الكبار ويبقى المؤمنون " الذين تمت معموديتهم " وحدهم لحضور قداس المؤمنين " قداس الذبيحة والتناول من الاسرار المقدسة ....
بعد ذلك يقف الشماس على باب الهيكل ووجهه الى الغرب ويقول بالقبطية " ان صوفيا ثيؤابروسخومين .... " ومعناها " انصتوا بحكمة الله .. يارب ارحم .. يارب ارحم .. بالحقيقة .. "
والسبب فى هذا النداء ... ان يعود الهدوء والصمت والخشوع اللآئق الذى ربما يتأثر بخروج الموعوظين من الكنيسة ...
وكان قانون الايمان يقرأ بعد خروج الموعوظين نظرا لضعفهم وعدم معرفتهم الكاملة بالايمان المسيحى ..
ويلاحظ ان :
---------
تلاوة قانون الايمان فى طقس القداس لها اهمية خاصة , لان هناك شرطين ضروريين يجب اتمامهما قبل التقدمة غير الدموية والتناول من الاسرار الالهية وهما :
1- الايمان :
---------
لآنه بدون ايمان لا يمكن ارضاء الله , فكل من يأتى الى الله يجب ان يكون مؤمنا اولا بوجوده , وبأنه يجازى كل من يطلبه - عب 11 : 6 ...
والايمان هو الثقة بما يرجى والايقان بأمور لا ترى - عب 11 : 1 .. وهذا الايمان المستقيم نعلنه امام الله بتلاوة قانون الايمان الارثوذكسى ...
2- المحبة :
---------
وهذه نعلنها امام الله بتقبيل بعضنا بعضا بقبلة المحبة والتسامح والصفح عندما يصرخ الشماس عند صلاة الصلح قائلا " قبلوا بعضكم بعضا بقبلة مقدسة ... الخ ...
اذن ... فبتلاوة قانون الايمان , وتقبيلنا بعضا بقبلة المحبة .. نكون قد تحلينا بالثلاث فضائل المسيحية العظمى وهى " الايمان والرجاء والمحبة - 1 كو 12 : 13 ..
فيقبل الله صلوتنا وذبيحتنا اذ نكون بجانب ذلك عائشين حياة التوبة والاستعداد , ونتقدم بأستحقاق للتناول من الاسرار المقدسة الالهية فائقة الوصف ...
غسل اليدين :
---------
والغرض منه استعداد الكاهن للمس وتقسيم الجسد المقدس بأيدى طاهرة , ويتم ذلك اثناء تلاوة قانون الايمان , حيث يغسل الكاهن يديه ثلاث مرات كما فعل عند اختيار الحمل ....
ويقف بجانب الهيكل ناحية الغرب وينفض يديه امام جميع الشعب , وبهذا ينذرهم ويحذرهم قبل التناول , ويتبرأ من يستجرئ على التقدم بدون استحقاق ...
وكأنه يذكرهم بقول القديس بولس الرسول :
" من اكل من هذا الخبز وشرب من كأس الرب بدون استحقاق يكون مجرما فى جسد الرب ودمه .. ولكن ليمتحن الانسان نفسه , وعكذا يأكل من الخبز ويشرب من الكأس , لآن الذى يأكل ويشرب بدون استحقاق يأكل ويشرب دينونة لنفسه غير مميز جسد الرب - 1 كو 11 : 27 - 30 ...
copy