sara-jesus
05-26-2024, 10:15 AM
http://loveyou-jesus.com/up/uploads/fa11baa834.gif
طول الأناة
من بستان الرهبان
+ جاء أحد الاخوة الي شيخ من الرهبان :
وشكي اخاه قائلا : ماذا أصنع يا ابي فأن أخي يحزنني لأنه دوار ؟
قال شيخ :
احتمله يا حبيبي ، فأن الله قادر أن يرده اذا ما رأي تعبك وصبرك ،
وأخذك له بالرفق واللين . وأياك والقسوة ، فأن شيطانا لا يطرد شيطانا
وبرفقك وصبرك يرجع ....
لأن الله انما يرد الانسان بطول روحه وطيب قلبه وأحتماله .
+ وقيل أيضاً :
شكا أخ الي شيخ قائلا : أني أضرب المطانية للأخ الغاضب معي ،
وهو غير نقي بدون أن تتوب اليه من كل قلبك .
فقال له الأخ :
نعم ، بالصواب حكمت .
قال له الشيخ :
من اجل ذلك لا يقنعه الله ان ينقي ضميره ضميره معك ،
لأنك لم تضرب له المطانية وأنت مسلم بخطئك نحوه ،
بل لا زال يعلق في ضميرك أنه هو المخطيء .
ضع في ضميرك انك أنت المخطيء ، وزك اخاك وبرئه من الخطيئة ،
وحينئذ يحقق الله ذلك في فكره ، ويعطفه عليك .
+ سأل أخ شيخاً قائلا :
ماذا اعمل يا أبي ، فاني عاتب لي أخي ،
وليس في نيتي سماع بأن أغفر له ؟
. فلما سمع الشيخ هذا الكلام رفع عينيه الي السماء وضرب صدره قائلا له :
يا شقي أن كنت تغضب رب السموات والأرض وهو يطيل روحه عليك
ويغفر لك اذا ما تبت اليه ، فكيف لا تغفر أنت لأخيك ؟ ?
+ سأل أخ شيخا :
" كيف أحب .. لص " ؟
فقال له الشيخ :
هوذا أنا مصور لك دين الله ، وأريك أياه : أنت تقول ارحمني فيقول لك
أرحم أخاك وأنا أرحمك ، وأن قلت اغفر لي ، يقول لك : اغفر لأخيك وأنا أغفر لك ؟
ألست تري أن العلة هي منا ؟ ؟
+ قال أنبا أوغريس :
" الوديع ولو صنعوا به الشر ، فلن يتخلي عن المحبة " .
+ أخ أغضبه أخوه :
ولما دخل قلايته ، استحي أن يصلي لله بسبب الوجع المتقد في قلبه ،،،
ولكنه لما تطارح قدام الله قائلا : " يا سيدي ، لقد غفرت لأخي من كل قلبي " ....
فللوقت جاءه صوت يقول له : " قد أخذت شبهي ، اذن فصل لي بدالة " .
+ كان للأب جلاسيوس .
انجيل يساوي 18 دينارا ، اذ كان محتويا علي العتيقة والحديثة .
وكان موضوعا في الكنيسة فكل من جاء من الاخوة قرأ فيه ،
فجاء أخ غريب الي الشيخ ،،،
ولما دخل ذلك الأخ الي الكنيسة ، أبصر الكتاب فاشتهاه وسرقه ومضي .....
فلم يتبعه الشيخ الذي كان قد علم بما فعله الأخ …
فمضي به الأخ الي المدينة فأعطاه لانسان وطلب منه 16 دينارا .
فقال المشتري :
اني لا ادفع الثمن دون أن أفحص الكتاب ....
فتركه عنده . واذا بالرجل يأتي به الي انبا جلاسيوس
ويعرفه بما وافق البائع عليه
فقال الشيخ :
اشتراه فانه جيد ويسواي أكثر من هذا الثمن ....
فمضي ذلك الرجل وقال للاخ : أني قد اريته للأب جلاسيوس ،،،،
فقال لي أن هذا الثمن كثير .....
فسأله الأخ : ألم يقل لك الشيخ شيئا آخر ؟ ؟
فقال : لا ...
حينئذ قال الاخ :
أني لا أريد أن أبيعه . ثم أن الأخ أخذ الكتاب وجاء به الي الأب جلاسيوس
وهو نادم ،،، فلم يشأ الشيخ أن يأخذه ، فطلب اليه الأخ قائلا : أن لم تأخذه ،
فلن يكون لي راحة . فقبله . وبعد ذلك مكث الأخ
في خدمة الشيخ الي حين وفاته ......
+ كان لرجل شريف دين عند أحد الناس يطالبه
مدة عشرة سنين ولم يجبه ،
وكان الدائن بطيبه ، وكان له صديق ، فقال له :
" اني متعجب منك كيف لم تحنق عليه لأن لك زمانا وأنت تطالبه وهو لا يجيبك " ؟
فقال له : " انك تعجب لأني أطلت روحي عليه عشرة سنين ،،
وهو ذا الله اكثر من 50 سنة ، يطلب الي أن أحفظ وصاياه ،
وحتي الآن لم اجبه ،،، ولم أصنع هواه ،،، وهو بطيبه يصبر علي
فأن كنت وأنا الانسان لم أحب الله
وهو لا يغضب علي ،،،،
فليس بعجيب ان كان انسان مثلي لا يجيبني ، وأطيل روحي عليه " .. !!
اذكرونى فى صلواتكم دايما
طول الأناة
من بستان الرهبان
+ جاء أحد الاخوة الي شيخ من الرهبان :
وشكي اخاه قائلا : ماذا أصنع يا ابي فأن أخي يحزنني لأنه دوار ؟
قال شيخ :
احتمله يا حبيبي ، فأن الله قادر أن يرده اذا ما رأي تعبك وصبرك ،
وأخذك له بالرفق واللين . وأياك والقسوة ، فأن شيطانا لا يطرد شيطانا
وبرفقك وصبرك يرجع ....
لأن الله انما يرد الانسان بطول روحه وطيب قلبه وأحتماله .
+ وقيل أيضاً :
شكا أخ الي شيخ قائلا : أني أضرب المطانية للأخ الغاضب معي ،
وهو غير نقي بدون أن تتوب اليه من كل قلبك .
فقال له الأخ :
نعم ، بالصواب حكمت .
قال له الشيخ :
من اجل ذلك لا يقنعه الله ان ينقي ضميره ضميره معك ،
لأنك لم تضرب له المطانية وأنت مسلم بخطئك نحوه ،
بل لا زال يعلق في ضميرك أنه هو المخطيء .
ضع في ضميرك انك أنت المخطيء ، وزك اخاك وبرئه من الخطيئة ،
وحينئذ يحقق الله ذلك في فكره ، ويعطفه عليك .
+ سأل أخ شيخاً قائلا :
ماذا اعمل يا أبي ، فاني عاتب لي أخي ،
وليس في نيتي سماع بأن أغفر له ؟
. فلما سمع الشيخ هذا الكلام رفع عينيه الي السماء وضرب صدره قائلا له :
يا شقي أن كنت تغضب رب السموات والأرض وهو يطيل روحه عليك
ويغفر لك اذا ما تبت اليه ، فكيف لا تغفر أنت لأخيك ؟ ?
+ سأل أخ شيخا :
" كيف أحب .. لص " ؟
فقال له الشيخ :
هوذا أنا مصور لك دين الله ، وأريك أياه : أنت تقول ارحمني فيقول لك
أرحم أخاك وأنا أرحمك ، وأن قلت اغفر لي ، يقول لك : اغفر لأخيك وأنا أغفر لك ؟
ألست تري أن العلة هي منا ؟ ؟
+ قال أنبا أوغريس :
" الوديع ولو صنعوا به الشر ، فلن يتخلي عن المحبة " .
+ أخ أغضبه أخوه :
ولما دخل قلايته ، استحي أن يصلي لله بسبب الوجع المتقد في قلبه ،،،
ولكنه لما تطارح قدام الله قائلا : " يا سيدي ، لقد غفرت لأخي من كل قلبي " ....
فللوقت جاءه صوت يقول له : " قد أخذت شبهي ، اذن فصل لي بدالة " .
+ كان للأب جلاسيوس .
انجيل يساوي 18 دينارا ، اذ كان محتويا علي العتيقة والحديثة .
وكان موضوعا في الكنيسة فكل من جاء من الاخوة قرأ فيه ،
فجاء أخ غريب الي الشيخ ،،،
ولما دخل ذلك الأخ الي الكنيسة ، أبصر الكتاب فاشتهاه وسرقه ومضي .....
فلم يتبعه الشيخ الذي كان قد علم بما فعله الأخ …
فمضي به الأخ الي المدينة فأعطاه لانسان وطلب منه 16 دينارا .
فقال المشتري :
اني لا ادفع الثمن دون أن أفحص الكتاب ....
فتركه عنده . واذا بالرجل يأتي به الي انبا جلاسيوس
ويعرفه بما وافق البائع عليه
فقال الشيخ :
اشتراه فانه جيد ويسواي أكثر من هذا الثمن ....
فمضي ذلك الرجل وقال للاخ : أني قد اريته للأب جلاسيوس ،،،،
فقال لي أن هذا الثمن كثير .....
فسأله الأخ : ألم يقل لك الشيخ شيئا آخر ؟ ؟
فقال : لا ...
حينئذ قال الاخ :
أني لا أريد أن أبيعه . ثم أن الأخ أخذ الكتاب وجاء به الي الأب جلاسيوس
وهو نادم ،،، فلم يشأ الشيخ أن يأخذه ، فطلب اليه الأخ قائلا : أن لم تأخذه ،
فلن يكون لي راحة . فقبله . وبعد ذلك مكث الأخ
في خدمة الشيخ الي حين وفاته ......
+ كان لرجل شريف دين عند أحد الناس يطالبه
مدة عشرة سنين ولم يجبه ،
وكان الدائن بطيبه ، وكان له صديق ، فقال له :
" اني متعجب منك كيف لم تحنق عليه لأن لك زمانا وأنت تطالبه وهو لا يجيبك " ؟
فقال له : " انك تعجب لأني أطلت روحي عليه عشرة سنين ،،
وهو ذا الله اكثر من 50 سنة ، يطلب الي أن أحفظ وصاياه ،
وحتي الآن لم اجبه ،،، ولم أصنع هواه ،،، وهو بطيبه يصبر علي
فأن كنت وأنا الانسان لم أحب الله
وهو لا يغضب علي ،،،،
فليس بعجيب ان كان انسان مثلي لا يجيبني ، وأطيل روحي عليه " .. !!
اذكرونى فى صلواتكم دايما