ROCAROTA
05-27-2024, 02:14 AM
http://loveyou-jesus.com/up/uploads/fa11baa834.gif
هيا بنا لنتعرف على ما يمكن ان تعمله نقاوة القلب مع الانسان لو حرمته الظروف من تحصيل هذا العالم ............................
عندما التحق احد الاشخاص البسطاء بالدير وقد رأى فيه رئيس الدير نقاوة قلب شديدة ومحبة كبيرة للرب يسوع فقبله واعطاه قلاية منفردة ....وبعد ايام قليلة جاء احد الرهبان لرئيس الدير شاكيا : لقد جئت اعاتبك يا ابى فى محبة من اجل الراهب الجديد كيف تلبسه زى الرهبنة وهو لا يعرف القراءة ولا يحفظ المزامير ولا حتى الصلاة الربانية ........ فوجىء رئيس الدير بهذا وقال للراهب المعترض : من قال لك هذا ؟ فأجاب : سامحنى يا ابى فلقد شدنى منظره وهو يصلى .... كنت اشعر انه فى السماء وليس على الارض فاقتربت اليه وفوجئت بانه يكرر عبارة (ابانا الذى فى السموات) ولا ينتقل منها الى غيرها
صمت رئيس الدير ثم قال للراهب : اترك لى هذا الامر وسابحثه بنفسى .....
ولم يعرف ماذا يعمل فقد كان يحب الراهب الجديد ولكنه فى نفس الوقت لا يقدر ان يكسر قانون الدير لئلا يهمل باقى الرهبان فى ذلك .
فى اليوم التالى استدعاه رئيس الدير وسأله : كم عدد المزامير التى تحفظها وتصلى بها ؟
اننى اصلى بما احفظه يا ابى
لابد ان اعرف لان قانون الدير يستوجب حفظك عدد من المزامير واجزاء من الكتاب المقدس بالأضافة الى التسبحة ......
اننى حفظت ما استطعت يا ابى
ان كنت لا تحفظ مثل باقى الرهبان فسوف اطلب منك مغادرة الدير
وهل تسمح لى باخذ قلايتى معى ؟
اتمزح ؟
لا يا ابى فانا احب قلايتى ولا استطيع ان افارقها
خذها معك ...... قالها رئيس الدير باستخفاف لكى بنهى الكلام عندئذ صنع الراهب مطانية واحضر حبلا وطوق به القلاية واخذ يسحبها وهو يقول( سيرى يا مبروكة ) وبالفعل تحركت القلاية عدة كيلومترات واستقرت ليعيش فيها الراهب الامى الذى انار الله عقله اكثر من كل المتعلمين الذين طردوه .
لا يفهم بالطبع من هذه القصة ان المسيحية ضد النمو فى المعرفة او العلم او ان المسيحية فقط للبسطاء او السذج فالمسيحية تحث اولادها على الحصول على اكبر قدر من المعرفة النافعة لخدمة الكنيسة والبشرية بصفة عامة فنحن نعرف الراهب النمساوى جريجور مندل وكيف اسس علم الوراثة من داخل الدير والعالم المسيحى توماس اديسون الذى انار العالم كله بالمصباح الكهربائي والابن البار مجدى يعقوب الذى يكرس علمه لراحة قلوب الملايين . فعلينا ان نوجه المعرفة التوجيه السليم فاجعل من المعرفة وسيلة تزيد من محبتك لله ولا تجعل من الله وسيلة تزيد معرفتك .
ذات يوم قال قداسة البابا ( بعد ان انتهيت من قراءة مجلد كبير فى بعض الموضوعات اللاهوتية كتبت عليه هذه العبارة :بينما يتباحث علماء اللاهوت فى هذه الامور العويصة يكون كثير من البسطاء قد تسللوا الى داخل الملكوت ) .
هيا بنا لنتعرف على ما يمكن ان تعمله نقاوة القلب مع الانسان لو حرمته الظروف من تحصيل هذا العالم ............................
عندما التحق احد الاشخاص البسطاء بالدير وقد رأى فيه رئيس الدير نقاوة قلب شديدة ومحبة كبيرة للرب يسوع فقبله واعطاه قلاية منفردة ....وبعد ايام قليلة جاء احد الرهبان لرئيس الدير شاكيا : لقد جئت اعاتبك يا ابى فى محبة من اجل الراهب الجديد كيف تلبسه زى الرهبنة وهو لا يعرف القراءة ولا يحفظ المزامير ولا حتى الصلاة الربانية ........ فوجىء رئيس الدير بهذا وقال للراهب المعترض : من قال لك هذا ؟ فأجاب : سامحنى يا ابى فلقد شدنى منظره وهو يصلى .... كنت اشعر انه فى السماء وليس على الارض فاقتربت اليه وفوجئت بانه يكرر عبارة (ابانا الذى فى السموات) ولا ينتقل منها الى غيرها
صمت رئيس الدير ثم قال للراهب : اترك لى هذا الامر وسابحثه بنفسى .....
ولم يعرف ماذا يعمل فقد كان يحب الراهب الجديد ولكنه فى نفس الوقت لا يقدر ان يكسر قانون الدير لئلا يهمل باقى الرهبان فى ذلك .
فى اليوم التالى استدعاه رئيس الدير وسأله : كم عدد المزامير التى تحفظها وتصلى بها ؟
اننى اصلى بما احفظه يا ابى
لابد ان اعرف لان قانون الدير يستوجب حفظك عدد من المزامير واجزاء من الكتاب المقدس بالأضافة الى التسبحة ......
اننى حفظت ما استطعت يا ابى
ان كنت لا تحفظ مثل باقى الرهبان فسوف اطلب منك مغادرة الدير
وهل تسمح لى باخذ قلايتى معى ؟
اتمزح ؟
لا يا ابى فانا احب قلايتى ولا استطيع ان افارقها
خذها معك ...... قالها رئيس الدير باستخفاف لكى بنهى الكلام عندئذ صنع الراهب مطانية واحضر حبلا وطوق به القلاية واخذ يسحبها وهو يقول( سيرى يا مبروكة ) وبالفعل تحركت القلاية عدة كيلومترات واستقرت ليعيش فيها الراهب الامى الذى انار الله عقله اكثر من كل المتعلمين الذين طردوه .
لا يفهم بالطبع من هذه القصة ان المسيحية ضد النمو فى المعرفة او العلم او ان المسيحية فقط للبسطاء او السذج فالمسيحية تحث اولادها على الحصول على اكبر قدر من المعرفة النافعة لخدمة الكنيسة والبشرية بصفة عامة فنحن نعرف الراهب النمساوى جريجور مندل وكيف اسس علم الوراثة من داخل الدير والعالم المسيحى توماس اديسون الذى انار العالم كله بالمصباح الكهربائي والابن البار مجدى يعقوب الذى يكرس علمه لراحة قلوب الملايين . فعلينا ان نوجه المعرفة التوجيه السليم فاجعل من المعرفة وسيلة تزيد من محبتك لله ولا تجعل من الله وسيلة تزيد معرفتك .
ذات يوم قال قداسة البابا ( بعد ان انتهيت من قراءة مجلد كبير فى بعض الموضوعات اللاهوتية كتبت عليه هذه العبارة :بينما يتباحث علماء اللاهوت فى هذه الامور العويصة يكون كثير من البسطاء قد تسللوا الى داخل الملكوت ) .