angel_elkomous
05-31-2024, 01:50 AM
http://loveyou-jesus.com/up/uploads/fa11baa834.gif
كتبت واحدة من الشابات تقول:
"حررني الرب يسوع. نعم حررني من قيود كثيرة قيدني بها الشيطان، والتي لم أصدق في أعماقي أنني سأتحرر منها بعد أن أذلني الشيطان ومررني. كنت أعيش حياة العالم لا أرتدي إلا الملابس العارية ولا أتكلم إلا مثلما أسمع في التليفزيون وأقضي يومي ما بين كلام تافه مع صديقاتي وسماع الأغاني. لكنني من داخل كنت أفتقر بشدة إلى من يُشبع قلبي بمحبة حقيقية.
ظننت أنني عندما أحب شابا ويحبني ففي ذلك كفايتي. ولم أنتظر مشيئة الله. أحببت شابا وارتبطت به ارتباطا عاطفيا قويا وقدمت له كل شئ حتى جسديhttp://127.0.0.1/vb/images/smilies/2anipt1c.gif وبالرغم من محبتي له فقد كان هناك شئ يرن في أعماق ويقول لي أن ما أفعله هو ضد الله. هو زنى حقيقي لكنني كنت مقيدة تماما بعاطفتي فلم أكن أعتقد أن هناك شيئا ما في الوجود يقدر أن يُفرّق بين وبينه.
كان الشيطان يقيدني بقيود قوية جدا فمع معرفتي أن هذا الشاب يسير مع أخرى إلا إنني لم أستطع أن أتركه مع إنني كنت أتألم جدا. تمررت نفسي جدا حتى صرت أشتهي الموت فأنا غير قادرة على تركه وغير قادرة أن أحتمل هذا الوضع واستمر الزمن يحمل لي كل يوم مُرا جديدا. أربع سنوات عشتها هذا.
ثم في يوم من الأيام ذهبت إلى لقاء روحي للشباب. لم يكن هدفي سوى تغيير الجو. لكن في آخر اللقاء وبينما كنت أعاتب الله وألومه على ما يحدث لي وكأنه ليس خطأي، سمعت ترنيمة جميلة جدا جعلتني أبكي بكاءا شديدا فقد شعرت أنها رسالة الرب يسوع لي. كانت كلماتها تقول:’ارجوك يا بني تعال. القي عليّ الأحمال. ما في لحظة أنا نيستك.
حزنك أحزنني. دمعك ألهبني. من أجلك أنا بكيت. ليه تحمل الهموم
وتلقي عليّ اللوم. وأنا وياك مظلوم وأنا لم أتركك’.
وتحدثت مع الله. وشعرت بسلام عجيب بعد رحلة ألم طويلة. إلا أن هذا السلام لم يستمر طويلا. ففي كل مرة أشاهد الشاب الذي أحببته كنت أشعر بالمرارة في داخلي ولم أكن أستطيع أن أغفر له بل كنت أدينه وأدين معه كل الرجال.
أحسست أن الألم أقوى مني. ذهبت إلى أب اترافي أبحث عن حل وكان الحل في جملة واحدة. لندخل معركة الصلاة. بدونها لن أتحرر. صليت. طلبت بدموع كثيرة أن يعطيني الله القوة. قلت له لن أطلقك إن لم تحررني. بكيت تحت صليبه أياما عديدة ولا أستطيع أن أصف بالكلمات ما حدث بعدها.
شعرت بسلام عجيب وفرحة لم يستطع أحد أن ينزعها مني. كل جروحي كأنها شُفيت مرة واحدة. نسيت آلام الماضي. لا أعرف الآن سوى الإبتسامة الحقيقيو. غفرت للشاب. وبدأت أصلي من أجله لكي يتوب.
الآن أعترف بأن الرب حررني من قيود العاطفة والجنس والإدانة والحزن التي استُعبدت لها عدة سنوات. أترف أن يمين الرب صنعت قوة. لم يغفر لي فقط بل متعني بحضوره. الآن ليس لي سوى رغبة واحدة أن يعرف الجميع من هو حبيبي. أريد أن أنزع بقوته كل نفس من إبليس لأفرح بها قلبه. ليس لي رغبة سوى أن أعيش له. الرب يسوع يشفي القلوب المنكسرة
كتبت واحدة من الشابات تقول:
"حررني الرب يسوع. نعم حررني من قيود كثيرة قيدني بها الشيطان، والتي لم أصدق في أعماقي أنني سأتحرر منها بعد أن أذلني الشيطان ومررني. كنت أعيش حياة العالم لا أرتدي إلا الملابس العارية ولا أتكلم إلا مثلما أسمع في التليفزيون وأقضي يومي ما بين كلام تافه مع صديقاتي وسماع الأغاني. لكنني من داخل كنت أفتقر بشدة إلى من يُشبع قلبي بمحبة حقيقية.
ظننت أنني عندما أحب شابا ويحبني ففي ذلك كفايتي. ولم أنتظر مشيئة الله. أحببت شابا وارتبطت به ارتباطا عاطفيا قويا وقدمت له كل شئ حتى جسديhttp://127.0.0.1/vb/images/smilies/2anipt1c.gif وبالرغم من محبتي له فقد كان هناك شئ يرن في أعماق ويقول لي أن ما أفعله هو ضد الله. هو زنى حقيقي لكنني كنت مقيدة تماما بعاطفتي فلم أكن أعتقد أن هناك شيئا ما في الوجود يقدر أن يُفرّق بين وبينه.
كان الشيطان يقيدني بقيود قوية جدا فمع معرفتي أن هذا الشاب يسير مع أخرى إلا إنني لم أستطع أن أتركه مع إنني كنت أتألم جدا. تمررت نفسي جدا حتى صرت أشتهي الموت فأنا غير قادرة على تركه وغير قادرة أن أحتمل هذا الوضع واستمر الزمن يحمل لي كل يوم مُرا جديدا. أربع سنوات عشتها هذا.
ثم في يوم من الأيام ذهبت إلى لقاء روحي للشباب. لم يكن هدفي سوى تغيير الجو. لكن في آخر اللقاء وبينما كنت أعاتب الله وألومه على ما يحدث لي وكأنه ليس خطأي، سمعت ترنيمة جميلة جدا جعلتني أبكي بكاءا شديدا فقد شعرت أنها رسالة الرب يسوع لي. كانت كلماتها تقول:’ارجوك يا بني تعال. القي عليّ الأحمال. ما في لحظة أنا نيستك.
حزنك أحزنني. دمعك ألهبني. من أجلك أنا بكيت. ليه تحمل الهموم
وتلقي عليّ اللوم. وأنا وياك مظلوم وأنا لم أتركك’.
وتحدثت مع الله. وشعرت بسلام عجيب بعد رحلة ألم طويلة. إلا أن هذا السلام لم يستمر طويلا. ففي كل مرة أشاهد الشاب الذي أحببته كنت أشعر بالمرارة في داخلي ولم أكن أستطيع أن أغفر له بل كنت أدينه وأدين معه كل الرجال.
أحسست أن الألم أقوى مني. ذهبت إلى أب اترافي أبحث عن حل وكان الحل في جملة واحدة. لندخل معركة الصلاة. بدونها لن أتحرر. صليت. طلبت بدموع كثيرة أن يعطيني الله القوة. قلت له لن أطلقك إن لم تحررني. بكيت تحت صليبه أياما عديدة ولا أستطيع أن أصف بالكلمات ما حدث بعدها.
شعرت بسلام عجيب وفرحة لم يستطع أحد أن ينزعها مني. كل جروحي كأنها شُفيت مرة واحدة. نسيت آلام الماضي. لا أعرف الآن سوى الإبتسامة الحقيقيو. غفرت للشاب. وبدأت أصلي من أجله لكي يتوب.
الآن أعترف بأن الرب حررني من قيود العاطفة والجنس والإدانة والحزن التي استُعبدت لها عدة سنوات. أترف أن يمين الرب صنعت قوة. لم يغفر لي فقط بل متعني بحضوره. الآن ليس لي سوى رغبة واحدة أن يعرف الجميع من هو حبيبي. أريد أن أنزع بقوته كل نفس من إبليس لأفرح بها قلبه. ليس لي رغبة سوى أن أعيش له. الرب يسوع يشفي القلوب المنكسرة