love jesus
05-06-2022, 07:36 AM
التجربة الأولى أي تجربة الخبز
"فتقدّم إليه المجرِّب وقال له:
إن كنت ابن الله فقل أن تصير هذه الحجارة خبزًا.
فأجاب وقال:
مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان،
بل بكل كلمة تخرج من فم الله" [3-4].
لعلّ الشيطان قد صار في حيرة إذ رأى ذاك الذي قال عنه الآب السماوي:
"هذا هو ابني الحبيب"
أثناء العماد، يجوع! فتشكّك في أمره،
لهذا في كل تجربة كان يودّ أن يتأكّد من بنوّته لله، قائلاً: "إن كنت ابن الله"
وكما يقول
القدّيس جيروم:
[يقصد إبليس بكل هذه التجارب أن يعرف إن كان هو بحق ابن الله، ولكن المخلّص كان مدققًا في إجابته، تاركًا إيّاه في شك.]
ولعلّه أراد أن يستخدم ذات السلاح الذي يهاجم به البشريّة، سلاح التشكيك في أُبوّة الله لنا ورعايته وعنايته بنا...
أمّا سلاح السيّد المضاد فهو كلمة الله.
إذ كان في كل تجربة يستند على الكلمة الإلهيّة المكتوبة بقوله:
"مكتوب..."،
وهو بهذا يحملنا إليه ككلمة الله المتجسّد لنختفي فيه، ونتمسّك بالكلمة المكتوبة التي بها ندين الشيطان نفسه، كقول الرسول: "ألستم تعلمون أننا سندين ملائكةhttp://127.0.0.1/vb/images/smilies/2anipt1c.gif" (1 كو 6: 3)
كانت التجربة الأولى هي تجربة الخبز، أو تجربة البطن،
لكن النفس الشبعانة تدوس العسل، فلا يستطيع العدوّ أن يجد له في داخلنا موضعًا مادامت نفوسنا ممتلئة بالسيّد نفسه، في حالة شبع بل وفيض. إذ بهذا ندخل إلى شبه الحياة الملائكيّة فلا يكون للبطن السيادة علينا!
v الإنسان الأول إذ أطاع بطنه لا الله، طُرد من الفردوس إلى وادي الدموع.
القدّيس جيروم
v كما أن القيامة تقدّم لنا حياة تتساوى مع الملائكة، ومع الملائكة لا يوجد طعام، فإن هذا يكفي للاعتقاد بأن الإنسان الذي سيحيا على الطقس الملائكي يتبرّر من هذا العمل (العبوديّة للطعام والشراب).
القدّيس غريغوريوس النيسي
v تأكّد تمامًا أن العدوّ يهاجم القلب عن طريق امتلاء البطن.
الأب يوحنا من كرونستادت
لقد طلب إبليس منه أن يحوّل الحجارة خبزًا، لكن كما يقول القدّيس جيروم:
[اعتزم المخلّص أن يقهر إبليس لا بالجبروت (تحويل الحجارة خبزًا)، وإنما بالتواضع.] لقد رفض أيضًا تحويل الحجارة خبزًا ليُعلن [أن من لا يتغذّى بكلمة الله لا يحيا.]
v كن سيدًا على معدتك قبل أن تسود هي عليك، الذي يرعى شرّهه ويأمل في التغلب على روح الفجور يشبه من يحاول أن يخمد النار بزيت.
القدّيس يوحنا كليماكوس
v عيسو خلال النهَم فقد بكوريته وصار قاتلاً لأخيه!
القدّيس يوحنا الذهبي الفم
من تفسيرات الاباء الاوائل
ابونا تادرس الملطى
"فتقدّم إليه المجرِّب وقال له:
إن كنت ابن الله فقل أن تصير هذه الحجارة خبزًا.
فأجاب وقال:
مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان،
بل بكل كلمة تخرج من فم الله" [3-4].
لعلّ الشيطان قد صار في حيرة إذ رأى ذاك الذي قال عنه الآب السماوي:
"هذا هو ابني الحبيب"
أثناء العماد، يجوع! فتشكّك في أمره،
لهذا في كل تجربة كان يودّ أن يتأكّد من بنوّته لله، قائلاً: "إن كنت ابن الله"
وكما يقول
القدّيس جيروم:
[يقصد إبليس بكل هذه التجارب أن يعرف إن كان هو بحق ابن الله، ولكن المخلّص كان مدققًا في إجابته، تاركًا إيّاه في شك.]
ولعلّه أراد أن يستخدم ذات السلاح الذي يهاجم به البشريّة، سلاح التشكيك في أُبوّة الله لنا ورعايته وعنايته بنا...
أمّا سلاح السيّد المضاد فهو كلمة الله.
إذ كان في كل تجربة يستند على الكلمة الإلهيّة المكتوبة بقوله:
"مكتوب..."،
وهو بهذا يحملنا إليه ككلمة الله المتجسّد لنختفي فيه، ونتمسّك بالكلمة المكتوبة التي بها ندين الشيطان نفسه، كقول الرسول: "ألستم تعلمون أننا سندين ملائكةhttp://127.0.0.1/vb/images/smilies/2anipt1c.gif" (1 كو 6: 3)
كانت التجربة الأولى هي تجربة الخبز، أو تجربة البطن،
لكن النفس الشبعانة تدوس العسل، فلا يستطيع العدوّ أن يجد له في داخلنا موضعًا مادامت نفوسنا ممتلئة بالسيّد نفسه، في حالة شبع بل وفيض. إذ بهذا ندخل إلى شبه الحياة الملائكيّة فلا يكون للبطن السيادة علينا!
v الإنسان الأول إذ أطاع بطنه لا الله، طُرد من الفردوس إلى وادي الدموع.
القدّيس جيروم
v كما أن القيامة تقدّم لنا حياة تتساوى مع الملائكة، ومع الملائكة لا يوجد طعام، فإن هذا يكفي للاعتقاد بأن الإنسان الذي سيحيا على الطقس الملائكي يتبرّر من هذا العمل (العبوديّة للطعام والشراب).
القدّيس غريغوريوس النيسي
v تأكّد تمامًا أن العدوّ يهاجم القلب عن طريق امتلاء البطن.
الأب يوحنا من كرونستادت
لقد طلب إبليس منه أن يحوّل الحجارة خبزًا، لكن كما يقول القدّيس جيروم:
[اعتزم المخلّص أن يقهر إبليس لا بالجبروت (تحويل الحجارة خبزًا)، وإنما بالتواضع.] لقد رفض أيضًا تحويل الحجارة خبزًا ليُعلن [أن من لا يتغذّى بكلمة الله لا يحيا.]
v كن سيدًا على معدتك قبل أن تسود هي عليك، الذي يرعى شرّهه ويأمل في التغلب على روح الفجور يشبه من يحاول أن يخمد النار بزيت.
القدّيس يوحنا كليماكوس
v عيسو خلال النهَم فقد بكوريته وصار قاتلاً لأخيه!
القدّيس يوحنا الذهبي الفم
من تفسيرات الاباء الاوائل
ابونا تادرس الملطى