بعدما تركت خطيبتى التى قد أستأت منها كثيرا وذهبت مع اصدقاء السوء الذين أقضى معهم اكثر الاوقات وجدت احداث كثيرة تذكرنى بكلام خطيبتى السابقة كحين أرى مبرد الأظافر فى يد أختى فأتخيل جملة خطيبتى أنت لاترقى أن تكون كظفر من أظافرى ولكن أقولها الأن لن أحتاج لأمرأة بأظافر أريدها نظيفة.. قولتها لنفسى وضحكت ..


ويوما ما ذهبت الى احدى حفلات الكنيسة وكان هناك كورال جميلا جدا وفيه واحده وهى ترنم كأنها ترفرف فى السماء ولأول مرة جعلتنى أرفرف معها فى السماء وأحس بوجود الله ويده العامله التى كنت نسيتها ،،،،،،

ومن هنا أعتدت على الذهاب لحفلات الكنائس وخاصة الكورال
وحين يوم ذهبت ولم أرى هذه المرنمة التى كانت تدعى أوديت
وبالسؤال عنها علمت أنها ،،

ذهبت للدير ..

وفكرت بعد عدة أيام أن أذهب ورائها الى الدير لاتحدث معها ،،
ولن يتكلم لسانى بل دموعى عبرت عما بقلبى شعور غريب حين تستريح لشخصا وانت محتاج يده تربط علي كتفك وتجفف دموعك وتهون أحزانك ،، لم تكن هى هذه اليد ولكنها يد الله العامله من خلال كلماتها الموصلة إليا ،،،،
تحدثت اليا كثيرا وأعتدت الزيارة وكانت لاتمانع لانها تعرف مدى احتياجى للحديث معها ،،

وفى يوم .....



رئيسة الدير منعتها ان تقابلنى خوفا لتوطد العلاقه والخوف ان تسرى
او تجرى مجرى اخر
ولكن لم أكون أكن لها ألا الأحترام والتقدير وكلام الله من لسانها فانا ارتاح بالكلام معها وبقى الحال لاكثر من سنه ولن اقابلها واذدادت حالتى سوء ،،،،،


وبعدما رجعت للفساد والسكر مرة أخرى ،،،
جريت على باب الدير بدموعى اتوسل الام الريسه ان تجعلنى اقابل الراهبه القديسه التى أعشق كلامها .....



وصدمت بقول الام الريسه :
انها رحلت لعريسها السماوى





وجدت دموعى تنهمر أثناء رؤيتى لتابوت جسدها وهم يحملونه ووجدت دموعى تقول لها : لن أنسى أى كلام قد تعلمته منك ياقديسة فعشقى لكى أقوى من الحب وأطهر من الطهر ياكلمة الله على الأرض ..
....................








القصة دى تخيلية رمزيه لكن مؤثره ومنقول للامانه
اذكرونى فى صلواتكم