لا للخداع
الفرق بين انسان يرى الامور فى نور اللة
وانسان اخر يراها فى نور تفكيرة الطبيعى
بعيدا عن اللة ...
فالاول يراها على حقيقتها
اما الثانى فينخدع
اما ان يخدعة ابليس
او يخدع هو نفسة ...
هذا ما نراة بوضوح حينما نقارن بين ايتين
الاولى من مزمور 36
والثانية من سفر اشعياء 50 ...
(بنورك نرى نوراٌ)
(مز 36 : 9 )
(اسلكوا بنور ناركم وبالشرار الذى اوقدتموة ...
فى الوجع تضطجعون )
(اش 50: 11 )


فى الاية الاولى ترد كلمة نور مرتين
الاولى تتحدث عن
النور الذى يهبة اللة لنا بة
مثل النور الذى يضيئة لنا بكلمتة ...
اما كلمة النور الثانية
فتشير الى الحق .....
وهكذا فالبنور الذى ياتى من اللة
يرى الانسان الامور على حقيقتها فلا ينخدع ..
بينما
اذا سلك الانسان كما تقول الاية الثانية
بنور الشرار الذى اوقدة لنفسة
اى
راى الامور بالذهن الطبيعى فى نور تقاليد
وعقائد البشر
بعيداٌ
عن العلاقة الحية مع اللة
فسيضل الطربق وسيضطجع فى الوجع
لانة ببساطة
سينخدع مصدقاٌ الاكاذيب ...



ايها الحبيب
ان اردت ان تسلك بحسب مشيئة اللة
فلتحرص ان
ترى فية نورة
اى ان تفكر وان تسلك فى نورة ...
ولتحذر
ان يخدعك ابليس
او
ان تخدع انت نفسك ...


الانبا دانيال