المقدمة




المسيح هو لنا كل شئ خبز الحياه وينبوع المياه الحي

غنانا الذي لا ينتهى هو لنا كل شىء

إن إشتهيت السماء فهو الطريق

وإن أردت ان تتحرر فهو الحق

وإن خشيت الموت فهو الحياه

فهو لك كل شىء

ما تشتهيه وما تحتاجه تجده




ترنيمة عايز منك هدية


يارب انت فاديا انت ابويا اللى ليا
تعالى نور عينيا واسكب نعمتك فى

عايز منك هدية مش من الارض ديه

ايدك الحلوة النقية تفتح لى نور الوصية

عايز حياتك وروحك يكونوا فى وليا

يمكن طلبى ببساطة يمكن بعشم زيادة

مانت ابويا اللى لياو انت اللى تحس بيا

عارف ان انا مسكين من غير وجودك حزين

عارف ان انا غلبان من غير حبك عطشان
معقولة تبخل عليا يا حبيبى وكل اللى ليا
وانت عندك المية الحية العذبة النقية
ياما عطشت كتير وحفرت بير ورا بير
مية مالحة ومرة اشربها فى كل مرة

عايز منك هدية ميتك والابدية

مش انت يارب انت امبارح زى النهاردة

ده انا عشمى فيك كبير وايمانى مالوش مثيل
انا عارف انى عاصى من رجلى لحد راسى
وانت اديت السامرية ميتك والابدية
يرضيك اعيش عطشان وانت ابويا الحنان

مانا شوفتك واقف عندها ع البير وبتقولها

انا هاديكى ينبوع يرويكى ويروى الجموع
عايز حياتك وروحك يكونوا فيا وليا
يمكن طلبى ببساطة يمكن بعشم زيادة
مانت ابويا اللى ليا وانت اللى تحس بيا





ترنيمة بعين متحننة




بعين متحننة ياربى انظر الى ضعفى

فعما قليل تفنى حياتى

وبأعمالى ليس لي خلاص

فلهذا أسأل بعين رحيمة

يا ربى أنظر إلى ضعفى

وذلّي ومسكنتى وغربتى ونجينى





ترنيمة أنا خايف




أنا خايف طمننى ياربى دايما ً احس إنى حيران

حاسس كل مشاكل الدنيا جوه في قلبى واخده مكان

أبدا ً أبدا ً إوعى تخاف ماسك إيدك ماشى معاك

لو حاسس بجرح في قدمك راح أشيلك إيدى محاوطاك

أنا خايف طمننى ياربى مش لاقى لحياتى أمان

حاسس إنى غريب وتايه مش شايف غير الأوهام

أبدا ً أبدا ً إوعى تخاف عينى عليك غالى عليا

لو شايف قدامك ضلمة راح أحوطك جوة عينيا

أنا خايف طمننى يا ربى مش لاقى للفرح أوان

شر العالم قرب منى حاوطتنى كل الأحزان

أنا وعدتك إوعى تخاف مهما بعدت هاقرب منك

يا إبنى تعالى أنا مستنى نادى عليا وأنا أسكن قلبك

أنا مش خايف أنا متطمن وأنا معاك أنا فرحان

ناسى كل مشاكل الدنيا حاسس إنى بقالى مكان





ترنيمة أيها النجم




أيها النجم الذي أرشدتنا ** منذ أجيالنا لطفل المذود
أنا يانجم غريب ههنا ** وشريد ليس لي من مرشد
قد ضللت الله دهرا لم أجد ** ذلك الهادي الذي يهدي يدي
فأرشد القلب إلى مذوده ** واتركنى في خشوع العابد
بين أملاك بهى شكلهم ** ركع حول يسوع سجد

***
نحن في الدنيا ضعاف عزل ** لم نجد يانجم من حصن لنا
غير وعد بمسيح منقذ ** يغفر الماضي ويخفي اثمنا
كلما انقادت إلينا شهوة ** أو غزا طيش الهوى ألبابنا
كلما اشتدت علينا ضربة ** وسئمنا ذات يوم حربنا
كلما هبت رياح فاجتنت ** زرعنا النامي وهزت غرسنا
يسرع القلب ويشكو صارخا ** أيها النجم الذي أرشدتنا
منذ أجيال لطفل المذود

***
سر بقلبي أيها الهادي ولا ** تبطئ الخطوة إذا اليوم دنا
أنا يانجم ضعيف خائر ** أن أولى الناس بالعطف أنا
أنا طفل في حياة الروح لم ** يغتن القلب ولا العقل اغتنى
ليس لي حلم ولا رؤيا ولم ** أستمع صوتا صريحا معلنا
أنا في الصحراء نبت واهن ** كلما مرت به الريح انثنى
أنا وحدي حائر بل عاجز ** أنا يانجم غريب ههنا
وشريد ليس لي من مرشد
***
أيها النجم افتقدني انني ** عن حياة الشر يوما لم أحد
كم وعدت الله وعدا حانثا ** ليتني من خوف ضعفي لم اعد
أنا عبد الأثم أرضي شهوتي ** إن أردت الأثم أو إن لم أرد
أنا وحدي وسط اسياف العدا ** خائف في وحدتي بل مرتعد
أنا ملقى في ضلالي ليس من ** أسقف يرعى ولا مفتقد
فطريقي في ظلام دامس ** قد ضللت الله دهرا لم اجد
ذلك الهادي الذي يهدي يدي
***
قد سمعنا اليوم عن ميلاد من ** أدهش الكون في مولده
سر أيا نجم لتهدينا فما ** أحوج القلب إلى مرشده
طف بكل الناس اشفاقا بهم ** بشر العابد في معبده
وأيقذ الغافل من غفلته ** وانهض الراقد من مرقده
واشد بالبشرى نشيدا مفرحا ** تهرع الدنيا على منشده
ولد الرب كطفل مثلنا ** فأرشد القلب إلى مذوده
واتركنى في خشوع العابد





مزمور 141




بصوتى إلى الرب صرخت بصوتى إلى الرب تضرعت

أسكب أمامه توسلى وابث لديه ضيقى عند فناء روحى منى

وأنت علمت سبلى في الطريق الذي أسلك أخفوا لى فخا ً

تأملت عن اليمين وأبصرت فلم يكن من يعرفنى

ضاع المهرب منى وليس من يسأل عن نفسى

فصرخت إليك يارب وقولت

أنت هو رجائى وحظى في أرض الأحياء

إنصت إلى طلبتى فإنى قد تزللت جدا ً

نجنى من الذين يضطهدوننى لأنهم أشد منى

إخرج من الحبس نفسى لكى أشكر إسمك ياربى

إياي ينتظر الصديقون لأنك تحسن إليّ

هللويا





ترنيمة رأيتك




رأيتك يوما ً إلهى الحبيب تئن لألم فوق الصليب

ويدمى جبينك شوك كتاج وعيناك تزرف دمع سكيب

عطشت إلهى مرا ً سقوك وثوبك يمزقه من لطموك

وأمك تبكى جوار الصليب وتنظر بعينيها من يطعنوك

فقولت إلهى الصليب أنا وها الشوك في التاج حتما ً أنا

أنا الصوط في أيدى من يجلدوك أنا الصوت في فم من عيروك

أنا الجمع يهتفوا كى يصلبوك أنا المرّ في الكأس حين سقوك

أنا أيدى من مزقوا ثوبك أنا الحربة في أيدى من طعنوك

ومازلت أطعن وأطعن بجهلى وها أنت تغفر وتطلب لأجلى

في وقت ضعفى ستأتى إليّ وتعطينى قوة وترفعلى حملي






الختام



التفتوا إلى الرب يسوع صخر الدهور

تعالوا إليه ملكوه حياتكم إخضعوا له

هو يغفر خطاياكم هو يحرر قيودكم

هو يملا حياتكم بسلامه وفيض نعمته

هو يقودكم في حياة مجيدة معه

هنا وإلى الابد