بـــــــــسم الآب والابن والروح القدس اله واحد امين

الصداقة

الصداقة إحتياج نفسى ضروى يبدأ فى سن الشباب ، حيث توجد رغبة وطاقة لإتساع دائرة التعامل مع أُناس من خارج العائلة ، ويوجد ميل لتكوين علاقات وثيقة مع أشخاص يختارهم الشاب بإرادته . فهو يحتاج إلى شخص نظيره يشعر أنه يشاركه أفكاره ويستأمنه على أسراره . كما أنه عندما تكثر النزعات والميول الغريبة فى نفس الشاب يحتاج أن يشعر أنه ليس وحيداً بل يوجد كثيرون يشاركونه نفس هذه الميول والمشاعر .


وفى الأجواء الروحية مع وجود محبة إلهية تتجه لكل المؤمنين ، لكن تظل هناك علاقات شخصية فى الحياة الروحية والخدمة . فنقرأ فى يو13: 23 وكان متكئاً فى حضن يسوع واحد من تلاميذه كان يسوع يحبه ، كذلك نقرأ عن داود الملك "وحاشاى ألأركى صاحب (صديق ) الملك ( 1 أخبار الأيام 27: 33)

أهمية الصداقة فى سن الشباب :
الصداقة علاقة هامة جداً لكنها أكثر أهمية فى بداية سن الشباب للأسباب الآتية :
هى أهم العوامل التى تُشارك فى تشكيل شخصية الشاب ، وفى تحديد مبادئ الحياة التى سوف تستمر مع الشخص طوال حياته . فصديقك سيشارك فى تشكيل شخصيتك .
الشباب يتأثر بأفكار وميول ومبادئ وسلوكيات أصدقائه أكثر من تأثره بالبيت (عكس الطفولة ) .
سن الشباب هى سن التقليد ، فالشاب يقلد أصدقاءه تلقائياً سواء شعر بذلك ( تقليد فى العقل الواعى ) أو لم يشعر ( تقليد فى العقل الباطن ) .
التنفيث عن المشاكل والمشاعر الشخصية التى ربما يخجل الشاب من الكلام عنها مع الآخرين أو مع أهل بيته .
كذلك فى الروحيات نقرأ فى جامعة 4: 9 إثنان خير من واحد ، وفى الخدمة نقرأ أن الرب أرسلهم إثنين إثنين ( لوقا 10: 1 . كذلك إقرأ متى 11: 2 مرقس 7: 6 ، 11: 1 ، 14: 13 لوقا 19: 29 ) .