الظهور التاسع
ظهور العذراء مريم فى المعادى سنة 1968



قصة ميرنا وظهور العذراء مريم لها :
تعيش ميرنا فى منطقة الصوفانية بدمشق و قد اعطاها الله نعمة عظيمة حيث رأت العذراء عياناً و نضح الزيت من صورة السيدة العذراء (للمزيد عن صورة السيد العذراء التى تنضح زيتاً فى منزل ميرنا(سوف نرسل هذه الصور فيما بعد)). (صورة ميرنا على اليسار أبريل 2004)
وفى يوم 22 نوفمبر عام 1982 حدث شىء عجيب، حيث بدء جسد ميرنا يرتعش بشدة، و بدأ الزيت ينضح من يديها و بعدها نضح الزيت من أيقونة صغيرة للعذراء فى منزل ميرنا.
و ظل جسد ميرنا ينضح زيتا و بدأت تدخل فى غيبوبة روحية، و كان جو المنزل كله مملوء بالصلوات و بهذا تمت عشرات المعجزات ببركة هذا الزيت و كثير من مرضى السرطان تم شفائهم تماما :
صور لبعض المرضى بعد شفائهم :

و قد ظهرت السيدة العذراء لميرنا خمس مرات و أعطتها رسائل لكل العالم، و كانت لها هيئة جميلة و هى ترتدى رداء ابيض و حزام أزرق و على رأسها غطاء و كانت تعطى لميرنا رسائل و هى فى غيبوبتها و كانت ميرنا ترددها ببطء بعد سماعها، و أوصتها أن يصلوا بأستمرار و يكون لهم ركب ساجدة و حياة مملوءة بالمحبة و السلام و قالت لهم "لا تدعوا قلبى ينقسم على انقسامكم"، وقد أستمرت السيدة العذراء مريم فى أرسال الرسائل فى حالة أنخطافات روحية تحدث لميرنا تبلغها أثنائها بالرسالة ..
من رسائل العذراء مريم لميرنا :
الظهور الخامس : الخميس 24/3/1983
الساعة 9.30 ليـلا
" أبنــائـي، مهمتي إنتهت.
في هذه الليلة قال لي الملاك: مباركة أنت في النساء. ولم أستطع أن أقول له إلا: ها أنا آمة الرب.
أنا مسرورة.
أنا لا أستحق أن أقول لكم: مغفورة زلاتكم، لكن الهي قالها.
أسسوا كنيسة، لم أقل أبنوا كنيسة.
الكنيسة التي تبناها يسوع، كنيسة واحدة، لان يسوع واحد.
الكنيسة هي ملكوت السماوات على الأرض. من قسمها فقد أخطأ. ومن فرح بتقسيمها فقد أخطأ.
بناها يسوع، كانت صغيرة، وعندما كبرت إنقسمت، ومن قسمها ليس فيه محبة.
اجمعوا .
أقول لكم صلوا صلوا و صلوا.
ما أجمل أبنائي راكعين، طالبين.
لا تخافوا أنا معكم.
لا تتفرقوا مثل تفريق الكبار.
انتم ستعلمون الأجيال كلمة الوحدة والمحبة والإيمان.
صلوا لساكني الأرض والسماء[1]".
[1] - في نهاية هذا الظهور، وقبل أن تستعيد ميرنا وعيها، قالت" آب ضابط الكل ..." فتابع الحاضرون من بعدها قانون الإيمان ... وفي نهاية قانون الإيمان، قالت: " المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة ". ولما استعادت وعيها سئلت لماذا فعلت ما فعلت، وقالت ما قالت، فأجابت: " العدرا هيي هلي بدأت، فتابعت وراءها ".



رسالة أخرى عشية الذكرى السنوية الثامنة
الإثنين 26/11/1990 (السيدة العذراء):
"لا تخافي يا ابنتي، إذا قلت لك بأن هذه آخر رؤيا، إلى أن يتوحد العيد، إذاً قولي لأبنائي: هل يريدون أن يروا ويتذكروا جراحات إبني فيك أم لا فإذا هان عليهم أن تتألمي مرتين فأنا أم لا يهون علي أن أرى إبني يتألم مرات.كوني بسلام، كوني بسلام، يا ابـنـتي، تعالي ليعطيك السلام، حتى تتمكني من أن تـنشريه بين البشر. أما الزيت فسيبقى يظهر على يديك لتمجيد إبني يسوع متى يشاء. وأينما ذهبت فأنا معك ومع كل واحد يتمنى أن يكون العيد واحـدا".