قيل انة عندما نهب دير راهبات

وقعت عذ راء راهبة شابة جميلة في قسم احد الفرسان الذى اراد افسادها

فقالت لة
تمهل قليلا لان بيدى مهنة تعلمتها من العذارى ولا تصلح لعملها الا عذراء والا فلا نفع لها
فقال لها ماهي


فقالت لة

هي دهن اذا دهن بة انسان فلن يؤثر فية سيف او اى نوع من الاسلحة البتة . وانت محتاج الي ذالك لانك في كل وقت تخرج للحرب

( فقالت لة )


وكيف اتحقق ذلك


فاخذت زيتا ووجهت الية الكلام قائلة ( ادهن رقبتك واعطيني السيف كي اضربك بة )
فقال لها ( لا بل ادهني انتي رقبتك اولا ) وانا اضرب بالسيف
فاجابتة الي ذلك ببشاشة واسرعت فدهنت وقالت ( اضرب بكل قوتك ) فاستل سيفة وكان مضيا جدا ومدت القديسة رقبتها وضرب بكل قوتة فتدحرج راسها علي الارض


ورضيت عروس المسيح ان تموت بالسيف دون ان تدنس بتوليتها فحزن الفارس جدا وبكى بكاء عظيما اذ قتل مثل هذة الصورة الحسنة وعرف انها خدعتة لتفلت من الدنس وفعل الخطية .


صلوا من اجلى