كلمات من كلمات البابا شنودة الثالث من كتاب اسمه خبرات في الحياة و هو كتاب جميل جداً و فيه معلومات و نصائح و حاجات جميلة جداً و قصيرة اللي هو خير الكلام ما قل و دل
و اهي اول حاجة جايبهلكم


1-لافته حكيمة

تول احدهم منصباً كبيراً فرأيته قد علق علي الحائط فوق مكتبه مكتوب فيها لو دامت لغيرنا ما وصلت لينا


2-العين و الحاجب

قال احدهم عن نفسه باتضاع انالعين لا تعلو عن الحاجب فأجبته:
ومع ذلك فالعين اهم من الحاجب بما لا يقاس .
انها الاصل و الفائدة . اما الحاجب فهو مجرد ديكور علي الرغم من انه يعلوها .
و كررت نفس الكلام حينما قيل ان التاج او الاكليل يعلو الراس


3-قمم بلا قواعد

كانوا قمماً عاليه ...ترتفع لمدي زمني طويل فوق قواعد شعبيه عريضة .
غير انهم لم يهتموا بالقاعدة الشعبية ،بل ارتفعوا فوقها في تعال ،و في اعتداد بالمركز وبالماضي و بالشهرة .
ثم جاء من استطاع ان يكسب هذه القواعد الشعبية ،اذ احبها و خدمها في اتضاع و انسحبت القواعدمن تحتها و بقوا حيث هم قمماً بلا قواعد
قمماً مرتفعة في الهواء بلا قواعد


4-نصيحة للسائق

قلت لسائق عربيتي يوماً :
ليس المهم ان تصل بسرعة ،انما ان تصل سليماً ...



5-الوقت المناسب

ان اردت ان يكون لكلمتك تأثيرها ،تخير الوقت المناسب الذي تقولها فيه وضع امامك قول الحكيم :
تفاحة من ذهب في مصوغ من فضة ،كلمة مقولة في وقتها( ام 25 : 11).
ان كان موضوع يهمك فلا تكلم فيه شخص مشغولاً او متعباً و يحتاج لراحة ،ولا يحتمل الكلام ،ولا تكلمه ان كان متضايقاً و هناك شيء يحزنه...
تكلم حينما تكون الاذن مستعدة لسماعك و حبذا لو كانت مشتاقة لسماعك .
يستثني منهذا كلمة التوبيخ ،او كلمة يوحنا الي هيرودس .
المهم ان تضع امامك ان تقول :
كلمة تجد اذناً تسمعها


6- الصمت

احيانا يكون الصمت ابلغ من الكلام واكثر فائدة و نفعاً ...او علي الاقل قد يكون اقل ضرراً
الصمت قد تكون فيه حكمة و قوة او قد تكون فيه نبل و رصانة .
واحياناً نصمت لكي يتكلم الله
وتكون كلمة الله اقوي من كل ما نريد ان نقوله ...
وما اجمل قول الكتاب الرب يقاتل عنكم و انتم تصمتون ( خر 14 : 14 )
ظل السيد المسيح صامتاً امام بيلاطس .لم يفتح فاه ،ولم يدافع عن نفسه .وفي صمته قال بيلاطس : لست اجد عله في هذا البار .
الصمت ينفع احياناً . و لكنه ليس قاعدة ثابته .
اما القاعدة الحكيمة فهي ان يتكلم الانسان حين يحسن الكلام ،و يصمت حين يحسن الصمت ...
و حين يصمت فليتكلم قلبه مع الله ،طالباً منه ان يتكلم بدلاً عنه