ابوجلبية وطقية قديس معاصر كان متزوج وهو وامراتة كانابسيطين جدا
وفقراء وكان هو فلاح بسيط لا يملك الى الجلبية والطقية فكان عندما يرى
شحات فى الطريق كان يعطى لة الجلبية والطقية ويرجع بيتة بالقميص الداخلى
ويبيع قليل من الحبوب ليشترى قماش رخيص ليفصلة فكانت امراتة تسهر معة
طوال الليل لتفصيل القماش جلبية وطقية ويزهب فى الصباح للحقل فيقابلة شحات
اخر فيخلع الجلبية ويعطيها للفقير وهاكزا دواليك بنفس الطريقة حتى ان امراتة قالت
لةنعطى الفقراء القماش وهم يفصلوة فقال لها هم يتعبون فى التفصيل ونحن نستريح
لا فنحن نقضى الليل فى الصلاة والتفصيل وجاء موعد موتة فمات وصعد الى السماء
مع الملاك وسجد امام العرش فنظر لة رب المجد وقال لة انا احببتك لمساعدت الفقراء
لكن ساعتك لم تاتى بعد فنزل وخبر بما رايت وقل للناس ان يتوبو ويرجعو عن فعل الشر وبع ثلاث ايام ستنتقل للفردوس معى وفعلا رجع الملاك بة للارض وبعد ثلاث
ايام تنيح بسلام
شفاعتة تكون معنا