.
الظهور الرابع عشر
ظهور السيدة العذراء فى الجبل الغربى يأسيوط 1988م


أعتاد الآلاف من الأقباط الذهاب إلى جبل اسيوط فى صوم العذراء ليعيدوا عيد العذراء فى نهايته من كل سنة
ويقولون أن طيف العذراء النورانى ظهر لمرات عديدة ولأعداد كثيرة من الناس وعبر سنين مختلفة
كان أهمها ظهورها سنة 1988م بهيئة نورانية وبالشكل المعروف بها كطيف يتهادى على قمة الجبل لمدة ساعتين مع أول خيط من ظلام الليل وقد شاهد طيفها أكثر من ألف زائر , وصاحبها ظاهرة روحية فى هذا المكان مثل ظهور حمام ابيض يطير في ظلمة الليل فوق الدير


ويروى تقليد الكنيسة القبطية أن الركن القبلى الغربى من المغارة القديمة هو المكان الذى قامت فيه العائلة المقدسة ..
وقد حدث فى أواخر الستينيات وقبل وصول الكهرباء للدير كان هناك بعض الفتيات القبطيات الذين كرسوا أنفسهن لخدمة المسيح فى العالم يقضين بعض الوقت للصلاة والخلوة والتعبد داخل المغارة على ضوء الشموع ,
فظهرت بقعة ضوئية صغيرة فى الركن القبلى إمتدت تدريجياً وأتسعت لتملأ المغارة كلها , وهى حادثة روحية لم تحدث فى المكان من قبل يؤكد أن المكان له صفة قداسة ويحمل بركة خاصة .


لماذا يعتبر الجبل الغربى بأسيوط بقعة مقدسة


الجبل الغربى بأسيوط هو أقصى بقعة وصلت إليها العائلة المقدسة من أرض مصر فى رحلة هروبها من هيرودس الملك وهذا معروف طبقاً للتقليد الكنسى للكنيسة القبطية
وفى هذا الجبل مغارة منحوتة فى داخل الجبل منذ العهد الفرعونى وكانت هذه المغارة مأهولة بالسكان المصريين حيث كانوا يلجأون إليها هرباً من الفيضان الذى كان يغطى أراضيهم أربعة أشهر أو اقل فأستقبلوا العائلة المقدسة إستقبالاً حسناً وعاشوا معهم بعض الوقت .


ولما أبتدأ المصريين يؤمنون بالمسيحية كان من الطبيعى ان يتحول هذا المكان الذى تقدس إلى كنيسة باسم السيدة العذراء ,
ولما انتشرت الرهبنة فى مصر تحولت الكنيسة المبنية فى هذه المغارة إلى دير تحت رعاية أب من ألاباء كان يعيش فى هذه المنطقة اسمه القديس يوحنا الأسيوطى الذى كان قد عاش عشر سنوات فى برية القديسين برية شهيت ثم غادرها بترتيب إلهى إلى جبل أسيوط الغربى وعاش هناك ثلاثين فى مغارة حفرها لنفسه ولا تزال هذه المغارة متاخمة لدير العذراء على بعد مائة متر من الناحية البحرية .

.

الظهور الخامس عشر
ظهور العذراء فى دقادوس سنة 1988م


مرت العائلة المقدسة بـ دقادوس واستقرت فيه فترة من الزمن ويزورها كل سنة الألوف من الناس ياتون إليها من كل حدب وصوب للتبرك من ايقوناتها والتشفع فى أم النور والتبرك من البئر القديم الذى شربت منه العائلة المقدسة اثناء هروبها .


وفى 14 فبراير سنة 1988م ذهبت رحلة من كنيسة الأنبا أنطونيوس بحى اللبان بالأسكندرية يشرف عليها القس أثناسيوس ميخائيل كاهن الكنيسة وبمجرد وصولهم بدأ أبونا اثناسيوس والشمامسة المرافقين له فى الرحلة فى عمل تمجيد فى الكنيسة بمجرد وصولهم للقديسة العذراء والدة الإله ,

فإذا بهم يشاهدون العذراء أم النور متجلية فى القبة فى منظر نورانى يأخذ بالألباب ,
فما كان منهم إلا أن يرددوا الألحان بحماس روحى وقلوبهم ممتلئة بالفرح مما يروه وسط فرحة المئات من الحاضرين .


وقد قام أبونا أثناسيوس بتسجيل هذا الظهور كشهادة للأجيال القادمة على ظهور أم النور فى كنيستها بدقادوس ,
وتجليها فى هذه الكنيسة يؤكد قدمها وفوق بركتها القديمة أعطتها القديسة العذراء مريم بركة أخرى بظهورها فيها .


دقادوس : باللغة القبطية هى .. تى ثيؤطوكوس ..
تحور لفظ الكلمة القبطى إلى ثوكوتوس فدوكودوس
أو كما ينطق الان بالعربية دقادوس وتعنى الكلمة القبطية والدة الإله



الظهور السادس عشر
ظهور العذراء فى شنتنا الحجر سنة 1997م



فى 6 أغسطس 1997 م رأى بعض الناس نوراً فائق للطبيعة
فهرع ألاف من الناس إلى قرية شنتنا الحجر التابعة لبركة السبع محافظة المنوفية
وقد سجلته مجلة اليقظة القبطية في عددها الصادر في يناير/ فبراير 1999 م فى تحقيق صحفى كتبه الستاذ مسعد صادق الصحفى فى جريدة وطنى كتب فيه :

نسجل هنا انباء الظواهر الروحية التى جرت فى كنيسة السيدة العذراء بقرية شنتنا الحجر بمركز بركة السبع بالمنوفية بسبب ما أكتنفها من إغفال وتعتيم لأسباب مختلفة خارجة على إرادة الكنيسة بالرغم مما صدر عنها من بيانات رسمية من جهات دينية مسئولة .


لم يأت من فراغ إنفعال الجماهير بالمشاهد التى رأتها فى بداية تجلى الظواهر بكنيسة العذراء بقرية شنتنا الحجر فى السادس من اغسطس , فقد كان يرونه يملأ عيونه بصور ومرئيات لشخوص روحية مجدده المعالم , تكاد تكون مجسمة .


وقد أدلى قداسة البابا فى محاضرته الأسبوعية يوم الأربعاء 10 من أغسطس 1997م بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية ووصفه بأنه نور غير طبيعى وإذا كان قد جاء وصف قداسته لذلك النور بأنه غير طبيعى أى لم يأت من مصدر كهربى أة صناعى لأنه نابع من مصدر علوى طبيعى .


وقد أصدر المقر الباباوى بياناً نشر بمجلة الكرازة العدد الصادر فى 12 سبتمبر 1997م بعنوان ظهورات شنتنا الحجر جاء فيه حسبما وصل إلينا من تقارير صاحبى النيافة الأنبا بيشوى والأنبا ينيامين تعلن البطريركية الآتى :-


ظهر نور غير طبيعى فى الكنيسة بشنتنا الحجر منوفية , وبخاصة آواخر أغسطس وجذب إليه ألآلاف من الناس مهللين ومرتلين لهذه الظاهرة الروحية التى استمرت لعدة ايام فى فترات متفرقة .


وأشار البيان الذى صدر من البطريركية فى ختامه بأن الزحام الشديد بغير ضابط له اضراره , وبأن أجهزة الفيديو والتصوير لم تستطع أن تقدم لنا شيئاً ( إنتهى بيان البطريركية)


ورداً على مقالة فى إحدى التى نشرت فى صحف مصر كتب الأنبا بنيامين أسقف المنوفية الذى تتبعه الكنيسة يؤكد تجليها أعلى منارة الكنيسة , وما صاحب ذلك من ظواهر روحية كالنور البارق الفائق , والأجسام المنيرة , ولسان اللهب الذى ظهر حول المنارة وكذلك البخور والحمام وأشياء تمثل ظواهر روحية عجيبة.