بيان مجمع كهنة إيبارشية المنوفية :

بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين

بيان مجمع كهنة إيبارشية المنوفية بخصوص تجلى القديسة العذراء مريم مصحوباً بظواهر روحية بكنيستها بشنتنا الحجر مركز بركة السبع منوفية ..


مجمع كهنة الإيبارشية المنعقد يوم الثلاثاء 27 مسرى 1713 للشهداء الموافق الثانى من سبتمبر 1997م بكنيسة الملاك ميخائيل بعزبة حنين برياسة صاحب النيافة الحبلا الجليل الأنبا بنيامين أسقف المنوفية , وبعد متابعة دقيقة ومدققة على مدى 26يوماً من السادس من أغسطس 1997 وحتى اليوم وذلك بحضور الأب الأسقف شخصياً ومجمع الكهنة حيث أجمع الجميع على رؤية الظواهر الآتية :


* تجلى القديسة العذراء مريم فى منظر نورانى يبدأ من قاعدة الصليب أعلى المنارة ويمتد بإرتفاع الجزء المخروطى فوق المنارة حتى يكتمل شكل العذراء فى تجلى واضح وجلى , وقد رآها الجميع تحرك رأسها نحو الجمع وترفع يديها لتباركهم بعد أن تنحنى أمام الصليب .

* ظهور حمام مضئ فرادى أو جماعات مرات عديدة ومتتابعة .

* ظهور نور بارق شديد اللمعان يضئ منارة الكنيسة والمنطقة كلها بنور فائق غير عادى .

* أنتشار بخور فى سماء الكنيسة وحولها يبدأ بمستوى فتحات المنارة .

* ظهور أجسام روحانية تظهر فجأة وتختفى فجأة حول المنارة وفوق الكنيسة ومنطقنها .

* ظهور لهب نارى على منارة الكنيسة يتحرك صعوداً أو هبوطاً وحول المنارة يصاحبه ظهور نور يحد شكل المنارة من الخارج خصوصاً قاعة الصليب والجزء المخروطى العلوى والعذراء متجلية عليه , ويظهر أثناء هذا النور البارق الشديد مرات كثيرة وصلت غلى خمسين مرة خلال ساعات .

* صاحب هذه الظهورات معجزات شفاء من أمراض مستعصية , وإخراج شياطين بشكل جلى وموثقة بإقرارات ممن حدثت معهم معجزات مع إثباتات .


ومجمع الآباء الكهنة بالإيبارشية يرى أن هذه الظهورات أعطت شعاراً بإنفتاح السماء على الأرض مما أنعش الحياة الروحية مسيحياً وأرثوذكسياً داخل الإيبارشية وخارجها .


وإذ نهنئ بهذا الظهور المبارك نرجو أن يكون سبب بركة لمصر كلها وللكنيسة القبطية بالكرازة المرقسية بصلوات أب الآباء وراعى الرعاة العظيم فى البطاركة البابا شنودة الثالث والذى تتجلى القديسة العذراء فى عهده للمرة الثانية , ويلى ذلك توقيعات رئيس وأعضاء مجمع كهنة الإيبارشية .


وجرت آيات وعجائب فى ساحة كنيسة العذراء بشنتنا الحجر فقد كانوا يأتون بالمرضى محمولين على كواهل ذويهم لا يقوى على المشى وخرج ماشياً على قدمية , والبعض جاء متوجعاً يئن من الآلام الشديدة , ووسط الإبتهلات والتضرعات والترانيم وإذا بهم يصرخون بصيحة الفرح بأن آلامهم قد زالت وأوجاعهم قد إختفت .


وقد سجلت هذه المعجزات فى سجل خاص قيدت فيه كل هذه الحالات وبالإثبات والبراهين .

وبالرغم من أنه حدث تعتيم إعلامى ولكن من يقدر أن يخبئ النور السمائى فقد أمتد لمعانه إلى بعيد , فأذاعته وكالات الأنباء العالمية وتناقلته البرقيات , ونشرته الصحف فى أنحاء عديدة من العالم .


أما فى مصر فقد نشرته بعض الصحف فى إستحياء شديد وبخبر موجز فيما عدا جريدة الأسبوع التى نشرت تحقيقاً على مساحة صفحة كاملة بعنوان :
محرر الأسبوع ذهب إلى هناك وجاء يقول لنا :
" شاهدت العذراء فى كنيستها بالمنوفية "
وكتب هذا المقال هو الصحفى مصطفى سليمان المحرر بجريدة الأسبوع , وقد كتب فيه وصف رؤيته للعذراء للعذراء مريم وسط ألوف المشاهدين يقول : " أكد الأنبا بنيامين أسقف المنوفية أن هذه ليست المرة الأولى التى تظهر فيها القديسة العذراء بالمنوفية , , فقد حدث ذلك مرتين , الأولى منذ خمسة عشرة سنة فى كنيستها بمنشية شنوان , والثانية منذ أثنتى عشر عاماً فى كنيستها بشبين الكوم أثناء تجديد الكنيسة , أما الظهورات فى كنيسة شنتنا الحجر فيعتقد النبا بنيامين أنها مختلفة لأنها تظهر يومياً منذ شهر تقريباً ويشاهدها الألوف , كما أن الظهور أحياناً يستمر بالساعات وكان الظهور يقشعر له البدن من قوته ووضوحه.

.
الظهور السابع عشر
ظهور العذراء فى كنيسة مار مينا العجايبى بمنيا القمح سنة 1998م


بدأت الظواهر الطبيعية فى يوم 27 يوليو 1998 وأستمرت حتى عيد القيامة 1999م
حيث بدأت بعض الظواهر الغريبة نظهر فى كنيسة مار مينا العجايبى بمديتة منبا القمح بمحافظة الشرقية ,
فى البداية لم يهتم احد لتلك الظواهر وظن الجميع أنها ظواهر طبيعية تحدث فى الجو حتى ظهر نور ساطع شبهه البعض بالشمس التى شقت الهكل نصفين وملأت المكان .


وقال شهود الرؤيا بالعين أن تلك الظهورات كانت تستمر لمدة ساعة كاملة ,
وكثيرون رأوا القديسة العذراء مريم وهى تفتح يديها وتبارك الجموع التى ضاقت بهم الكنيسة فى الداخل والخارج بعد أن إنتشر الخبر وشمل كل بلاد محافظة الغربية وكافه المحافظات.


وقالت جريدة النبأ الوطنى فى مقالة لها نشرتها يوم ألأحد الموافق 28 مارس 1999م :
" أن الكنيسة برغم إتساع فنائها , إلا أن الإزدحام الشديد بالجموع التى توافدت من كافة أرجاء البلاد لمشاهدة الظهور رجاء للبركة أو حدوث المعجزة جعل المكان ضيقاً حيث لا مكان لموطئ قدم , كما أن الكتل البشرية غير العادية من الناس جعل ظهور ضوء خافت فى قبة الهيكل على أحد الأعمدة يحدث نوعاً من رد الفعل غير العادى .. فالكل متعطش للروحانيات خاصة وأن الكثيرين أكدوا مشاهدتهم لمعجزات شفاء جرت للبعض ممن زاروا الكنيسة طوال مدة الظهور التى استمرت حتى عيد القيامة 1999م


وقامت الكنيسة بتسجيل وعرض عدد من المعجزات التى جرت للعديد من ابنائها التى دونوها بخط اليد وعلقوها فى لوحة الإعلانات ,
كما قام خدام الكنيسة وشبابها بتسجيل سبعة منها نحكى بالصوت والصورة قصة الظهورات فى منيا القمح .


وقد أعلنت مجلة الكرازة فى عدد ها الصادر فى 26 مارس 1999م أن قداسة البابا شنودة الثالث
أصدر قرارا باباوياً رقم 18/ 28 بتشكيل لجنة لإعداد تقرير عن ظهور العذراء

ضمت
نيافة الأنبا بيشوى - أسقف دمياط والبرارى وسكرتير المجمع المقدس ,
ونيافة الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة وتخومها ,
ونيافة الأنبا يؤنس الأسقف العام وسكرتير قداسة البابا .


وفى الخامسة من صباح الحد الموافق 31 مارس 1999 توجه أعضاء اللجنة إلى الزقازيق أولاً حيث تقابلوا مع الأنبا ياكوبوس اسقف الزقازيق ومنيا القمح .. ثم أتجهوا إلى منيا القمح حيث حضروا القداس الإلهى وأستمروا حتى فترة الظهر , ثم إجتمعوا مع نيافة النبا ياكوبوس ورأوا ما سبق تسجيله بأجهزة الفيديو ودرسوا المستندات المقدمة ممن حدثت لهم معجزات شفاء
وكان ملخص تقريرهم كالآتى :-

+ لا توجد ظهورات للقديسة العذراء كما ظهر من طيفها فى كنيسة الزيتون وفى كنيسة بابا دوبلو بشبرا

+ ربما تكون قد حدثت فى الماضى ظهورات روحية فى شكل أضواء ولكن فى زيارة ألأحبار لم يروا شيئاً

+ أما المعجزات فترجع إلى إيمان الناس ولا علاقة لها بها بظهورات العذراء فى منيا القمح .

+ هذا وقد أمر نيافة النبا ياكوبوس بمنع زيارة الأتوبيسات لدواعى الأمن والزحام .

+ كما أمر بإلغاء الزيارات تماماً خلال أسبوع الألام لقدسية أيام البصخة والتركيز على الصلاة والعبادة.

الظهور الثامن عشر
ظهور العذراء في أسيوط سنة 2000 م


تتميز أسيوط بأماكن أثرية دينية هامة فى التاريخ المسيحى ,
وترجع أهمية هذه المدينة إلى زيارة القديسة العذراء مريم هى وأبنها إلى هذه المدينة , فلم يكن إذا جديداً عليها زيارة هذه المدينة وشعبها القبطى الذين المؤمنين بأن ابنها هو النور الحقيقى الآتى إلى العالم وأنها أم النور


وكانت بداية ظهورها هو يوم 17 أغسطس 2000 ، عندما شاهدتها سيدة مسلمة محجبة كانت تسير ،
فرأت العذراء تقف فوق سطح الكنيسة.. تتمشي بين المنارتين.. تصورت أنها سيدة عادية تحاول الانتحار.. أو خلع الصليب المثبت فوق المنارة.. فأسرعت لإبلاغ المسئولين فورا.. وكانت البداية لأفراح أسيوط ثم مصر كلها بهذا الظهور العجيب الذي لم يحدث في أي بلد في العالم بهذا الشكل والاستمرار



فى مساء الخميس 17 أغسطس 2000م الموافق 11 مسرى 1716 ش
بدأت العذراء فى الظهور فوق قباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية باسيوط
وهذه الكنيسة باسم كاروز الديار المصرية مار مرقس الرسول وهى تقع فى منطقة الكنائس القديمة بغرب أسيوط
وفى الصورة المقابلة ترى ما إستطاعته كاميرا الدكتور حلمى بشارة الساعة الخامسة فجر السبت 16 سبتمبر 2000م


ولكن من المؤكد أن هناك فرق بين رؤى العين وعدسة كاميرا وقد نشرت جريدة وطنى هذه الصورة يوم الأحد 22/ 10 /2000م الموافق 12 بابه 1717 ش السنة 42- العدد 2026, وذكرت الجريده أنه صاحب ظهورها كثير من الظواهر العجيبة كأنوار بيضاء كالثلج فوق القباب وبين المنارات, بخور كثيف ذى رائحة جميله , إنطلاق أشكال روحانية كالحمام شديد السرعة
الظهور الثامن عشر