هذة القصة
تحكى عن واحد يهودى اسمة شايلوك
اقرض شخصا مبلغا من المال الى اجل معين
مقابل ربح طائل
بشرط انة اذا عجز المدين عن ان يسدد الدين
بقطع رطلين من لحمة
ولما حل الدين ولم يكن لدى المدين ما يوفى بة تقدم شايلوك هذا امام القضاء
وهو يحد سكينة
ليقتطع الرطلين من لحم ذلك المدين المسكين
بعد ان يحكم لة القضاء
بلا رحمة
وتقدمت فتاة تدعى بودشيا
وارتدت رداء المحاماة
ودافعت مستعطفة القضاء بذلك الدفاع التاريخى
الذى مطلعة
ان عاطفة الرحمة
لايمكن ان تفيد
فهى تنزل كندى السماء المنعش الهادى
لتروى ماتحتها من وهاد
حاملة بركة مذدوجة
فهى تبارك المعطى وتبارك الاخذ على السواء
فهى عزيزة مقتدرة فى الاعزاء المقتدرين
وترفع راس الملك المتوج
الى ما فوق مستوى تاجة الرفيع
ان لها قوة فوق قوة الصولجان
لانها تتربع فوق عروش قلوب الملوك
لانها صفة اختص بها اللة
هذا كان مطلع دفاعها المجيد
الذى ذكرت فية ان العدالة لا تمنع شايلوك اليهودى اذا هو اراد تنفيذ ما فى الوثيقة
لان علية ان يقتطع رطلين من اللحم
لا اكثر ولا اقل
بشرط ان
لا تسيل منهما قطرة دماء واحدة والا يبطل الحكم


ويعود بالغرامة والافلاس علية
فاغلق على الرجل
وهكذا تفلت الرحمة على العدالة فى نهاية الامر ....

لقد سادت الرحمة وانتصرت على العدالة

لان ما لا ينال بالعنف قد يوخذ باللطف
وما لا تقدر علية العواصف الهوجاء قد يقتدر علية النسيم العليل