1/ هذة هرطقة لان الكتاب المقدس يقول: لنا رئيس كهنه عظيم ..بلا خطية (عب15,4:14)0

جعل الذى لم يعرف خطية خطية لاجلنا , لنصر نحن بز اللة ف(2كو:21)
افتديتم....بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس (1بط :18 / 20 )0
الذى لم يفعل خطيةولا وجد فمة مكر
(1بط2:22)
اما عبارة مجرب مثلنا فى كل شئ فتنتهى بقولة [بلا خطية(عب4:15)]والتجارب هنا ليست تجارب الخطية مثلنا بل تجارب الالام كالتعب و الجوع و العطش . لهذا قال الرسول عن السيد المسيح فيما هو قد تالم مجرباً يقدر ان يعين المجربين (عب2:18)
2/ولو كان السيد المسيح مولوداً بالخطية الجدية لما صار صالحاً لفدائنا لان موصفات الفادى المعروفة هى:
1/ ان يكون انسانا:لان الانسان هو الذى اخطا.
2/ وان يموت :لان اجرة الخطية الموت .
3/وان يكون غير محدود : لان عقاب خطية ادم كان غير محدود اذ ان خطية موجهة نحو اللة غير المحدود.
4/ ان يكون بلا خطية : لان فاقد الشئ لا يعطية فلو كان السيد المسيح مولود بالخطية الجدية لكان فى حاجة مثلنا الى من يفدية.
5/ وان يكون خالقاً: ليسطتيع تجديد الانسان مرة اخرى .
اضف الى ذلك
1/ ان السيد المسيح لميولد من زرع بشر فكيف يرث الخطية الجدية
2/ ان الروح القدس المادة التى اخذها جسد السيد المسيح من السيدة العذراء مريم فصار جسدة بلا خطية بينما كانت ام النور حاملة للخطية الجدية وفى حاجة الى الفداء والخلاص بدليل هتافها تعظم نفسى الرب وتبتهج روحى باللة مخلصى (لو1:46)
هل من المنطق ان يتحد الاهوت بناسوت يحمل الخطية الجدية ان السيد المسيح حينما لمس الابرص النجس سرت شحنة القداسة منة الى الابرص دمن ان تتمكن شحنة الدنس من العبور العكسى وهذاهو الشئ المنطقى .
لهذا نقول فى القداس الغريغورى شابهنا فى كل شئ ما خلا الخطية وحدها