الشهيدة سامية عبد المسيح محروص



أبنة الشهيد عبد المسيح محروص

الشهيدة عبد المسيح محروص كانت تبلغ 21 سنة عندما قتلها المسلمون وهى لا تعمل
الشهيدة سامية هاجم المسلمون منزلها من الشبابيك والباب فخاف الأب على أبنته حتى لا يغتصبها المسلمون خاصة أنها على قدر من الجمال فأمسك بها وحاول أن يهربها من على سطح المنزل إلى منزل آخر
وقد قتل الشهيدان وهما يحاولان الهرب من أسطح البيوت وقد كانت الخطة أن يهاجمهم المسلمين الارهابين بإقتحام منزلهم ولكن الأبرياء المساكين لم يتوقعوا ان يكون جيرانهم المسلمين ينتظرونهم من على أسطح المنازل المجاورة يرشقونهم بوابل من النيران فقتلوهم مع سبق الإصرار والترصد
وقد أصابوا الأب عبد المسيح فى صدره بطلق نارى وقتل فى الحال ثم أطلقوا النار علي الشهيدة سامية فأصابوها فى رقبتها وقد حملها أخوها سامى عبد المسيح وأمها وعبروا بها الى بيت جارهم ظريف شاكر ليحتموا به وقد شاهدوا جيرانهم القتلة يطلقون أعيرة نارية منهم الارهابي ممدوح سعد الدين يوسف ومجموعة أرهابيين آخرين
وعندما ذهب سامى عبد المسيح الى قسم الشرطة ليسعف أبيه وأخته أحتجزوه هناك الى الساعة العاشرة ليلا حتى أفرجوا عنه وفى اليوم التالى حضرت سيارة الاسعاف لتأخذ القتلى وبهذه الواقعة المؤلمة التى فيها هذه العائلة المسكينة لم تتوقع من جيرانهم جزاء القتل بدون اى ذنب او جريمة فعلوها آثبتت أن لا فرق بين المسلم الارهابى
" الذي أقتحم عليهم البيت ليقتلهم" والمسلم العادي " وهو الجار الذي أطلق النار وقتلهم"
بركة صلاة الشهيده سامية عبد المسيح محروص تكون معى ومعكم يا آبائى وأخوتى آمين

الشهيد عبد المسيح محروص أسكندر


تاريخ ميلاده: 22/5/1945

أصابوا الأب عبد المسيح فى صدره بطلق نارى وسقط مضرجا فى دمائه وهو يهرب من على سطح المنزل
الشهيد عبد المسيح محروص عامل زراعى باليومية وأحياناً بالحدادة كان يبلغ من العمر 52 سنة حينما قتله المسلمون وله ثلاثة أبناء أما أبنته سامية قتلها المسلمين أيضاً أسم زوجته كامله سيدهم عوض سنها 50 سنة
وقد قتل الشهيدان وهما يحاولان الهرب من أسطح البيوت عندما هاجموهم الارهابين واقتحم المسلمين المتعطشين للأجرام منزلهم ولكن هؤلاء الأبرياء المساكين لم يتوقعوا ان جيرانهم المسلمين قد اعدوا خطه لأرهابهم والهجوم عليهم من مدخل البيت وعند هروبهم من فوق سطح منزلهم ينتظرهم آخرون ويصطادوهم كالعصافير ويطلقون عليهم النيران من الآسطح حيث كانوا يتربصون لهم عمدا
وقد أصابوا الأب عبد المسيح فى صدره بطلق نارى وسقط مضرجا فى دمائه وقتل فى الحال ثم أطلقوا النار علي الشهيدة سامية فأصابوها فى رقبتها و قد حملها أخوها سامى عبد المسيح وأمها و عبروا بها الى بيت جارهم ظريف شاكر ليحتموا به وقد شاهدوا جيرانهم القتلة يطلقون أعيرة نارية منهم الارهابي ممدوح سعد الدين يوسف ومجموعة أرهابيين آخرين
وعندما ذهب سامى عبد المسيح الى قسم الشرطة ليسعف أبيه وأخته أحتجزوه هناك الى الساعة العاشرة ليلا حتى أفرجوا عنه ولم تحضر عربة الإسعاف حتى لفظت أخته أنفاسها لأنها حضرت فى اليوم التالى لتأخذ جثث القتلى
وبهذه الواقعة المؤلمة التى فيها هذه العائلة المسكينة لم تتوقع من جيرانهم جزاء القتل بدون اى ذنب او جريمة فعلوها آثبتت أن لا فرق بين المسلم الارهابى " الذي أقتحم عليهم البيت ليقتلهم" والمسلم العادي " وهو الجار الذي أطلق النار وقتلهم"
بركة صلاة الشهيد عبد المسيح محروص أسكندر تكون معى ومعكم يا آبائى وأخوتى آمين

الشهيدة ميسون غطاس فهمى

الـــــــســن : 11 سنة

جرت هاربه من المجرمين المسلمين وأصيبت فى رأسها ولكنها أستمرت تجرى حتى وصلت إلى أخيها وأخذها فى حضنه ولكنها سقطت جثة هامدة
تبلغ هذه الشهيده الصغيرة من العمر حوالى 11 عاما تاريخ الميلاد 30/8/1988م كانت بالكنيسة يوم الاحد الدامي وبعد ان تناولت من الاسرار المقدسة ذهبت الي الحقل وهي صائمة
وقد ذكر مرقص رشدى جندى وهو كان بالحقل وقت المذبحة وقد اصيب بطلق نارى أطلقة المسلمين عليه فسقط مضرجا فى دمائه وأعتقد القتلة انه قتل ولكنه كان مازال حيا
وقد شاهد المذبحة بالكامل ويقول ان الارهابين الثلاثة وهم خليفة رفاعى وممدوح ماهر وخلف محمود قد جاؤا الى الحقل مرقص رشدى جندى وهم مسلحين و بدأوا في أطلاق النيران علينا
ويصف مرقص رشدى جندى قد كانت الصغيرة ميسون هناك ثم هرولت فزعا وهربا من هؤلاء الشياطين ولكن أحداهم أطلق عليها النار فأصابها في رأسها و لكنها واصلت هربها منهم حتي وجدت أخيها عادل عياد فهمي الذى جرى إليها لينقذها وأخذها في حضنه ولكنها سقطة في حضنه جثة هامدة ثم لحق بهم الاشرار وأمطروهم بوابل من الرصاص حتى سقط الشهيدان غارقا في دمائهم وهنا نتسأل كيف ان هؤلاء الشياطين وهم مسلحين هاجموا وقتلوا هذه الطفلة الصغيرة
أيـــن .. أيـــن .. أيـــن !!!
وأين ذهب ضميرهم واخلاقهم وأي دين شيطانى قد آمرهم بهذه الجريمة البشعة التي تأبى اعنف الوحوش ضراوة ان تفعلها مع جنسها
أين ذهب ضميرهم واخلاقهم وأي دين شيطانى قد آمرهم بهذه الجريمة البشعة التي تأبى اعنف الوحوش ضراوة ان تفعلها مع جنسها
أين ذهب ضميرهم واخلاقهم وأي دين شيطانى قد آمرهم بهذه الجريمة البشعة التي تأبى اعنف الوحوش ضراوة ان تفعلها مع جنسها
بركة صلاة الشهيدة ميسون غطاس فهمى تكون معى ومعكم يا آبائى وأخوتى آمين

الشهيد عادل غطاس فهمى



تاريخ الميلاد 12/7/1977

حاصل على معهد فنى تجارى
(شماس بكنيسة الأنبا شنودة بالكشح)
قتله المسلمون بعد أن تناول فى الكنيسة
يوم 2/1/2000 (كان محباً للصلاة معتكف بحجرته الخاصة)
كان يقول : كل أمنية حياتى أن أموت شهيداً
بركة صلاة الشهيد عادل غطاس فهمى تكون معى ومعكم يا آبائى وأخوتى آمين


الشهيد رفعت فايز عوض فهمى (دير النغاميش)




تاريخ ميلاده : 1/9/1985

الشهيد رفعت فايز كان يبلغ من السن 15 خمسة عشر سنة وهو تلميذ فى المرحلة الأعدادية وله سبعة أشقاء أسم أمه نوال سامى مصرى
الشهيد رفعت فايز عوض فهمى
شهرته شنودة وهو فى الصف الثانى الاعدادى بمدرسة دير النغاميس وقد أستشهد بأصابته بكسر وجرح نافذ فى الرأس من الخلف وعدد من الجروح والاصابات بالكتف والظهر اثر تعرضه للضرب من قبل الارهابين اثناء قيادته لدراجته علي الطريق العام مستخدمين العصى وجريد النخيل والصينج الحديدية وكان حاضرا معه احد الاصدقاء يدعى سمعه الذي عندما رأي هذا الاعتداء الغاشم على صديقه رفعت اسرع هاربا الى والد الشهيد قائلا له ان الارهابين
محاصرين رفعت و يضربوه فقام الاب واسرع لينقذ ابنه المسكين ولكن كانت سيارة الاسعاف قد حملته وكانت تتحرك الى الستشفى ونظر الاب المسكين الي الاسعاف التى تحمل ابنه وأحس ان روحه تهيم داخل العربة لتنظر أبنه الحبيب اصبح جثة هامدة وجري الاب مهرولا الى المستشفي ليري ابنه ولكن الطبيب رفض ان يسمح له برؤية أبنه الشهيد وقال له ان ابنك قتل فى حادث غامض وقد رفض الطبيب الشرعى ان يكشف علي الشهيد او حتى يراه وظل الاب المسكين ثلاث ايام يتجرع مرارة الالام وهم يرفضون تسليم جثة الشهيد رفعت لابيه وكان اثناء ذلك يتربص الارهابين لبقية أخوة الشهيد ليقتلوهم ولكنهم نجحوا فقط فى أصابة اثنين من اخوته بالرصاص عندما كانوا عائدين من المستشفى ليجهزوا لأخيهم الشهيد كفنه وأخيرا بعد كل هذا العذاب الالام أجبروا الاب ان يتسلم جثة أبنه بشرط ان يوافق ويمضى علي ان يقيد الحادث ضد مجهول وهكذا هرب المجرمين من يد العدالة الخائبة التى ظلت تحكم مصر اكثر من 1400 عاما تبراء المجرم وتجرم البرئ ولكن ان لم نجد العدل فى الارض فسوف نجده فى السماء كما قال حكيم المسكونة قداسة البابا شنودة الثالث
بركة صلاة الشهيد رفعت فايز عوض تكون معى ومعكم يا آبائى وأخوتى آمين