الشهيد تادرس لوندى تادرس



وأنت كمان سوف نقتلك يا كافر


تاريخ ميلاده مايو سنة 1934
تادرس لوندى كان يبلغ من السن 76سنة حينما قتله المسلمون وهو يعمل عامل زراعى باليومية وأبنه ناصر تادرس قتلة المسلمين أيضاً
وتتكون أسرته من خمس من البنين والبنات وزوجته المسنة الضريرة
وقد أدلت أبنته ساميه للنيابة قائلة أنه فى يوم الأحد الدامى كنت بالكنيسة ثم ذهبت بعد ذلك الى بيت أبى وكنا نجلس بسلام حتى فوجئنا بكرة نارية من القماش تقذف داخل المنزل وتمكن أبى وأخى الشهيدان من إطفائها ولكن فوجئنا بمن يكسر باب البيت علينا وأقتحم البيت حوالي 20 رجلا مسلحين فى همجية وشراسة ثم اطلق منهم طلقات نارية علي أخى أصابوه فى صدره ورقبته وأسرع والدي أليه وهو يصرخ ويسأل المجرمين لماذا تقتلوه وكان رد أحد المجرمين قائلا " وأنت كمان سوف نقتلك يا كافر"ثم أنهالوا علي رأس أبي ضربا بألات حادة حتى شجبت رأسه الى نصفين وخرج مخه خارج رأسه ومات على الفور وهنا نقول لا يمكن لقلم مهما برع من بلاغة التصوير أن يجسد مشاعر الحزن والآلم والخوف والفزع لهذه الاسرة التعيسة التى داهمها القتل فجأة على يد هؤلاء الارهابين الذين لا ضمير ولا أخلاق ولا دين لهم إلا شريعة الشيطان التى تسمح لهم بهذا الشر الرهيب
بركة صلاة الشهيد تادرس لوندى تادرس تكون معى ومعكم يا آبائى وأخوتى آمين

الشهيد ناصر تادرس لوندى



لن نقتلكما انتم ايضا ولكن سوف نترككم لتتعذبوا بقية حياتكم

تاريخ ميلادة: 12/12/1974

ناصر تادرس لوندى هو أبن الشهيد السابق ولم يتزوج بعد
هو أبن الشهيد تادرس لوندي تادرس ويبلغ من العمر 22 عاما وكان مع أسرته المكونه من أمه الضريرة ووالده الشهيد و 4 أشقاء أخرين منهم أثنين يعملان بالكويت وقت الحادث والشهيد ناصر حاصل علي دبلوم تجارة
ويمتلك مزرعة نخيل لايبيع من انتاجها شيئا ولكنه يأخد القليل لنفسه ويوزع الاخر على الفقراء والمحتاجين مسيحيين اومسلمين قتل بيد الارهابيين بعد ان أقتحموا بيت أبيه المسن وأنهالوا عليه بوابل من الرصاص فسقط متأثرا بجراحة وظل ينزف دما ساعات حتى مات ثم أنهالوا على ابيه المسن ضربا حتى هشموا رأسه ومات فى الحال وكانت أخته وأمه الضريرة التى لا ترى هؤلاء الوحوش وهم يفترسون زوجها وابنها يصرخان ويستجدان الرحمة من هؤلاء الاشرار ولكن دون فائدة قد رد عليهما قاتل منهم قائلا " لن نقتلكما انتم ايضا ولكن سوف نترككم لتتعذبم بقية حياتكم
وبعد ان انهوا قتل الشهيدين فتشوا البيت وسرقوا كل ثمين فيه من مواشى وأموال ومصوغات وأجهزة كهربائية وألات ومعدات كانا أخوة الشهيد يرسلانها له من الكويت وهكذا أتمم القتلة الارهابيين شريعة معتقداتهم من القتل ثم النهب والسرقة لأن اموالهم " المجنى عليهم" غنيمة لهم ومن المفاراقات فى هذا الحادث الأليم أن من ضمن القتلة أب وأبنه وهم الذان أشتركا فى قتل الأب وأبنه الشهيدين ولم تجد الأبوة رحمة عند هؤلاء الوحوش الاشرار
بركة صلاة الشهيد ناصر تادرس لوندى تكون معى ومعكم يا آبائى وأخوتى آمين

الشهيد معوض شنودة معوض


أتعرفت عليه من الخاتم الذى فى يده والجثة كانت متفحمة تماما
الشهيد معوض شنودة كان سنة 50 سنة عندما قتله المسلمون وهو متزوج ويعول أربعة اولاد أسم زوجته مايزه جرجس صادق وسنها 41 سنة
خرج يوم الاحد الدامى لشراء بضاعة لبقالته من دار السلام وعند عودته فى الطريق كان فى أنتظاره أبناء جهنم من الوحوش الاسلامية المتعطشة لسفك الدماء وانقضوا عليه ضربا بالعصي والشوم حتى سكتت أنفاسه وتأكدوا تماماً من قتله ووصل بهم الإنتقام إلى درجة أن المسلمين حرقوا جثته
وتقول السيدة مايزة جرجس زوجة الشهيد : " زوجى راح يوم الاحد 2/1/ 2000 ليحضر طلبات للمحل ولكنه لم يحضر وسألت عليه ولكن لم يعرف أحد هو راح فين
وفى يوم الخميس 13/1/2000 أرسلت لى الشرطة ان أذهب الى المستشفى لكى اتعرف على جثة محروقة وهناك أتعرفت عليه من الخاتم الذى فى يده والجثة كانت متفحمة تماما ولا يوجد بها معالم بس عرفته من الخاتم وطقم أسنانه الذى وقع منه بعد أن تفحم الوجه كاملا
وقد أثبتت النيابة أن القتلة الخمسة من الذين كانوا يعترضون السيارات بحثا عن أى مسيحى ليقتلوه وقد تم لهم ذلك عندما وجدوا الشهيد معوض شنودة وبعد أن سفكوا دمه قدموه محرقة لإلههم الشيطاني
بركة صلاة الشهيد معوض شنودة معوض تكون معى ومعكم يا آبائى وأخوتى آمين