-
أمين الخدمة
Status - Offline
من هم شهداء الكشح ؟
الشهيدة بونا القمص جبرائيل
كانوا يصيحون الله واكبر والموت للنصاري
ماذا فعلت لهم بونا حينما قتلها المسلمون
بونا القمص كان عمرها 50 سنة أمراة قتلها المسلمين وهى أم وربة منزل لها اربع بنات وولدين قتلت بونا داخل بيتها الكائن بشارع متفرع من شارع بورسعيد عند المدخل البحرى فى مواجهة بنك القرية كانت تجلس مع ابنتيها مريم و صباح و ابنها مينا و زوجها قسطنطين شنودة عندما اقتحمت عصابات الإجرام الإسلامى بيتها وكان منهم صابر على وشهرته أبراهيم .. ولطفى احمد حسن .. وحسن احمد حسن .. وايمن السنوسي .. والخفير النظامى محمود امينوهم من قوة شرطة الكشح
وكانوا يصيحون الله واكبر والموت للنصاري ويطلقون اعيرة نارية اصابتها فى الصدر والرقبة فأردتها قتيلةواطلقوا النار على ابنتها مريم فأصابت أعيرة المسلمين النارية أحدى بناتها وأسمها مريم بجروح خطيرة ونقلت للعلاج فى العناية المركزة فى مستشفى أسيوط وتسبب لها فيما بعد عاهة مستديمة (شلل نصفى)
ومن إجرامهم اشعلوا النار فى المنزل ليقتلوا جميع من به وفى محل زوج القتيلة
المنظمة المصرية لحقوق الانسان استفسرت من زوجها عن ما حدث فقال
( كنت مختبئ وعندما انتهوا من القتل والنهب نظرت من الشباك للإستغاثة فوجدت عناصر الشرطة لا تفعل شيئا ) واقفه تتفرج
بركة صلاة الشهيدة بونا القمص جبرائيل تكون معى ومعكم يا آبائى وأخوتى آمين
أولاً : محكمة أم مسطبة
فى يوم 7 ديسمبر إنقلبت قاعة المحكمة فى مصر إلى قاعدة مصطبة إى أن التاريخ رجع إلى الوراء مئات السنين أيام القبلية والشعوب الهمجية فوجئ العالم كله بأن قاضى من قضاة مصر يخرج واحد من المسلمين وآخر من المسيحيين ويجعلهم يسلموا على بعض ويبوسوا بعض وهذا لم يحدث إطلاقاً فى تاريخ القضاء المصرى أو الأجنبى فى قضايا نذفت فيها دماء وقتل فيها ناس وأطفال ونساء وحدثت مجزرة وتحولت قاعة المحكمة إلى قاعدة مصطبة فما الفائدة إذاً من وجود البوليس ووجود قاعات للمحاكم وحجاب ومحاميين ..ألخ
إلا إذا كانت هناك أحكام عادلة طبعاً هذه الحركات المسرحية التى أخرجت هذه التمثيلية توضح تماماً مدى تفكير هؤلاء الذين هم على قمة العدالة فى مصر فى أن ليس هناك قانوناً همايونياً فقط تخضع له عمليه بناء الكنائس وإنما القانون المصرى بأكمله أصبح همايونياً وأن هؤلاء الناس لأنهم لا يؤمنون أن الرب عادل لهذا لم يسمعوا بشئ إسمه عدالة فى الأرض
ثم صدر حكم محكمة جنايات سوهاج فى الجناية رقم 1 لسنة 2000 كلى سوهاج والمعروفة بإسم الكشح رقم 2 بجلسة 5/2/2001 بقرار غريب فى أمر الحكم أن السيد رئيس المحكمة ألقى كلمه أدان فيها ثلاث من كهنة الأبراشية وهم
1- القمص جبرائيل عبد المسيح
2- القمص بسادة
3- القمص إسحق
ثم تناولهم أيضاً فى حيثيات حكمه وحملهم مسؤلية الأحداث ونسب إليهم تهم عديدة وقد أصدر الأنبا ويصا بيان كذب فيه القاضى رئيس المحكمة قال فيه فى الوقت الذى قتل فيه واحد وعشرين مسيحياً ولم يدان أحداً
أنه فى يوم 31/12/1999 كان الأقباط يقفون مع السيد الضابط الرائد خالد عبد المجيد يشتكون المسلمين لأنهم إعتدوا على محلاتهم وأتلفوها كما إعتدوا على مسيحى قبطى إسمه راشد فهيم وعلى أبيه أيمن ثم قام القمص بسادة غبريال بتهدئتهم وصرفهم .. ثم فوجئ بالمسلمين يلقون الحجارة عليهم ثم بادلهم المسيحين بإلقائها فغادر المكان خشية على حياته خاصة وأن أحد الأقباط الذين كانوا بجواره قد أصيب بطلق نارى فأيقن أنه المقصود . وقد حرر ضابط النقطة بالواقعة محضراً يوم 31/12/1999 ولم ينسب إلى القمص بسادة بالتحريض على التجمهر كما أن النيابة لم ترسل فى طلبه ولم يمتنع عن الحضور فى أى وقت من الأوقات إذ لم يرتكب ما يخشى من أجله الحضور امام النيابة فى الوقت الذى ذهب كل من القمص جبرائيل والقمص لوقا والقمص بولا حينما طلبتهم النيابة فلماذا إذاً يتهمه القاضى بهذه التهم
اما بالنسبة إلى القمص جبرائيل عبد المسيح فقد قالت المحكمه أنه أمتنع عن تهدئه رعيته يوم 31/12/1999 رغم أن منزله ملاصق للكنيسة ولكن الحقيقة هى أن منزل القمص جبرائيل ليس منزله لاصق للكنيسة ولم يسمع بالإحداث إلا بعد إنتهاؤها وبالنسبه لإتهام النيابة بانه رفض صلح على المسيحين يوم 31/12/1999 فالشرطة لم تعرض صلح فى أى يوم ولا من أى جهه
المسيحيين الأقباط لم يطلقوا أى عيار نارى يوم 2/1/200 سواء من منازلهم أو من أى مكان آخر ولو كان لديهم سلاح فلماذا لم تقبض عليهم الشرطة بتهمه حيازتهم لأسلحة نارية وهم لم يفعلوا شيئاً أكثرمن الصلاه فى الكنيسة وعندما رجعوا إلى منازلهم وجدوا منازلهم تحترق وتعرضوا إلى قتل وذبح ونهب وحرق
وإتهمت المحكمه بغير دليل القمص إسحق راتب من أنه جمع المسيحين عقب الصلاه يوم 2/1/1999 وبعدها إنطلقت الأعيرة النارية من منازل المسيحين ولكن لم يحدث هذا التجمع والشرطة لم تذكر ذلك كما لم تذكر إطلاق أى أعيرة نارية ولم تقبض الشرطة على الأقباط أو عليه
ثانياً : كيف يخرج المسلمين المجرمين القتلة أحرارا مثل الشعرة من العجين فى مصر
قبطى إسمه عبد المسيح هددوه بقتل إبنته أمامه إذا لم ينطق بالشهادتين ليصير مسلماً فرفض قتلوا إبنته أمامه بطلق نارى ثم قتلوه بطلق نارى أيضا ومات الأثنين أمام زوجته وأم البنت التى بكت وولولت وصرخت على زوجها المقتول وكثير من الشهود حضروا الواقعة والكل شهد بذلك وفى النيابة كانوا يأخذون كل واحد بمفردة ليدلى بشهادته وإتفقت شهادتهم ثم تنجلى عبقرية الظلم والشر لتخرج القاتل المسلم من تهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد مثل الشعرة من العجين فقد قرر الطب الشرعى المسلم أن هذه الفتاة قتلت بآله حادة مثل سكينه وهنا إنتهى الدليل وضاع الحق لأن المحكمه لا تأخذ بشهادة الشهود ما دام هناك تقرير فنى
|
تذكر دائماً أنه لا يمكنك إسترجاع الحجر بعد إلقائه **************
-
أمين الخدمة
Status - Offline
Re: من هم شهداء الكشح ؟
الشهيد وائل الضبع ميخائيل حبيب
حرام عليكم كل القوات دى هنا وسيبنا نموت هناك
تاريخ ميلاده 2/8/1983
الشهيد وائل الضبع تلميذ فى دبلوم الصنايع كان يحل العمل مع والده الذى يعمل فى تجارة قطع غيار الجرارات والسيارات وحيد أبيه من الذكور وله ثلاث اخوات وهو اكبرهم, ويبلغ من العمر 17 عاما
المنظمة المصرية لحقوق الانسان اخذت أقوال والد الشهيد فقال انه فى يوم الحادث الساعة 12 ظهرا ذهب الى بيت جد الشهيد وائل الذى يبعد 120 مترا عن منزله ثم سمع أطلاق اعيرة نارية فأستطلع الام شاهد ياسر عز الدين ونجم الدين يوسف وشمس عبد المعبود زهران ومحمد جاد السيد زهران وعصام نصرالدين من العصابات الإسلامية يطلقون النيران صوب منزل والده ومنازل كل المسيحين
وكان وائل فى بيتى عندما اقتحم هؤلاء المنزل واشعلوا النار فيه خرج الشهيد وائل يجرى مسرعا هربا من النار قاصدا بيت جده وكنت اشاهده مقبلا واسرعت لفتح الباب له ولكن كان هؤلاء الغوغاء احفاد الشياطين تمكنوا من قتله و وجدته ملقى عند الباب غارقا فى دمه
وظل اطلاق النار نصف ساعة بعد ذلك ووائل يصارع الموت
حاولت ان اتصل بالاسعاف او مركز شرطة دار السلام ولكن لم يرد على احد فى الساعة الخامسة ظهرا حاولت ان ارفع وائل ولكن لماستطع فقمت بوضعه على عربة يد صغيرة واخذته وباقى الاسرة لنقطة الشرطة وهناك وجدنا عدد هائل من رجال الشرطة ورجال الامن المركزى وعربات مصفحة ومدرعات وهنا صرخت فى عميد شرطة وقلت له حرام عليكم كل القوات دى هنا وسيبنا نموت هناك
فرد على قائلا كنت عاوز نعملك ايه
وفى الساعة 9.30 ركبنا سيارة لورى ومعنا وائل الى مستشفى دار السلام ولكن الشهيد وائل كان قد فارق الحياة متأثرا بجراحه
بركة صلاة الشهيد وائل الضبع ميخائيل تكون معى ومعكم يا آبائى وأخوتى آمين
الشهيد وهيب جرجس حنا
فصرخ الشهيد وهيب قائلا : ليه تقتل ابنى يامعلاوى ثم رد الخفير الشيطانى قائلا :
وانت كمان هتحصله يانصرانى الكلب
الشهيد وهيب جرجس كان يبلغ من العمر 51 سنة عندما قتله المسلمون والشهيد يعول عشرة أولاد وهو متزوج ويعول 10 أبناء وزوجته أسمها نعم رياض مسعد وسنها 40 سنة و والدته المسنة وتاريخ ميلاده : 4/7/1949
يوم 2/01/2000 الساعة الثانية عشرة كان مع اسرته بالمنزل عندما سمعوا طلقات نارية وصراخ ذهبوا الى سطح المنزل لتبين الامر وجدوا الغوغاء من المسلمين ورعاعهم يقتحموا منازل المسيحين ويطلقون عليهم اعيرة نارية ليقتلوهم فطلب ابنه عنتر من أبيه الهرب فرفض الشهيد قائلا ان الهرب لابد ان يكون من الشارع والارهابين سوف يقتلونا ويخطفوا اخواتك البنات او يعتدوا عليهم والطريق الثانى الهروب من سطح الى اخر و سوف نمر على اسطح مسلمين و سنواجه نفس المصير
المنظمة المصرية لحقوق الانسان اخذت اقوال عنتر وهيب ابن الشهيد واقوال السيدة نعم رياض سعد زوجة الشهيد فقالوا انه عندما اقتحم الغوغاء من المسلمين البيت خبئ الشهيد زوجته و بنات السبعة فى أخر حجرة بالمنزل
ثم وجد الخفير معلاوى فهمي معلاوى من نقطة الكشح يطلق النار علي ابنه عنتر فصرخ الشهيد وهيب قائلا ليه تقتل ابنى يامعلاوى ثم رد الخفير الشيطانى قائلا : " وانت كمان هتحصله يانصرانى الكلب واطلق عدة اعيرة نارية اصابت الشهيد وهيب في الكتف وساقه "
وسقط الشهيد غارقا فى دمائه يصارع الموت وقبل ان ينصرف الخفير الارهابي ومساعديه صابر عسران واحمد صابر ألقوا كرة نارية فى المنزل ليحرقوا ويقتلوا كل من فى المنزل
حاول المصاب عنتر ان يسعف ابوه فخرج الى الشارع يبكى ويصرخ الى كل عربة شرطة لتسعف والده لكنهم رفضوا توسلاته وعند ذلك ذهب عنتر الى القمص جبرائيل عبد المسيح راعى كنيسة الملاك ميخائيل بالكشح واخبره بما حدث
فذهب القمص الى شرطة الكشح وهناك سال الضباط ليذهبوا وينقذوا الصابين ولكنهم رفضوا ذلك وبعد توسلات ومشدات لضباط الشرطة ليذهبوا وينقذوا المصابين ولكنهم رفضوا ذلك أيضاً وبعد توسلات ومشدات كلامية ذهب معه عقيد وبعض الجنود فى عربة مصفحة الى بيته لينقذوا عنتر وفى الطريق واجدوا المصاب نبيل سامى سيف الذي اعتدى عليه من رجال الامن نتيجة مشادة بينه وبين اللواء احمد ابو حرب مساعد مدير امن سوهاج لانه تقاعس عن حماية الابرياء من يد الارهابين وبعد ذللك ذهبوا لاحضار الشهيد وهيب من بيته وفى الطريق اليه وجدوا المصابة هالة قسطنطين شنودة فاخذوها معهم ثم اخذوا الشهيد والمصابين الى مستشفى دار السلام
وفى الطريق وجدوا الغوغاء من المسلمين ينهبون محلات ومنازل المسيحين ثم يحرقوها على مشاهدة ورؤي قوات الامن العديدة الراكدة فى الشوارع والطرقات داخل عربات وهذه القوات لا تتحرك ولا تحمى الابرياء والضحايا من ايدى الاثمة والارهابيين
وهناك داخل المستشفى فارق الشهيد وهيب جرجس حنا الحياة متاثرا بجراحه ومن النزيف الحاد
بركة صلاة الشهيد وهيب جرجس حنا تكون معى ومعكم يا آبائى وأخوتى آمين
الشهيد عاطف عزت زكى
عاطف عزت قتله المسلمون وهو يبلغ من العمر 24 سنة ويعول زوجتة وامه واخوته الخمسة تزوج حديثا وزوجته التى تبلغ من العمر 21 سنة لقد قتل المسلمون أمتداد الحياة لهذه العائلة
يستأجر ارض لزراعتها ليعول بها اسرته الفقيرة وهذه الارض يملكها جيرانه القتلة رياض السيد ومحسن احمد
تحقيات المنظمة المصرية لحقوق الانسان أفادت ان سميحة حافظ والدة الشهيد كانت متواجدة في الارض الزراعية يوم الأحد 2-1 الساعة 11 صباحا والشهيد عاطف كان في الكنيسة
عندما سمع طلاقات نارية اسرع الى الارض لينقذ امه ومواشيه واثناء ذلك حضر حوالي 9 اشخاص منهم القتلة اصحاب الارض وأعتدوا علي الشهيد وامه بالضرب بكل جنون بالعصي وادوات حادة وصرخت الام ولكن دون استجابة فهرعت الي القرية لطلب النجدة فلم يستجب احدا من أهل البلدة أو رجال الشرطة وقتل الشهيد عاطف من التعذيب والضرب بأيدي الارهابين المسلمين الذين اكملوا جريمتهم بوضع جثة الشهيد بين الخوص والغاب واشعلوا النيران فيه حتي تفحم تماما وبذلك قدموا محرقاتهم البشرية الى آلهتهم الشيطانية
وتقول النيابة " لم يرحموا استغاثة ام ضعيفة فانهالوا عليها ضربا وسرقوا دابتها لم يستطع عاطف ان ينجوا بأمه من براثنهم فقد كان قربانا افرغوا فيه انتقامهم وشهوة سفك الدماء لديهم " وتقول النيابة ايضا " يخرج عاطف باكرا ليصادق الارض ويستخرج اثقالها ويساعد بعرقه وكده في اطعام الافواه من خيرها حتي لهؤلاء المجرمين انفسهم
هل كان يتصور ان يصبح التراب الذي رواه بعرقه رمادا من أشلاء جثته وان يتحول عاطف الذي يدب علي التراب الي عاطف الذي تدب الاقدام عليه بعد ان تفحمت جثته وتحولت الي رمادا "
ومن المؤسف له ان الام انكرت انهم قتلة ابنها عندما عرضتهم النيابة عليها لان أهالي المجرمين هددوا الام بأنهم سوف يقتلوا باقية اولادها اذا اعترفت امام النيابة ان اولادهم القتلة وبرأتهم المحكمة وضاع حق الشهيد عاطف بين الاشرار ولكن لازال الحكم بين يدي الديان العادل
بركة صلاة الشهيد عاطف عزت زكى تكون معى ومعكم يا آبائى وأخوتى آمين |
تذكر دائماً أنه لا يمكنك إسترجاع الحجر بعد إلقائه **************
-
أمين الخدمة
Status - Offline
تذكر دائماً أنه لا يمكنك إسترجاع الحجر بعد إلقائه **************
-
أمين الخدمة
Status - Offline
Re: من هم شهداء الكشح ؟
الشهيد تادرس لوندى تادرس
وأنت كمان سوف نقتلك يا كافر
تاريخ ميلاده مايو سنة 1934
تادرس لوندى كان يبلغ من السن 76سنة حينما قتله المسلمون وهو يعمل عامل زراعى باليومية وأبنه ناصر تادرس قتلة المسلمين أيضاً
وتتكون أسرته من خمس من البنين والبنات وزوجته المسنة الضريرة
وقد أدلت أبنته ساميه للنيابة قائلة أنه فى يوم الأحد الدامى كنت بالكنيسة ثم ذهبت بعد ذلك الى بيت أبى وكنا نجلس بسلام حتى فوجئنا بكرة نارية من القماش تقذف داخل المنزل وتمكن أبى وأخى الشهيدان من إطفائها ولكن فوجئنا بمن يكسر باب البيت علينا وأقتحم البيت حوالي 20 رجلا مسلحين فى همجية وشراسة ثم اطلق منهم طلقات نارية علي أخى أصابوه فى صدره ورقبته وأسرع والدي أليه وهو يصرخ ويسأل المجرمين لماذا تقتلوه وكان رد أحد المجرمين قائلا " وأنت كمان سوف نقتلك يا كافر"ثم أنهالوا علي رأس أبي ضربا بألات حادة حتى شجبت رأسه الى نصفين وخرج مخه خارج رأسه ومات على الفور وهنا نقول لا يمكن لقلم مهما برع من بلاغة التصوير أن يجسد مشاعر الحزن والآلم والخوف والفزع لهذه الاسرة التعيسة التى داهمها القتل فجأة على يد هؤلاء الارهابين الذين لا ضمير ولا أخلاق ولا دين لهم إلا شريعة الشيطان التى تسمح لهم بهذا الشر الرهيب
بركة صلاة الشهيد تادرس لوندى تادرس تكون معى ومعكم يا آبائى وأخوتى آمين
الشهيد ناصر تادرس لوندى
لن نقتلكما انتم ايضا ولكن سوف نترككم لتتعذبوا بقية حياتكم
تاريخ ميلادة: 12/12/1974
ناصر تادرس لوندى هو أبن الشهيد السابق ولم يتزوج بعد
هو أبن الشهيد تادرس لوندي تادرس ويبلغ من العمر 22 عاما وكان مع أسرته المكونه من أمه الضريرة ووالده الشهيد و 4 أشقاء أخرين منهم أثنين يعملان بالكويت وقت الحادث والشهيد ناصر حاصل علي دبلوم تجارة
ويمتلك مزرعة نخيل لايبيع من انتاجها شيئا ولكنه يأخد القليل لنفسه ويوزع الاخر على الفقراء والمحتاجين مسيحيين اومسلمين قتل بيد الارهابيين بعد ان أقتحموا بيت أبيه المسن وأنهالوا عليه بوابل من الرصاص فسقط متأثرا بجراحة وظل ينزف دما ساعات حتى مات ثم أنهالوا على ابيه المسن ضربا حتى هشموا رأسه ومات فى الحال وكانت أخته وأمه الضريرة التى لا ترى هؤلاء الوحوش وهم يفترسون زوجها وابنها يصرخان ويستجدان الرحمة من هؤلاء الاشرار ولكن دون فائدة قد رد عليهما قاتل منهم قائلا " لن نقتلكما انتم ايضا ولكن سوف نترككم لتتعذبم بقية حياتكم
وبعد ان انهوا قتل الشهيدين فتشوا البيت وسرقوا كل ثمين فيه من مواشى وأموال ومصوغات وأجهزة كهربائية وألات ومعدات كانا أخوة الشهيد يرسلانها له من الكويت وهكذا أتمم القتلة الارهابيين شريعة معتقداتهم من القتل ثم النهب والسرقة لأن اموالهم " المجنى عليهم" غنيمة لهم ومن المفاراقات فى هذا الحادث الأليم أن من ضمن القتلة أب وأبنه وهم الذان أشتركا فى قتل الأب وأبنه الشهيدين ولم تجد الأبوة رحمة عند هؤلاء الوحوش الاشرار
بركة صلاة الشهيد ناصر تادرس لوندى تكون معى ومعكم يا آبائى وأخوتى آمين
الشهيد معوض شنودة معوض
أتعرفت عليه من الخاتم الذى فى يده والجثة كانت متفحمة تماما
الشهيد معوض شنودة كان سنة 50 سنة عندما قتله المسلمون وهو متزوج ويعول أربعة اولاد أسم زوجته مايزه جرجس صادق وسنها 41 سنة
خرج يوم الاحد الدامى لشراء بضاعة لبقالته من دار السلام وعند عودته فى الطريق كان فى أنتظاره أبناء جهنم من الوحوش الاسلامية المتعطشة لسفك الدماء وانقضوا عليه ضربا بالعصي والشوم حتى سكتت أنفاسه وتأكدوا تماماً من قتله ووصل بهم الإنتقام إلى درجة أن المسلمين حرقوا جثته
وتقول السيدة مايزة جرجس زوجة الشهيد : " زوجى راح يوم الاحد 2/1/ 2000 ليحضر طلبات للمحل ولكنه لم يحضر وسألت عليه ولكن لم يعرف أحد هو راح فين
وفى يوم الخميس 13/1/2000 أرسلت لى الشرطة ان أذهب الى المستشفى لكى اتعرف على جثة محروقة وهناك أتعرفت عليه من الخاتم الذى فى يده والجثة كانت متفحمة تماما ولا يوجد بها معالم بس عرفته من الخاتم وطقم أسنانه الذى وقع منه بعد أن تفحم الوجه كاملا
وقد أثبتت النيابة أن القتلة الخمسة من الذين كانوا يعترضون السيارات بحثا عن أى مسيحى ليقتلوه وقد تم لهم ذلك عندما وجدوا الشهيد معوض شنودة وبعد أن سفكوا دمه قدموه محرقة لإلههم الشيطاني
بركة صلاة الشهيد معوض شنودة معوض تكون معى ومعكم يا آبائى وأخوتى آمين |
تذكر دائماً أنه لا يمكنك إسترجاع الحجر بعد إلقائه **************
-
أمين الخدمة
Status - Offline
Re: من هم شهداء الكشح ؟
الشهيد مهران لبيب شنودة
أخذت معلومات هذه المشاركة من كتاب الكشح .. الحقيقة الغائبة ص 115 - 116
د. وليــــــــم ويصــــا - ديسمبر 2003 م
فردت عليه أم صليب وهى ترى فى نفس الوقت أن زوجها قد قتل قائلة : " يموتونا يا خليفة .. إحنا مسيحيين وهنموتوا نصارى
الشهيد مهران لبيب شنودة كان يعمل سائقاً ويجرى لرزقه لإطعام خمسة ابناء وزوجته سعاد موريس محارب سنها 35 سنة ويقع منزل مهران بالناحية البحرية عند مدخل قرية الكشح بجوار مدرسة الكشح الأبتدائية
وفجأة دوت رصاصات الإسلام الغادرة فجرى مهرولاً إلى المدرسة لإحضار فلذات كبده أولاده من المدرسة ثم أراد بمحبته أن يطمئن على أخيه الذى يسكن بجواره فصعد على سطح المنزل حسب عادة الريفيين وفى نفس الوقت صعد أخيه ليطمئن عليه أيضاً فوجئا الأثنين بكرات مشتعلة تتساقط عليهما بداخلها أحجار حتى بمكن إلقائها فقاما بإعادة إلقاء الكرات إلى الحقل المجاور ولكن لم تفلح جهودهما وفى أثناء محاولاتهما إنهالت عليهما طلقات الرصاص فأصيب مهران وسقط بين النيران وإحترق نصفه الأسفل
مــــــاذا قال أقارب مهران لبيب شنودة عن قتله
ويحكى شقيقة صفوت لبيب 47 ويعمل سائق أيضاً وشهرته ثروت لمنظمة حقوق الإنسان ( الوثيقة رقم 27 "شهود عيان" ) :
" فى يوم الأحد 2/1/2000م الساعة 11,30 صباحا كنت عائداً من سوهاج وسمعت ضرب نار فى البلد نزلت أجرى من العربية ودخلت بيتى وأغلقت الباب وعديت من على السطح لبيت أخى مهران وفوجئنا بمن يلقى عليننا النار فى شكل كرة قماش مشتعلة بداخلها طوب علشان تكون ثقيلة وتصل إلينا قعدت أنا وأخى مهران نحاول إطفاء النيران وحاولنا الإمساك بكور النار ورميها فى الزراعات المجاورة بالمنزل وبعد ذلك دخل إثنين من على سطح المنزل المجاور لينا وضربونا من بنادق آليه معهم أخى مهران أصيب ووقع على الأرض وأنا أصبت فى ساقى اليسرى بالفخذ وإصابات أخرى بالظهر بعد كده النار مسكت فى البيت كله , وحضرت المطافئ اللى نزتنى بسلم متحرك عن طريق بلكونه المنزل ونقلونى إلى المستشفى فى حالة غيبويبه من ضرب النار والرعب اللى شفته وخرجت يوم الأربعاء وعرفت بعد كده إن أخى مهران من ضرب النار , وكمان النيران أكلته علشان هو لما أصيب لم يستطع النجاة من النيران
وذكرت السيدة سعاد موريس محارب 35 سنة زوجة فهران لمنظمة حقوق الإنسان : " فى يوم الأحد 2/1/2000م الساعة 11,30 كان يوم إمتحان الإعدادية العيال راحد الإمتحان وبعدين حصل ضرب النار الساعة حوالى 11,30 ظهراً كنا منتظرين العيال وضرب النار وصل لغاية البيت بتاعنا جوزى مهران قفل الباب وفى الوقت ده حضر سلفى "شقيق زوجى" ثروت وطلعنا كلنا فوق السطح لما ضرب النار وصل لغاية الباب طلعنا فوق السطح فوجئنا بكور النار على السطح وبدأت تنزل جوة البيت فى المنور وبعد كده النار مسكت فى البيت كله ومن جوه فهران وهو بيبعد النار جت له رصاصة وقعته على الأرض , وبعدين أصيب ثروت سلفى هو كمان جت له رصاصة وبعد كده جت الحكومة ومعاها المطافئ ونزلتنى أنا وثروت من البلكونة على السلم المتحرك زفهران مات وأكلته النيران
يبلغ من العمر 35 عاما ويعمل سائق ويعول خمسة من الابناء و قد توفى الشهيد مهران أثر أصابته بعدة طلاقات نارية و أشعال النار فى جسده حدثت هذه المأساة في يوم الاحد الدامى
وكانت اولاد الشهيد فى المدرسة يؤدون امتحنات نصف العام عندما سمع الشهيد عدة طلاقات نارية تدوي فى السماء فخاف الشهيد علي اولاده الصغار وهرول الى المدرسة واحضر اولاده ثم اراد ان يطمئن على اخيه صفوت ولكن أخوه كان قد اسرع و أتى ليطمئن عليه ثم فوجئ الاثنان بعدد من الكرات النارية تلقى علي بيت الشهيد مهران فأسرع الشهيد و أخيه ان يلقوا بذلك الكرات بعيدا عن البيت حتى لايحترق و لكن الرعاع اطلقوا عدة طلاقات نارية عليهم فأصابت الشهيد مهران فسقط غارقا فى دمائه ثم لفظ أنفاسه الاخيرة متأثرا بجراحه ورغم هذا لم يرحموا جسدا بل أشعلوا فيه النار حتى أحترق بالكامل اما اخيه صفوت فقد أصيب بطلق ناري فى فخذه أثناء ذلك كان القتلة الارهابين
يهددون زوجة الشهيد مهران قائيلين أسلمى تسلمى يأم صليب كما لو كان إلاههم الشيطانى يود قهر الناس حتى يعبدوه و لم ينقذ هذه الاسرة المسكينة إلا وصول عربة الاطفاء لتطفئ النيران من المنزل و تخرج منه زوجة الشهيد و أولاده وتأخذهم بعيدا عن هذا المكان المرعب ليدخل بعد ذلك الارهابين عدماء الشرف و الامانة لينهبوا ما تبقى فى المنزل من اشياء ثمينة كما لو كانت حرب بربرية يقتلوا فيها ما يقتلون ويسلبوا منها ما و قع بين يديهم الملطخة بدماء الابرياء ما يسلبون من الغنائم وهكذا فعلوا كما سمحت لهم مبادؤهم و معتقادتهم الشيطانية ان موالهم وأولادهم " المسيحين" غنيمة لهم. و لكن دماء هؤلاء الشهداء لن تسفك هباء و لكنها تشكوا الى رب الكون صارخة تسأل علي حقها من هؤلاء سفاكين الدماء تتعجل من عدالة السماء
ماذا قال المحامى ميشيل بسادة
" إنه كان يوجد بالمنزل أشخاص آخرون من بينهم (ع . ب ) وأبنته وفتاة أخرى هى مريم صابر فؤاد
وكان (ع . ب ) قد ذذهب إلى المدرسة وإصطحب إبنته خوفاً عليها من الأحداث ولكنه لم يستطع إكما طريق العودة لمنزله فإحتمى فى منزل لبيب مهران شنودة وظل الجميع ساكنين فى حالة رعب يسمعون إطلاق الأعيرة النارية فى أماكن قريبة ولا يقوون على الحركة وفجأة إستمعوا إلى صوت شقيق مهران صارخاً فوق سطح المنزل حيث يقيم فى منزل ملاصق وأراد أن يمكث مع شقيقه ليحتموا جميعاً من نيران الدهماء ولكن هؤلاء شاهدوا شقيق مهران على سطح المنزل فأطلقوا عليه أعيرة نارية أصابته فصعد مهران للسطح على صوت صراخ شقيقة محاولاً حمله لأسفل , فأطلقوا عليه أعيرة نارية أردته قتيلاً وبدأ الرعاع يلقون لفافات من القماش مشبعة بغاز الكيروسين ومشتعلة على سطح المنزل وأحاطوا به من أسفل وبدأ أحدهم يصيح فى ميكروفون صغير : " يا أم صليب (قاصداً زوجة مهران ) إسلمى تسلمى ولا بد من تلاوة الشهادتين وإلا فمصيركم القتل , فردت عليه أم صليب وهى ترى فى نفس الوقت أن زوجها قد قتل قائلة : " يموتونا يا خليفة .. إحنا مسيحيين وهنموتوا نصارى " فما كان من خليفة ومن معه سوى كيل السباب لها وتوعدها بالقتل وبدأوا فى كسر البوابة الحديدية الضخمة وواصلوا إلقاء اللفافات المشتعلة هذه المرة من فتحات الباب الخارجى العليا
وبدأ (ع . ب ) يصرخ من داخل المنزل : " يا خليفة أنا ها أسلم أنقذنى أنا وبنتى وزميلة بنتى وبدأ يتلوا الشهادتين وطلب منه خليفة أن يفتح باب الشرفة ففعل كما أراد وقال له : " ما دمت أسلمت فأنت فى حمايتى أنت وبنتك وزميله بنتك وأحضروا سلماً خشبياً طويلاً نزل عليه هو وبنته وزميلة بنته وكانت تلك لحظات عصيبة على زوجة مهران وأبنائة لأن خليفة ومن معه هددوا بالصعود على السلم ولكن فى هذه اللحظة دوت صفارات عربة المطافئ فتفرق الرعاع وقامت يإطفاء النيران وإصطحبت زوجة مهران وأبنائه وأنقذت حياتهم وبعد مغادرتهم المنزل دخلوا إليه ونهبوا كل ما فيه وقد وردت هذه الواقعة رسمياً فى تحقيقات النيابة وأقر بها أصحابها وأتهموا خليفة رفاعى بالقتل
وقد تضاربت أقوال المتهم أمام وكيل النيابة الذى واجهه بالتناقض الكاذب فيها ولكنه لم يقدم أى تبرير لتناقضة
وهكذا كما رأينا أيها القارئ يفرض الإسلام عقيدته الشيطانية على بنى البشر هذا هو نظام الدعوة إلى الإسلام الذى بنى عليه محمد نبى الإسلام إسلامه وليس لنا تعليق
بركة صلاة الشهيد مهران لبيب شنودة تكون معى ومعكم يا آبائى وأخوتى آمين |
تذكر دائماً أنه لا يمكنك إسترجاع الحجر بعد إلقائه **************
-
أمين الخدمة
Status - Offline
Re: من هم شهداء الكشح ؟
الشهيد ممدوح نصحى صادق
تاريخ ميلاده: 8/8/1968
ممدوح نصحى حاصل على دبلوم تجارة سنة 1978 وهو متزوج ويعول ثلاثة أطفال ماذا فعل حتى قتله المسلمون
الشهيد عمره 30 عاما و يعمل تاجر بقالة ويعول أسرته المكونة من زوجته وأولاده الثلاثة
السيدة منال ظريف تادرس وهى زوجة الشهيد ممدوح وقد قالت للمنظمة المصرية لحقوق الانسان أنه فى يوم الاحد الدامى وفي حوالي الساعة 12ظهرا أقتحم علينا المنزل عددا كبيرا من الارهابين فأختبأت أنا و زوجى وأولادى فى حجرة مظلمة تحت السرير فلم يجدونا فأخذوا ينهبوا كل ما يجدونه ثم أشعلوا النار في حجرة النوم وفوق السطح و أسرعوا خارجا و لكننا أسرعنا واطفئنا النار. ثم عاد الارهابيين مرة اخري وكانوا أكبر عددا من المرة السابقة منهم شباب واطفال وكبار وقاموا بتدمير كل شيء فى البيت وسرقوا 20 ألف جنيه كانت معنا لشراء سيارة ومصوغات تقدر قيمتها ب 4 ألاف جنيه ثم دخلوا الحجرة التي نختبأ بها وأخرجونا ثم جرجروا زوجي علي السلم وفي اخر السلم ضربه أحد المجرمين على رأسه بمؤخرة البندقية فسقط على الارض مغمى عليه ولا ندري أذا كانوا عذبوه حتى قتلوه او اطلقوا عليه الرصاص حتى مات او لجئوا الى الطريقتين حتى لفظ أنفاسه الاخيرة
وقبل ان يقتلوه كان بعض الجيران اخذونى عندهم لاأختباء وفى اليوم التالى ذهبت لكى أبحث عن زوجي و لم أكن اعلم انهم قتلوه وفى الطريق اختطفانى شخصان احدهما يدعى صابر عبد العال وأجبرانى التوقيع على شيك قدره 50 ألف جنيه ثم أطلقوا النيران على وقد ظنا أننى قتلت ولكننى اصيبت فقط فى كتفى ومن هذه المأساه يتضح لنا أن هؤلاء الآوغاد لا أخلاق ولا دين ولا عقل لهم ولا نستطيع ان نصفهم بألادمية أو الحيوانات لان الحيوان أرحم منهم ولكن الاصح ان نجذم انهم أبناء الشياطين
بركة صلاة الشهيد ممدوح نصحى صادق تكون معى ومعكم يا آبائى وأخوتى آمين
الشهيد حليم فهمى مقار
قتل الشهيد حليم فهمى مقار هو وأولاده الثلاثة فى مذبحة الحقل وهو رجل مسن يبلغ من العمر 60 عاما وأبنه الشهيد أمير 14 عاما وأبنه الشهيد أشرف 21 عاما وأبنه الاكبر زكريا 28 عاما
وقد قال مرقس رشدي جندي للمنظمة المصرية لحقوق الانسان أنه فى يوم الأحد الدامى كنت مع عمى وأولاده الثلاثة فى الحقل و فى الساعة 11 صباحا سمعنا طلقات نارية وشعرنا بالخطر يحيط بنا وعندما حاول كل منا اخذ ماشيته والهرب من الشر ولكن زبانية جهنم قد أحاطت بنا وقالوا لنا اتركوا الماشية ودوروا وجهكم جهة قبلى وبعد ذلك انهالوا علينا بوابل من الرصاص وقتلوا عمى وأولاده الثلاثة وقد اصيبت فى رجلي وسقطت في مصب مياه لمكينة الرى فأعتقد الارهابيين اننى قتلت ولم أدرى بنفسى إلا يوم الاثنين وهكذا تم الآبادة لمعظم أفراد العائلة المسيحية وسرقة ممتلاكتهم بواسطة الارهابيين وهذا نوع من التطهير العرقى الذي يطبقه المسلمين الارهابيين منذ غزوا مصر بواسطة عمر بن العاص وإجبار اهلها علي إعتناق الاسلام او أبادة الاقباط
بركة صلاة الشهيد حليم فهمى مقار تكون معى ومعكم يا آبائى وأخوتى آمين
الشهيد زكريا حليم فهمى
تاريخ ميلاده : 25/11/1971
زكريا حليم انسان فقير يعمل عامل زراعى وهو متزوج ويعول ثلاثة أولاد وبنت واحدة زوجته الجروة تامر جبرائيل تسكن الآن فى منزل والدها
بركة صلاة الشهيد زكريا حليم فهمى تكون معى ومعكم يا آبائى وأخوتى آمين
|
تذكر دائماً أنه لا يمكنك إسترجاع الحجر بعد إلقائه **************
-
أمين الخدمة
Status - Offline
Re: من هم شهداء الكشح ؟
الشهيد عمدان ظريف قديس
أهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرب أنت وأنـا لى رب
الشهيد عمدان ظريف حاصل على دبلوم ويعمل فى الوحدة الصحية فى الكشح وهو يعول أبيه وأمه حيث أن أبوه
فاقد البصر وأمه لا تعمل
تاريخ ميلاده : 12/12/ 1975 شهرته عماد ويبلغ 22 عاما يعول اسرته المكونة من تسعة افراد وقد تضمن تقرير المنظمة المصرية لحقوق الانسان ان عماد كان عائدا من عمله الساعة 11 صباحا يوم الاحد الدامى بعد ان سلم بعض الاوراق الهامة الى عمله وعند عزبة بطيخ في مدخل الكشح البحري اوقف الارهابيين السيارة الاجرة التي يستقلها هو وبعض الاشخاص منهم عاطف الضبع
وهو المسيحي الوحيد الذي كان مع عماد ومجرد نزولهم من السيارة حتي فوجؤا بمجموعة من الرعاع ممسكين العصي مقبلون نحوهم فهرول عماد وعاطف هاربين من شرهم ولكن الشهيد عماد لم يتمكن من الفرار بسرعة لانه معاق في رجله اليسري من شلل الاطفال وعندما حاول عاطف مساعدته فخاف عليه الشهيد عماد حتى لا يلحق به ضررا بسببه فقال له " اهرب انت وانا لي رب" فأستجاب عاطف لنصيحته ثم أحاط المسلمين الاشرار
حول عماد وأنهالوا عليه بكل جنون ضربا بالعصى والشوم حتى قتلوه وقد قالت النيابه فى الاتهام
احداث هذا المشهد الاجرامى تصل الى ذروة العمل الدامى حيث تربص هؤلاء المتهمون بالطريق العام لاصطياد كل من يتحقق لهم أنه مسيحي من بين المارين ويفتكون به فتكا دون ان تأخذ بهم رحمة او شفقة حتى ان المجنى عليه كان مصابا بمرض شلل الاطفال ولم تحرك فى نفوسهم ساكنا فأنهالوا عليه ضربا بالعصى على رأسه حتى عمدوا الى قتله"
بركة صلاة الشهيد عمدان ظريف قديس تكون معى ومعكم يا آبائى وأخوتى آمين
الشهيد جابر سدراك سعيد
الـــسن : 85 سنة
جابر سدراك متزوج وله ثلاثة أبناء رجل فقير يعمل عاملاً زراعياً باليومية
أسم زوجته حانه سلامة أبراهيم أستشهد حفيدة أيضاً رفعت زغلول جابر
الشهيد جابر مسن يبلغ من العمر 80 عاما وقد قتل بيد الارهابين فى مذبحة الحقل أيضا يوم الاحد الدامى ولم يراعوا او يرحموا كبر سنه او شيخوخته بل ارشقوا جسمه الضعيف بوابل من الرصاص وعندما تأكدوا من قتله هو والاخرين من الشهداء سرقوا ماشيته وهربوا والشهيد جابر هو جد الشهيد رفعت زغلول جابر ولم تسطيع منظمة حقوق الانسان أن تستدل على اي معلومات كافية عنه لان زوجة الشهيد مسنة ومريضة ولا تستطيع الكلام وهكذا اثبت الارهابين المسلمين أن تطبيق القتل فى الاسلام لا يرحم شيخ أو طفل أو أمرأة أو ضعيف أو مسكين
بركة صلاة الشهيد جابر سدراك سعيد تكون معى ومعكم يا آبائى وأخوتى آمين
الشهيد رفعت زغلول جابر سدراك
تاريخ ميلاده 15/7/1973
رفعت أكبر أخوته ووالده متوفى
الشهيد رفعت كان يبلغ من العمر 27 عاما وكان عامل زراعى وهو العائل الوحيد لعائلته المكونة من أمه وأخيه وأخته وهو أيضا مصدر رزق ودخل هذه العائلة المسكينة وقد قتله الارهابين فى مذبحة الحقل وقد قال أخو الشهيد أن فى يوم الآحد الدامى سمعنا طلقات نارية فأسرعت انا وأخى رفعت الى الحقل لنأخذ الماشية ونعود بها الى البيت ولكن وجدنا هناك الارهابين واوقفونا وأنهالوا علينا بوابل من الرصاص وأصيب أخى أصابات خطيرة أدت الى قتله
وعندما رأيت هذا الارهاب ألقيت بنفسى فى مصرف مياه حتى أنقذ نفسى من يد القتلة ثم أستمر أطلاق النار لمدة 10 دقائق وعندما تأكد الارهابين من قتل كل من كان فى الحقل سرقوا جميع الماشية وهربوا وقد ذهب شنودة عبد الشهيد وهو خال الشهيد رفعت الى مركز الشرطة ليستنجد بهم ولكن ضباط الشرطة رفضوا اخذ اقواله او تحرير محضر او حتى مساعدة المصابين وتركوهم ليمتوا بأصابتهم وآلامهم فى الحقل الى اليوم التالى وهكذا قد تم أنتهاك القوانين الشرعية والدولية وتحولت مصر بتطبيق الشريعة الاسلامية الى غابة من الوحوش يطبق فيها قانون الغابة وهو البقاء للاقوى
بركة صلاة الشهيد رفعت زغلول جابر سدراك تكون معى ومعكم يا آبائى وأخوتى آمين |
تذكر دائماً أنه لا يمكنك إسترجاع الحجر بعد إلقائه **************
-
أمين الخدمة
Status - Offline
Re: من هم شهداء الكشح ؟
فى ذكرى الكشح رساله إلى ابنتى ميسون
إبنتى الحبيبه ميسون
عشر سنوات مرت على رحيلك من وادى الهلاك
لتسكنى مع القديسين والشهداء فى فردوس النعيم
كم كنت جميله فى عمر الزهور تفرحين حين أعود من عملى تجرى نحوى قفزأ على ظهرى
ثم تسألينى هل إشتريت لك الوان الرسم
فأفتح جيبى فى محاوله لخداعك بأننى نسيت
فتضحكين فى براءة الأطفال وتضعى يدك فى جيبى الآخر فتخرجين ما وعدتك بشرائه
كنا بنلعب سوا فى المغربيه كنت باجرى لجل ماتلمسى إيدى قلبك وفستان عيدك معطرّ وريحة الطفوله والبراءه فايحه أكتر كنت بارفعك لحضنى وأطبطب عليكى وتنامى كان قلبك بيفرش لى الأمانى
وحشتينى يا ميسون يا بنتى
وحشتينى
وحشتينى
كنت بلسم جروحى
طهارة لروحى
نبع أستقى منه وأتعلم كيف أكون طفلا فى قلبى
ومرت السنون
أشتاق إليك يا إبنتى
تخالجنى الأفكار
تنهمر دموعى
تنساب فتسكب حرقتها بين ضلوعى
قتلوكى
ذبحوكى
ثم رموكى بين أغصان الأشجار
أى قلب هذا
أى عقل هذا
أية ميته يا إبنتى إإ
أتساءل
أبكى
أنتحب
ثم ماذا
ردى لى جوابا يا إبنتى بماذا شعرت حين غرزوا خناجرهم فى قلبك الطيب ووجهك الملائكى
أيا طفلة عمرى
لا
لا يابابا ما تبكيش أنا هنا عايشه ومابيهمنيش
حضن يسوع مدفينى وحنان العدرا مالينى
ومعايا ياما شهدا وقديسين
أبرار بفاديهم فرحانين
ماتبكيش على يابابا
أنا بس حابه أقوللك مستنياك
حاضر يا بنتى حاضر
هاجيللك بس صليلى وأنا مش ها أطول عليك كتير بس ربنا قلبه كبير مدينى فرصه أتوب
وأكيد أكيد يا بنتى أكيد
ربنا هايستجيب وفى وقت ما ياخد وديعته هتلاقينى جنبك
وأنا وإنتى جنب الحبيب
الأمضاء
كل أب قبطى حــر
بقلـم (هــانز ابراهيـم حنـا) |
تذكر دائماً أنه لا يمكنك إسترجاع الحجر بعد إلقائه **************
Similar Threads
-
By godlove in forum مواضيع الروحيه
Replies: 0
Last Post: 10-02-2024, 02:36 AM
-
By angel_elkomous in forum التأملات
Replies: 0
Last Post: 07-09-2024, 10:24 AM
-
By marina gorg in forum مواضيع الروحيه
Replies: 0
Last Post: 07-08-2024, 11:55 PM
-
By marina gorg in forum المعجزات
Replies: 0
Last Post: 05-31-2024, 02:07 AM
-
By ROCAROTA in forum موضوعات عامه
Replies: 0
Last Post: 05-26-2024, 08:50 AM
Posting Permissions
- You may not post new threads
- You may not post replies
- You may not post attachments
- You may not edit your posts
-
Forum Rules
| |