-
Re: رحلة إلى القدس والأراضى المقدسة فى فلسطي&a
*القدس - الحقبة البيزنطية*
مدينة القدس ذات أهمية بالغة انطلاقا من الشهادات الأثرية الكثيرة التي تقدمها.
٣١٣ م. حرية العبادة التي منحها قسطنطين للمسيحيين سمحت لهم بالسكن رسميا في المدينة المقدسة. برعاية قسطنطين وأمّه هيلانة تمّ بناء أولى الكنائس المسيحية فوق قبر الخلاص (٦٢٣). وكانت هذه فترة ازدهار للحياة النسكية في فلسطين.
٤٣٥ م. بَنَتْ أودوتشا زوجة الامبراطور ثيودوسيوس الثاني كنيسة القديس اسطفانوس والدير المرافق لها.
٤٥١ م. خلع مجمع خلقيدونية عن قيصرية كرسي القدس الرسولي وحولها إلى بطريركية مستقلة.
٦١٤ م. الغزو الفارسي الذي قاده كورش أدى إلى دمار جميع الأماكن المقدسة في المدينة.
٦٢٦ بعد فترة قصيرة حرر الملك هرقل القدس وبدأت على الفور أعمال ترميم المباني المقدسة المدمرة.
*القدس - الحقبة العربية*
٦٣٨ م. دخل الخليفة عمر القدس. كان الحكم الاسلامي في بداية عهده سموحا مع المسيحيين واليهود وقد منحت للجميع حرية التردد على أماكنهم المقدسة. وأصبحت باحة الهيكل التي كانت مهجورة منذ زمن طويل مكانا مقدسا للمسلمين، أمّا اليهود فلم يتبق لهم سوى حائط المبكى.
٦٨٧ م. بنى أحد الخلفاء وهو عبد الملك قبة الصخرة المدعوة مسجد عمر. عام ٧٨٠ م. بني المسجد الأقصى وفي هذه الفترة بدأ المسلمون يمارسون التمييز السياسي مع غير المؤمنين وأغلقت الكثير من فنادق الحجاج.
٨٠٠ م. تدخُّل كارل العظيم حقق فترة من السكينة والازدهار للأعمال المسيحية.
١٠٠٩ م. تعصب الحاكم بأمر الله الفاطمي المدعوالسلطان المجنون كان بداية فترة من التشدد الديني المتزمت الذي أدى إلى تدمير الأماكن المقدسة المسيحية بما في ذلك كنيسة القيامة.
*القدس - الحقبة الصليبية*
١٠٩٩ م. احتل الصليبيون القدس وباشروا أعمال ترميم الأماكن المقدسة وإنشاء الكنائس والأديرة الجديدة ودور الحجاج وغيرها. وبدأت بذلك المملكة اللاتينية في القدس والتي عاشت المدينة خلالها فترة ازدهار عظيمة.
١١٨٧ م. هزم صلاح الدين الأيوبي سلطان مصر الصليبيين في معركة حطين واحتل القدس بعد ذلك بشهرين.
١٢٢٩ م. استعاد الإمبراطور فردريك الثاني مدينة القدس من صلاح الدين مبرما معه اتفاقية سلمية مدتها عشر سنوات.
١٢٤٩ م. اغتصب المماليك السيادة على المدينة وباشروا حكمهم بأعمال الترميم والمحافظة على الفنون والتراث، فأعادوا بناء الأسوار المتهدمة وجمّلت المدينة بالأبنية الجديدة وأصلحت باحة الهيكل.
١٢٩١ م. نهاية المملكة اللاتينية في القدس بسقوط عكا آخر معقل للصليبيين في فلسطين.
*القدس - الحقبة التركية والمعاصرة*
١٥١٦ م. خضعت القدس للحكم التركي تحت إمرة السلطان سليم الأول وخلفه ابنه سليمان الثاني المدعو سليمان
العظيم
. وقد بنى الأسوار الحالية التي تحيط بالبلدة القديمة في القدس وبنى أيضا القلعة. وكان باب العامود من اروع اعماله فقد بقي أحد اجمل الأنصبة المقامة والتي تمثل الفن العثماني. خلال القرون التالية دخلت المدينة في فترة انحطاط تدريجي وانحلال بطيء متواصل.
١٨٣٨ م. أرسلت القوى السياسية العظمى سفراءها إلى القدس وأوكل إليهم عام ١٨٥٠ أمر حماية الأماكن المقدسة.
١٨٥٢ م. بعد تزايد الصراع على أهم الأماكن المقدسة في المدينة أصدر الحاكم العثماني وثيقة
الأمر الواقع
Status Quo
.
١٩١٧ م. دخلت القوات البريطانية فلسطين خلال الحرب العالمية الأولى وبهذا وضعت النهاية للحكم العثماني في البلاد. ومنحت الأمم المتحدة بريطانيا السيطرة على فلسطين.
١٩٤٨ م. أعلنت بريطانيا انهاء سيطرتها على فلسطين واندلعت الحرب العربية الإسرائيلية التي انتهت بتقسيم القدس إلى قسمين: البلدة القديمة بأيدي الفلسطينيين والجديدة بأيدي اليهود.
١٩٦٧ في نهاية حرب الأيام الستة احتلت القوات الإسرائيلية البلدة العربية وضمتها إلى الدولة العبرية.
أسوار المدينة المختلفة أيام يسوع :
لا يقدّم لنا الكتاب المقدس توضيحا جليا لحالة الأسوار أما مصدرنا الوحيد فهو يوسف فلاڤيوس وكتابه
الحرب العبرية.
فيقول فلاڤيوس أنه لكي تحتل الجيوش الرومانية المدينة كان لا بد لها من اجتياز ثلاثة أسوار محصنة (لا يتعلق الأمر بثلاثة أسوار واحد تلو الآخر وإنما هي على الأرجح أسوار أقيمت لتسمح بضم الأحياء السكنية الجديدة التي كانت تقوم خارج الأسوار القديمة). لم تسمح كثافة السكان والبيوت في المنطقة بالقيام بالحفريات الأثرية اللازمة ولذلك سنقدم فيما يلي أهم النظريات المتعلقة بالموضوع.
١. السور الأول: يعود تاريخه إلى بداية حقبة الملوك. وينطلق من القلعة الحالية إلى أن يبلغ حائط المبكى شاملا وادي تيروپيون.
٢. السور الثاني: بني أيام حزقيال حوالي عام ٧٠٠ ق.م. ويحدد لنا فلاڤيوس نقطة إنطلاقه من باب الحدائق حتى يبلغ برج أنطونيا.
٣. السور الثالث: بناه هيرودس أچريبا الأول بين عامي ٤١-٤٤ ب.م. لكنه لم يكتمل بسبب معارضة الامبراطور الروماني. فَظَلَّ السور على حاله حتى قيام الثورة اليهودية الأولى عام ٦٦ ب.م. عندها سارع اليهود إلى إنهائه ليستخدموه ضد الرومان.
هنالك نظريتان بخصوص موقع السور الثالث. الأولى تحدده إلى الشمال من موقع السور الحالي حيث كان يقوم المستشفى الإيطالي سابقا. أما النظرية الثانية وهي الأقرب إلى الصواب فتحدد مكانه عند آثار السور الشمالي الحالي.
|
Last edited by magdy-f; 10-21-2024 at 05:48 PM.
Similar Threads
-
By love jesus in forum العهد القديم
Replies: 0
Last Post: 07-10-2024, 03:24 AM
-
By love jesus in forum الإيمان والعقيد
Replies: 3
Last Post: 07-10-2024, 02:55 AM
-
By sara-jesus in forum الرهبنه
Replies: 0
Last Post: 05-26-2024, 10:37 AM
-
By sara-jesus in forum الرهبنه
Replies: 0
Last Post: 05-26-2024, 10:29 AM
-
By love jesus in forum شرائط الترانيم
Replies: 0
Last Post: 09-19-2023, 02:09 AM
Posting Permissions
- You may not post new threads
- You may not post replies
- You may not post attachments
- You may not edit your posts
-
Forum Rules
| |