يحكى ان احد الملوك العظماء جنكيز خان والذى حقق انتصارات عظيمة ..... اصطحب اصدقائه فى رحلة صيد واصطحب معة صقره الخاص المحبب.........وكان الجو شديد الحرارة فعطش الملك جدا واخذ يبحث عن الماء .....فوجد قطرات ماء تتساقط ببطء شديد من ينبوع من اعلى صخرة .......امسك الملك بكوب ليجمع الماء وبعد عناء نجح فى ملئه....... رفع يدة ليشرب وفجأة اذ بالصقر ينقض على يدة ويهزها فسقط الكوب على الارض وعاد الصقر يطير........ فبدا الملك يملا الكوب مرة اخرى واذا بالصقر يكرر ذات الفعل........ وملا الملك الكوب مرة اخيرة وقبل ان يحاول ان يشرب قال للصقر انها المرة الاخيرة والا اتيت برقبتك وقبل ان ينهى كلماتة كرر الصقر ما فعلة سابقا....... فسقط الكوب فى هوة عميقة لا يستطيع ان ينزل اليها الملك...... فاستشاط الملك غضبا واستل سيفة وضرب رقبة الصقر فسقط ميتا..... +وفى اصرار بدأ الملك يتسلق الصخرة وقال ساشرب بيدى....... وكانت المفاجة عندما وصل الى الينبوع وجد حية سامة تنفث سمومها فى الماء ........ هنا تساقطت دموع الملك حزنا على صقرة الذى فقد حياتة لينقذة من الماء المسموم ....... وقال
عزيزى الصقر الامين يا اعظم صديق لى بغضبى قتلتك لكنك علمتنى درسا لا انساة وهو الا افعل شيئا فى غضبى ..........


اصدقائى .......
ان ذلك الملك الذى قهر اقوى الجيوش قهره الغضب .....

فلا تعطى لعدو الخير بغضبك مجالا ليعمل داخلك بل انتهرة فتربح نفسك ونفس من تتعامل معهم.......

ان الشخص القوى لا يثور ولا يغضب ولا يواجة النار بالنار بل يطفئها بمياة المحبة والتسامح واللطف......

وخاصة اذا كنت مسئولا لان قرارغضبك سينصب على ما تتولى من مسئولية

حقا الكلام اللين يصرف الغضب والكلام الموجع يهيج السخط...... ام 15:1