يقدمون له الهدايا

النبوة



مُلُوكُ تَرْشِيشَ وَالجَزَائِرِ يُرْسِلُونَ تَقْدِمَةً. مُلُوكُ شَبَا وَسَبَأٍ يُقَدِّمُونَ هَدِيَّةً " مزمور 72: 10 - أنظر إشعياء 60: 6 " .


التحقيق



مَجُوسٌ مِنَ الْمَشْرِقِ قَدْ جَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ... فَخَرُّوا وَسَجَدُوا لَهُ، ثُمَّ فَتَحُوا كُنُوزَهُمْ وَقَدَّمُوا لَهُ هَدَايَا,.. " متى 2: 1 و 11 " .

الحديث المباشر عن هذه الهدايا أنها لسليمان، لكن من مزمور 72: 12 - 15 يتضح أن النبّوة عن المسيا. وقد سكن أهل سبأ وشبا في العربية، التي تُدعى في الكتاب أرض المشرق " تكوين 25: 6 " . وتسمَّى العرب بنو المشرق " قضاة 6: 3 " . وقد جاء المجوس من المشرق بهدايا من نتاج بلادهم.



الملك هيرودس يقتل الأطفال

النبوة



هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: صَوْتٌ سُمِعَ فِي الرَّامَةِ، نَوْحٌ بُكَاءٌ مُرٌّ. رَاحِيلُ تَبْكِي عَلَى أَوْلَادِهَا وَتَأْبَى أَنْ تَتَعَّزَى عَنْ أَوْلَادِهَا لِأَنَّهُمْ لَيْسُوا بِمَوْجُودِينَ " إرميا 31: 15 " .



التحقيق



لَمَّا رَأَى هِيرُودُسُ أَنَّ الْمَجُوسَ سَخِرُوا بِهِ غَضِبَ جِدّاً، فَأَرْسَلَ وَقَتَلَ جَمِيعَ الصِّبْيَانِ الَّذِينَ فِي بَيْتِ لَحْمٍ وَفِي كُلِّ تُخُومِهَا، مِنِ ابْنِ سَنَتَيْنِ فَمَا دُونُ، بِحَسَبِ الّزَمَانِ الَّذِي تَحَقَّقَهُ مِنَ الْمَجُوسِ " متى 2: 16 " .

يتكلم إرميا عن أحزان السبي " إرميا 31: 17 ، 18 " ، فما صلة هذا بقتل هيرودس لأطفال بيت لحم ترى هل أخطأ متى فَهْم ما قصده إرميا أم أن قتل الأطفال يشبه قتل أبرياء يهوذا وإسرائيل
كلا بكل يقين! إن الحديث في أرميا 30: 20 إلى 33: 26 حديث نبوي عن المسيا. وتتحدث الأصحاحات الأربعة عن اقتراب خلاص الرب، وعن مجيء المسيا الذي سيقيم مملكة داود على عهد جديد أساسه مغفرة الخطايا " 31: 31 - 34 " . وفي هذه المملكة سيجد كلٍ حزين تعزيته " أعداد 12 - 14 و 25 " . وكنموذج لهذا يعطي اللّه تعزيةً للأمهات اللاتي فقدن أطفالهن لأجل المسيح.