سيكون نبياً

النبوة



أُقِيمُ لَهُمْ نَبِيّاً مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلَكَ، وَأَجْعَلُ كَلَامِي فِي فَمِهِ، فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ " التثنية 18: 18 " .

التحقيق



فَقَالَتِ الْجُمُوعُ: ه ذَا يَسُوعُ النَّبِيُّ الَّذِي مِنْ نَاصِرَةِ الْجَلِيلِ " متى 21: 11 - أنظر لوقا 7: 16 ، يوحنا 4: 19 ، 6: 14 ، 7: 40 " .

قال ميمونيدس عالم الدين اليهودي: سيكون المسيا نبياً عظيماً أعظم من كل الأنبياء باستثناء معلّمنا موسى، وسيكون أعظم مكانة وشرفاً منهم جميعاً، إلا موسى. وسيختصّه اللّه الخالق بمميّزات لم يختص بها موسى، لأنه قيل عنه وَلَذَّتُهُ تَكُونُ فِي مَخَافَةِ الرَّبِّ، فَلَا يَقْضِي بِحَسَبِ نَظَرِ عَيْنَيْهِ، وَلَا يَحْكُمُ بِحَسَبِ سَمْعِ أُذُنَيْهِ " إشعياء 11: 3 " .

ولقد كان المسيح مثل موسى:

1 - نجا من موت قاسٍ في طفولته.
2 - قبوله أن يكون مخلصاً لشعبه " خروج 3: 10 " .
3 - عمل وسيطاً بين يهوه وشعبه " خروج 19: 16 ، 20: 18 " .
4 - شفع في الخطاة " خروج 32: 7 - 14 و 33 ، العدد 14: 11 - 2 " .

وقالت السامرية للمسيح: يا سيد أرى أنك نبي " يوحنا 4: 19 " . وقد كان اليهود يتوقعون أن يكون المسيا نبياً كموسى " كما جاء التثنية 18 " كما كانوا يتوقعون أن يكون صانع معجزات. لِأَنَّ النَّامُوسَ بِمُوسَى أُعْطِيَ، أَمَّا النِّعْمَةُ وَالحَقُّ فَبِيَسُوعَ الْمَسِيحِ صَارَا " يوحنا 1: 17 " .



كاهن


النبوة



أَقْسَمَ الرَّبُّ وَلَنْ يَنْدَمَ: أَنْتَ كَاهِنٌ إِلَى الْأَبَدِ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادِقَ " مزمور 110: 4 " .



التحقيق



لَاحِظُوا رَسُولَ اعْتِرَافِنَا وَرَئِيسَ كَهَنَتِهِ الْمَسِيحَ يَسُوعَ " عبرانيين 3: 1 " .

كَذلِكَ الْمَسِيحُ أَيْضاً لَمْ يُمَجِّدْ نَفْسَهُ لِيَصِيرَ رَئِيسَ كَهَنَةٍ، بَلِ الَّذِي قَالَ لَهُ: أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ . كَمَا يَقُولُ أَيْضاً فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: أَنْتَ كَاهِنٌ إِلَى الْأَبَدِ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادِقَ " عبرانيين 5: 5 و 6 " .
لم يكن كهنوت هرون في العهد القديم بقَسَم من اللّه، لكن كهنوت المسيا المخلص الآتي، بقَسَم لا رجوع فيه شِبْهِ مَلْكِي صَادِقَ,,, لَيْسَ بِحَسَبِ نَامُوسِ وَصِيَّةٍ جَسَدِيَّةٍ، بَلْ بِحَسَبِ قُّوَةِ حَيَاةٍ لَا تَزُولُ " عبرانيين 7: 15 و16 " . وفي هذا الوعد بقسَم من اللّه الآب للّه الابن ما يريح قلوب أولاد اللّه. ولقد حاول الملك عزيا أن يقوم بعمل الكاهن، فعاقبه اللّه، مما يثبت أن داود لا يمكن أن يكون الملك الكاهن " 2 أخبار 26: 16 - 21 " . وقسَم اللّه يبيّن أن الملك الكاهن لا مثيل له، فإن داود مات، لكن هذا الكاهن على رتبة ملكي صادق حي إلى الأبد. ويصف زكريا 6: 9 - 15 المسيا بالقول: يجلس ويتسلَّط على كرسيّه، ويكون كاهناً على كرسيه .