سلام ونعمه لكل محبي موقع و منتديات بحبك يا يسوع نعتذر عن تعطل الموقع لفتره طويله ونقوم الان بنقل الموقع والموضوعات للمراسله info@loveyou-jesus.com اذكرونا في صلاواتكم
Results 1 to 6 of 6
  1. #1
    أمين الخدمة

    Status
    Offline
    Join Date
    May 2007
    Location
    sharm el sheikh
    Posts
    763

    معجزات البابا كيرلس السادس

    يوصينا بالصوم

    ويروي لنا أحد القراء عن تجربته مع البابا كيرلس بعد نياحته فيقول :

    رزقت بابن بعد5 سنوات من الحرمان وشأن كل ابن وحيد يبذل له والديه حبا زائدا فنخالف الوصية أحيانا من أجله، وقد ولد ابني هذا خلال صوم الميلاد (30 نوفمبر )، ورغم أني معتاد علي الصوم من أوله ، ولكن نظرا لاحتفالي بعيد ميلاده كنت أؤجل صومي الي بداية شهر ديسمبر. والحقيقة اني لم أكن راضيا عن هذا. وقد ساءت حالتي حتي أصبحت معدتي لا تتحمل الصوم بسبب حموضة زائدة أعاني منها ، فسمح لي أب اعترافي بشرب اللبن للتغلب علي هذه الحالة ، ومع ذلك لم أستطع الاستمرار في الصوم لأكثر من أسبوع مما سبب لي حزنا شديدا.

    حدث في ليلة 24/11/1994 أن كنت جالسا علي السرير في ضيق شديد لعجزي عن الصوم ، ولحظتها قلت يارب اشفيني ، ولن أفطر لأي سبب حتي لو كان عيد ميلاد ابني ، ونذرت أن أزور البابا كيرلس في ديره في ذكري نياحته طول عمري اذا وهبني الله الشفاء واستطعت الصوم.

    غفوت بعد ذلك لبضع دقائق وكانت الساعة الواحدة والنصف فجر يوم 25 نوفمبر أول أيام الصوم المقدس. ظهر لي البابا كيرلس في حلم ، فطلبت منه الصلاة لتشفي معدتي ، فقام بالكشف علي ، وقال ان معدتي تعبانة خالص، وأعطاني كويا به شراب حريف لأشربه ، فقلت له : يابابا دي كلها شطة وأنا معدتي تعبانة خالص ، فقال لي أنا عارف كل حاجة بس خذ أشربها ، فرشمت عليها الصليب وشربتها . واستيقظت من النوم ، وقلت لزوجتي – ولم تكن قد نامت بعد – اني سأصوم من الغد ، فتعجبت وحاولت أن تثنيني عن قراري ، ولكني تمسكت بما انتويه . وخلال الصيام أكلت ما كان محظورا من الأطعمة ، ومعدتي في أحسن حال. لقد عزمت علي ملازمة كل الأصوام باذن الله، وسأذهب لدير البابا كيرلس في ذكري نياحته تعبيرا عن شكري وامتناني له .

    من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس جــ 21



    جلب الرزق

    السيد دكتور/ خ. ز. ص
    طبيب بيطري بأسيوط

    منذ عدة سنوات قل دخلي بصورة ملحوظة، فلم أكن أعالج خلال الشهر إلا حالات محدودة للغاية، وفي احد الأيام تقابلت مع شخص يعمل بالسحر، فبضعف شديد، وبأسلوب في غاية السقم طلبت منه أن يعمل شيئاً لجلب الرزق... فأحضر لي الرجل بعض الأوراق بها كتابات غير مفهومة، وطلب مني أن أضعها في ماء بعض الوقت، ثم أرش به مسكني، والمكان الذي أمارس به عملي، ففعلت.... وزاد العمل فعلاً، ثم أخذ ينحصر إلى لا شىء. وظل خلال تلك الفترة يوالي إرسال أوراقه بين الحين والحين ليبتز المال والهدايا في كل مرة.

    والحقيقة أنني صغرت في عيني نفسي... كيف ألتجىء إلى هذا الصنف من الناس، وأنا ابن الكنيسة، كما أن أبي السماوي يعول كل الخليقة.. لقد كنت قيلاً أذهب الى الكنيسة وأقضي فيها ساعات ساعات وحيداً رافعاً مشاكلي الى الله... كيف يصل بي الحال أن أخضع لخداع ذلك الرجل وألاعيبه... وقد أشار علىَ أحد الأشخاص أن أعود إليه لأحاول أرضائه مادمت قد لجئت إليه في البداية، فوجدت نفسي كمن يحاول أن يصلح خطأ بخطأ، وظللت حزيناً تلك الليلة.

    تذكرت فجأة البابا كيرلس، وأحسست أنني قد وجدت الحل، فكم من مشاكل في حياتي حلت بشفاعته..... فلم أتراخي هذه المره... أسرعت الى أحد كتبه، وأخذت أبكي بكل ما في عيني من دمع (حسب تعبير صاحب الرسالة)، وأتشفع بالبا كيرلس لعل الله يقيلني من هذه العثرة.

    وخطرت لي فكرة لم أتردد في تنفيذها.... وضعت صورة مارمينا والبابا كيرلس في الماء، ثم بعد فترة أخذت أرشه في نفس الأماكن التي سبق رشها بماء السحر، وواظبت على هذا العمل صباح مساء.

    وماحدث بعد ذلك أمر عجيب للغاية، فلم ينقضي يوم حتى أتاني رزق وفير، وأعمل في اليوم الواحد بقدر شهر من الشهور العجاف... إني اآن قانع بما يهبه لي الله من رزق سواء كثر أو قل، ففي يده وحده مقاليد أمورنا.


    من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس )ينبـوع تعزية)



    بين ايمان وايمان


    السيدة / ا. س. – لوس اتجلوس
    أبي الورع (...) أفامينا

    كنت أزور جارتي اللبنانية ، فوجدتها في ضيق وحزن لمرض زوجها بالسكر ، وطلبت أن أعطيها صورا للبابا كيرلس وكتاب من كتبه بركة لزوجها... وهذه الكتب تصنع الكثير من المعجزات هنا، لذا فكل النسخ الثي توجد لدي توزع علي الجيران ... أعطيت تلك الجارة نسخة وبعض الصور لقداسته . وفي هذه الأثناء حضرت سيدة أرمنية ، وسألت عن صاحب الصورة التي علي الكتاب ، فأجابتها الجارة اللبنانية بأنه " قديس المصريين " ، وله معجزات كثيرة وقوية ، فبلهفة طلبت نسخة لأن زوجها هي الأخري مريض بالسكر ، وأصيب بغرغرينا في رجله، ورأي الأطباء أنه لامفر من بترها ، ولذا فهي حزينة متألمة ، وأصرت أن تحصل علي نسخة من كتبه ، فقلت لها ، ولكنك لا تعرفين اللغة العربية ، فأجابت سنصلي من قلوبنا الي الله، وسنتشفع بهذا القديس ...فأعطيتها نسخة.

    فرح زوجها بهذه الهدية ، وقبل الكتاب ، ووضعه تحت الوسادة ، وبعد ثلاقة أيام التأم الجرح، وذهب الرجل الي الطبيب ..فذهل ، وأجري عليه كشفا طبيا دقيقا ، فوجده قد شفي من مرض السكر تماما...!! وكانت فرحة لاتوصف .

    أما الجارة اللبنانية ، فقد ظهر لها البابا كيرلس في حلم ، وقال : "أنت تسألين عني ، وتريدين التعرف علي ... اذهبي الي الكنيسة ، وهناك ستعرفين كل شيء عني ، وعند رجوعك من الكنيسة سيرسل لك الله خيرا وفيرا.

    لم تنفذ الجارة ما أوصاها به البابا ، ومازال زوجها مريضا حتي الآن.
    من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس )ينبـوع تعزية)



    صلى من اجلها


    السيدة / م.ق.و
    أعمل معيدة بأحدي مراكز الأبحاث . تتلخص المعجزة في أنه بعد الانتهاء من اعداد رسالتي للماجستير تقدمت بها الي الجامعة التي ترسلها بدورها الي الممتحنين. ولسوء حظي وقع الاختيار علي ممتحن بينه وبين المشرف علي الرسالة خلافات شديدة ، وكنت أنا الضحية اذ أعاد الرسالة مع الكثير من الانتقادات ، وطلب اجراء تعديلات لاجدوي منها ، ولاداعي لها.

    طال الخلاف الي سبعة عشر شهرا كنت موضوع الحديث في عملي ، وفي الجامعة ، وبين الاساتذة والمعيدين لأنها المرة الأولي ، أو النادرة التي يمتد فيها الخلاف حول احدي الرسائل لمثل هذه المدة.. حتي أنني فكرت في القيام بأجازة للابتعاد عن جو المشاكل . وكنت أبكي كل ليلة قبل النوم متشفعة بالبابا كيرلس . وفي احداها حلمت بقداسته يصلي ، ثم ابتسم ابتسامة حلوة لا أنساها ، وطلبت منه أن يصلي من أجل هذا الموضوع ، فقال : "أنا خلاص صليت ".

    وبعد ذلك بساعات أتاني الاستاذ الممتحن الذي رفض الرسالة من قبل ..أقول أتي الي معملي ، وقال لي لقد كتبت تقريرا لصالحك باجازة الرسالة ، وسأرسله الي الجامعة غدا...

    وفعلا انتهي كل شيء في ساعات وبطريقة لا يمكن تصورها.

    من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس )ينبـوع تعزية)



    نسل الصديق ينجو (أم 11)


    السيدة دكتور / م. س. جرسي سيتي – الولايات المتحدة الامريكية

    اني طبيبة وزوجي طبيب ، وشاء الله أن تكون تجربتنا مع المرض ، وفي أعز ما لدينا ، فقد ولد ابني "جون" ووزنه أقل من الوزن الطبيعي ، ومنذ ولادته وهو لاينام صباحا أو مساءا الا أقل القليل وبصعوبة بالغة لمعاناته المستمرة من حالة عدم القدرة علي اخراج الهواء بعد الرضاعة مما سبب له انتفاخا شديدا في بطنه مع عجزه عن التخلص من هذه الغازات ، فكان يتألم بشدة ويستغرق في بكاء يحرمه من النوم.

    ترتب علي ذلك اصابة الطفل بفتق في السرة من (الحزق المستمر)، حزنت جدا لما وصل اليه وكذلك والده ، اذ ان حالة الطفل تتدهور ولم تفلح معه الأدوية ، ونحن نعلم كأطباء ان الفتق لن يلتئم قبل بلوغه سن السادسة نظرا لصغر سنه وضعف عضلاته.

    كنت أراقب الفتق الذي يزداد يوما بعد يوم حتي أصبح كبيرا ومنظره مؤلم للنفس، فربطت بطنه ووضعت صورتين لمارمينا والبابا كيرلس داخل الرباط وطلبت من الله بلجاجة ودموع شفاءه سريعا وليس بعد ست سنوات.
    وخلال فترة وجيزة أثناء تغيير ملابسه لاحظت ان السرة طبيعية ، ولا يوجد أثر للفتق ، فأردت ان اتأكد مما أري امام عيني، فانتظرت الي أن سعل الطفل عدة مرات ، ولم تنتفخ السرة علي الاطلاق ، فأيقنت أن الله قد استجاب لدموعي وشفي ابني ونجاه من العذاب ، وآمنت بشفاعة قديسي الله.

    من كتاب معجزات البابا كيرلس السادسعاش بالروح (جـــــــزء 21 ).




    بعد عشرين عاما مع المرض
    السيد/ س. ع. و. – مدينة نصر

    كان والدي مريضا بالبروستاتا لمدي زمني طويل ...عشرون عاما تقريبا، ولما ساءت حالته نقل الي مستشفي صيدناوي بشارع الجمهورية بالقاهرة ، وبعد عمل التحاليل والأشعات ، قرر الأطباء أن هناك ورم سرطاني بالبروستاتا ويجب استئصاله . وقد أفزعتنا هذه النتيجة وامتلأت قلوبنا خوفا لأنه فضلا عن خطورة المرض كان والدي في السابعة والسبعين من عمره. حول ابي الي معهد الأورام بالقاهرة حيث أجريت له أشعات وتحاليل أيدت ما جاء بالتقارير السابقة ، وحدد يوم لاجراء العملية.

    وقد رتب الله أمرا عجيبا ليجذبنا الي الكنيسة ، ولنعرف عظم شفاعة قديسيه ففي اليوم السابق للعملية بينما كنت جالسا مع أبي ( في معهد الأورام ) أتت سيدة عرفتنا بأنها تفتقد المرضي ، وعندما علمت أن العملية سوف تجري في الغد ، وبينا لها مدي خطورتها أشارت علينا بالتوجه لكنيسة الشهيد مارمينا بفم الخليج ، وهي قريبة من المستشفي . وفعلا قمت بزيارة هذه الكنيسة مع شقيقتي وتشفعنا بمارمينا وحبيبه البابا كيرلس ، وقد أعطانا أحد الشمامسة صورة لمامينا بها حنوط ، وصورة أخري للقديسين قزمان ودميان ، وأشار علينا بوضعها في جيب المريض ، وعند رجوعنا الي المستشفي نفذنا ما قيل لنا. وكانت أمنيتنا أن تتم العملية بنجاح وينجو والدي من أخطارها.

    في الغد دخل أبي غرفة العمليات لكن بعد أقل من نصف ساعة أعادوه لغرفته دون اجراء العملية وعرفنا أنه عملت أشعة لتحديد مكان الورم ، وكانت المفاجأة أن لا أثر له، علما بأنهم نفس الأطباء الذين كتبوا التقارير يوم دخول والدي المستشفي . شكرا لله الذي يصنع أعظم مما نطلب أو نتوقع. لقد خرج والدي في نفس اليوم بعد هذه المعجزة.

    بــركة البــابا المعظم وشفيعه مـــارمينا تكون معنا آمين.

    من كتاب عاش بالروح ( جزء 21).




    أعطاني البابا لأشرب

    السيدة س. س.
    العجوزة
    أقص عليكم ما حدث معنا منذ بضعة أيام ، وبالتحديد يوم 31/8/1988 . فقد كنت مع والدتي وبعض الاقارب في العلمين لقضاء عطلة الصيف ، وقد تركني زوجي مع ابنتي الصغيرة "سارة" عائدا الي القاهرة لمباشرة عمله.

    في يوم الاثنين 29/8 ارتفعت درجة حرارة ابنتي ، ولم تكن معي أي أدوية سوي مهبطات الحرارة ، فأعطيتها منها علي أمل أن ينتهي المرض العارض في صباح الغد كما يحدث لكثير من الاطفال ، ولكن الحرارة واصلت الارتفاع حتي بلغت 39 درجة ، فتملكني الخوف وأنا في وسط الصحراء بلا أطباء أو دواء ، لكن كان معي زيت مارمينا ، وأحد كتب معجزات البابا كيرلس فدهنت الطفلة بالزيت ، ووضعت الكتاب خلف رأسها . وعند منتصف الليل تحسست الفتاة فوجدت الحرارة منخفضة ، وظلت هكذا حتي الصباح.

    استيقظت"سارة "فسألتها عما اذا كانت تريد شرب اللبن كعادتها ، فاذا بها تقول لي " لأ.... البابا كيرلس شربني ميه" وسألناها عما حدث ، فقالت : " البابا كيرلس شالني ...وشربني ميه ، واداني (أعطاني ) قربان هو ومارمينا ". ومنذ ذلك الوقت هبطت حرارتها واستمتعت الطفلة ببقية أيام العطلة. نسيت أن أقول ان ابنتي تبلغ من العمر عامين وسبعة أشهر فقط ، ولكنها تعرف البابا كيرلس السادس ، ومارمينا جيدا من الصور والكتب الموجودة في كل مكان في بيتنا.

    بــركة البــابا المعظم وشفيعه مـــارمينا تكون معنا آمين.

    من كتاب عاش بالروح ( جزء 21).





    الفقرات العنقية

    السيدة/ س. س. مدرسة فلسفة

    في أغسطس 1982 أحسست بألم مفاجىء في العنق أثر على الأذنين والعينين، وصاحبه أيضاً "تنميل" في ذراعي. ومع الوقت زاد الصداع والألم. توجهت إلى عدد من الأطباء، وعملت العديد من الأشعات، فتبين أن هناك تشوهات في الفقرات العنقية، ولذا مارست العلاج الطبيعي لمدة ليست بالقصيرة، ولكن دون تحسن يذكر، بل كانت النتائج كلها عكسية.
    وقد عرضت نفسي على طبيب أجنبي زار مصر…… ولكن بلا جدوى.
    لجأت إلى صاحب الأبوة الحانية البابا كيرلس السادس الذي عرفته عن طريق الكتب التي صدرت عنه…. لقد قرأتها بشغف بعد أن وجه كثيرون نظري إليها. وقد لازمني الألم رغم أستمرار مطالعتها، ولكن إيماني بقوة صلاته، وعظم شفاعته لم يتزعزع، بل كنت أبكي بمرارة، ودموع من قلب حزين نتيجة للآلام العنيفة التي أقاسيها، وكنت أضع صورة على رقبتي، وأنا جيه: "إنني أعرفك في حياتك…. وها أنا ألجأ إليك اليوم طالبة شفاعتك، فأصنع معي معجزة كما فعلت مع الكثيرين" كنت أسكب نفسي سكيباً أمام الله.
    وبعد ذلك حدثت المعجزة… فجأة وجدت أن الألم قد زال، ونلت الشفاء.

    ومن ذلك اليوم توطدت العلاقة بيني وبين قداسته، فهو حبيبنا الذي يلازمنا في كل ضيقة، نطلب شفاعته، فنجده سريع التلبية.

    من كتاب معجزات البابا كيرلس ( جزء 12).




    كتاب البابا

    السيدة/ م. ف. أدمنتون – كندا

    منذ حوالي ثلاث سنوات (تاريخ الرسالة يناير 1987) كنت متضايقة لسبب ما، وأنا أعاني أصلاً من التهاب في أعصاب الصدر، وأي إحساس بالضيق يثير لدىً شعور بالإختناق في الرقبة، وألم في ذراعي.

    بدأت الآلام في ذلك اليوم من ناحية القلب وكانت خفيفة، فظننت أنها ستزول وشيكاً، ولكنها على العكس أشتدت حتى باتت غير محتملة، فلم أعد قادرة على التنفس، أو الكلام.
    أضطرب أولادي لمنظري… فأكبرهم في الرابعة عشر من عمره… لايعرفون ماذا يفعلون، أو كيف يتصرفون، وزوجي في عمله لايمكن الأتصال به، وشقسقتي القريبة مني خرجت الى السوق.
    علا صوت صراخهم، وبكائهم حولي… تذكرت وأنا في هذه الحال كتاب معجزات البابا كيرلس، فأشرت لابنتي لكي تحضره، وبمجرد أن وضعته على صدري – أقول والله يشهد على ما أقول – زال اللم في لمح البصر حتى أنني لم أصدق نفسي، وتركت الفراش…. وأولادي أيضاً وهم غير مصدقين، أندفعوا نحوي يحتضنونني فرحين بنجاتي.

    من كتاب معجزات البابا كيرلس ( جزء 12)

  2. Description
    content
  3. #2
    أمين الخدمة

    Status
    Offline
    Join Date
    May 2007
    Location
    sharm el sheikh
    Posts
    763

    Re: معجزات البابا كيرلس السادس

    مـــــــن كسر زجاجة الخمر
    الآنسة /ف.م.م.
    قنا (طلبت عدم ذكر الاسم والعنوان )

    لم تكن مشكلتي وحدي ، بل مشكلة أسرتي كلها ... ولم تكن مشكلة الشقيق أو الشقيقة ، بل مشكلة الأس في الأسرة، باختصار .... كان أبي هو سبب المعاناة ، بدلا من أن يكون القدوة .

    كبرنا فوجدناه مدمنا للخمر ... ظل يحتسيها مدة ربع قرن ... سلبت من ماله وصحته الكثير ، وأضاعت من هيبته وكرامته أكثر وأكثر.

    كنا نراه يتدهور يوما بعد يوم ، ونحن عاجزون ... لانستطيع أن نفعل شيئا ، أو نقدم له عونا .

    ولكن أمي... تلك السيدة المتدينة داومت الصلاة إلي الله ... متضرعة في حزن أن يقيل زوجها من عثرته وإذ عبرت سنين طويلة دون أن يتحقق الأمل فترت صلاتها ، وهدأت لجاجتها .

    وذات يوم وقع في يدها كتاب معجزات البابا كيرلس السادس ، وبالتحديد الجزء الثالث ، فقرأته بشغف ، وشعرت أنه قد رد الايمان إلي قلبها ، وإن إشراقة الأمل عادت إلي حياتها.

    عاودت الطلبة ... وأخذت تقرع الباب في لجاجة متشفعة هذه المرة بقديسي العلي الحبيبين ... مارمينا ، والبابا كيرلس السادس .

    وذات ليلة وفي حلم غريب ، رأت شقيقتي الشهيد مارمينا يمسك بزجاجة الخمر التي أمام والدي ، ويلقيها أرضا فتهشمت.

    ثم وجدته يتجه بالحديث إلي والدي ... آمرا إياه بالاقلاع عن الخمر ...

    تصورت شقيقتي أنه مجرد حلم .... وكم رأت من أحلام .

    ولكن شيئا حدث في حياة والدي ... لقد هجر تلك العادة الذميمية ... أو بعبارة اخري شفي من تلك الضربة الشيطانية ... وعاد إلي بيتنا سلام أفتقدناه منذ أن عرفنا الدنيا , واسترد والدي وقاره وهيبته.

    حقــــــــــا مــــــار ميـــــــــنا عجايبـــــــــــــــــــــــي .



    التدخـــين بشـــراهة
    السيدة / سهير فوزي منسي
    وزارة التعاون والتجارة والتموين – الخرطوم


    آلمني أن تتملك زوجي عادة التدخين إلي الحد الذي بلغته منه، رجوته كثيرا أن يحاول الاقلاع عنها أو حتي الإقلال منها فلم أفلح .

    بات يعاني من سعال شديد يصل إلي القيء ، ولكن ذلك لم يحرك فيه رغبة التخلص من التدخين .

    لم يعد أمامي إزاء عناده إلا أن ألجــأ إلي الله مصلية بحرارة ، متشفعة بالشهيد مارمينا ، وبالبابا كيرلس السادس ... ولكن تأخرت الاستجابة أكثر مما كنت أتوقع .

    حضرنا إلي مصر عام 1983 ، وواتتنا الفرصة لنزور دير مارمينا بمريوط ، وهناك تذكرت أمنيتي ... فأخذت علبة التبغ من زوجي ، ووضعتها علي رفات القديس وقلت له :" يامارمينا لاتخرجني من عندك مكسورة الخاطر ، اجعله يكره التدخين".

    وعندما تقدمنا لنيل البركة من أحد الآباء الأتقياء بالدير رجوته الصلاة من أجل زوجي ليتخلص من سيطرة هذه العادة السيئة ، فصلي له ، وطلب منه أن يلقي علبة السجاير، فأطاع .

    ومن ذلك اليوم (22/7/1983) أقلع زوجي عن التدخين بل صار يكره رائحة السجائر .

    وتحققت أمنيتي بفضل شفاعة مارمينا العجايبي بعد زيارة لديره المبارك .



    قوة الذبيحة

    السيد / تادرس عبد الله سعيد
    شارع زين العابدين شبرا – خادم بكنيسة مارمينا شبرا ومن رجال التربية والتعليم سابقا

    تعرفت علي البابا كيرلس عن قرب أوائل الستينات بسبب ظروف الخدمة بالكنيسة، وعرفت كم هو رجل صلاة مختبر، ينعم بحلاوة العشرة مع الرب، أذكر يوما عندما كنت أشتكي له من مشاكل الشباب وصعوبة حلها، قال لي " انتم بتحلوا كل حاجة بالعافية، لكن المشاكل يجب أن توضع علي المذبح والمسيح قادر أن يحلها.. لكن أمور العافية دي ما تنفعش مادام معانا المسيح القوي ليه نلجأ لغيره.. حقا أنه رجل صلاة.. رجل ذبيحة.. عيناه مفتوحتان نحو السماء.

    هل أخفي علي إبراهيم ما أنا فاعله

    كلفني قداسته يوما ببعض الخدمات، ولما انتهيت منها أردت أن أبلغ قداسته بالنتائج وأستنير برأيه في بعض الأمور. كان في تلك الفترة يمكث قداسته بالكنيسة المرقسية بالأسكندرية فسافرنا إليه أنا وزوجتي وابني الدكتور مدحت ( وكان وقتها صغيرا ) ومعنا أسرة صديقة لنا تمتلك سيارة شيفورليه جديدة حيث قادها صديق لنا وهو طبيب.

    وصلنا الكنيسة المرقسية وكانت شديدة الزحام فوجدت الأخ وديع ( السائق الخاص لقداسته ) وطلبت منه أن يخبر البابا بوجودي لكي أستطيع مقابلته.. وقد كان طلب مني أن أصعد بمفردي عن طريق الباب الجانبي.

    وعندئذ بادرني قداسته: مين معاك أخبرته..
    فسألني جاي بإيه يا ابني قلت له بالسيارة يا سيدنا فوجئت برده سيارة ليه ما جتش بالسكة الحديد ليه قلت يا سيدنا السيارة أسهل.... ثم أخذت أسرد عليه ما جئت بسببه وقدمت تقريرا عما هو مسند إلي من أعمال، وبعد أن انتهيت طلب مني أن يصعد الذين معب لإعطائهم البركة وبينما كان يتكلم معهم نظر إلي مرة أخري وقال أنتم جايين إزاي يا ابني، فرديت: أنا قلت لقداستك بالسيارة يا سيدنا.

    قال: آه، آه طيب يا ابني بلاش السيارة بعد كده وعندما هممنا بالانصراف، إذ بسيدنا ينظر إلي جيت بالعربية ليه .. عربية ليه قلت له ياسيدنا نستأذن قداستك.. نترك السيارة هنا ونرجع بالقطار وسوف نرسل سائق ليصحبها للقاهرة فيما بعد.. فقال: لا.. لا خلاص روحوا يا ابني ومار مينا معاكم.

    وتحدث المفاجأة قبل ما نوصل دمنهور بكيلو متر تقريبا، السيارة تشتعل بشدة والنيران تأتي من كل جهة، استطاع قائد السيارة إيقافها بصعوبة ونزلنا منها مسرعين ولم يتمكن أحد من إطفاء السيارة، فقد أتت عليها النار تماما وانتهت تماما.. أصبحت قطعة صاج محروقة.

    كنا في حالة حزن علي السيارة وما حدث، لكن في نفس الوقت مندهشين ومتعجبين.. كيف عرف البابا كيرلس بما سيحدث للسيارة إنه كرر السؤال ثلاث مرات..

    وحدث أن ذهبت لمقابلة قداسته في الكنيسة المرقسية بالأزبكية بالقاهرة وكان هذا بعد مرور شهرين علي واقعة حريق السيارة إذ كنت واقفا في الطابور من بعيد ناداني قائلا :

    _ تعالي يا تادرس ووجدته يبتسم ابتسامة جميلة.. " احكي لي يا خويا اللي حصل في العربية عند دمنهور ولعت العربية معلش.. ما أنا كنت عارف. كنت شايفها ياابني لكن الولد الصغير جري له إي حاجة

    _ أبدا ياسيدنا

    _ طيب الدخان ضره في شيء !!

    - لا ياسيدنا....

    _ عارف ليه ياابني.. ما أنا قلت لك وأنت ماشي من أسكندرية مارمينا معاكم.. وهو فعلا كان محوط عليكم لغاية ما نزلتم من العربية.. مش مشكلة العربية المهم إن أنتم كويسين.. نشكر ربنا.

    عجيب الله في قديسيه لم يخف عنه الله ما سيحدث لنا في الطريق.. كشف له واستجاب لصلاته ودعواته عنا..

    وعجيبه هي العلاقة بين القديس العظيم مارمينا والبابا كيرلس، إذ أرسله البابا كيرلس ليحوط علينا لنعود سالمين ممجدين الله في قديسيه.

    هذه حالة من السمو الروحي كان يرقي بها الأنبياء والرسل والقديسين فيصيرون في مستوي من الشفافية يمكنهم من إدراك المناظر السماوية والتوغل خلال مجاهل المستقبل ليروا ما لا يراه الإنسان العادي.




    البيت والثروة ميراث من الآباء

    أما الزوجة المتعقلة فمن عند الرب ( أم 19: 14 )

    ويستطرد الأستاذ تادرس فيقول :

    واقعة أخري إبان حبرية البابا كيرلس. دعاني نيافة المتنيح الأنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة ونقل إلي رغبة البابا كيرلس في ذهابي إلي مدينة الزقازيق لكي أصلح بين زوجين معروفين جدا للكنيسة، كان الخلاف تزداد حدته عندما يتدخل أحد بينهما، وكانا منفصلين (الزوجة عند أهلها والزوج في بيته) فقال لي البابا بيقول لك: روح وهو بيصلي وربنا يتمجد.

    لم يكن لي إلا أن أطيع الأمر. ركبت القطار متجها إلي بلدة الزقازيق واكتشفت بمحض الصدفة أني فقدت محفظتي في زحام المحطة وبها كل النقود.. شل تفكيري كيف سأرجع إلي القاهرة مرة أخري وليس لي نقود أشتري بها التذكرة !! المهم وصلت إلي شقة الزوج قرعت علي الباب.. قدمت له نفسي وإني قادم من قبل الأنبا صموئيل، أدخلني الرجل وأخبرته إني قادم بخصوص المشكلة التي بينه وبين زوجته....

    وجدت الرجل وديعا جدا ويرد بهدوء علي عكس ما وصفوه لي وقال: دي تعبتني جدا وأنا مش عارف أعمل أيه معاها !!.. قلت له أنا عايز أقابلها دلوقتي.. فرحب وقام بكل هدوء بتغيير ملابسه وقال لي هيا بنا إلي بيت أهلها وأثناء المسير تغير وتبدل وأبتدأ يعترف بأخطائه ويقول: إني أخطأت في حقها كثيرا وأسأت إليها، وأخذ يقر بعيوبه واحدة تلو الأخري ويبدي ندمه الشديد علي هذا السلوك.

    " ثواب التواضع ومخافة الرب هو غني وكرامة وحياة " (أم 19: 14).

    وصلنا إلي منزل أهلها وعندما فتحت الباب قالت له: " عايز إيه.. إيه اللي جابك .. ومين اللي معاك ده فقال لها ده من طرف الأنبا صموئيل.. فتغيرت هي الأخري وقالت: أهلا.. أهلا تفضلوا.

    عرفتها أن زوجها كان طول الطريق نادم علي تصرفه واعترف بخطئه.... توالت المفاجآت وقالت لا مفيش غلط ولا حاجة.. كلنا بنغلط.. أنا حالا سوف أرتدي ملابسي وأنزل معاكم.

    لم يحدث أن تكلمنا في صلب المشكلة علي الإطلاق.. ولم نتطرق إلي المشكلة، والأغرب إنني حتي الآن لم أعرف سبب المشكلة !!

    " بالحكمة يبني البيت وبالفهم يثبت، وبالمعرفة تمتليء المخادع من كل ثروة كريمة ( أم 24: 2).

    وصلنا بيتهم وأكرموني تماما.. بدأت تظهر علي وجهي علامات القلق وأتذكر أني لا أملك أي نقود في جيبي.. وخرجت من عندهم الساعة التاسعة والنصف والقطار في العاشرة.. والأفكار تدور في رأسي !!

    قلت له :

    يابابا كيرلس يعني أنت باعتني أرجع الزوجة لبيتها وأنا مش عارف ارجع لبيتي.

    " قلب الإنسان يفكر في طريقه والرب يهدي خطواته " ( أم 16: 9).

    لم يكن لي أي تصرف وأخذت أردد يارب اتصرف أنت.. وبينما أمر فوق الفلنكات ( شريط السكة الحديد ) شاهدت ورقة فئة العشرة جنيهات جديدة تماما ملقاة ولايراها أحد سواي رغم الزحام الشديد.

    مددت يدي وأخذتها شاكرا الله وعناية البابا كيرلس ورجعت إلي منزلي مملوءا فرحا لأني تأكدت أن يد الله كانت تؤازرني بصلوات القديس العظيم البابا كيرلس السادس.

    ( سعيد هو الخادم الذي يتأهل بكلمة الله الذي يقتات منها كل القديسين لينطلق إلي مجاهل الأرض حاملا رسالة الفرح إلي أقوامها الذين لا تربطهم به سابق معرفة.)



    لا تخف البتة مما أنت عتيد أن تتألم بـــــه (رؤ 2 :10)

    يستطرد في الحديث الأستاذ / تادرس فيقول :

    أعاني من متاعب شديدة بالجهاز الهضمي، حيث أجريت لي عدة عمليات جراحية، ومشاكل بفتحة البواب وتم استئصال جزء من المصران مما أدي إلي ارتجاع الأحماض إلي المريء، وكان من نتيجته قرحة أخري بالمريء. في يوم كنت في أشد حالات الألم ولا يوجد دواء لحالتي سوي المسكنات. وضعت كتاب البابا كيرلس علي بطني وكذلك صورة لقداسته وربطهما جيدا وقلت له يا بابا كيرلس شوف بقي.. أنا ماسك فيك لازم تعمل معايا معجزة، لازم تشفيني من آلامي، ومن شدة التعب والألم نمت.

    أتاني في حلم أو هي رؤية واضحة جدا وكان يبتسم ابتسامة رائعة ووضع الصليب الذي كان ممسكا به علي بطني وقال لي :

    " إيه يعني يا سيدي شوية وجع وآلام في البطن.. مش قادر تشيل صليبك.. هو ده صليبك لازم تحتمل وهاتشيله إلي المنتهي.. احتمل "

    حتي أني في آخر زيارة إلي المانيا عرضت نفسي علي الأطباء وأخبروني أنه لايوجد أي علاج لحالتي الصحية والسن لايحتمل إجراء عمليات جراحية أخري، بل ليس لي إلا المسكنات فقط.

    وبالرغم أني لا أستطيع النوم ممددا علي السرير، بل أنام جالسا أو واضعا تحت رأسي خمس مخدات منعا لارتجاع الحامض، برغم هذه الآلام إلا إني أملك عزاء ورجاء وأشعر بالفرح والاطمئنان لأني أخذت بركة حمل الصليب. وعندما يشتد المرض أتذكر رؤيا البابا كيرلس وأشكر الله علي هذه التجربة.




    الحكيم يرث ثقة شعبه
    واسمه يحيا إلي الأبد ( يش 37 :29 )

    روي لنا أحد شمامسة الكنيسة المرقسية بكلوت بك هذه الواقعة :

    في يناير 1971 كان البابا كيرلس يداوم علي استقبال الشعب الآتي لالتماس دعواته وبركاته رغم اشتداد المرض عليه، وفي أثناء مقابلته مع إحدي السيدات فوجئنا بالبابا كيرلس ينهر هذه السيدة ويقول لها : " كفاية كلام يا ست بطلي دوشة " يلا مع السلامة واكتبي لي عنوانك....

    قلت في نفسي: لعل المرض اشتد علي سيدنا وليس له طاقة لاستقبال الزوار.. ففكرت أن استدعي الطبيب المعالج لقداسته.. !!

    في نهاية اليوم حوالي الساعة السادسة مساء نادي البابا كيرلس علي وقال لي: " انت زعلان علشان أنا شخط في الست، يعني كويس لما تقول اعترافها ومشاكلها قدام الناس.... مش لازم أنا أخليها تسكت علشان نستر عليها "...

    شعرت بحرج شديد من البابا كيرلس لأنه عرف بالروح ما كان يدور في فكري.. فقال لي: " خذ هذا المظروف وهذه القربانه وده عنوان الست وصلهم لغاية عندها.

    خرجت من عنده لأنظر العنوان فأجده في إحدي أحياء القاهرة التي لم أذهب إليها من قبل، لكن نزولا علي رغبة البابا كيرلس وبعد السؤال تمكنت من الوصول إلي منزل هذه السيدة الساعة الحادية عشرة مساء، قرعت بابها وقلت لها سيدنا بيسلم عليك ويهدي لك هذه الرسالة.

    ثاني يوم قال لي سيدنا: كده يا ابني تخبط علي الناس الساعة 11 مساء !!

    تعجبت كيف عرف سيدنا بهذا الميعاد هل كان يلازمني في الطريق

    في شهر فبراير من نفس السنة نادي سيدنا علي وقال لي: اذهب إلي الست لتسلم لها الأمانة وأظن أنك مازلت تذكر العنوان. وتكرر ذلك في شهر مارس قال لي سيدنا: " أعطها الأمانة كما تعودنا "

    ولكن نظرا لاشتداد المرض علي سيدنا وانشغالنا بأمور كثيرة، نسيت أن أذهب إلي السيدة ووضعت الظرف في أحد الأماكن. ولكن بعد نياحته بشهر تقريبا أتت إحدي السيدات إلي البطريركية للسؤال عني وقالت لي: البابا كيرلس بيقول لك وديت الأمان للست
    فقلت لها أمانة أيه البابا تنيح.

    فقالت لي: أنا كنت في مزار البابا كيرلس بالعباسية ( قبل نقله إلي دير مارمينا بمريوط) كنت في ضيقة وأثناء صلاتي هناك ظهر لي البابا كيرلس وحل مشكلتي وطلبت منه أن أقدم أي خدمة له فقال لي :

    اذهبي إلي (فلان ) وقولي له البابا كيرلس بيقول لك:

    " وديت الظرف للسيدة كما قلت لك " !!

    حينئذ تذكرت قصة البابا مع السيدة ووصلت الأمانة إلي صاحبتها وهكذا يا أبي :

    سنظل دوما نستشعر وجودك الحـــي في وسطنا
    وأبوتك الحانيــــــة، ترشدنا وترسم لنا معالم الطريق
    نحو ثمر متزايد لحساب مجد الله.



    ويل للقلب المتواني

    السيد / موريس ثابت – مغاغة

    في عام 1962 حيث كنت طالبا بالمعهد العالي لشئون القطن بالإسكندرية وكنت في أواخر العام الدراسي. أي بعد عيد القيامةالمجيد وبينما كنت مستغرقا في نوم عميق وإذ أري البابا كيرلس يلمسني بعصا الرعاية ويقول لي قم وتعالي صلي بلاش كسل، فقمت علي الفور وكان ذلك في شهر مايو وأخذت أول ترام من محطة بولكلي التي أسكن فيها وذهبت إلي البطريركية بالإسكندرية وانتظرته علي باب المصعد لأخذ البركة وأول ما شافني قال لي :

    "أنت جيت" !! قلت له: ياسيدنا أنا ما قدرش أتأخر لأنك أنت صحيتني اليوم بدري.. وحضرت معه القداس وتناولت من يده المباركة.

    + كان من عادة البابا كيرلس بعد انتهاء القداس أن يجلس في آخر الكنيسة ليصلي لأفراد الشعب.. يمنح البركة ويستمع لمشاكل رعيته.

    + كان يتميز بحنان الأبوة حتي في توجيهه للمخطيء، فما أن يري شابا وقد شمر أكمام القميص عن ساعديه، فكان يلاطفه بمحبة ويقول له: " كان عليك الغسيل النهارده ".. فكان يقدم لنا درسا في الوقار والاحتشام الذي يليق ببيت الله.

    ( حكيم القلب يقبل الوصايا.... ( أم 10: 8 )





    الشعوب يحدثون بحكمتهم
    والجماعة تخبر بمدحتهم (يش 44 10 )

    في عام 1963 حضر قداسة البابا كيرلس إلي الإسكندرية بعد قداس عيد القيامة، وأقيم لقداسته حفل كبير بالكنيسة المرقسية ليلة عيد رسامته (8 مايو )، حيث صلوات العشية وكلمات المحبة التي ألقاها محبوه من الشخصيات العامة والمعروفة بالإسكندرية إلي أن جاء الدور علي محامي كبير ومشهور، فابتدأ يصف البابا بما فيه من صفات روحانية جميلة وفضائل متعددة ومواهب الروح القدس التي رأينا ثمارها.. فسمعت البابا كيرلس يتمتم.. " يا ابني حرام عليك " وقد كان قداسته وقتها لا يجلس علي كرسي مارمرقس، بل إلي جواره.

    شاهدت عينيه وقد امتلأت بالدموع، وأخذ يبكت نفسه حتي انتهاء الاحتفال، لأنه لم يكن يحب كلمات المدح والإشادة، بل كان دائما هاربا من الكرامة، لذا كانت الكرامة تسعي إليه وتكرمه حتي بعد نياحته بأكثر من ثلاثين عاما. فهو يصلي عنا أمام العرش السماوي.



    بركة القديسين

    السيدة / ج.ع.ي- موظفة بالتربية والتعليم – المحلة الكبري

    ترجع معرفتي بالبابا كيرلس إلي الستينات عن طريق أبي ( نيح الله نفسه ). كان يعمل مهندسا في محلج المحلة الكبري فهو المسئول عن صيانة الماكينات واعتاد قبل بدء موسم حلج القطن، أن يسافر للبابا كيرلس ليأخذ بركته ويقول له ياسيدنا ها نبدأ موسم الحلج.. يرد عليه سيدنا ويقول له ابدأ ياابني.. ربنا معاك، والسنة اللي والدي لايقابل فيها البابا كيرلس، أحيانا الماكينات تتعطل ويحدث كسر في بعضها فيعرف أنه بسبب عدم نواله البركة التي اعتاد أن يستمدها من البابا كل عام.

    (بداية الصفحة)

    تشبهوا بالقديسين

    وتستطرد هذه السيدة فتقول
    وحدث مرة أن والدي كان ينوي السفر إلي القاهرة لزيارة البابا كيرلس في شهر أغسطس وكانت الحلة (البدلة) الصيفي التي سوف يسافر بها ذات كم طويل فطلب من والدتي قص الكم ( نصف كم ) نظرا لشدة حرارة الجو بالقاهرة في ذات الوقت، وفعلا تم ما قال، ثم ذهب لكي يأخذ البركة من سيدنا وعندما رآه نظر إليه البابا وقال له: " خلتها تقص لك كمك ليه !! شوف كده صور القديسين علي الحائط، فيه منهم حد قاصص كمه "، رد عليه وقال له: حاللني يا سيدنا..

    كنا دائما نذهب معه لكي ننعم ببركاته وأصبح البابا ومارمينا شفيعين لنا، نزورهم دائما في ديرهم العامر وقد من الله علي بالنسل الصالح بعد أن فقد الأطباء الأمل من كثرة الأدوية الغير مجدية لدرجة أن آخر زيارة للدكتور قال لي إحنا عملنا كل اللي نقدر عليه.

    " ولكن الغير مستطاع عند الناس، مستطاع عند الله "

  4. Description
    content
  5. #3
    أمين الخدمة

    Status
    Offline
    Join Date
    May 2007
    Location
    sharm el sheikh
    Posts
    763

    Re: معجزات البابا كيرلس السادس

    عتاب الأب

    السيدة / م.س.س. ( رأينا عدم ذكر الاسم و البلدة ) – تقول :

    بدأت معرفتي بالبابا كيرلس عام 1974 ، حيث كنا في أحد الأيام أنا وأختي نقوم ببعض الأعمال المنزلية ، فتركتني لأعمل بمفردي وانشغلت هي بقراءة أحد كتب معجزات البابا كيرلس ، فنهرتها لتستكمل العمل معي وتصرفت مع الكتاب بطريقة غير لائقة . وفي أثناء نومي رأيت البابا كيرلس في حلم يقدم لي كتابه معاتبا إياي علي ما بدر مني ، فقلت له : " سامحني يا أبي لم أقصد ."

    من كتاب طريق الفضيلة 1994.



    الله يتمجد... في تذكار نياحته


    وتستطرد السيدة م.س.س - فتقول :

    حدث في يناير 1993 أن أحسست بألم بالثدي الأيمن مع نزول صديد ، وتم توقبع الكشف الطبي علي بواسطة الكثير من الأطباء ، وأجريت العديد من الأشعات ، وأكد الجميع ضرورة ذهابي لأحد أطباء الأورام بالقاهرة . وحيث أنني أم لثلاثة أطفال ، أكبرهم لم يتجاوز عمره خمس سنوات ، ونظرا لاحتياجهم الشديد لرعايتي ، فلم أتمكن من الذهاب للقاهرة ، وأخذت أتناول بعض المسكنات .

    وفي مساء يوم السبت الموافق 6 مارس 1993 وأثناء نومي رأيت في حلم ، إنني في دير الشهيد العظيم مارمينا العجايبي بمريوط ، أجلس علي أحد الأحجار بالقرب من الكنيسة ، فأشار لي أحد الآباء الرهبان بالتوجه إلي الكنيسة للصلاة ، فرد زوجي علي أبونا قائلا " دي تعبانة يا أبانا ..." فقال له أبونا " لا دي لازم تعمل العملية ".

    وفي مساء اليوم التالي الموافق 7 مارس تكرر الحلم ، ولكن وجدت الراهب يقترب مني ، وبالتدقيق في وجهه وجدت أنه البابا كيرلس ، ووضع يده علي موضع الألم ، فصرخت ،" البابا كيرلس .. البابا كيرلس " واستيقظ الجميع علي صراخي وكان ذلك حوالي الساعة الثالثة صباحا .

    وفي صباح يوم الثلاثاء الموافق 9 مارس حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف كنت أستمع لشريط مسجل عليه قداس بصوت البابا كيرلس ، فبكيت وصليت وقلت له : أنت تتصرف يا بابا كيرلس ، ومن شدة التعب غالبني النعاس ، ورأيت في حلم جميل البابا كيرلس أمامي بجلبابه الواسع والشال ، يمسك بصورة الأشعة والتقارير مع الصليب في يده اليمني ، وطبق وسرنجة في اليد اليسري وقال لي : " ليه بتخافي مني في الحلم " فأجبته : " مكنتش مصدقة نفسي لأني ماستهلش أشوفك " فسألني :" الأشعة دي عاملينها ليه " – مع مراعاة أن الأشعة والتقارير التي بيده كانت في موضع يصعب الوصول إليه _ فأجبته : " علشان عندي خراج في صدري يا سيدنا .." فابتسم قائلا : " لا ده ورم سرطاني من سنة ونصف " ولما وجدني خائفة أعطاني التقرير وقال لي : " اكتبي ... ( وأخذ يتكلم وأنا أكتب ) – لايوجد شيئ تحت السماء يقدر أن يكدرني أو يزعجني ... "وأخذ يرشم علامة الصليب المقدس علي موضع الجراحة ، ثم أمسك بالتقرير ووقع عليه بإمضائه ، وأخذ يسحب الصديد بالسرنجة ويفرغها بالطبق ويلتقط أجزاء الورم بقطعة من القطن حتي انتهي من تنظيف المكان ووضع غيارا نظيفا مكان الجرح ، وقد ترك قداسته الأشعة والتقرير الطبي ، وكل آثار الجراحة بجواري ، وغادر المكان ، وعندما استيقظت كانت يدي اليمني تؤلمني – ولكنها تماثلت للشفاء فيما بعد – ووجدت الحجرة معبئة برائحة البخور والحنوط وظلت لعدة ساعات وقد اشتمها كل من أتي لزيارتي . وانتهت جميع آلامي وأتعابي .

    وفي مساء أحد الأيام رأيت البابا كيرلس في حلم فسألني : " لماذا صنع المسيح معجزة إقامة لعازر من الأموات " فأجبته : " لكي يتمجد .." فقال لي : " وهكذا يتمجد الله في قديسيه " .

    من كتاب طريق الفضيلة 1994.


    وتسرب اليأس إلي نفسي


    الأستاذ / يني مانولي فلورنس – فرنسا – يقول :

    في عام 1985 كنت أؤدي الخدمة العسكرية كضابط احتياطي ، وأسندت إلي مسئولية الإشراف علي الأجهزة اللاسلكية والإبلاغ عن أي عطل بها ، وحدث أن كانت هناك تدريبات ونسيت أن أبلغ عن عطل أحد الأجهزة الرئيسية الخاصة بالإتصال وإنتابني الخوف من العقاب ، وأخذت أتساءل ماذا أفعل خاصة وأن مشروعا سيبدأ في صباح اليوم التالي ، وهممت أن أفك الجهاز وأقوم بإصلاحه وأخذ زملائي يحذرونني من عواقب تلك المحاولة إذا فشلت ، ولكنني صممت علي تنفيذها ، وعندما توجه زملائي لتناول وجبة الغذاء قمت بفك الجهاز وتصلت للجزء الذي به العطل والذي يصل حجمه إلي حوالي 3 ملليمتر فالتقطه بالملقاط لوضعه في مكانه الصحيح ولكنه " سقط مني علي الأرض "وسمعت صوت ارتطامه بحذائي ، فإنحنيت لالتقاطه من تحت المكتب ولصغر حجمه ركعت علي ركبتي وأخذت أتحسسه بيدي ففلم أجده ، فأخذت أتشفع بالبابا كيرلس السادس وظللت أبحث عنه لمدة عشر دقائق ولكن دون جدوي ، ثم جلست علي مكتبي ووضعت يدي علي جبهتي وأغلقت عيني وتسرب اليأس القاتل إلي نفسي ومرت امامي صورا لما سوف يحدث لي في الغد إن لم أجد الجزء المفقود وأعيد تركيب الجهاز ، وأخذت أنادي البابا كيرلس ، ولكن الشيطان كان يهاجمني بأفكار مزعجة كثيرة ، وفي هذه اللحظة شعرت بصوت حركة خفيفة في الحجرة –كوجود شخص – واشتممت رائحة زكية ، ولما فتحت عيني بسرعة لفت نظري وجود هذا الجزء أمامي علي المكتب !! .. فأصابني الدهشة لوجوده أمامي حيث أنني رأيته يسقط علي الأرض وسمعت صوت إرتطامه بحذائي .وأخذت أتساءل ، كيف لمحته في وسط أجزاء الجهاز المفكك والبعثرة علي المكتب ... لاأدري !!. وهنا بدأت أبكي نادما الأفكار التي صورها لي عدو الخير وطلبت السماح علي الشك في شفاعة البابا كيرلس ، وتمالكت نفسي وأخذت أجمع الجهاز لإعادته كما كان عليه ، وعند حضور زملائي ذهبنا لتركيب الجهاز في مكانه ولم أقص عليهم شيئا مما حدث ، ولكنهم طلبوا تجربته فلم أفتح فمي بشيء ، وظللت أنظر فقط بعيني لما يحدث ، ومرت الدقائق كأنها سنوات حتي تم تركيب الجهاز ، وعند تشغيله بدأ الجهاز يعمل بكفاءة عالية بل أفضل مما كان عليه من قبل بشهادة الزملاء الذين لا يعلمون القصة . والأكثر من ذلك أنه بعد الإنتهاء من المشروع وجدت القائد يشيد بي ويشكرني علي نظافة الأجهزة ونقاء الصوت ومطابقتها لما يجب أن يكون .

    لم تكن هذه الشهادة لحسن أدائي في عملي ولكنها كانت شهادة لقديس الله البابا كيرلس السادس.

    من كتاب طريق الفضيلة 1994.



    لم تشــــــــــعر بأي ألم في أذنها


    يستطرد الأستاذ يني فيقول :

    في عام 1990 عند عودتي لمنزلي بعد الإنتهاء من العمل الساعة الثانية عشر والنصف بعد منتصف الليل ، وجدت ابنتي فريجينية البالغة من العمر ثلاث سنوات تبكي بكاءا شديدا من ألم في أذنها ، وأبلغتني زوجتي بأن الطفلة تبكي من حوالي الساعة التاسعة مساءا دون توقف ، ونظرا لأن المستشفي بعيدة عن المنزل والوقت متأخر فأصبح من الصعب الذهاب إليها ، فطلبت شفاعة البابا كيرلس ومارمينا ووضعت نقطتين من زيت مارمينا في أذنها ،وبعد حوالي خمس دقائق نامت الطفلة نوما هادئا ، واستيقظت في صباح اليوم التالي وكلها نشاط وحيوية ، ولما سألتها عن أذنها قالت لي : ( خلاص . أبونا ده – وأشارت إلي صورة البابا كيرلس – جه بالليل وشد وداني وقال لي : " بلاش شقاوة تاني ومتنفخيش بالون " وصلي لي ومشي ) . وحتي هذه الساعة تذكر الطفلة هذه القصة لكل من تقابله ولم تشعر بعد ذلك بأي ألم في أذنها).

    من كتاب طريق الفضيلة 1994.



    وتوقفت الأمطار في الحال


    ويستطرد الأستاذ / يني فيقول :

    في مارس عام 1993 كنت أنا وعائلتي في زيارة لأحد المرضي ، وعند الساعة السادسة مساءا في أثناء العودة لمنزلنا ، بدأ الطقس يتغير بسرعة من الحر إلي البرودة والمطر ، ولاتوجد وسيلة لعودتنا للمنزل سوي السير علي الأقدام ، في وسط حدائق وأماكن مكشوفة ولمدة عشرين دقيقة ، وفعلا بدأت الأمطار تهطل بغزارة ، فأخذت أصلي إلي الله بصوت مسموع لكي يترفق علينا نحن أحبائه ، وينقطع نزول المطر حتي نصل إلي المنزل ، فوجدت ابنتي فريجينية تقول لنا : " ياله نتشفع بالبابا كيرلس علشان يمنع المطر من النزول ويوقف الرعد والبرق لغاية ما نوصل البيت "، وهذا ما فعلته فعلا ، فتوقف كل شيء في لحظتها. حتي أننا ذهبنا أيضا لشراء بعض الأشياء الضرورية ونحن في طريقنا ، وفور دخولنا المنزل هطلت الأمطار بغزارة لمدة يومين كاملين دون توقف ، ومجدنا إله الطبيعة الذي سمع لنا بشفاعة حبيبه البابا كيرلس .

    من كتاب طريق الفضيلة 1994.



    يعرفه ولو وقف بعيدا...


    الدكتور / ا.ا.م (طلب عدم ذكر اسمه ) وهو معروف لدينا يقول :

    روي لي زميل غير مسيحي موقفا حدث له أيام الدراسة أثناء تأدية إمتحان بكالوريوس الطب ، ويبدو أن ذلك الأمر كان له أثر كبير في نفسه حيث كان يتحدث عنه مرارا ، وفي مناسبات مختلفة وأحيانا أمام الزملاء ، وكان في كل مرة يؤكد كل كلمة يقولها بالقول والإشارة .

    يقول زميلي هذا أنه في ليلة إمتحان مادة الأمراض الباطنية ، دعاه صديق له مسيحي أن يذهبا بكتبهما لمقابلة البابا كيرلس الذي إشتهر عنه أنه يتنبأ ببعض الأسئلة التي تأتي في الامتحان ليمكنهما مراجعتها جيدا . ويستطرد زميلي قائلا : " فذهبت معه من باب حب الاستطلاع علي الأقل ، وحين وصلنا إلي القاعة التي كان البابا يلتقي فيها بالناس ، وجدناه واقفا وأمامه طابور طويل جدا من الناس من مختلف الأعمار وكان منهم طلبة كثيرون ومعهم كتب أيضا ، فعندما رأيت ذلك المنظر خفت أن أقف بين الناس لأني غريب فوقفت بعيدا بمفردي بينما وقف صديقي في الطابور . وعندما وصل إلي البابا وضع البابا يده علي الكتاب ولكنه بدلا من أن ينظر إلي صديقي نظر إلي وأنا أقف بعيدا وابتسم وأشار بيده إلي وإلي الكتاب وقال لصديقي : " إبقي قل لزميلك الواقف هناك .." وضحك ، ويا للعجب .. جاء اليوم التالي وإذ بالامتحان سؤالان كاملان أحدهما من الصفحة اليمني التي عينها البابا والآخر من الصفحة اليسري !!

    ويستطرد الدكتور ا.ا.م فيقول : " وكان صديقي في كل مرة يعقب علي ذلك بأسلوبه الخاص قائلا " (كان البابا كيرلس أحد أولياء الله الصالحين وعنده شفافية......).

    من كتاب طريق الفضيلة 1994.




    ملابس البابا وزوال الحصوات المتشعبة


    الأستاذ / مينا صبحي شنوده – الاسكندرية – يقول :


    أصبت في عام 1991 بآلام شديدة بالبطن ، وشخص الأطباء ذلك أنه مرض القولون العصبي ، ووصفوا لي بعض الأدوية ، ولكن الآلام ظلت تعاودني من وقت لآخر بصورة غير منتظمة ، وفي شهر يوليو سنة 1993 عاودني الألم بصورة قاسية جدا حتي أنني نقلت إلي المستشفي في فجر يوم 21/ 7/ 1993 ، وبعد إجراء العديد من الأشعات والتحاليل والفحوص الطبية . كان تشخيص الأطباء للحالة هو وجود حصوات متشعبة والتهاب شديد بالمرارة ، عولجت بالمحاليل الطبية ومنعت من تناول الأطعمة بالفم وذلك لعلاج التهاب المرارة حتي يتسني للأطباء إجراء عملية جراحية لاستئصال المرارة ، وظللت علي هذه الحال أربعة أيام حتي زال الإلتهاب . ولكنني رفضت فكرة العملية الجراحية لخوفي منها وطلبت من الأطباء السماح لي بمغادرة المستشفي وبعد إلحاح شديد وافقوا علي أن أعود خلال أيام لإجراء الجراحة.

    ولجأت إلي الله وأخذت أتشفع بالبابا كيرلس وأقرأ كتب معجزاته ، وذهبت لأحد الأشخاص لديه جزء من ملابس البابا كيرلس فوضعتها علي مكان الألم وطلبت شفاعة البابا كيرلس ، وعند عودتي لمنزلي علمت أن والدتي وزوجتي اشتموا رائحة بخور زكية بالمنزل ، فاستبشرنا خيرا وشعرت بزوال الألم ، ففوجئنا بزوال الحصوات جميعا ونجوت من الجراحة . والآن وبعد إنقضاء أربعة أشهر لم أشعر بأي ألم . المجــــــــد لله الذي ينظر إلي تعبي ورحمني بشفاعة البابا كيرلس .


    من كتاب طريق الفضيلة 1994.





    البابا والملاك را فائيل مفرح القلوب

    السيدة / س.ر ( طلبت عدم ذكر الاسم والعنوان ) تقول :

    حدث أثناء طهي الطعام في المطبخ أن دخلت ابنتي الصغيرة البالغة من العمر أربع سنوات ، وأمسكت بوعاء مملوء بزيت يغلي ، فانسكب علي يدها ورجلها اليمني ، وأخذت تصرخ . وتم نقلها علي الفور إلي المستشفي ، وكان وصف الأطباء للحالة أن الحروق في الذراع من الدرجة الثانية وفي الرجل الدرجة الثالثة ، وقرروا علاجها ببعض الأدوية والمراهم ولكن الطفلة ظلت تصرخ ، وغادرنا المستشفي في اليوم التالي إلي منزلنا وبعد صراخ متواصل استسلمت الطفلة للنوم ، وعندما استيقظت نادت علينا قائلة : ( أن أبونا اللي في الصورة ده – (أشارت لصورة البابا كيرلس التي فوق سريرها ) – خرج من الصورة وكان معاه الملاك ده ( أشارت لصورة الملاك رافائيل وطوبيا ) – وكان معاه العذراء لابسة تاج علي رأسها ... والملاك فك رباط أيدي والبابا فك رباط رجلي ورشمني بالزيت وقال لي " أنت هتبقي كويسة ..." )

    وفعلا بدأت الحروق تتماثل للشفاء ، وبعد حوالي شهر شفيت ابنتي تماما ولم تترك الحروق أي أثر ، وعادت أظافرها طبيعية رغم أنها كانت قد أصبحت مثل " الشمع المحروق " من تأثير غليان الزيت ، فشكرا لربنا يسوع المسيح الذي أهدانا هذا القديس العظيم الذي مازال يرعي شعبه حتي الآن ) .


    من كتاب طريق الفضيلة 1994.




    شراء شقه بوسط المدينه

    السيدة : ن.م.ك. - السكاكينى - غمرة

    هذة المعجزة حدثت معى شخصيا وتاريخ حدوثها شهر مايو 2002

    هذة المعجزة انسبها الى القديس البابا كيرلس والقديس ابونا عبد المسيح المناهرى ، حيث انى كنت اسكن فى بدايه زواجى فى احد المدن الجديده وذلك منذ خمس سنوات ووقتها كانت هذة المدينه مدينه نائيه لا يدخلها المواصلات الا القليل كما ان مقر عملى وعمل زوجى كان فى وسط المدينه فكنت اغلب الوقت اقضيه فى منزل والدتى الذى كان بمقربه من عملى وتأزمت الامور بعد ولادتى لابنى الاول نظرا لصعوبه السكن فى مدينه معزوله مع طفل لا يتجاوز الشهور فاذا مرض كنت انتظر زوجى حتى يقوم بتوصيلى للدكتور نظرا لعدم وجود عيادات ولا مراكز طبيه فى هذة المدينه مما كا يترتب عليه ان مرض الطفل يتزايد الى جانب عدم استقرارى فى منزلى حيث كنت افضل المبيت فى بيت والدتى طول الوقت وترتب عليه ان كلا من زوجى وانا علاقتنا كانت مضطربه لا نشعر باستقرار ولذا قررنا ان نعرض الشقه للبيع ونبحث عن شقة فى وسط المدينه ووقفت امام صورة القديس البابا كيرلس وانا ابكى بضيق ومرارة مما كنا نعانيه وفى نفس الوقت كنت سمعت عن القديش ابونا عبد المسيح المناهرى فتشفعت به هو ايضا ونشرنا اعلان بيع للشقه فى جريده مشهورة وكان سوق العقارات فى ذلك الوقت شبه ميت كما ان شراء شقه بوسط المدينه كان امر مستحيل نظرا لغلوا ثمنها وعدم توافر النقود الازمه لشراء شقه لكن الغريب ان الشقه بيعت وبثمن لا نحلم بيه كما عثرنا على شقه بوسط المدينه تمليك وسعر فوق الخيال وان مايثبت انها معجزه ان بيع الشقه كان فى وقت قياسى 3 شهور فقط وشراء الشقه الجديده كان فىنفس التوقيت و ان صاحب العمارة باع باقى شقق العمارة بسعر اعلى من السعر الذى طلبه منا

    بركه وشفاعه القديس البابا كيرلس وابونا عبد المسيح المناهرى تكون معنا اجمعين


    هذه المعجزة مرسلة لنا بواسطة E-mail من صاحبة المعجزة




    سيرجع بكره بالاعفاء

    مرسلة من الأخت س. أ. (طلبت عدم ذكر الأسم)

    حدثت معي هذه المعجزة فى يوليو 1999

    انا كاثوليكية المنشأ و قد تعرفت على زوجي (حاليا) في الجامعة و كان هو في السنة الاخيرة اما انا فكنت في السنة الثالثة و قد تعثر هو في هذه السنه (بالرغم من انه لم يرسب من قبل في اي من السنوات الدراسية) و رسب في ثلاث مواد مما جعله يدخل دور نوفمبر و يعيد امتحاناته ، كنت انا في ذلك الوقت في بداية معرفتي بالبابا كيرلس (لم يكن عني اي فكرة من قبل عن قداسته) .

    المهم كان لابد لزوجي حاليا في ذلك الوقت ان ينجح في الامتحان و كان علية ان يجتاز الجيش و الا قد يتاجل ارتباطنا 1-3 سنوات. (ابي كان رافض)

    مرت فترة الامتحانات ( و قد اخذت كل الدفعة التي لم يلحقها تأجيل في الجيش ) اي انه لو كان معهم لكان اخذ تأجيل. المهم نجح هو في الامتحان و بقى الجيش وهو يجب ان يمر بعدة مراحل للالتحاق بالجيش.

    المرحلة الاولى هي الكشف الطبي و التي تظهر نتيجته بعد 15 يوما و في الليلة التي تسبق يوم الكشف الطبي قالت لي صديقة تشفعي لدى البابا كيرلس فالكثيرين يفعلون من اجل موضوع الجيش و قد كنت امل التاجيل او على الاقل الدخول كعسكري ...و في هذة الليلة تشفعت بالبابا كيرلس و نذرت الذهاب الى طاحونته من اجل الوقوف الى جانب زوجي حاليا و تراءى لي ولا اعلم اذ كانت رؤيا ام حلم ان البابا ظهر لي و قال لي ( لا تقلقي ففلان سيرجع بكره بالاعفاء).

    لقد ارتحت كثيرا و قمت في الصباح و طلبت زوجى وهدأته لانه كان شايل هم جدا و طمأنته وحكيت له عن ما شاهدته ... و اني مستبشره خيرا ( كان من المستحيل ان يرجع بالاعفاء كما قال البابا لان الكشف الطبي ياخذ حوالي 15 يوما لكي تظهر نتيجته).

    ذهب و قد طلبنا بعض الوساطة من بعض الاقارب، و ذهب زوجى و عند توقيع الكشف الطبي عليه طلب منه الدكتور ان يقف جانبا و كتب له اعفاء لان لديه (ارتجاع فى الكوع) اى انه يفرد زراعه اكثر من 180 درجة و عليه هو لا يستطيع ان يحمل السلاح جيدا.

    مع العلم ان هناك البعض المتقدمين الذين يدخلون الجيش وعندهم نفس الحالة ويتم قبولهم.

    اني ادين الي البابا كيرلس كثيرا فمن وقتها و هو شفيعي في كل شىء، فلقد ساعدني في اتمام زواجي، شغلي، زوجي و ابني.

    +++++++++++++++++

    اذكر واقعة اخرى عندما كان ابني يوسف (3 سنوات ) يلعب في المنزل بمشط له طرف مدبب طويل جدا، ثم سمعت صراخه ووجدته و قد وضع المشط في اذنه و قد اخد يصرخ .... بكيت وصليت الى البابا كيرلس ثم دهنت اذنه المصابة بزيت البابا و جعلته يطلب من البابا ان لا يكون هناك اي شيء خطر، فسكت في الحال و قال لم يعد هناك اي الم "خلاص".

    +++++++++++++++++

    هناك ايضا صديقة لي عزيزة جدا (اصدقاء منذ 9 سنوات) و لقد قاطعتني بسبب بعض المشاكل و القضايا بين ابيها و ابي التي لم يكن لنا اي يد فيها . و قد كانت هذه القطيعة تسبب لي من حين الى اخر ازمة لاني احب صديقتي هذه و اشعر انني ظلمت من هذه المشاكل وليس لي اي ذنب (كانت مده القطيعة 3 سنوات) صليت الى البابا و ارسلت اليها رسالة عبر البريد الاكتروني و طبعت هذه الرسالة و وضعتها فى كتاب من كتب معجزات البابا كيرلس ... فوجدتها قد ارسلت الرد في خلال 3 ايام. مع العلم بانني قد حاولت كثيرا الاتصال بها ولكنها لم تكن ترد.

  6. Description
    content
  7. #4
    أمين الخدمة

    Status
    Offline
    Join Date
    May 2007
    Location
    sharm el sheikh
    Posts
    763

    Re: معجزات البابا كيرلس السادس


    كتاب البابا والتئام لكسر خطير


    السيدة / كلير نجيب فوزي – نيويورك – الولايات المتحدة الأميريكية- تقول :

    في يوم الأحد 18 أكتوبر 1987 حوالي الساعة العاشرة مساء كنت جالسة بمنزلي حاملة ابنتي الرضيعة علي رجلي أرضعها من زجاجة الرضاعة، وطال الوقت واستغرقت الطفلة في النوم فحملتها علي ذراعي لوضعها في سريرها، ولكن عندما هممت بالوقوف لم أستطع لأن رجلي اليسري كانت "منملة" ولم أشعر بها فسقطت بكل ثقل جسمي وكذلك ثقل الطفلة علي رجلي اليسري فانكسرت، ونظرت حولي فوجدت الطفلة بخير ولم يحدث لها شيء فشكرت الله علي سلامتها، وتقبلت هذا الوضع الذي حدث لي شاكرة الله علي كل حال. ونظرت إلي ساقي المكسورة فوجدت الثلث الأخير من الساق منفصلا تماما عن باقي الرجل، لا يربطه غير اللحم والجلد، أما العظم في تلك المنطقة المصابة فلم يكن متصلا.

    وكان زوجي وقتئذ بالعمل وأطفالي نياما، وظللت أنادي لعل أحد منهم يستيقظ، وبالفعل استيقظت ابنتي وعمرها خمس سنوات فطلبت منها إحضار التليفون، واتصلت بصديق لزوجي وللعائلة، وهو الأستاذ عفت صموئيل الذي حضر علي الفور وإتصل بالإسعاف. وجاءت السيارة وقام رجال الإسعاف بعمل جبيرة للساق من الخشب وضموا الأجزاء المكسورة ببعضها وتم نقلي إلي المستشفي وهناك تم عمل أشعة علي الكسر فأخبرني الطبيب أن الكسر خطير، وهو كسر مضاعف، فقد كسرت الساق في هذا الجزء إلي ستة أجزاء، منهم جزءان منفصلان تماما والعظم مفتت "كالرمل " وأخبرني أن هذه الساق من المستحيل أن تعود طبيعية مرة أخري لأنها ستصبح قصيرة حوالي 5 سم وذلك لتفتت العظم، وستكون أيضا ملتوية.

    ثم قام الطبيب "بتجبيس" الساق وتم عمل أشعة أخري وإذ بالعظام لم تقترب من بعضها فأخبرني الطبيب أنه بعد ثلاثة أيام وبعد أن يجف الجبس تماما سيقوم بشق الجبس وإجراء عملية جراحية لوضع ثمانية مسامير بالساق، أربعة منها ستوضع أسفل الجزء المكسور وأربعة أعلي الكسر وسيتم ربط العظم المنكسر بأسلاك من البلاتين لتثبيتها أمام بعضها حيث أن الكسر خطير. كل هذه الأحداث وأنا أشعر بسلام داخلي لم أكن أعرف سببه وذلك رغم كل الآلام ورغم كلام الطبيب.

    ثم أحضر لي زوجي بالمستشفي سلسلة كتب معجزات البابا كيرلس والتي كنت أحب قراءتها، ولم أكن أستطيع الجلوس حتي للأكل، فرجلي المكسورة معلقة فوق عدة وسادات، ولكنني حاولت أن آخذ وضعا أستطيع معه قراءة الكتب، وفجأة سقط أحد كتب المعجزات علي ساقي المكسورة فأحسست بتيار ساخن يسري في كل الساق من أعلي الفخذ حتي أصابع القدم. وشعرت أن أحساسي بتلك الحرارة شيء غير عاد، وأيقنت أن يد الله قد امتدت لتلمس هذه الساق . وعندما عاد زوجي لزيارتي أخبرته بكل ما حدث وبثقتي أنه لن تجري لي أية عملية ولن توضع أي مسامير في رجلي لأن يد الله قد تدخلت للشفاء .. وفعلا أتي الطبيب وبعد أن قام بعمل أشعة مرة أخري أخبرني أنه لا داعي للعملية لأن العظم قد تقارب تجاه بعضه وأن هذه معجزة.

    أنني أكتب هذه المعجزة الآن بدير مارمينا والبابا كيرلس بعد أن قمت بزيارة الدير في يوم الأحد الموافق 22 يوليو 1990 عند أول زيارة لي لمصر، وأنا الآن أمشي سليمة تماما . والحمد لله لم يحدث لرجلي أي شيء مما أخبرني به الطبيب فلم تقصر ولا حتى مليمتر واحد.


    من كتاب طريق الفضيلة 1994.



    أبونا ده أنا شفته وكلمني!!


    جدة الطفل / س.ي.ت ( طلبت عدم ذكر الأسم) – القاهرة – تقول :

    حدث في نوفمبر 1992 أن أرسلت لنا مديرة المدرسة التي بها حفيدي البالغ من العمر خمس سنوات تفيد بضرورة عرض الطفل علي طبيب لكثرة حركته وعنفه في اللعب مع زملائه، وموافاتهم بالتقرير وإلا فسيضطروا لمنعه من دخول المدرسة .. وبعرض الطفل علي الطبيب قال: أنه مصاب بذبذبات سريعة في المخ تسبب سرعة الحركات وأمرنا بإعطائه بعض الأدوية. ولكن شاءت عناية الله أن يحضر أحد الأصدقاء جزءا من ملابس البابا كيرلس وعلي الفور وضعناه علي الطفل، وطلبنا شفاعته – وفي صباح اليوم التالي نظر الطفل إلي صورة البابا المعلقة علي الحائط بالمنزل وقال: "أبونا ده أنا شفته وكلمني"، فشعرنا بالأطمئنان وفعلا ذهبنا بالطفل مرة أخري إلي الطبيب الذي أبدي دهشته وصرح بأنه طفل طبيعي وأمر بإيقاف الأدوية وكتب تقريرا بذلك، وأكمل الطفل دراسته وسط دهشة الجميع من سرعة شفائه ببركة البابا كيرلس السادس حبيب الأطفال بركته تكون معنا .

    من كتاب طريق الفضيلة 1994.



    وضع يده علي رأسي وصلي طويلا....


    أحد الآباء الكهنة ( معروف لدينا ) يقول:

    حين كنت طالبا ذهبت مع بعض الأصدقاء لزيارة قداسة البابا كيرلس السادس لنوال بركاته، وكنا نقف في طابور طويل أمام قداسته وكان كل شخص يتقدم ويقبل الصليب ويد البابا وينصرف، وحين جاء دوري فوجئت بقداسته يضع يده علي رأسي ويصلي لي طويلا، ولم يفعل ذلك مع أحد من قبلي، فتعجبت أنا وزملائي لما حدث وبعد حوالي أثنين وعشرين عاما وقع علي الأختيار لأكون كاهنا وتمت الرسامة، وهنا تذكرت ما فعله البابا كيرلس معي، وسر وضع يده علي. بركة صلواته تكون معنا.

    من كتاب طريق الفضيلة 1994.



    هتجيب إمتياز ...


    الدكتورة / ن.ش.ح- القاهرة ( طلبت عدم ذكر الأسم) تقول :

    كانت ابنتي تؤدي امتحانات السنة الثالثة بكلية الطب عام 1993، وكانت تبذل مجهودا مضنيا لتضمن حصولها علي تقدير امتياز، ولكن بعد امتحان مادة الطفيليات اكتشفت أنها أخطأت في إجابة أحد الأسئلة، وبهذا تكون قد فقدت ست عشر درجة، فعادت إلي المنزل في حالة إنهيار تام.

    فأرسلنا خطابا لدير مارمينا العجايبي نطلب فيه الصلاة من أجل ابنتي وعدة مواضيع أخري، وجاءنا الرد من الدير في خطاب يطمئنا أن الآباء يصلون ويطلبون شفاعة مارمينا والبابا كيرلس من أجلها، وفي يوم إستلامنا لهذا الخطاب رأيت البابا كيرلس في حلم جميل وهو بملابس الخدمة البيضاء يجلس مع أحد الأشخاص بجوار المنجلية في كنيسة واسعة جدا، وما أن رأيته حتي أسرعت إليه وإذ به يقوم ويتجه نحوي فارتميت علي كتفه وأخذت أبكي بمرارة فسألني بصوته الحنون: "مالك يا بنتي إنتي زعلانة ليه ..زعلانة علشان بنتك عملت وحش في الامتحان .. ما تزعليش يا ستي هتجيب إمتياز" فقلت له "إزاي يا سيدنا دي عملت وحش خالص في امتحان الطفيليات" فقال لي "باقولك هتجيب امتياز" وأخذ يكلمني في عدة مواضيع أخري .. وعند خروجي من الكنيسة لاحظت أن رجلي اليسري مبتلة بشيء ما، واستيقظت وأنا لاأصدق ما رأيت، وتكتمت الأمر خشية آلا تكون الرؤيا من السماء، ولكن تحقق ما قاله لي البابا كيرلس، فقد نجحت ابنتي بتقدير امتياز، وأيضا حدثت معجزة في رجلي اليسري فلم تعد تؤلمني كما كنت من قبل حيث كنت أعاني من آلام شديدة بها وخاصة عند النوم، لدرجة أنني كنت أتناول العديد من المسكنات حتى يزول الألم وأستطيع النوم، وحتى يومنا هذا وبعد مرور أكثر من أربعة أشهر علي الحلم لم أشعر بأي ألم . كيف أحس البابا بمتاعبي دون أن أشكو له شيئا عنها !

    لذا لن أنسي أبدا محبة البابا كيرلس وحنانه وعطفه علي أنا الغير مستحقة لرؤيته .. بركته تكون معنا .


    من كتاب طريق الفضيلة 1994.


    ملاك الرب حال حول خائفيه ... ( مز 34 :7)


    الأستاذ / منير عيد المسيح – القاهرة – يقول :
    في شهر يونيو 1986 كنت بإدارة مرور دمنهور لإنهاء إجراءات ترخيص سيارة أتوبيس مشتراه من شركة قطاع عام، وأثناء فحص السيارة فوجئت بالمهندس المختص يتوجه إلي الضابط المسئول ويقدم له ظرفا كان ضمن الأوراق مدعيا أنني قدمت له رشوة لأن رقم شاسيه الأتوبيس مزور وغير حقيقي، وكانت هذه مفاجأة أذهلتني حيث أنني أصبحت متهما في قضية خطيرة لا أعرف سببها، فانتابني الحزن والخوف لأني في بلد غريب ولا أحد يعرفني.

    وتذكرت المزمور القائل: "... في الطريق التي أسلك أخفوا لي فخا تأملت عن اليمين وأبصرت فلم يكن من يعرفني ... " واستنجدت بالبابا كيرلس فشعرت بشيء من الهدوء. وتذكرت صديقا لي اسمه عبده يوسف، يعمل بسنترال دمنهور، فناديت علي سائق الأتوبيس وأعطيته اسم صديقي ورقم تليفونه لاستدعائه. وقام السائق بالإتصال به و فعلا حضر صديقي بسرعة قبل البدء في التحقيق. وقد أحسست بالراحة النفسية لوجوه معي، وقام ضابط المرور بكتابة مذكرة بالواقعة وأحالها إلي شرطة دمنهور للتحقيق وأثناء توجهنا إلي قسم الشرطة فوجئت بصديقي عبده ينادي علي أحد المحامين الذين يعرفهم وكان يدعي الأستاذ/ ماهر نعيم إذ تصادف سيره بالطريق فطلب منه مصاحبتنا فترك كل أعماله وتفرغ عن طيب خاطر لمدة ثلاثة أيام كاملة استغرقها التحقيق. وأمام المحقق بقسم الشرطة شهد السائق بأن الظرف يخصه وكرر نفس الشهادة أمام النيابة، وأثناء وجودي أمام مدير النيابة، شاهدت البابا كيرلس يمسك أذن المهندس الشاكي ويقول له "إيه اللي عملته ده ..." وفوجئت بالمهندس يبكي ويقول للسائق "أنا آسف من اللي حصل ده ماكنتش متصور أن الموضوع هيوصل إلي الشرطة والنيابة" ولكنه لم يستطيع تغيير أقواله خوفا من المساءلة، وبعرض الموضوع علي مدير النيابة فوجئت بأنه متعاطف معي جدا وأمر بإخلاء سبيلي بكفالة قدرها خمسون جنيه، فطلبت إحالة السيارة إلي لجنة عليا بالقاهرة لفحصها، وجاء التقرير يفيد بسلامة رقم الشاسيه وأنه غير مزور. وبعد حوالي أربعة أشهر إتصل بي الأستاذ ماهر المحامي ليبشرني بأنه لأول مرة في تاريخ القضاء يأمر المحامي العام بحفظ الدعوة قبل عرضها علي محكمة الجنايات. ما أعظم بركات وسرعة إستجابة قديسنا البار البابا كيرلس والذي كان له الفضل أيضا في إقلاعي عن التدخين منذ ثلاث سنوات .

    من كتاب طريق الفضيلة 1994.




    واستيقظ معافي

    الأستاذ / ا.ب.ف. ( طلب عدم ذكر الاسم ) مصر القديمة- يقول :
    عندما كان عمري خمس سنوات وشقيقتي أربعة سنوات، مرض والدي بالبواسير وطلب منا أن نقف أمام صورة البابا كيرلس لنصلي ونطلب له الشفاء وأنتهيت أنا من الصلاة وتركتها هي لتكمل صلاتها ففوجئنا بها تقول: أن البابا كيرلس كلمها من الصورة قائلا: "روحي قولي لبابا نام شوية وأنت هتصحي كويس، وفعلا نام والدي نوما هادئا واستيقظ معافي وكأنه لم يكن به شيء.

    بركة صلاة هذا القديس تكون معنا .

    من كتاب طريق الفضيلة 1994.



    "حصة برما" تشهد لك


    هدية معدة للبابا منذ أكثر من مائة عام

    في عام 1960 كان البابا كيرلس يزور بلاد الوجه البحري، وأثناء زيارته "لحصة برما" بمحافظة الغربية، استقبله الشعب بالفرح والسرور وحملوا سعف النخيل حتي غير المسيحيين منهم، وفي بداية كل عمل كانت الصلاة في كنيسة البلدة، وهي كنيسة أثرية، وتضم كنيستي الشهيد العظيم مارجرجس والسيدة العذراء مريم، وتقدم وفد من أهل البلدة من بينهم القمص تادرس عبد النور والدكتور تادرس ميخائيل عضو المجلس الملي بالأسكندرية، ووجهوا الدعوة لقداسة البابا ليقوم بصلاة تدشين الكنيسة بعد أن تم تجديدها، فقبل البابا الدعوة، ولعل هذه هي المرة الوحيدة التي قام فيها البابا بصلوات التدشين للكنائس، حيث كان ينيب عنه أساقفة الإيبارشيات في إقامة مثل هذه الصلوات، وفي المساء وبعد الإنتهاء من صلاة رفع بخور عشية، ووسط تهليل الجموع وفرحة الشعب، تم الإعداد لصلاة التكريس، وعند إحضار كتاب طقس صلوات تكريس الكنيسة والذي كان قد عثر عليه عند تجديد الكنيسة، فإذ به مخطوط مذهب قديم، تاريخ نسخه يرجع إلي عام 1850 أي قبل زيارة قداسة البابا للكنيسة بأكثر من مائة عام، ومن العجيب الذي أدهش الجميع أن الناسخ المجهول بدأ الكتاب بتقديمه وإهدائه إلي الآب البطريرك الجالس علي عرش مارمرقس، والذي سيحضر لزيارة هذه الكنيسة ويقوم بتدشينها، وفعلا عقب الإنتهاء من صلاة التدشين، أهدت الكنيسة هذا المخطوط لقداسة البابا.


    من كتاب طريق الفضيلة 1994.



    حجاب لدير مارمينا


    وعندما كان البابا يتفقد مباني الكنيسة الأثرية "بحصة برما"، وجد حجابا أثريا مطعم بالعاج عمره حوالي أربعمائة عام فقال البابا للدكتور تادرس: "يا ابني هذا الحجاب ينفع في دير مارمينا اللي هنبنيه في مريوط" .ونسي الجميع هذا الموضوع منذ ذلك التاريخ.
    وفي عام 1970 فكر بعض المحبين في شراء هذا الحجاب، وتقديمه لقداسة البابا كيرلس، دون أن يعلموا شيئا عما تمناه البابا – وفعلا تم شراؤه، وإهداؤه لدير مارمينا ورآه البابا، وباركه وفرح به جدا، وكان ذلك في آخر زيارة قام بها قداسته لدير الشهيد العظيم مارمينا بمريوط.
    وفي إحدي زيارات الدكتور تادرس لدير مارمينا، رأي الحجاب الذي كان البابا قد أعجب به وتمناه ليكون في دير مارمينا، فاندهش وأخذ يتساءل، كيف أرشد روح الله هؤلاء المحبين الذين لا يعرفون ما تمناه البابا، حتي يتممون أمنيته هذه.

    من كتاب طريق الفضيلة 1994.



    يعرف مالا يعرفه أهل المنزل

    وعندما أقام البابا صلاة القداس الألهي "بحصة برما"، أعدت الكنيسة ولائم غذاء من أفخر الأطعمة وأشهاها، وتقدم الدكتور تادرس يحمل صينية خاصة من هذه الأطعمة إلي قداسة البابا الذي شكره ودعا له وأعادها كلها، وطلب منه أن يحضر له نوعا من الطعام يشتاق إليه، ورد الدكتور تادرس أته مستعد لإحضار أي شيء من أي مكان، ولكن البابا قال له: "اذهب يا دكتور إلي منزل عائلتك تجد زلعتين جبنة قديمة (مش) من أيام جدتك، موجودين في ...(وحدد المكان)، هات لي حتة صغيرة مع رغيف من اللي خابزينه النهارده، وشوية شاكوريا خضراء"، وتعجب الدكتور تادرس لأنه لا يعلم أي شيء عن ذلك حيث أنه يقيم منذ فترة بالإسكندرية، فذهب إلي منزل العائلة وسألهم عن وجود هذه الأشياء، وتعجب الجميع إذ وجدوا أن ما طلبه البابا مخزون في نفس الأماكن التي حددها قداسته، وعاد الدكتور تادرس وقدمه للبابا الذي قال له: "يا ابني هذا الطعام أحسن بكثير من كل الموائد ..."

    من كتاب طريق الفضيلة 1994.




    توبة ونجاة

    وحدث أثناء زيارة البابا " لحصة برما " معجزات عديدة، نقتطف منها الواقعة الآتية:
    يقول القمص تادرس كاهن الكنيسة : في أثناء استقبال البابا لجموع الشعب بعد صلوات تدشين الكنيسة، تقدم إليه رجل غير مسيحي في وسط الازدحام يريد تقبيل يد قداسته ولكن البابا انتهره ولم يعطه يده قائلا له بعنف: "روح يا راجل ارمي اللي في جيبك ده .. روح يا راجل"، واستعجب الجميع، وخرج الرجل وغاب لفترة وجيزة ثم عاد، ووقف في الطابور الطويل أمام البابا، وعندما وصل إلي قداسته باركه وأعطاه يده وقبلها وغادر الرجل الكنيسة. وبعد حوالي ساعة عاد مرة أخري وأخذ يصرخ في وسط الجمع قائلا: "ينصر دينك يابابا كيرلس .. ينصر دينك يابابا كيرلس" وتعجب الجميع.
    وقد روي هذا الرجل لأبونا تادرس ما حدث معه معلنا توبته قائلا "عندما حضرت في المرة الأولي كان بسترتي قطعة من الحشيش، فنهرني البابا وقال لي: "روح أرمي اللي في جيبك ده يا راجل ..." رافضا أعطائي يده لأقبلها، فخرجت من الكنيسة مذهولا، إذ كيف عرف البابا بما أحمله، فذهبت وتركت ما كان معي عند أحد أصدقائي بجوار الكنيسة، وعدت مرة أخري، وأخذت بركة البابا، وفي طريق عودتي للمنزل أعترضتني سيارة شرطة وقاموا بتفتيشي لعلمهم بما يمكن أن يكون معي، ولكن بفضل بركة هذا الرجل أنقذت من هذا الموقف، فرجعت للكنيسة مرة أخري لأقدم شكري لهذا الرجل العظيم قائلا له: "ينصر دينك يا بابا كيرلس ... ينصر دينك"

    من كتاب طريق الفضيلة 1994.




    خلص له الورقة اللي معاه

    السيد / بشير مقاريوس 138 شارع تانيس بالأبراهيمية – الأسكندرية
    أن ابنته دخلت أحد أديرة الراهبات، وكان لها مبلغ من المال لدي هيئة التأمينات الأجتماعية. وقد طلبت الهيئة شهادة بانخراط الابنة في سلك الرهبنة. وقد حصل الوالد علي شهادة بذلك من كنيسة الشهيد مارجرجس باسبورتنج، وكان يلزم أن تصدق عليها البطريركية. وقد رفض أبونا الوكيل بالأسكندرية – في ذلك الوقت – أن يصدق علي الشهادة، رغم أن بعض العاملين بالبطريركية أكدوا لأبونا الوكيل أن الفتاة ووالدها معروفان لهم. فغضب الوالد، وقال لأبونا: "أنا هشتكيك للبابا كيرلس". وكان البابا وقتئذ في القاهرة .. ولكن قلبه مع أولاده في كل مكان .

    حدث أثناء الليل أن رأي السيد/ بشير البابا كيرلس في حلم يطيب خاطره، ويقول له: "ما تزعلش من أبونا (...) تعال لي مصر وأنا هخلص لك كل حاجة " . وفي الصباح سافر السيد/ بشير إلي القاهرة، واتجه رأسا الي المقر البابوي، فوجد البابا كيرلس واقفا بباب قلايته يصلي لبعض أبنائه، ويضع يده علي رءوسهم. وما أن رآه مقبلا عليه، وقبل أن يجيبه أو يقول كلمة واحدة، أشار الي شماسه القريب منه، وقال له: "خذ عم بشير، وخلص له الورقة اللي معاه" .
    قلت لصديقي : ماذا نسمي هذه الواقعة ؟ هل هي مجرد معجزة ؟ أم أبوة حقيقية نابعة من شخصية ممتلئة من روح الله ؟

    من كتاب معجزات البابا كيرلس (جزء 2)



    ضلوا الطريق في الصحراء

    واقعة أخري سمعتها من السيد / السبع أنطونيوس (1 شارع المحروقي – الاسكندرية ) قال :

    في أحد الأيام عندما كنت موجودا بدير مارمينا بمريوط، قال لي البابا كيرلس: "قوم خذ عربيتك وامشي في الاتجاه ده " وأشار بيده الي اتجاه لا نسلكه سواء في الذهاب الي الدير أو في العوده منه، فسألته: "لماذا" قال لي: "هتلاقي واحد تايه ومعاه ستات وعربيته عطلانة، وانت هتصلحها، وهتوريهم السكة وتجيبهم هنا". فأطعت امره رغم انني لست ميكانيكي سيارات. فقمت وسلكت بسيارتي في الاتجاه الذي حدده البابا . وبعد أن قطعت مسافة تصل الي سبعة كيلومترات تقريبا، وجدت السيارة وصاحبها ومعه بعض السيدات . وبرفع غطاء المحرك (الكابود) لمحت من أول وهلة أن خرطوم البنزين منفصل عن المنظم ( الكربيراتير)، وبعد أعادته الي موضعه أمكن تشغيل المحرك علي الفور، واتجهنا معا إلي الدير وهناك سمعنا منهم كيف ضلوا الطريق في الصحراء، وفقدوا الأمل في النجاة عندما تعطلت السيارة، اذ لم يلمحوا أي أثر لبشر في المنطقة، وأسلموا الأمر لله منتظرين حدوث معجزة. وفجأة يجدونني أمامهم مبعوثا من عند البابا كيرلس لأصلاح السيارة، ولارشادهم الي طريق الدير .

    قلت لصديقي : وهل هذه أيضا مجرد معجزة ؟.. أم هي تعبير عما يعتمل في قلب البابا نحو أولاده من حب حقيقي مما جعل الله يكشف له مشاكلهم وأتعابهم ؟

    تساءل صديقي قائلا : " انستطيع القول أن البابا كيرلس السادس كان عبقريا اذ جمع العديد من الصفات ؟ ".

    ولكني استنكرت هذا التعبير "عبقرية "، وقلت أن وصف العبقرية يدل أكثر ما يدل علي ذكاء فطري، وجهد شخصي لتنمية هذا الذكاء واستغلاله، وهذا وصف لا ينطبق علي القديس البابا كيرلس، لأن ما صدر عنه هو في حقيقته عمل الروح القدس في شخصه البسيط المتضع .وإذا شئنا دليلا علي ذلك، فلنبتعد عن شخص البابا،

    من كتاب معجزات البابا كيرلس (جزء 2)

    (بداية الصفحة)


    عصا الرعاية


    ولنستمع الي معجزة أخري رواها السيد / السبع انطونيوس، حيث لا ترتبط المعجزة بشخص البابا، فلا مجال للأشارة الي عبقرية ..
    رغم مكانة البابا العالية ومركزه الكبير، فأنه كان امعانا في زهد العالم يستخدم عصا رعاية مصنوع من الخشب المطلي باللون الأسود، رغم أنه كان يستطيع شراء عصا من الأبنوس مثلا، وقد عرفت ذلك عندما أعطاني عصاه لأعيد طلائها، فأخذتها وأبقيتها في منزلي حوالي أسبوع إذ كنت أضعها في كل حجرة مدة تزيد عن اليوم الواحد بقصد التبرك . ثم أعطيتها بعد ذلك لصاحب ورشة دهان دوكو يدعي ( أحمد ونه) بالأزاريطة بالأسكندرية ليقوم بدهانها. وقد ماطل في تسليمي إياها . ولما كنت اتشاحن معه لهذا السبب كان يجمع بعض أصحاب المحلات بالمنطقة ليرجوني أت أترك العصا عنده مدة أطول ويقول :" العصا دي مبروكة وحصل منها حاجات كثيرة ومش هسلمها لك دلوقتي " . وقد حاولت أن أعرف شيئا مما حدث، ولكنه كان يلزم الصمت لسبب لا أعرفه . وعند استلامي العصا رفض تقاضي أجرا، وقال لي: كفاية بركات ربنا اللي اخذتها بسبب العصاية دي".

    وعند اعادتها لقداسة البابا كيرلس بادرني بقوله : " طيب الراجل الغريب معذور، وانت يا أخويا بتلففها البيت بتاعك كله .. ليه؟ .. بس أنت نسيت المطبخ!!"

    من كتاب معجزات البابا كيرلس (جزء 2)

  8. Description
    content
  9. #5
    أمين الخدمة

    Status
    Offline
    Join Date
    May 2007
    Location
    sharm el sheikh
    Posts
    763

    Re: معجزات البابا كيرلس السادس

    اسمك لا يوجد بكشف الراسبين
    من الأخت بولاق الدكرور الجيزه. (طلبت عدم ذكر الأسم)
    مرسلة الى موقع تمجيد
    انا حبيت ان اكتب اليكم قصه صنعها الرب معي بصلاه وشفاه البابا كيرلس وتبدأ في عام 1999 حينما كنت في السنه الثانيه من معهد صناعي ومده الدراسه فيه سنتان.
    وقد تمت امتحانات الترم الاول وخرجت منها بثلاث مواد وكان علي ان امتحن هذه المواد في فصل الصيف ومرت هذه السنه علي ان يكون امتحاني في فصل الصيف للثلاث مواد. وامتحنت وانتهيت من العام الدراسي بالكامل وكنت قبل ان اذهب لاي امتحان اصلي في الكنيسه باكر واتشفع بماما العذراء مريم والبابا كيرلس لأنه أصبح شفيعي في ذلك الوقت.
    ومرت الايام وانا انتظر نتيجه الثلاث مواد لكي احصل علي شهاده التخرج لانني قد نجحت في الترم الثاني وكان على اتنظار النتيجه للثلاث مواد وفي يوم اتصلت بي صديقتي تبلغني اننا رسبنا مره اخري في مادتين ونجحنا فقط في ماده واحده من الثلاثه. حزنت جدا لما سمعت الخبر وبكيت ومعي بيدي صوره صغيره للبابا كيرلس وكنت ابكي طوال اليل لمده خمس ساعات متواصله واتكلم مع الصورة وأقول "لماذا وانت تعرف انني جاوبت جيدا لماذا لم تكن معي ولم تتشفع لاجلي"
    واستمريت في التكلم مع الصوره وفي صباح اليوم التالي ذهبت لانظر النتيجه بنفسي وبالفعل رأيت انني رسبت ومرت الايام والشهور الي ان ياتي ميعاد الامتحانات ومن الضروري ملء استمارات مره اخري للدخول في هذه الامتحانات وبالفعل ذهبت انا وصديقتي للمعهد واشترينا الاستمارات وملئنا ها ووضعنا صورنا عليها وكان الباقي علينا ان نذهب الي شئون الطلبة لين لإمضاء الاستمارات.
    ولما دخلنا سألتني موظفه شئون الطلبة عن اسمي وفوجئت بها تقول لي أنتي فين؟ اقول لها انا هنا وهي تقول لي ولماذا الي الان لم تسحبي ملفك ملف التخرج قلت لها انني رسبت في مادتين واريد ان تمضي لي علي الاستمارات.
    وهي تخاطبني كانها تعرفني من قبل وحقا انا لا اعرفها ولكنها كانت تخاطبني كانها تعرفني وتبحث عني وقالت لي انتي لست بحاجه لملاء استمارات لانك ناجحه فوجئت بما تقوله لي وقلت لها انا رسبت في مادتين وقالت لي انظري هذا كشف باسماء الراسبين واسمك لا يوجد بيه رغم انني بنفسي رائيت النتيجه مكتوبه علي الحائط ورائيت اسمي مع الراسبين. وفعلا نظرت للاوراق التي معها واكتشفت ان اسمي لا يوجد بينهم وقالت لي "انهم رفعوا نتيجتك في المادتين قلت لها انا كان باقي لي عشر درجات علي النجاح ولا يسمح بالرفع"
    قالت لي اذهبي واسحبي ملفك وانتي تتاكدي وللوقت ذهبت وانا الي الحظه التي ذهبت فيها لم اصدق انني ناجحه وقلت للموظفه عن اسمي وبالفعل اتت لي بالملف الخاص بي في الحال وشكرت الرب كثيرا علي ما فعل من اجلي وفي هذا اليوم قد اعطتني صديقه لي صوره صغيره للبابا كيرلس بمناسبه نجاحي ومرت الايام ومره عام واذا بي ادخل في ظروف صعبه وانا بصلي تذكرت هذه الصوره وتذكرت انها بالمناسبه الي نجحت فيها وان الغرض من هذه الصوره بالذات لكي اتذكر ما صنع الرب معي بشفاعه البابا كيرلس وكانت الصوره في نفس اليوم لكي يحسسني البابا كيرلس انني لا انسي انني بكيت له امام صورته واعطاني هديه صوره جديده بنجاح عظيم اشكر الرب.


    معجزات مع طالبة من الاسكندريه
    الاسم : س. و. الاسكندرية (طلبت عدم ذكر الأسم)
    مرسلة لموقع تمجيد
    اود اولا ان اشكر ابى وشفيعى البابا كيرلس على ما قدمه لى. رغم صغر سنى الا ان البابا كيرلس فعل معى معجزات كثيرة اذكر منها

  10. Description
    content
  11. #6
    أمين الخدمة

    Status
    Offline
    Join Date
    May 2007
    Location
    sharm el sheikh
    Posts
    763

    Re: معجزات البابا كيرلس السادس


    مع الأسد في حديقة الامبراطور
    السيد / قرياقص بساده
    (من تسجيلات الدير )

    ( ملحوظة السيد / قرياقص بساده رجل أعمال معروف في أثيوبيا وكان علي صلة بكبار رجال الدولة ومنهم الامبراطور هيلاسلاسي )
    يقول سيادته : خلال زيارة البابا كيرلس السادس لأثيوبيا ، نزل في قصر مينليك . وفي حديقته يعيش أسدان داخل كابينة ( كشك) ،وبعد أن يأكلا ويشبعا يسمح لهما بالخروج منها ، ولكنهما علي أي حال مربوطين بسلاسل إلي أعمدة حديدية ... وهما يثيران خوف الجميع ، ولا أحد يقترب منهما إلا المكلفين برعايتهما.
    ولكن البابا كيرلس عندما نزل إلي الحديقة اقترب من أحدهما لفترة من الوقت حتي أن المصور الخاص بقداسته كان لديه متسع من الوقت لإعداد آلته والتقاط صورة لقداسته وهو في هذا الوضع العجيب....
    كنا – كما يقول السيد / قرياقص – في خوف ووجل ، ولكن البابا كان هادئا تماما والأسد رابضا علي الأرض في سكينة
    ولما ترامي الخبر إلي سماع الأمبراطور السابق هيلاسلاسي قال :" حقا أن البابا رجل روحاني "

    من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس (رسالة سلام ).



    عودة مخطوف في لبنان
    السيدة / مرسيل صفير
    الخرطوم – السودان

    أنا لبنانية أقيم في الخرطوم . سمعت عن البابا كيرلس السادس من أقباط السودان . ومنذ سنة تقريبا ( تاريخ الرسالة14/ 2/1989) أصبت بانزلاق غضروفي فلازمت الفراش أكثر من شهر ونصف. وفي يوم زارنا أحد الأصدقاء ، وأعطاني كتابا عن معجزات هذا القديس وزيتا مباركا ، فبهرت للقوة التي مع هذا القديس العظيم ، وبكيت كثيرا لتلك القوة الألهية التي تشع من نظرات عينيه... فطلبت شفاعته ، وكنت أتألم من المرض كثيرا الذي امتد إلي ساقي اليسري ، فأصيبت بشلل خفيف ... وسرعان ما عاودتني العافية وهجرت فراش المرض ، ودبت الحركة في ساقي التي ما كنت أشعر بالجزء الأخير منها.
    ولما فرغت من قراءة كتاب معجزاته تذكرت زوج شقيقتي في لبنان فقد اختطفته منظمة ثورية لمطالبة الشركة التي يعمل بها ببعض المكاسب ، ولم يكن أحد يعرف مكانه ،وفشلت الوساطات في الأفراج عنه ... فكنت أنا وشقيقتي نضرع إلي الله من أجله متشفعين بالبابا كيرلس السادس الذي كانت شقيقتي أيضا تؤمن بشفاعته.
    وفي ليلة بعد صلاة حارة، حلمت بالبابا كيرلس يعطي لأختي ورقة ، وقال لها : هذه الورقة سيوقع عليها في (5) الشهر ، فاستيقظت من نومي فرحة مسرورة .
    وقد أفرج عنه بالفعل بعد مضي ما يقرب من خمسة أشهر في يوم 6 حزيران(يونيه). ولما حكيت لأختي الحلم وأن البابا قد حدد يوم خمسة ، اخبرتني أن الأتفاق علي خروجه تم يوم 5 حزيران ، ولكن أفرج عنه في اليوم التالي .
    لقد شكرنا الله كثيرا ، وتعلقت نفوسنا بشفيعه الحبيب البابا كيرلس السادس الذي أطلب شفاعته لي في كل أموري .. ومن يومها حرصت علي اقتناء كافة ما صدر عنه من مطبوعات قرأتها جميعا مع أفراد أسرتي .

    وتستطرد هذه السيدة في سرد معجزاته معها لتقول
    عاودتني في أحد الأيام آلام الانزلاق الغضروفي ، فلجأت علي الفور إليه طالبة شفاعته لدي الله وقلت له كما شفيتني من قبل ... تدخل اليوم أيضا لأن أربعة أولاد في حاجة لرعايتي متذكرة الآلآم التي عانيت منها مدة تربو علي شهر ونصف ... فدهنت ظهري بالزيت المبارك ووضعت عليه صورة صغيرة لقداسته ، وقلت الآن سأشفي وأنت لن تتركني . وما أن مضي النهار حتي شعرت بتحسن كبير ، ولما أقبل الليل ، كان المرض قد زايلني .... وأصبحت في أحسن حال.

    من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس (رسالة سلام )


  12. Description
    content

Posting Permissions

  • You may not post new threads
  • You may not post replies
  • You may not post attachments
  • You may not edit your posts
  •