مع الأسد في حديقة الامبراطور
السيد / قرياقص بساده
(من تسجيلات الدير )

( ملحوظة السيد / قرياقص بساده رجل أعمال معروف في أثيوبيا وكان علي صلة بكبار رجال الدولة ومنهم الامبراطور هيلاسلاسي )
يقول سيادته : خلال زيارة البابا كيرلس السادس لأثيوبيا ، نزل في قصر مينليك . وفي حديقته يعيش أسدان داخل كابينة ( كشك) ،وبعد أن يأكلا ويشبعا يسمح لهما بالخروج منها ، ولكنهما علي أي حال مربوطين بسلاسل إلي أعمدة حديدية ... وهما يثيران خوف الجميع ، ولا أحد يقترب منهما إلا المكلفين برعايتهما.
ولكن البابا كيرلس عندما نزل إلي الحديقة اقترب من أحدهما لفترة من الوقت حتي أن المصور الخاص بقداسته كان لديه متسع من الوقت لإعداد آلته والتقاط صورة لقداسته وهو في هذا الوضع العجيب....
كنا – كما يقول السيد / قرياقص – في خوف ووجل ، ولكن البابا كان هادئا تماما والأسد رابضا علي الأرض في سكينة
ولما ترامي الخبر إلي سماع الأمبراطور السابق هيلاسلاسي قال :" حقا أن البابا رجل روحاني "

من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس (رسالة سلام ).



عودة مخطوف في لبنان
السيدة / مرسيل صفير
الخرطوم – السودان

أنا لبنانية أقيم في الخرطوم . سمعت عن البابا كيرلس السادس من أقباط السودان . ومنذ سنة تقريبا ( تاريخ الرسالة14/ 2/1989) أصبت بانزلاق غضروفي فلازمت الفراش أكثر من شهر ونصف. وفي يوم زارنا أحد الأصدقاء ، وأعطاني كتابا عن معجزات هذا القديس وزيتا مباركا ، فبهرت للقوة التي مع هذا القديس العظيم ، وبكيت كثيرا لتلك القوة الألهية التي تشع من نظرات عينيه... فطلبت شفاعته ، وكنت أتألم من المرض كثيرا الذي امتد إلي ساقي اليسري ، فأصيبت بشلل خفيف ... وسرعان ما عاودتني العافية وهجرت فراش المرض ، ودبت الحركة في ساقي التي ما كنت أشعر بالجزء الأخير منها.
ولما فرغت من قراءة كتاب معجزاته تذكرت زوج شقيقتي في لبنان فقد اختطفته منظمة ثورية لمطالبة الشركة التي يعمل بها ببعض المكاسب ، ولم يكن أحد يعرف مكانه ،وفشلت الوساطات في الأفراج عنه ... فكنت أنا وشقيقتي نضرع إلي الله من أجله متشفعين بالبابا كيرلس السادس الذي كانت شقيقتي أيضا تؤمن بشفاعته.
وفي ليلة بعد صلاة حارة، حلمت بالبابا كيرلس يعطي لأختي ورقة ، وقال لها : هذه الورقة سيوقع عليها في (5) الشهر ، فاستيقظت من نومي فرحة مسرورة .
وقد أفرج عنه بالفعل بعد مضي ما يقرب من خمسة أشهر في يوم 6 حزيران(يونيه). ولما حكيت لأختي الحلم وأن البابا قد حدد يوم خمسة ، اخبرتني أن الأتفاق علي خروجه تم يوم 5 حزيران ، ولكن أفرج عنه في اليوم التالي .
لقد شكرنا الله كثيرا ، وتعلقت نفوسنا بشفيعه الحبيب البابا كيرلس السادس الذي أطلب شفاعته لي في كل أموري .. ومن يومها حرصت علي اقتناء كافة ما صدر عنه من مطبوعات قرأتها جميعا مع أفراد أسرتي .

وتستطرد هذه السيدة في سرد معجزاته معها لتقول
عاودتني في أحد الأيام آلام الانزلاق الغضروفي ، فلجأت علي الفور إليه طالبة شفاعته لدي الله وقلت له كما شفيتني من قبل ... تدخل اليوم أيضا لأن أربعة أولاد في حاجة لرعايتي متذكرة الآلآم التي عانيت منها مدة تربو علي شهر ونصف ... فدهنت ظهري بالزيت المبارك ووضعت عليه صورة صغيرة لقداسته ، وقلت الآن سأشفي وأنت لن تتركني . وما أن مضي النهار حتي شعرت بتحسن كبير ، ولما أقبل الليل ، كان المرض قد زايلني .... وأصبحت في أحسن حال.

من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس (رسالة سلام )