فوتينيه كلمه يونانيه معناها.. لامعه مضيئه هي المرأه السامريه هي التي كانت في مدينه سوخاط وهي التي قابلت السيد المسيح عند بئر يعقوب لتستقي ماء فقال لها يسوع : (اعطني لأشرب) لان تلاميذه مضوا الى المدينه ليبتاعوا طعاما فقالت له: كيف تطلب مني لتشرب وانت ياهودر وانا امراه سامريه لان اليهود لا يعاملون السامريين فعندما آمنت بالسيد المسيح اعتمد كثيريين من السامريين بسبب كلام هذه المرأه التي كانت تشهد بان يسوع قال لها ما فعلت وبعد صعود السيد المسيح وحلول الروح القدس على التلاميذ يوم العنصرهقالت هذه المرأه السامريه ومعها اولادها الاثنين الأكبر فيكتور كان جنديا بالجيش الروماني اما ابنها الأصغر جوزيف كان يجول مع والدته ليشهد للمسيح له المجد وكان في ذالك الوقت يحكم الامبراطور الظالم نيرون وعندما واثار الاطهاد ضد المسيحيين وأمر بالقبض على الرسوليين بطرس وبولس وبعد استشهادهما أمر نيرون بالقبض على فوتينيه واولادها وأدخلهم السجن ومع انه كان يضربهم بأشد انواع العذاب الا انهم كانوا يصرخون قائيلين: نحن مسيحييون ونؤمن بالمسيح يسوع الها ومخلصا .

فأمر الامبراطور نيرون بألقائهم في سجن مظلم مملوء بالحشرات والتعابين وفي وسط هذا الظلام ظهر لهم السيد المسيح وقال لهم : سلاما لكم ثم نظر الى القديسه فوتينيه وقال لها : ابتهجي دائما لاني معكي كل ايام حياتك وقال للباقيين تشجعوا..

تقووا.

وبعد ان فقد البعض ابصارهم من شده التعذيب اعاد السيد المسيح لهم ابصارهم وسبحوا الله..

وكان من بين المسجونيين اولادها فيكتور وجوزيف واخواتها اناتول و فوتونيس و باراسيكيف و كيرياكو.

لن يتزعزعوا عن ايمانهم فأمر بقطع روؤسهم وظهر لها السيد المسيح وقواها وهي ترتل وتسبح واسلمت روحها يوم 26 فبراير وتعيد لها الكنيسه الغربيه في نفس اليوم تقرأ الكنيسه فصل السامريه 3 مرات في السنه.

** في الصوم المقدس ** في الخمسين المقدسه ** في صلاه السجده