الرسالة الي افسس

دراسة كتاب مقدس: عهد جديد - القس أنطونيوس فهمي مقدمة في سفر رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس "Ephesians" الإختصار: اف= EPH ** محور السفر: + قصة الله، المسيح هو المركز، كنيسة حية، عائلة جديدة، السلوك المسيحي + ربنا يسوع المسيح حياتنا + الكنيسة جسد المسيح **مفتاح السفر:- " وأخضع كل شيء تحت قدميه وإياه جعل رأسا فوق كل شيء للكنيسة التي هي جسده ملء الذي يملأ الكل في الكل"(23:1) **مدينه أفسس: + صارت تحت الحكم الروماني عام 133 ق.م كانت عاصمة مقاطعة أسيا، الميناء الرئيسى والمركز التجارى لآسيا وكانت مركزا دينيا يحج إليها الكثيرون بسبب هيكل أرطاميس العظيم. + أسس الرسول بولس الكنيسة هناك حيث زارها عام 54 م في رحلتة التبشيرية الثانية لفترة قصيرة في طريق عودته من كورنثوس إلي اورشليم (أع 18: 19 -22) وعاد إليها في رحلتة الثالثة حيث بقي فيها أكثر من عامين 56 - 58 م)، ويظهر نجاح العمل الإنجيلي من حرق كتب السحرة (أع 19: 19) وثورة الصياغ ضد الرسول (أع 19: 23 الخ) + قضى القديس يوحنا سنواته الأخيرة هناك وكتب سفر الرؤيا في جزيرة بطمس تجاه مدينة اقسس (رؤ 1: 9) وفي سفر الرؤيا وجهت رسالة خاصة بكنيسة افسس (رؤ 2: 1). ***رسالة أفسس: + هذه هي إحدى الرسائل الخمس التي كتبها بولس وهو فى السجن في رومية في المرة الأولى، حوالى سنة 62ميلادية (أع 30:28-31) (أفس1:3،1:4،20:6). + أرسلت على يد تخيكس (أفس 6: 21) وتعتبر هذه الرسالة تاج رسائل بولس الرسول إذ هي رسالة الشكر والتشجيع، وتخلو من الجدل الموجود فيرسالة غلاطية . + كتبت هذه الرسلة في الوقت الذي كتبت فيه رسالة كولوسي وهذا هو السبب في التشابه الكبير الموجود في الرسالتين. ***موضوع الرسالة: الكنيسة جسد المسيح السري، والمسيح رأسها، والسلوك الواجب من أعضاء الكنيسة، باعتبارهم متحدى الرأى. ***تاريخ كتابتها: أثناء أسره الأول بروما حيث كتب ما تسمى رسائل الأسر (افسس، فيلبي، كولوسي،فليمون) ويري البعض أنها رسالة دورية إلي عدة كنائس أهمها كنيسة أفسس. *** محتويات الرسالة:- اولا:- سر التعارف علي الله ص1 1. البركة الرسولية (1 - 2). 2. في المسيح (3 - 14). 3. صلاتة معهم لينعموا بمعرفة الآب في أبنه (15 - 23). + إن كانت هذه الرسالة تتحدث عن الكنيسة كجسد المسيح، فأن الرسول يعلن أن كل مالنا إنما هو "في المسيح" فيه نحسب مؤمنون (ع 1) وفيه صرنا مختارين (ع 4) وفيه نلنا التبني للة (ع 5) وفيه نلنا الفداء وفيه تمتعنا بالتعرف علي الآب ومشيئته، لم يقدم لنا معرفة كلامية إنما ما هو أعظم حملنا فيه لندخل إلي حضن الآب نعرفه معرفة الاتحاد معه والوجود فيه. + هذه هي الكنيسة إنها تعرف علي الآب خلال الدخول في ابنه الوحيد الذي يرفعنا بروحه القدوس إليه. ثانيا:- سر القيامة في المسيح ص2 + إن كانت العضوية الكنسية هي تمتع بمعرفة الآب بثبتونا في ابنه، فهي أيضا تمتع بالقيامة فيه بعد أن كنا موتي. + الكنيسة هي حالة قيامة مستمرة فيالمسيح الراس القائم من الاموات. + خلال هذه القيامة يتصالح من هم من أصل يهودي مع من هم من أصل أممي إذ كان الكل موتي وتمتع الكل بذات الحياة بلا فضل لأحدهم. 1. القيامة ومصالحتنا مع الله (1 -0 1). 2. القيامة ومصالحة البشرية معا (11 - 22). ثالثا:- سر حلول المسيح فينا ص3 + إدراك الرسول لمفهوم الكنيسة كسر مصالحة مع الله ومصالحة البشرية معا في المسيح يسوع (مصالحة علي المستويين الرأسي والأفقي بالصليب) ألهب قلب الرسول بالكرازة بين الأمم لينعموا بسر حلول المسيح فيه بالإيمان الحي . + هذا المفهوم الروحي للكنيسة يرفعنا إلى الأمجاد الداخلية و يجعلنا فوق الألام. 1. إدراكه سر المسيح للأمم (1 - 8). 2. حلول المسيح بالايمان(9 - 10). 3. غني حب المسيح للجميع (11 - 21). رابعا:- سر الوحدة معا في المسيح ص4 + إن كان الله في غني محبته يقدم لنا نفسه حالا فينا بلا تمييز بين يهودي وأممي فانه يليق بنا أن نسلك بروح الوحدة النابعة عن الحب. + مجتهدين أن تحفظوا وحدانية الروح برباط السلام ع 3 + لا تقوم الوحدانية علي شكلية علاقات طاهرة و إنما علي أساس إيماني قوي حي 1. وحدة إيمان (1 - 6). 2. وحدة عمل (7 - 12). 3. وحدة عناية (13 - 16). 4. الشر علة الانقسام (17 - 29). 5. الانقسام يحزن الروح (30 - 32). خامسا:- سر الحياة العملية في المسيح ص5، ص6 + ليست الكنيسة تعارفا نظريا على الله و إنما حياة إيمانية تقوية يعيشها الإنسان في سلوكه الطاهر ومشاعره وفي عمله كما في بيته وكنيسته + الكنيسة جهاد ضد الشيطان "مصارعتنا ليست مع لحم ودم". 1. الاقتداء بالله نفسه (5: 1- 2). 2. السلوك في نور (3- 14). 3. التدقيق في السلوك والعبادة (15 - 21). 4. العلاقة الزوجية (22 - 33). 5. العلاقات الوالدية (6: 1- 4). 6. علاقات العمل (5- 9). 7. الجهاد الروحي (10- 20). 8. ختام (21- 24)‏.