هو يدعونا
ان نشفق على فقرائة والمرضى والمسجونين
ويقول لنا :
ان كنت لن ارجع ثانية
لكى اتالم من اجلك
فعلى الاقل اشفق على هؤلاء
لان هذا طلب بسيطا
فانا لا اطلب منك شيئا مكلفا
فقط كسرة خبز او ماوى او حتى كلمات قليلة
برهن على
طلبك للملكوت
الذى وعدتك بة
الا قيمة لكل هذا فى عينيك
على الاقل بدافع الشفقة الطبيعة
( ان لم يكن بدافع طلب الملكوت )
يجب ان تتاثر حين ترانى عريانا
وتذكر كم كنت عريانا على الصليب حين تالمت
من اجلك
وها انا الان جوعان
( فى شخص الفقراء )
انا عطشت على الصليب
وها انا اليوم عطشان فى شخص الفقراء
ولذلك انا اجذبك الى نفسى
من اجلك حين تكون شفوقا على المحتاجين
هكذا يقول لنا اللة
انك تثبت فى حين تصنع الخير
وانا اعدك بالملكوت
من اجل تلك الشفقة والرحمة
وانا لا اقول لك اعطى كل ثروتك للفقراء
ولكن
ما اطلبة هو كسرة خبز فقط
او رداء لسد عريى
واذا كنت انا فى السجن
فانا لا اطلب منك
ان تخلصنى من القيود وتحررنى
ولكن
كل ما اطلبة هو ان تزور مسجونا فقط
وعند عودتى ساعطيك السماء
وساخلصك من القيود الثقيلة
انا استطيع ان اكافئك بالملكوت
بدون عمل رحمة
ولكننى اريد ان اكون مديونا لك
حتى استطيع
ان اكافئك بالملكوت وحتى يكون لك ثقة

ابنى اريد رحمة