قانون الإيمان المسيحى
رتب آباء الكنيسة دستوراً وقانوناً للأيمان أخذ من آيات الكتاب المقدس بعهدية القديم والجديد وخاصة الإنجيل وأقرته المجامع المسكونية لكنائس العالم النيقاوى القسطنطينى والأفسسى ويؤمن به المسيحيين فى العالم كله ويقرأ فى الكنائس ويرددة الأقباط خاصة فى صلوات القداسات فى الكنائس , ومما يذكر أنه يردد مرتين في قداسات الكنيسة القبطية حيث أنه يقرأ فى صلوات الأجبية ومرة أخرى أثناء القداس الإلهى ويحفظة جميع الأقباط .
وكلمات قانون الإيمان الذى أقرته المجامع المسكونية لكنائس العالم النيقاوى 325 م القسطنطينى والأفسسى ويؤمن بها المسيحيين فى العالم كله حتى اليوم هى : -
نؤمن بإله واحد
الآب ضابط الكل
وخالق السماء والأرض
وكل ما يرى وما لا يرى
نؤمن برب واحد يسوع المسيح
ابن الله الوحيد . المولود من الآب قبل كل الدهور
إله من إله نور من نور. إله حق من إله حق
مولود غير مخلوق
مساوي الآب في الجوهر
الذي على يده صار كل شيء
الذي من اجلنا نحن البشر
ومن اجل خلاصنا
نزل من السماء
وتجسد من الروح القدس
وولد من مريم العذراء وصار إنسانا
وصلب عوضنا في عهد بيلاطس البنطي
تألم ومات ودفن وقام في اليوم الثالث كما في الكتب
وصعد إلى السماء
وجلس على يمين الله الآب
وأيضا سيأتي بمجده العظيم
ليدين الأحياء والأموات
الذي ليس لملكه انقضاء
ونؤمن بالروح القدس .. الرب المحيي.. المنبثق من الآب
ومع الآب والابن.. يسجد له ويمجد
الناطق بالأنبياء
وبكنسية واحدة جامعة مقدسة رسوليه .. نقر ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا
وننتظر قيامة الموتى وحياة جديدة في العالم العتيد
آميـــــــــــــــــــــــــــــن
ويحتوى قانون الإيمان المسيحى على 11 موضوعاً أو بنداً وقد قمنا بتقسيم جمــــل القانون إلى هذه البنود ووضعنا كلمات قانون الإيمان التى تناسبها والآيات التى أخذها الاباء والأساقفة من الكتاب المقدس حنى تكون مرجع واضح للباحثين والدارسين .
THE ORTHODOX CREED
We believe in one God, God the Father, the Almighty, Who created heaven and earth, and all things, seen and unseen.
We believe in one Lord Jesus Christ, the Only-Begotten Son of God, begotten of the Father before all ages; Light of Light, true God of true God, begotten not created, of one essence with the Father, by Whom all things were made; Who for us, men, and for our salvation, came down from heaven, and was incarnated of the Holy Spirit and of the Virgin Mary, and became man. And He was crucified for us under Pontius Pilate, suffered and was buried. And on the third day He rose from the dead, according to the ures, and ascended into the heavens; and sat at the right hand of His Father, and also He is coming again in His glory to judge the living and the dead, whose kingdom has no end.
Yes, we believe in the Holy Spirit, the Lord, the Life-Giver, Who proceeds from the Father, Who, with the Father and the Son, is worshipped and glorified, Who spoke in the prophets. And in one holy, catholic and apostolic church. We confess one baptism for the remission of sins.
We look for the resurrection of the dead, and the life of the coming age. Amen
إن مصدر قانون الإيمان هو الكتاب المقدس وهذه هي الآيات التي شكلت قانون الإيمان والتي اعتمد عليها الآباء القديسين في وضع هذا الدستور الرائع والذي يدل على أن تعاليم كنيستنا هي من صميم تعليم الكتاب المقدس
بما انه دستور الإيمان فأول كلمة يبدأ بها هي ....أؤمن ..لكن بماذا
بإله واحد آب
((لكن لنا اله واحد الاب الذي منه جميع الاشياء و نحن له)) ( 1كورنثوس 6:8 )
ضابط الكل
(( و انت يا الهنا ذو صلاح و صدق طويل الاناة و مدبر الجميع بالرحمة )) ( الحكمة 15 : 1 )
((و لما تبرجت ببزة الملك و دعت مدبر و مخلص الجميع الله اتخذت لها جاريتين )) ( استير 15 : 5 )
(( لاننا به نحيا و نتحرك و نوجد كما قال بعض شعرائكم ايضا لاننا ايضا ذريته )) ( اع 17 : 28 )
خالق السموات والأرض
((في البدء خلق الله السماوات و الارض)) (تكوين 1:1)
كل ما يرى وما لا يرى ((فانه فيه خلق الكل ما في السماوات و ما على الارض ما يرى و ما لا يرى ..))(
كولوسي 1 : 16 )
وبرب واحد يسوع المسيح
((و رب واحد يسوع المسيح الذي به جميع الاشياء و نحن به ))( اكورنثوس الاصحاح الثامن الآية السادسة )
ابن الله الوحيد
((الله لم يره احد قط الابن الوحيد الذي هو في حضن الاب هو خبر )) ( يوحنا 1 : 18 )
(( لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل
تكون له الحياة الابدية )) ( يوحنا 3 : 16 )
((الذي يؤمن به لا يدان و الذي لا يؤمن قد دين لانه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد )) (
يوحنا 3 : 18 )
(( بهذا اظهرت محبة الله فينا ان الله قد ارسل ابنه الوحيد الى العالم لكي نحيا به)) ( 1يوحنا 4 : 9 )
المولود من الآب
((ان الله قد اكمل هذا لنا نحن اولادهم اذ اقام يسوع كما هو مكتوب ايضا في المزمور
الثاني انت ابني انا اليوم ولدتك)) ( اع 13 : 33 )
(( لانه لمن من الملائكة قال قط انت ابني انا اليوم ولدتك و ايضا انا اكون له ابا و هو
يكون لي ابنا)) ( عبرانيين 1 : 5
((من البطن قبل كوكب الصبح ولدتك ))( مزمور3:110) (سبعينية)
قبل كل الدهور
(( الذي هو قبل كل شيء و فيه يقوم الكل )) ( كولوسي 1 : 17 )
((قبل الدهر من الاول حازني و الى الدهر لا ازول)) (سيراخ 14:24)
نور
(( لكي يتم ما قيل باشعياء النبي القائل ارض زبولون و ارض نفتاليم طريق البحر عبر
الاردن جليل الامم الشعب الجالس في ظلمة ابصر نورا عظيما و الجالسون في كورة
الموت و ظلاله اشرق عليهم نور(( (متى 14:4)
(( لم يكن هو(يوحنا المعمدان) النور بل ليشهد للنور)) ( يوحنا 1 : 8 )
(( كان النور الحقيقي الذي ينير كل انسان اتيا الى العالم)) ( يوحنا 1 : 9 )
((و هذه هي الدينونة ان النور قد جاء الى العالم و احب الناس الظلمة اكثر من النور
لان اعمالهم كانت شريرة)) ( يوحنا 3 : 19)
((ثم كلمهم يسوع ايضا قائلا انا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل
يكون له نور الحياة))( يوحنا 8 : 12 )
من نور
(( و هذا هو الخبر الذي سمعناه منه و نخبركم به ان الله نور و ليس فيه ظلمة البتة ))
( 1يوحنا 1 : 5 )
(( لا تكون لك بعد الشمس نورا في النهار و لا القمر ينير لك مضيئا بل الرب يكون لك
نورا ابديا و الهك زينتك )) ( اشعياء 60 : 19 )
((الذي هو بهاء مجده)) ( عبرانيين 1 : 3 )
((لانها(الحكمة اي المسيح )ضياء النور الازلي و مراة عمل الله النقية و صورة جودته ))
(حكمة 26:7)
إله حق
((و نعلم ان ابن الله قد جاء و اعطانا بصيرة لنعرف الحق و نحن في الحق في ابنه يسوع المسيح هذا هو الاله الحق و الحياة الابدية )) ( 1يوحنا 5 : 20 )
من إله حق
((و هذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي
ارسلته)) ( يوحنا 17 : 3 )
مولود
(( اني اخبر من جهة قضاء الرب قال لي انت ابني انا اليوم ولدتك )) ( مزمور 2 : 7 )
((من البطن قبل كوكب الصبح ولدتك ))(مزمور 3:110) (سبعينية)
غير مخلوق
وهي العبارة التي شكلت الأساس للإيمان المسيحي في مجمع نيقية وهي
مستقاة من الآيات التالية
((لانها(الحكمة اي المسيح )ضياء النور الازلي و مرآة عمل الله النقية و صورة جودته))
(حكمة 26:7)
((اما انت يا بيت لحم افراتة و انت صغيرة ان تكوني بين الوف يهوذا فمنك يخرج لي
الذي يكون متسلطا على اسرائيل و مخارجه منذ القديم منذ ايام الازل )) ( ميخا 5 :2)
((قال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم قبل ان يكون ابراهيم انا كائن )) ( يوحنا 8 : 58 )
(( الذي هو قبل كل شيء و فيه يقوم الكل )) ( كولوسي 1 : 17 )
((قبل كل شيء حيزت الحكمة و منذ الازل فهم الفطنة )) ( سيراخ 1 : 4 )
(( منذ الازل مُسحْت منذ البدء منذ اوائل الارض )) ( امثال 8 : 23 )
مساوٍ للآب في الجوهر :
وهي العبارة الثانية التي عبرت عن حقيقة الايمان وعن دحض البدعة
(( فمن اجل هذا كان اليهود يطلبون اكثر ان يقتلوه لانه لم ينقض السبت فقط بل قال
ايضا ان الله ابوه معادلا نفسه بالله )) ( يوحنا 5 : 18 )
(( الذي لأنه كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا لله )) ( فيليبي 2 : 6 )
(( انا و الاب واحد )) ( يوحنا 10 : 30 )
((كل ما للآب هو لي )) (يوحنا 16 : 15 )
أي الجوهر الذي للآب هو للمسيح
((ألست تؤمن اني انا في الاب و الاب في الكلام الذي اكلمكم به لست اتكلم به من
نفسي لكن الاب الحال في هو يعمل الاعمال)) ( يو 14 : 10 )
((لانها(الحكمة اي المسيح )ضياء النور الازلي و مرآة عمل الله النقية و صورة جودته))
(حكمة 26:7)
فإن كانت الحمة (اي المسي) هي ضياءذلك النور فإن كليهما من جوهر واحد بالتأكيد
وهو ما نقرؤه أيضاً في سفر العبرانيين ((الذي هو بهاء مجده ورسم(صورة) جوهره
(عبرانيين3:1)
فإن كان هو (المسيح) صورة للجوهر فهو من نفس الجوهر لأن الله نفسه يقول ((
بمن تشبهونني و تسوونني و تمثلونني لنتشابه )) ( اش 46 : 5 )
فإن كان الابن هو الصورة الحقيقية لجوهر الله فإن له بلا شك جوهر الله
ويقول بولس الرسول مايلي
((فانه فيه يحل كل ملء اللاهوت (جوهر الله)جسديا )) ( كو 2 : 9 )
فهل هناك من شك بعد بتساويهما أي الآب والابن بالجوهر...
الذي به كان كل شيء
((و رب واحد يسوع المسيح الذي به جميع الاشياء و نحن به)) ((1كورنثوس الاصحاح الثامن الآية السادسة)
((فعلمت جميع المكنونات و الظواهر لان الحكمة مهندسة كل شيء هي علمتني ))
( الحكمة 7 : 21 )
(( كل شيء به كان و بغيره لم يكن شيء مما كان)) ( يوحنا 1 : 3 ) |