كانت هناك فتاة جميلة، اعتادت الخروج الى بحيره صغيره جدا ، وتتأمل انعكاس صورتها على ماءالبحيرة لشدة سكونه .


وذات يوم أخذت أخاها الصغير معها ، وبينما هي تتامل وتصفف شعرها على مياه البحيرة أخذ أخوها حجرا وألقاه في البحيرة ، فتموج ماؤها واضطربت صورة الفتاة .

فغضبت بشدة وبدأت تحاول جاهدة أن توقف تموّج مياه البحيرة ، وظلت تتحرك هنا وهنا لتوقف تموجات الماء ولم تستطع .


ومر رجل كبير عليها ورأى حالها
فسألها : ماالمشكله
فحكت له القصه
فقال لها : سأخبرك بالحل الوحيد الذي سيوقف
تموجات الماء ولكنه صعب جدا .
فقالت : سأفعله مهما كلفني الثمن

فقال لها :



هناك بعض الامور والمشاكل التي عندما نحاول حلها ، نزيدها سوء حتى ولو كانت نوايانا سليمه .

لذلك علينا أن نصبر وندعها للزمن فهو كفيل بحلها

وقل لنفسك


اذا يا صديقي لا تهتم اطلاقا اذا ما حاول الآخرون تشويه صورتك فهم لا يملكون الا إلقاء الحجارة التي لا تحرك الا المياه بينما انت ثابت فكما ذكر المرنم

المتوكلون على الرب مثل جبل صهيون الذي لا يتزعزع بل يسكن الى الدهر
(مز 125 : 1)