-
أمين الخدمة
Status - Online
من هم شهداء الكشح ؟
الشهيدة بونا القمص جبرائيل
كانوا يصيحون الله واكبر والموت للنصاري
ماذا فعلت لهم بونا حينما قتلها المسلمون
بونا القمص كان عمرها 50 سنة أمراة قتلها المسلمين وهى أم وربة منزل لها اربع بنات وولدين قتلت بونا داخل بيتها الكائن بشارع متفرع من شارع بورسعيد عند المدخل البحرى فى مواجهة بنك القرية كانت تجلس مع ابنتيها مريم و صباح و ابنها مينا و زوجها قسطنطين شنودة عندما اقتحمت عصابات الإجرام الإسلامى بيتها وكان منهم صابر على وشهرته أبراهيم .. ولطفى احمد حسن .. وحسن احمد حسن .. وايمن السنوسي .. والخفير النظامى محمود امينوهم من قوة شرطة الكشح
وكانوا يصيحون الله واكبر والموت للنصاري ويطلقون اعيرة نارية اصابتها فى الصدر والرقبة فأردتها قتيلةواطلقوا النار على ابنتها مريم فأصابت أعيرة المسلمين النارية أحدى بناتها وأسمها مريم بجروح خطيرة ونقلت للعلاج فى العناية المركزة فى مستشفى أسيوط وتسبب لها فيما بعد عاهة مستديمة (شلل نصفى)
ومن إجرامهم اشعلوا النار فى المنزل ليقتلوا جميع من به وفى محل زوج القتيلة
المنظمة المصرية لحقوق الانسان استفسرت من زوجها عن ما حدث فقال
( كنت مختبئ وعندما انتهوا من القتل والنهب نظرت من الشباك للإستغاثة فوجدت عناصر الشرطة لا تفعل شيئا ) واقفه تتفرج
بركة صلاة الشهيدة بونا القمص جبرائيل تكون معى ومعكم يا آبائى وأخوتى آمين
أولاً : محكمة أم مسطبة
فى يوم 7 ديسمبر إنقلبت قاعة المحكمة فى مصر إلى قاعدة مصطبة إى أن التاريخ رجع إلى الوراء مئات السنين أيام القبلية والشعوب الهمجية فوجئ العالم كله بأن قاضى من قضاة مصر يخرج واحد من المسلمين وآخر من المسيحيين ويجعلهم يسلموا على بعض ويبوسوا بعض وهذا لم يحدث إطلاقاً فى تاريخ القضاء المصرى أو الأجنبى فى قضايا نذفت فيها دماء وقتل فيها ناس وأطفال ونساء وحدثت مجزرة وتحولت قاعة المحكمة إلى قاعدة مصطبة فما الفائدة إذاً من وجود البوليس ووجود قاعات للمحاكم وحجاب ومحاميين ..ألخ
إلا إذا كانت هناك أحكام عادلة طبعاً هذه الحركات المسرحية التى أخرجت هذه التمثيلية توضح تماماً مدى تفكير هؤلاء الذين هم على قمة العدالة فى مصر فى أن ليس هناك قانوناً همايونياً فقط تخضع له عمليه بناء الكنائس وإنما القانون المصرى بأكمله أصبح همايونياً وأن هؤلاء الناس لأنهم لا يؤمنون أن الرب عادل لهذا لم يسمعوا بشئ إسمه عدالة فى الأرض
ثم صدر حكم محكمة جنايات سوهاج فى الجناية رقم 1 لسنة 2000 كلى سوهاج والمعروفة بإسم الكشح رقم 2 بجلسة 5/2/2001 بقرار غريب فى أمر الحكم أن السيد رئيس المحكمة ألقى كلمه أدان فيها ثلاث من كهنة الأبراشية وهم
1- القمص جبرائيل عبد المسيح
2- القمص بسادة
3- القمص إسحق
ثم تناولهم أيضاً فى حيثيات حكمه وحملهم مسؤلية الأحداث ونسب إليهم تهم عديدة وقد أصدر الأنبا ويصا بيان كذب فيه القاضى رئيس المحكمة قال فيه فى الوقت الذى قتل فيه واحد وعشرين مسيحياً ولم يدان أحداً
أنه فى يوم 31/12/1999 كان الأقباط يقفون مع السيد الضابط الرائد خالد عبد المجيد يشتكون المسلمين لأنهم إعتدوا على محلاتهم وأتلفوها كما إعتدوا على مسيحى قبطى إسمه راشد فهيم وعلى أبيه أيمن ثم قام القمص بسادة غبريال بتهدئتهم وصرفهم .. ثم فوجئ بالمسلمين يلقون الحجارة عليهم ثم بادلهم المسيحين بإلقائها فغادر المكان خشية على حياته خاصة وأن أحد الأقباط الذين كانوا بجواره قد أصيب بطلق نارى فأيقن أنه المقصود . وقد حرر ضابط النقطة بالواقعة محضراً يوم 31/12/1999 ولم ينسب إلى القمص بسادة بالتحريض على التجمهر كما أن النيابة لم ترسل فى طلبه ولم يمتنع عن الحضور فى أى وقت من الأوقات إذ لم يرتكب ما يخشى من أجله الحضور امام النيابة فى الوقت الذى ذهب كل من القمص جبرائيل والقمص لوقا والقمص بولا حينما طلبتهم النيابة فلماذا إذاً يتهمه القاضى بهذه التهم
اما بالنسبة إلى القمص جبرائيل عبد المسيح فقد قالت المحكمه أنه أمتنع عن تهدئه رعيته يوم 31/12/1999 رغم أن منزله ملاصق للكنيسة ولكن الحقيقة هى أن منزل القمص جبرائيل ليس منزله لاصق للكنيسة ولم يسمع بالإحداث إلا بعد إنتهاؤها وبالنسبه لإتهام النيابة بانه رفض صلح على المسيحين يوم 31/12/1999 فالشرطة لم تعرض صلح فى أى يوم ولا من أى جهه
المسيحيين الأقباط لم يطلقوا أى عيار نارى يوم 2/1/200 سواء من منازلهم أو من أى مكان آخر ولو كان لديهم سلاح فلماذا لم تقبض عليهم الشرطة بتهمه حيازتهم لأسلحة نارية وهم لم يفعلوا شيئاً أكثرمن الصلاه فى الكنيسة وعندما رجعوا إلى منازلهم وجدوا منازلهم تحترق وتعرضوا إلى قتل وذبح ونهب وحرق
وإتهمت المحكمه بغير دليل القمص إسحق راتب من أنه جمع المسيحين عقب الصلاه يوم 2/1/1999 وبعدها إنطلقت الأعيرة النارية من منازل المسيحين ولكن لم يحدث هذا التجمع والشرطة لم تذكر ذلك كما لم تذكر إطلاق أى أعيرة نارية ولم تقبض الشرطة على الأقباط أو عليه
ثانياً : كيف يخرج المسلمين المجرمين القتلة أحرارا مثل الشعرة من العجين فى مصر
قبطى إسمه عبد المسيح هددوه بقتل إبنته أمامه إذا لم ينطق بالشهادتين ليصير مسلماً فرفض قتلوا إبنته أمامه بطلق نارى ثم قتلوه بطلق نارى أيضا ومات الأثنين أمام زوجته وأم البنت التى بكت وولولت وصرخت على زوجها المقتول وكثير من الشهود حضروا الواقعة والكل شهد بذلك وفى النيابة كانوا يأخذون كل واحد بمفردة ليدلى بشهادته وإتفقت شهادتهم ثم تنجلى عبقرية الظلم والشر لتخرج القاتل المسلم من تهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد مثل الشعرة من العجين فقد قرر الطب الشرعى المسلم أن هذه الفتاة قتلت بآله حادة مثل سكينه وهنا إنتهى الدليل وضاع الحق لأن المحكمه لا تأخذ بشهادة الشهود ما دام هناك تقرير فنى
|
تذكر دائماً أنه لا يمكنك إسترجاع الحجر بعد إلقائه **************
Similar Threads
-
By godlove in forum مواضيع الروحيه
Replies: 0
Last Post: 10-02-2024, 02:36 AM
-
By angel_elkomous in forum التأملات
Replies: 0
Last Post: 07-09-2024, 10:24 AM
-
By marina gorg in forum مواضيع الروحيه
Replies: 0
Last Post: 07-08-2024, 11:55 PM
-
By marina gorg in forum المعجزات
Replies: 0
Last Post: 05-31-2024, 02:07 AM
-
By ROCAROTA in forum موضوعات عامه
Replies: 0
Last Post: 05-26-2024, 08:50 AM
Posting Permissions
- You may not post new threads
- You may not post replies
- You may not post attachments
- You may not edit your posts
-
Forum Rules
| |