أعترف..........لماذا
أعترف ......لماذاوكيف أجلس وأقابل هذا الموقف الخجل أمام أبوناأليس هناك حل أخر
هذه الأسئله يسألها معظم المسيحيين وهى تشغل بال الكثير منهم.وعندما يجهلون إجابة هذا الأسئله ينقسمون إلى قسمين.
القسم الأول:لا يعترف ولا يؤمن بأهمية الإعتراف.
القسم الثانى:يعترف وهو لا يعرف شروط وفوائد الإعتراف ولا يعرف أثره فى النفس وإنما يكون كتأدية واجب.لذلك رأت المحكمه أن تناقش هذا الموضوع وتعرض أهم التساؤلات التى تمسه.
الدفاع:حقيقة أشعر أن الكنيسه تعطى أهميه كبرى للإعتراف وأنا لا أشعر أن له هذه الأهميه الكبرى
النيابه:التوبه والإعتراف هو أحد أسرار الكنيسه السبعه وهذا أكبر دليل على أهميته ويجب أن يسبق الإعتراف توبه فالمقصود بالإعتراف:هو
ان يفضح الإنسان خطيته أمام الكاهن وذلك يؤدى أولا إلى خجل هذا الشخص من نفسه وهذه الفضيحه هى العقوبه التى يأخذها على خطيته.
ثانيا:ينفضح أمر الشيطان الذى يحاربه وبذلك يستطيع طرد هذه الأفكار والتخلص منها وينال الإرشاد من أب الإعتراف.
ثالثا:وهو الأهم ينال غفران الخطايا
الدفاع:إذا كان جوهر الإعتراف هو أن يفضح الإنسان فلماذا لا يعترف هذا الشخص بخطاياه أمام الله وليس أمام الكاهن
النيابه:قال السيد المسيح لبطرس"كل ما تربطه على الأرض يكون مربوطا فى السماء وكل ما تحله على الأرض يكون محلولا فى السماء"(مت16:19).وأيضا قال للتلاميذ:"من غفرتم خطاياه تغفر له.ومن أمسكتم خطاياه أمسكت"(يو22:20).من هذين القولين
يتضح أن المسيح له المجد أعطى تلاميذه وخلافاءهم من الكهنه سلطان الحل والربط لإعلان غفران الخطايا او مسكها وغير ذلك الكهنه يستطيعوا أن يرشدوا ويعلموا وهم أدرى بخفايا النفوس وطرق علاجها لأجل هذه الأسباب وجب الإعتراف أمام الكاهن.
الدفاع:ألا يمكن للإنسان أن يفرض على نفسه قانونا يعاقبها به ولا حاجه للإعتراف أمام الكاهن
النيابه:فى العهد القديم كان الخاطئ يعترف بخطاياه على الذبيحه قبل تقديمها بوضع يد الكاهن على رأس المعترف ورأس الذبيحه قبل تقديمها ثم بعد ذلك تقدم تلك الذبيحه
كذا أيضا يجب أن يعترف الشخص بخطاياه أولا ثم يتناول جسد ودم المسيح الذى هو الذبيحه التى تغفر الخطايا ويوضح هذا الأمر قول بولس الرسول"أى من أكل من هذا الخبز أو شرب كأس الرب بدون إستحقاق يكون مجرما فى جسد الرب ودمه ولكن ليمتحن الإنسان نفسه"(1كو
27:11)
والمقصود بالإمتحان هو الإعتراف ثم أكمل قائلا"لأن الذى يأكل ويشرب بدون إستحقاق يأكل ويشرب دينونه"(1كو30:11)ثم أكد قائلا"لأنه لو كنا حكمنا على أنفسنا لما حًكم علينا"(1كو32:11)
فنحن نحكم على أنفسنا بالإعتراف ونعرف ضعفنا ونكشفه ونتوب عنه وبذلك نكون مستحقين لجسد الرب ودمه