كانت قلايه ابونا يسطس نموذجا للنسك الروحى ، و الجهاد الجسدى فهى عباره عن حجرتين من الطوب اللبن و مسقوفه بجريد النخل ، اما اثاثها فهو حصيره قديمه متهالكه،و براد قديم للشاى ووعاء من الفخار ياكل فيه ،و جردل معدن يحضر به الماء من العين،و كان الرماد يتناثر فى كل مكان من القلايه من جراء الموقد البلدى ،الذى يعمل بالحطب و الخشب الجاف .رغم كل هذا النسك الزائد ،تروى تماف ايرينى رئيسه دير ابوسيفين انها رأت بعينيها نور قويا يشع من قلايه ابونا يسطس عندما كان يصلى و لكن لما خرج من القلايه ذهبت و نظرت داخلها و اذ النور قد انطفا ...




ملابسه ،،،،

لم يكن يملك سوى جلبابا واحدا يلبسه ،و عندما يتهرأ تماما ،يلبس اخر جديدا ثم القديم من تحت الجديد،فيصبح ما يمتلكه دائما جلبابا واحدا فقط و عندما كان يريد ان يستحم او ان يغسل ملابسه كان ينزل بملابسه الى عين المياه ثم يقف فى الشمس حتى يجف تماما و رغم كل ذلك كانت رائحته ذكيه و عطره مثل سيرته و تقول تماف ايرينى انها فى احد المرات كانت تفكر بداخلها قائله : ابونا يسطس قديس لانه لا يستحم و امنا فلانه قديسه و هى تستحم ...!" فاتى اليها ابونا يسطس مبتسما و دون ان تتكلم معه قال لها :"مش بالحموم لكن بنقاوه القلب" ...





اذكرونى فى صلواتكم